• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

افتراءات غربية

افتراءات غربية
عبدالفتاح أنور البطة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/11/2013 ميلادي - 28/12/1434 هجري

الزيارات: 4859

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

افتراءات غربية


يقول الشاعر:

وَلَيْسَ يَصِحُّ فِي الْأَذْهَانِ شَيْءٌ
إِذَا احْتَاجَ النَّهَارُ إِلَى دَلِيلِ

 

فعندما تتحدَّث الأرقامُ والحقائقُ التاريخيَّة، التي اعترف بها أصحابُ الشأن قبل غيرهم، فلا يَجوز المِرَاء وتصويرُ الأمور على غير حقيقَتِها، وتسمية الأشياءِ بغَيْرِ أسمائها.

 

يقول الأوروبيُّون أنفسُهم: إنَّ ضحايا الحرْب العالميَّة الأولى زاد عنْ واحد وعشرين مليون نسمة بين قتيلٍ وجريح، ويعترفون أيضًا بأَنَّ عَدَدَ ضحايا الحرب العالمية الثانية زاد عن خمسين مليونًا بين قتيلٍ وجريح.

 

ومع ذلك يَدَّعون أنَّ الإسلامَ دينُ السيف والقهر، وينشرون هذه الفرية، ويُلِحُّون في تأكيدها، ويزعمون أنَّ المسلمين لم يفتحوا ديارَ غيرهم إلاَّ والقرآنُ بإحدى اليدين والسيف بالأخرى.

 

وتأتي هذه الفرية مع أنَّ كلَّ كُتُبِ السيرة النبوية، والكتب التي ألَّفها غير المسلمين - تؤكد أنَّ كل قتلى معارك الرسول - صلى الله عليه وسلم - لإخراجِ النَّاس من ضيق وجَوْر وخسارة الدُّنيا والآخرة إلى سَعَةِ وعدل الدُّنيا والآخرة، والفوز بهما معًا - لم تزد عن ألفٍ وثماني عَشْرة نَفْسًا، المسلمون منهم 259، والكفار 759.

 

ويدُلُّ التاريخُ على أنَّ شُعوبَ أوروبا أشَدُّ البشر ضَراوةً وقَسْوَةً في الحرب في أطوار حياتِهم كُلِّها من همجيَّة، ووثنِيَّة، ونَصرانية، وصليبية، ومدنيَّة ماديَّة، ومن عُلمائهم وفلاسفتهم مَن يرى منافعَ الحرْب أكبر من مضارِّها، ولا تزال جميع دولهم تنفق على الاستعداد لها فوق ما تنفق على غيرها من مصالح الدولة والأمة، وترهق شعوبها بالضرائب الكثيرة، فإذا لم تجد استدانت!

 

ولعلَّ ما فعله رئيسُ الوزراء البريطاني الحالي هو مُحاولةٌ لإصلاحِ هذا الخلل، عندما لجأ إلى تَخفيض الميزانِيَّة العسكرية، والإنفاق على بعض الصِّناعات والمشاريع العسكرية من غَوَّاصات وسفن حربية لا حاجةَ لها، وليس هناك عدو ظاهر يوجب هذا التكديس للأسلحة، اللهم إلاَّ ما ركز في النفوس الغربية من لزوم العيش في حرب أو الاستعداد لها.

 

وليس ببعيد ما فعله الغربُ في ظِلِّ سَطْوَة الكنيسة أيَّامَ مَحاكم التفتيش، مِنْ قَتْلٍ، وإحراقٍ، وبقر للبطون لكلِّ مُسلم أو مسلمة يستمسك بدينه، أو يصر على الاحتِفاظ باسمه الإسلامي، أو إقامة شعائره، حتى أفرغوا الأندلسَ من كُلِّ المسلمين، مع أنَّ المسلمين حكموها لما يزيد عن سبعة قرون، عاش فيها كلُّ أتباع الديانات الأخرى بلا اضطهاد.

 

وما فعلوه في قبرص، وفي إندونيسيا، والفلبين، وسنغافورة، والبوسنة والهرسك، وكرواتيا وصربيا، وما يفعلونه في العراق وأفغانستان والصومال حاليًّا، فضلاً عن إعلانِ الفاتيكان عن خُطَّةٍ ما زالت مُستمرة لتنصير كُلِّ القارة الإفريقية - وهو ما بدت بشائره في انفصالِ جنوب السودان عن شماله - مع أنَّ الإنجيلَ يقول: إنَّ عيسى - عليه السَّلام - لم يأتِ إلاَّ إلى (خراف بيت إسرائيل الضالة)، فليس عندهم في دينهم ما يُسَمَّى بالتبشير وإدخال الناس في النصرانية، اللهم إلاَّ رغبة الزعماء الدينيِّين والسياسيِّين في السيطرة والنفوذ والتنافُس على الدنيا وزخارفها.

 

والحقائق التاريخية التي لا يُنكرها إلاَّ أعمى أو متعصب، تشير إلى أنَّ ثلاثةَ أرباع الدُّول الإسلامية لم تفتح بحروب وبالسيف، كما يزعمون.

 

فالمدينة المنورة التي انتشرت منها دولة الإسلام لم تفتح بالسيف، وأكبر دولة مُسلمة في قارة آسيا وهي إندونيسيا فتحها التجار المسلمون بأخلاقهم وتعاليمهم الدِّينية، التي رَبَّاهم عليها مَن قال فيه الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].

 

وأكبر دولة مسلمة في إفريقيا وهي نيجيريا فتحت بالخلق الإسلامي الراقي، وكذلك السودان واليمن وتشاد وغيرها.

 

والمناطق التي فتحت بالسيف كانت هي تلك التي يسيطر عليها الجبابرة والطُّغاة، الذين استعبدوا الناس، وجعلوهم يعبدونهم من دون الله، وهم قياصرة الروم وأكاسرة الفرس.

 

ويتغافَل مَن يتهمون الدينَ الإسلامي بالعُنف والإكراه عن جاذبِيَّتِه وإقناعه، حتى ألد الأعداء، فالتتار الذين دَمَّروا الخِلافة العباسيَّة، وأهلكوا الزرع والنسل في كل بلاد الإسلام التي مروا بها في مشوار الغزو الطويل - دخلوا هذا الدين وأصبحوا من أبنائه.

 

وهؤلاء التتار، زعيمُهم هولاكو - الذي اعترَفَ القاصي والدَّاني بدَمَوِيَّتِه - وزوجته النصرانية -اللذان تُعَلَّق صُورٌ لهما في بَعضِ الكنائس في الشام، باعتبارهما قديسَيْن - رَضَخ لضغوطِ زوجته بتَقْتيل المسلمين وإبادَتِهم، ولم يكن يعلم أنَّ أولادَه وأحفادَه بعد هلاكه سيدخلون الدين.

 

والآن ومع كُلِّ التنكيل والكيد للإسلام وأهله يهتدي إليه الكثيرون، وخاصَّةً من النصارى.

 

فاليهودية ليست فيها دَعْوة للدُّخول في الدين أو تبشير بها، بزعم أنَّهم جنس سامٍ لا يقبلون دُخولَ غيرهم في دينهم، ولكنَّ اليهودَ يَكيدون ويُشعلون الحروبَ ويُحرِّضون غيرهم.

 

يقول مناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل الأسبق:

"إنَّ مهمتنا سحقُ الحضارة الإسلامية، وإحلال الحضارة العبرية مَحلَّها، والمهمة شاقة".

 

ومن هنا نفهم سِرَّ انسياق النصارى لتحريضِ اليهود لحرب الإسلام، كما في الحروب الصليبية من قبل، والحروب الصليبية في عصرنا الحالي بلباسها الجديد.

 

فالإسلامُ لا رَيْبَ ينتشر على حسابِ الأرض النَّصرانية، وهو يخصم من رصيدهم البشري، ورُبَّما يكون هذا من أسبابِ حديث ربنا عن أنَّ النصارى أقربُ الناس مَوَدَّة للذين آمنوا: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [المائدة: 82].

 

وأوروبا وأمريكا ومعهما كل كنائس الأرض يسعون - كما يقول الشيخ محمد الغزالي في كتابه "قذائف الحق الكاشف لمؤامرات النصارى في الداخل والخارج" - إلى إعادة الإسلام إلى الصحراء من حيث جاء، والقضاء عليه في الصحراء كذلك، كما يأملون ويفعلون.

 

ويحاولون تكبيل هذا الدين بوَسْمِه بالعُنف والإرهاب، ويبدو أنَّ هؤلاء لا يقرؤون ما في كتبهم عملاً بنصيحة القساوسة أنَّ الكتابَ المقدس للتبَرُّك، ولا تقرؤه وحْدَك، بل بحضور القس؛ حتى لا يفاجأ بما فيه من أمور يرفضها عقل الطفل.

 

يقول السيد المسيح: "ولا تظنوا أني جئت أنشر السلام على الأرض، إنني لم آتِ لأحمل السلام، وإنما السيف"؛ (متى: الإصحاح العاشر - 34).

 

ويقول: "إنني جئت لأُلقي النارَ على الأرض، وماذا أريدُ من ذلك إلاَّ اشتعالها"؛ (لوقا: الإصحاح الثاني عشر - 49)، ويقول: "إذ إني جئت؛ لأفرق بين الولد وأبيه، والبنت وأمها، وبين زوجة الابن وأمه"؛ (متى: الإصحاح العاشر - 35).

 

ويقول: "إن كان أحد يأتي ولا يبغض أباه وأمه، وامرأته وأولاده، وإخوته وأخواته، حتى نفسه أيضًا، فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا"؛ (لوقا - الإصحاح الرابع عشر - 26).

 

أمَّا عندنا، فيرد عليهم المؤرخ (إتش. جي. ويلز) في كتابه "معالم تاريخ الإنسانية":

"لقد نشر الإسلام في 125 عامًا لواءَه من نَهْرِ السند إلى المحيط الأطلسي وإسبانيا، ومن حدود الصين إلى مصر العُليا، ولقد ساد الإسلام؛ لأَنَّه كان خير نظام اجتماعي وسياسي استطاعت الأيام تقديمه، وهو قد انتشر؛ لأَنَّه كان يَجد في كل مكان شعوبًا بليدة سياسيًّا تُسلَب وتُظلَم وتُخَوَّف، ولا تُعَلَّم، ولا تُنَظَّم، كذلك وَجَد حكوماتٍ أنانية سقيمة لا اتِّصَالَ بينها وبين أي شعب، فكان الإسلامُ أحدثَ وأوسعَ وأحْدَثَ وأنظف فكرة سياسية اتخذت سَعَة النشاط الفعلي في العالم حتى ذلك اليوم، وكان يهب بني الإنسان نظامًا أفضلَ من أي نظام آخر".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل انتشر الإسلام بين الألبان طواعية؟
  • أيهما انتشر بحد السيف: الإسلام أم النصرانية؟
  • هل انتشر الإسلام بالسيف؟؟
  • تقديم كتاب نقض افتراءات الشرفي على السنة المطهرة

مختارات من الشبكة

  • افتراءات وكذب المشركين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد على افتراءات المستشرقين حول زواج النبي من زينب بنت جحش(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • افتراءات الكاتبة البنجلاديشية تسليمة نسرين على الإسلام والمسلمين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • افتراءات مختلفة وروايات لا تصح عن السيدة عائشة رضي الله عنها (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الرد على افتراءات المرجفين حول انتشار الإسلام بحد السيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • افتراءات مختلفة وروايات لا تصح عن السيدة عائشة رضي الله عنها (1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • بريطانيا: وقفة لدعم المسلمين ضد افتراءات فوكس نيوز(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: افتراءات البوذيين ضد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • افتراءات حول انتشار الإسلام بحد السيف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • افتراءات حول زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب