• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / أخبار / أخبار مسلمي أوروبا / المسلمون في هولندا
علامة باركود

هولندا: فيلدرز المتطرف يسب الإسلام والرسول الكريم مجددًا بأقذع الشتائم

خبر مترجم من اللغة الإنجليزية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/9/2009 ميلادي - 11/9/1430 هجري

الزيارات: 9780

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قام النائب الهولندي رئيس حزب الحرية الهولندي المتطرف، وصاحب فيلم (فتنة) والمعروف بعدائه للإسلام والمسلمين "خيرت فيلدرز" - لعنه الله - بسب النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - بأقذع الشتائم ووصفه بأسوأ الأوصاف.


وجدد "فيلدرز" هجومه على الإسلام والرسول الكريم، قائلاً: إن المسلمين يجب أن يتخلصوا من نصف القرآن إذا أرادوا البقاء في "هولندا"، وأنه يحوي أشياء فظيعة، وأنه كان سيطارد رسول الإسلام إلى خارج البلاد لو كان حيًّا الآن.


وأضاف: إن حزبه السياسي يسعى لإغلاق حدود البلاد أمام المهاجرين المسلمين، وأنه لا ينبغي أن يتم افتتاح أية مساجد أو مدارس إسلامية في "هولندا".


كما جاء ذلك في سؤال وجهه لوزير الخارجية والبرلمان الهولندي عن صحة ما ذكرته الصحف من تزويج ابنة العشر سنين إلى رجل في الثمانين من عمره بالسعودية.


وأشار "فيلدرز" - لعنه الله - إلى هذه الزيجة أسوة بزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - من أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ابنة الست سنوات, وحث "فيلدرز" وزير الخارجية على استدعاء السفير السعودي وتبليغه اشمئزازه لهذه الحادثة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مساندة فرنسية لهولندا بسبب فيلم (فيلدرز)
  • عواقب فيلم (فيلدرز)
  • بيان صادر عن المنظمات الإسلامية والكنيسة البروتستانتية بشأن "فيلم فيلدرز"
  • فيلم فيلدرز على شبكة الإنترنت
  • الهولنديون يعلنون: فيلدرز ليس هولندا
  • رئيس الوزراء الدنماركي يرد على تصريحات فيلدرز
  • فيلدرز وفتنة
  • "فيلدرز" والحكم القضائي الأول
  • منظمة المؤتمر الإسلامي مستاءة من عدم ملاحقة فيلدرز
  • البرلمان الأوروبي ضد فتنة فيلدرز
  • - النيابة الهولندية تلاحق البرلماني الهولندي خيرت فيلدرز
  • - (فتنة فيلدرز) يفجر أزمة دبلوماسية حادة بين بريطانيا وهولندا
  • - هولندا تحقق مع (فيلدرز) بتهمة التحريض على كراهية الإسلام
  • - انتصار عدو الإسلام فيلدرز في البرلمان الأوروبي
  • - فيلدرز في الدانمارك يدعو لطرد المسلمين من أوروبا
  • - هولندا: المسلمون يخشون ازدياد العنصرية عقب فوز فيلدرز
  • - وزيرة هولندية سابقة تشبه شعبية فيلدرز بشعبية النازية
  • - حزب هولندي يطالب بحظر المآذن والقرآن الكريم
  • - هولندا: دفاع حكومي عن حزب فيلدرز المتطرف
  • - هولندا: فيلدرز المتطرف يؤكد أمام المحكمة عدائه للإسلام وللدعوة الإسلامية
  • قراءة على هامش محاكمة اليميني المتطرف خيرت فيلدرز
  • - بريطانيا: فيلدرز المتطرف يهاجم الإسلام مجددًا من قلب لندن
  • - هولندا: رجل يرتدي الحجاب احتجاجًا على تصريحات فيلدرز
  • خبير هولندي: فيلدرز يمثل تهديدًا لاقتصاد هولندا
  • هولندا: فيلدرز يدعو لإنشاء تحالف عالمي للتصدي للإسلام
  • المتطرف الهولندي فيلدرز يرغب في تقليل التواجد الإسلامي بأوروبا
  • هولندا: فيلدرز المتطرف يصنف كتابًا معاديًا الإسلام
  • هولندا: إعادة محاكمة فيلدرز وتطاوله على الإسلام مجددًا
  • هولندا: فيلدرز يدعو ليوم عالمي للردة عن الإسلام
  • هولندا: محاكمة "فيلدرز" بتهمة الكراهية
  • هولندا: فيلدرز المتطرف يعلن عن إنتاج فيلم مسيئ للنبي
  • هولندا: تبرئة فيلدرز من تهمة الإساءة للإسلام
  • هولندا: فيلدرز يمارس التهديد والعنف اللفظي

مختارات من الشبكة

  • هولندا: فيلدرز يركز على محاربة الإسلام عام 2013(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: 52% يؤيدون خطاب فيلدرز تجاه الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فيلدرز المتطرف يشبه الإسلام بالشيوعية والفاشية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: مظاهرات يمينية لمناصرة فيلدرز المتطرف المعادي للإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أستراليا: فيلدرز يحذر الأستراليين من الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: فيلدرز يهاجم الإسلام في حضور نظير حزبه اليميني بألمانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سويسرا: دعوة فيلدرز لمؤتمر للتحريض ضد الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: فيلدرز المتطرف يتطاول على القرآن الكريم مجددًا(مقالة - ملفات خاصة)
  • هولندا: محاكمة فيلدرز لمناهضته للإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: غوغل تغلق حساب فيلدرز بسبب رسائله المعادية للإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
4- معرفة ماذا يجب عاينا
صابرراشدي - الجزائر 05-12-2009 11:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه التصرفات والرعونات إن صح التعبير ليست بالغريبة علينا نحن المسلمسن ، منذ الوقت الاول لم يسلم الرسول ولا الصحابة ولا المسلمين من هذا العداء ولكن علينا المسلمين في هذه الأزمنة أن ننتهج منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية المواجهة .
وببساطة الشيطان استوولى عليهم فهم لا يعرفون مذا يفعلون عن حقيقة لأنهم ليس لهم قلوب ليفقهوا بها ، كل ما نقول أنه لابد من تبصيرهم بالحقيقة.
أيها الاخوة أنسيتم وعد وقسم ابليس اللعين:" لأغوينّهم أجمعين" وهي سنة الله في الخلق ولو شاء لجعلهم أمة واحدة
هكذا هم حتى نجاهد ونكافح بالعلم والقلم وما أوتينا من قوة حتى نستحق الفردوس
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله غالية
3- حسبي الله ونعم الوكيل
أم محمد - الامارات 02-09-2009 04:58 PM
هذه فئة تربت على العداوة والكره للإسلام والمسلمين
وما يبثه اعلامهم من تشويه جعلتهم يشوهون الدين الإسلامي
ويستفزون مشاعر المسلمين بمثل هذه المعاداة التي لن تتوقف


لا حول ولا قوة إلا بالله
2- حقيقة القوم
أبوخديجة - مصر 02-09-2009 02:06 PM
هؤلاء القوم أخي عبد الهادي يعرفون هذا ولا يجهلون حقيقة الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم ولكنهم كالشيطان -لعنه الله ولعنهم- يعرف الحق ويقر به ولا يعمل به بل يعمل على محاربته حقدًا وحسدًا في سلسلة الصراع بين الحق المنتصر والباطل المنهزم.
ولكن الأزمة الكبرى في المنتسبين للإسلام المتخاذلين الضعفاء الجبناء الذين أضحوا يحبون الدنيا ويكرهون الموت
ولا يتحركون إلا إذا أصيبت دنياهم ليس دينهم
فالمسألة مسألة وقت والله تعالى سيستبدل هؤلاء المسلمين الضعفاء المخذولين بمسلمين أقوياء يحبون الله ويحبونهم وينصرون الله ورسوله
وأسأل الله تعالى أن يجعلني وإياك ممن يستثني من الاستبدال ويثبتنا على دينه إلى أن نلقاه وهو راض عنا.
1- هذه صورة من دين محمد يافيلدرز
عبدالهادى صالح التويجرى - المملكة العربية السعودية 01-09-2009 10:50 PM
1ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير نفس فأنا حجيجه يوم القيامة " . (أبو داوود – وصححه الألباني) .
وقال صلى الله عليه وسلم : " من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وان ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً" . (البخاري) .
2 – وقد ذكر الإمام البخاري في صحيحة أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:" أوصيكم بذمة الله فإنه ذمة نبيكم ورزق عيالكم" .
كما أن الخليفة الفاروق رد أموال الجزية إلى نصارى مؤته حين شعر المسلمون أنهم لن يستطيعوا حمايتهم من الروم .
3ـ لما قدم " عطاء بن رباح " سيد فقهاء الحجاز على الخليفة الاموى " هشام بن عبد الملك " فاكرم وفادته غاية الاكرام واجلسه معه على سريره وعنده اشراف الناس يتحدثون ثم سأله حاجته ، فسأله اكرام اهل الحرمين ، اهل الله ، وجيران رسول الله
صلى الله عليه وسلم وذلك بتقسيم ارزاقهم واعطياتهم فامر لهم الخليفة بذلك لمدة عام ، ثم سأله اكرام اهل الحجاز ونجد فهم اصل العرب وقادة الإسلام وذلك برد فضول صدقاتهم فاجابه الخليفة لذلك ، ثم ذكر اهل الثغور فاجابه لذلك ثم سأله الخليفة حاجه اخرى فقال له : " ياأمير المؤمنين اهل ذمتكم ، لا يكلفون ما لا يطيقون ، فان ما تجبونه منهم ، معونة لكم على عدوكم " ، ثم نصحه حتى بكى وانصرف ، وهكذا نجد ان فقيه الحجاز يجشم نفسه مشقة الارتحال من الحجاز حتى الشام ليذكر خليفة المسلمين بالاعطيات وأهل الذمة ولم يطلب لنفسه شيئا .
وفى نص اخر واضح و دامغ فى ميدان المقارنة ، من رسالة نصارى الشام الى سيدنا " عبيدة بن الجراح " ( رضى الله عنه ) : " يامعشر المسلمين ، انتم احب الينا من الروم ، وان كانوا على ديننا ، انتم أوفى لنا ، وارأف بنا ، واكف عن ظلمنا ، واحسن ولاية علينا ، ولكنهم غلبونا على امرنا وعلى منازلنا ".

4 – لما قدم المغول إلى دمشق ، وكان معهم أسرى من أهل بيت المقدس ، خرج الإمام ابن تيميه بنفسه إلى كبير المغول (واسمه غازان) وكلمه في شأنهم حتى أطلق سراحهم وروى الحادثة بنفسه فقال: " وقد عرف النصارى كلهم أني خاطبت التتار في إطلاق الأسرى وخاطبت كبيرهم غازان فسمح بإطلاق الأسرى المسلمين فقال لي : " لكن معنا أسرى نصارى أخذناهم من بيت المقدس فهؤلاء لا يطلقون " . فقلت له : " بل جميع ما معك من الأسرى اليهود أو النصارى الذين هم أهل ذمتنا ولا ندع أسيرا لا من أهل الملة ولا من أهل الذمة وأطلقنا من النصارى من شاء الله ، فهذا عملنا وإحساننا والجزاء على الله " . أ.هـ.
5 – كانت معاملة المسلمين لغيرهم سببا رئيسا لدخول كثير من هؤلاء في الإسلام كما وجدوا في ثناياه من تسامح وإخاء بين الشعوب ولا تفاضل فيه لعرق بشري على آخر إلا بقدر التمسك بأهداب الدين قولا وفعلا ، عبارة وسلوكا .
يقول الأستاذ محمد كرد على : " كان النصارى واليهود والمجوس كلما رأوا تساهل أهل الإسلام ومحاسنهم زادوا ثقة فيهم وإقبالا على دعوتهم ورجوا لأيامهم طول البقاء " .
ويقول : " وكان العرب في أول أمرهم في الأندلس إذا شجر خلاف بين مسلم ونصراني من الجند يعطي الحق غالباً للنصراني فنشأت وحدة وطنية بين الغالب والمغلوب " .
ويستطرد : " رفع الإسلام الإتاوات ، ورد الأموال المسلوبة إلى أربابها وانتزع الحقوق من مغتصبيها ، ووضع المساواة عند التقاضي بين المسلم وغير المسلم .. واشتهرت حرية الأديان حتى هجر اليهود أوربا فرارا بدينهم إلى بلاد الأندلس " .
ويقول : " مثال آخر من المسامحة فقد كان بين الغنائم التي غنمها المسلمون في وقفة خيبر صحائف متعددة من التوراة ، فلما جاء اليهود يطلبونها أمر النبي بتسليمها لهم ، فأخذ اليهود يشيرون إلى الرسول بالبنان ويحفظون له هذه اليد لأنه لم يتعرض لصحفهم المقدسة ، ويذكرون في إزاء ذلك ما فعله الرومان حين احتلوا أورشليم القدس سنة 70م إذ أحرقوا الكتب المقدسة وداسوها بأرجلهم".
كما يذكر الأستاذ كرد على أن الإمامين القرافي وابن حزم نصا على أن من أهل ذمتنا إذا تعرض الحربيون لبلادنا وقصدوهم في بلادنا وجوارنا أن ندافع عنهم ونحميهم ، ومن واجب المسلم للذميين الرفق بضعفائهم وسد خلة فقرائهم وإطعام جائعهم واحتمال أذى الجار منهم والنصح لهم وصون أموالهم وأعراضهم ومصالحهم.
6– ويقول وول ديورانت : " وقد كان أهل الذمة المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يتمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نظير لها في البلاد المسيحية في هذه الأيام ، فقد كانوا أحرارا في ممارسة شعائرهم ، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم ولم يفرض عليهم أكثر من ارتداء ذي لون خاص وأداء الجزية التي تختلف باختلاف دخل الشخص وتتراوح بين دينار وأربعة دنانير (5-19 دولارا) ولم تكن هذه الضريبة تفرض إلا على غير المسلمين القادرين على حمل السلاح ، ويعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون البلوغ والأرقاء والشيوخ والعجزة والعمى والشديدو الفقر ، وكان الذميون يعفون في نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكرية ، ولا تفرض عليهم الزكاة التي تفرض على جميع المسلمين وقدرها اثنين ونصف في المائة من الدخل السنوي .
وكانوا يتمتعون بحكم ذاتي يخضعون فيه لزعمائهم وقضائهم وأحبارهم، وكان الأمويون يعاملونهم باللين بوجه عام ، والعباسيون باللين تارة وبالقسوة تارة أخرى .
وكان اليهود في بلاد الشرق الأدنى قد رحبوا بالعرب الذين حرروهم من ظلم حكامهم السابقين ، إلا أنهم في عهدهم قد فرضت عليهم قيودا ولاقوا شيئا من الاضطهاد من حين إلى حين ، غير أنهم كانوا يتمتعون على قدم المساواة مع المسيحيين ، وأصبحوا مرة أخرى يتمتعون بكامل الحرية في حياتهم وفي ممارسة شعائرهم في بيت المقدس ، وأثروا كثيرا في ظل الإسلام كما لم يثروا تحت حكم المسيحيين .
وكان المسيحيون خارج الجزيرة العربية يمارسون شعائرهم الدينية بكامل حريتهم ، وبقيت الكثرة الفعالية من أهل بلاد الشام مسيحية حتى القرن الثالث الهجري ، ويحدثنا المؤرخون أنه كان في بلاد الإسلام في عصر المأمون آلاف الكنائس كما كان فيها عدد كبير من هياكل اليهود ومعابد النار ، وكان المسيحيون أحرارا في الاحتفال بأعيادهم علنا ، وكان الحجاج المسيحيون يأتون أفواجا آمنين لزيارة الأضرحة المسيحية في فلسطين .
ولقد ذهب المسلمون إلى ابعد من هذا في حماية المسيحيين ، إذ عين والي أنطاكية في القرن التاسع الميلادي حرسا خاصا يمنع الطوائف المسيحية المختلفة من أن يقتل بعضها بعض في الكنائس ، وانتشرت أديرة الرهبان وأعمالهم في الزراعة وإصلاح الأراضي البور ، وبلغت العلاقة في وقت من الأوقات درجة تبيح للمسيحيين أن يدخلوا المساجد ويتحدثوا مع أصدقائهم المسلمين ، وكانت طوائف الموظفين الرسميين في البلاد الإسلامية تضم مئات المسيحيين ، فقد كان " سرجيوس " والد القديس يوحنا المقدس خازنا لبيت المال في عهد الملك عبد الملك بن مروان ، وكان يوحنا نفسه ، وهو آخر آباء الكنيسة اليونانية ، رئيسا للمجلس الذي كان يتولى حكم دمشق .
وبسبب خطة التسامح الديني هذه التي كان ينتهجها المسلمون اعتنق الدين الجديد معظم المسيحيين وجميع الزرادشتيين والوثنيين إلا عددا قليلاً منهم ، وكثير من اليهود في آسيا ومصر وشمالي إفريقيا . واتخذ غير المسلمين على مر الزمن اللغة العربية لسانا لهم ولبسوا الثياب العربية ثم انتهى الأمر باتباعهم شريعة القرآن واعتناق الإسلام ، وحيث عجزت الهيلينية عن أن تثبت قواعدها بعد سيادة دامت ألف عام ، وحيث تركت الجيوش الرومانية الآلهة الوطنية ولم تغلبها على أمرها ، وفي البلاد التي نشأت فيها مذاهب مسيحية خارجة على مذهب الدولة البيزنطية الرسمي ، في هذه الأقاليم كلها انتشرت العقائد والعبادات الإسلامية وآمن السكان بالدين الجديد وأخلصوا له واستمسكوا بأصوله إخلاصا واستمساكا أنساهم بعد وقت معين ألهتهم القديمة " . أ.هـ .


7ـ ويقول آدم متز : " ولم يكن في التشريع الإسلامي ما يغلق دون أهل الذمة أي باب من أبواب العمل وكان قدمهم راسخا في الأعمال التي تدر الأرباح الوافرة فكانوا صيارفة وتجارا وأطباء وأصحاب ضياع ، بل إن أهل الذمة نظموا أنفسهم بحيث كان معظم الصيارفة والجهابذة في الشام يهودا ، على حين كان الأطباء والكتبة نصارى وكان رئيس النصارى في بغداد هو طبيب الخليفة ، وكان أصغر دافعي الضرائب هم اليهود الخياطون والصباغون والاساكفة (صانعي الأحذية) والخرازون ومن إليهم " . أ.هـ .
وكانت الوظائف تعطى للمستحق الكفء بغض النظر عن عقيدته ، وبذلك تبوأ أهل الذمة مراكز هامة في الدولة الإسلامية ، كما كان ابن آثال طبيب معاوية الخاص ، نصرانيا ، وقد عين نصراني اسمه اثناسيوس وآخر اسمه إسحق في بعض مناصب الحكومة في مصر وبلغا منصب الرئاسة في بعض دواوين الحكومة المسلمة وكانا عظيمي الجاه والثراء ، وكان طبيب الخليفة العباسي المنصور هو جرجيوس بن بختيشوع .
8– ولم يقف الإسلام في تسامحه واحترامه لأهل الذمة عند عهد معين من تاريخه ، بل كان ذلك يظهر في جميع أطوار تاريخه الناصع ويحدثنا التاريخ عن السلطان محمد الفاتح فيقول : " ومما يدل على مكارم الأخلاق التي تمتع بها هذا السلطان أنه أبقى للنصارى ، خلاف ما أبقاه لهم من الصوامع والكنائس ، كنيسة وحارة بتمامها مراعاة لمهندس معماري يدعى (كريستبول) كان استعمله السلطان في بناء المباني وأعطاه تلك الحارة لتكون ملكا له ولذريته من بعده .
وقال " فولتير " بعد هذه الحادثة " ليست هذه الحادثة من الحوادث التي تستحق الذكر في التاريخ ، بل القصد أن نبين أن الأتراك لم يعاملوا النصارى بقسوة كما نعتقد نحن ، ولا تجيز أمة من النصارى أن يكون للمسلمين مسجد في بلادها ، بخلاف الأتراك الذين يسمحون لليونان المقهورين بأن تكون لهم كنائس وكثير من هذه بجزائر الأرخبيل تحت مراقبة حكامهم " .
وهكذا كان تصرف السلطان محمد الفاتح إزاء اليونان تصرفا جيدا فأمنهم على أنفسهم وأموالهم ، ووفر لهم حرية العبادة وقسطا وافرا من الحكم الذاتي ورأى " فولتير " صراحة أن هذا شاهد على أن السلطان محمد الفاتح كان عاقلا حكيما ترك للنصارى المقهورين الحرية في انتخاب بطريركهم ، ولما انتخب ثبته هو بنفسه مع التعظيم وسلم له عصا البطارقة وألبسه الخاتم حيث قال ذلك البطريرك : " إنني خجل مما لقيته من التبجيل والاحتفاء الذي لم يفعله ملوك النصارى أصلا مع أسلافي " .
وكان لهذا التصرف أكبر الأثر في عودة المهاجرين النصارى الذين فروا من القسطنطينية ، يؤيده سلوكه الذي اتبعه عندما دخلها فحسب شريعة الحرب كان بمقدوره أن يفعل كما فعل غيره من الفاتحين الأجانب كبيع الشعب المقهور في سوق النخاسة أو نفيه إلى مكان بعيد ، ولكنه انطلق من مفهوم الإسلام للتسامح والرحمة ، فأطلق سراح الأسرى مقابل شيء زهيد من المال وأسكن ممن كانوا من نصيبه من الأسرى في المنازل الواقعة على ساحل الخليج كما أمر ألا تغتصب امرأة أو يمس شيخ أو طفل أو راهب " . أ.هـ .[ من كتاب " ذمتنا... وذمتهم " / للكاتب ]
.هذه صورة من دين محمد يافيلدرزiii
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب