• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الأمان من العدوان رهين بتطوير المقاومة قدر الإمكان

الأمان من العدوان رهين بتطوير المقاومة قدر الإمكان
د. يونس الأسطل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/9/2013 ميلادي - 24/11/1434 هجري

الزيارات: 4824

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رحاب آية

الأمان من العدوان رهين بتطوير المقاومة قدر الإمكان


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا ﴾ [النساء: 71]

شهدت السنتان اللتان أعقبتا معركة أُحُدٍ كثيراً من الأحداث الأمنية وقد هدفت للنيل من المؤمنين، ذلك أن خسران النصر في الجولة الثانية من تلك المعركة، قد أوهى الهيبة العسكرية للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، مما جعل الكثير من القبائل تكيد بنا، فمنهم من ظفر بما يريد، وأكثرهم قد حِيل بينهم وبين ما يشتهون، فقد كان للنبي عليه الصلاة والسلام عيون مبثوثون في معظم القبائل، فإذا ترامت إليه أنباء قوم يحشدون للإغارة على أطرف المدينة فاجأهم بالخيل والسرايا في عقر دارهم، وهم غَارُّون، ففرَّق جَمْعهم، واستاق أنعامهم، وما تناله أيدي المؤمنين من أموالهم وعتادهم.

 

لذلك فقد احتالت بعض القبائل لاستدراج ثلة من أصحابه بعيداً عن المدينة، فإما قتلوهم، أو أسروهم فباعوهم لأهل مكة؛ فكان مصيرهم الشهادة ثأراً لقتلى المشركين يوم بدر.

 

وفي مقال سابق عرضتُ لفاجعة ماء الرجيع في هذيل، وبتنسيق أمني مع قبيلتي عًضَل والقارة، حيث استشهد هناك ستة أو عشرة، يتقدمهم عاصم بن ثابت، وفي هذا الأسبوع أعرض صفحة أخرى أشدَّ إيلاماً من أختها، وقد زاد مصابها أن الفاجعتين وقعتا في نفس شهر صفر من العام الرابع، وبعد الشهر الرابع من تاريخ غزوة أُحُدٍ التي راح ضحيتها سبعون من خيرة الصحابة الأولين، وعلى رأسهم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهم أجمعين.

 

وقد كان من نبئها أن سبعين من حفظة القرآن الكريم، وأكثرهم كانوا شباباً، قد غدر بهم بنو سليم عند ماءٍ تُدْعى بئر معونة، فذهبوا شهداء، ولم يَنْجُ منهم إلا عمرو بن أمية الضمري، كان قد ذهب مع سرحهم هو والحارث بن الصمة، فلما وجدا أصحابهما مُضَرَّجِين في دمائهم لم يشأ الحارث أن يرغب بنفسه عن نفس إخوانه، فقاتل القوم، وقتل منهم اثنين قبل أن يقدروا على قتله.

 

وفي تضاعيف القصة أن رجلاً ملقَّباً بِمُلاعب الأسنة، اسمه عامر بن مالك، كان قد قدم على رسول الله، فدعاه للإسلام، فلم يُسْلِم ولم يُبْعد، وأثنى على الإسلام، ورجا أن يرسل النبي عليه الصلاة والسلام معه دعاة لقومه بني عامرٍ، فأبدى النبي - صلى الله عليه وسلم - تخوفه على أصحابه من أهل نجد، فوعده أن يكون جاراً لهم.

 

وقد بعث معهم بكتابٍ لسيد بني عامر، ويدعى عامر بن الطفيل يدعوه فيه للإسلام، وقد حمله إليه حَرامٌ بن ملحان، غير أنه لم يقرأه، وأوعز إلى بعض رجاله، فطعن حراماً من خلفه، فلما انتثر دمه جَأَرَ في وجوههم: (فُزْتُ وربِّ الكعبة)، وأيُّ فوزٍ أعظم من أن يُخْتَمَ للمؤمن بالشهادة في سبيل الله، فيلحق بالنبيين والصديقين والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً؟!!.

 

ثم استعدوا ابن الطفيل بني عامر على بقية السرية الدعوية، فأبوا أن يَخْفِروا بذمة أخيهم ملاعب الأسنة، فاستنفر بني سليم، وجاءت الخيل من رِعْلٍ وَذَكوان، وعُصَيَّة، وما هي إلا ساعة من الدفع والمقاومة حتى ذهب السبعون شهداء، ففازوا بالمغفرة والجنة، وَوَفَّوْا ببيعة الله؛ إذِ اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله، فيقتلون ويقتلون.

 

وقد مكث النبي - صلى الله عليه وسلم - يقنت شهراً يدعو على قبائل العرب الذين غدروا بأصحابه، كما كان يدعو للمستضعفين في مكة بالنجاة مما هم فيه من الفتنة والنكال.

 

في هذه الأجواء تنزلت هذه الآية من سورة النساء توجب الانتباه والاحتياط والحذر، غير أنها لم تكتفِ بالأمر المطلق الذي قد تختلف الأجيال في فهمه، فقد يراه المنافقون والذين في قلوبهم مرض انزواءً واختباءً، وتركاً للجهاد والمقاومة؛ بدعوى أنهم لا طاقة لهم بجالوت وجنوده، وأن ميزان القوى ليس في صالحهم، وأن الأسلم هو طأطأة الرؤوس للعاصفة، وهذا يعني باختصار أن نقبل أن نكون لقمة سائغة لأعدائنا، وقد رأينا ما صنع الصهاينة بالذين رَضُوا مختارين أن يضعوا أسلحتهم، وأن يأتوا صاغرين، لقد انتهى بهم الأمر أن يضعوا أسلحتهم في صدور إخوانهم؛ وكالةً عن الاحتلال، وتحقيقاً لأمنه، ولن يفلتوا من حساب الله، وعمَّا قليلٍ سيؤول أمرهم إلى مزابل التاريخ، فقد أصيب عددٌ منهم بالأمراض الخبيثة من أثر الفواحش وأَكْلِ السُّحت، كما أن الذين فَرُّوا من الحساب في غزة تعصرهم الغربة في رام الله، والعواصم المجاورة، ويعضون أصابع الندم متمنين أن يعودوا إلى ديارهم وأهلهم وهم يُقَبِّلون القَدَم.

 

إن المفهوم الصحيح للحذر الواجب هو في الاستعداد للنفير على كل حال، بحسب ما يتطلبه الواقع، فإما السرايا بالخلايا الفدائية والمجموعات القليلة المعبر عنها في الآية بلفظ (ثُبات)، وهي جمع ثُبَّةٍ، حتى لو كانت من شخصٍ واحدٍ؛ كسرية عبد الله بن أنيس، حين ذهب وحده إلى سفيان بن خالد الهذلي، ذاك الذي حَشَدَ الجموع بوادي عُرَنة ليزحف بهم على المدينة المنورة، وفي هدأة الليل تمكن عبد الله بن أنيس أن يحتزَّ رأسه، فحمله واختبأ في كهف ثلاثة أيام، حتى هدأ الطلب، ثم عاد بعد غياب لم يزدْ عن ثماني عشرة ليلة، وألقى برأس سفيان بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

 

وإما بالزحوف بالصفوف والغزو بالسواد الكبير، كما حصل لبني المصطلق عند بئر ماء المريسيع، فقد بَيَّتهم النبي عليه الصلاة والسلام حين علم أنهم يَهُمُّون بالهجوم على المدينة، حتى إذا لم يسمع أذان الفجر أغار عليهم صُبْحاً، فَوَسَطَ بالخيل جَمْعاً، وقد اضطروا أن يستسلموا، وكان أن صاهرهم بالزواج من جويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق، فلما صاروا أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أطلق الناس أسراهم وسباياهم، وتألفت بذلك قلوبهم للإيمان، وكانت أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها من أكثر النساء بَرَكَةً على قومها.

 

فإذا عدنا إلى واقعنا - أيها القراء الأعزاء - وجدنا أنفسنا في ظروف أمنية مشبهة للشهور التي أعقبت غزوة أُحُدٍ؛ ذلك أن عدونا قد صَعَّدَ في الأسابيع الأخيرة من وتيرة العدوان على غزة، وهو يتوعدنا بالرصاص المصبوب تارة أخرى، خاصة بعد التوافق الفصائلي الذي رعته الحكومة فيما يتعلق بالتصعيد والتهدئة مع العدو، حتى تنتهي المزايدات الفارغة، حين تمتلك بعض المجموعات الطارئة على المقاومة قذيفة أو اثنتين، وترمي بها في الفراغ؛ لتعطي العدو مزيداً من الذرائع لاستهداف مواقع القسام، أو المقرات الحكومية، بينما ينام أصحاب القذيفتين في بيوتهم مِلْءَ جفونهم.

 

أما الضفة الغربية؛ فإن الأجهزة الأمنية المتعاونة مع الاحتلال هناك في أزرى صورة للخيانة، عزَّ نظيرها في التاريخ، فقد فعلت بأهلها الأفاعيل، حتى لم يعد أحدٌ فيها آمناً على نفسه، فإذا عجز الاحتلال عن القبض على مجاهدٍ عدد سنين، تعقب أولئك الكلاب آثاره، فقبضوا عليه، وتبادلوا الأدوار مع الاحتلال في تعذيبه، وامتصاص أسراره.

 

ومع ذلك فقد اهتزت ثقة الاحتلال فيهم، فراح يتعاقد مع الشركة الأمنية الأمريكية (بلاك ووتر)، وهي فرقة من القتلة المأجورين لإحكام السيطرة على الضفة، واضطهاد الناس بغير ذنبٍ اقترفوه.

 

ولذلك فإن الحلَّ الوحيد لمجابهة هذه المخاطر أجمع هو في الأخذ بتكليف هذه الآية، وإيقاد جَمْر المقاومة، والأفضل في هذه الأيام هو الخلايا الفدائية، بحيث إذا ضُربت إحداها، بقيت الأخرى في الميدان، وإذا تمكنت –بعون الله تعالى- من توجيه ضربة مؤلمة لتلك الشركة الأمنية؛ فإنها لن تُمْسي يومها في فلسطين.

 

إنه مهما طال ليل المحنة؛ فإن مصير سلطة التعاون الأمني أمام الزحف الشعبي كمصير النظام التونسي، أو الحكومة اللبنانية، وقد انفرط عقد السبحة، ولن يطول زمان حتى تسقط حكومات دول إقليمية كبرى أمام زحف الشعوب المتطلعة إلى الحرية والكرامة، وإلى الاحتكام إلى شريعة الإسلام.

 

أليس الصبح بقريب؟!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اليأس صفة الكافرين .. والقنوط سمة الضالين
  • المبشرات بالنصر تدمغ مؤشرات الهزيمة
  • اليهود لا يوفون بالعهود إلا وهم صاغرون

مختارات من الشبكة

  • الإسلام وحماية الأطفال من الانحراف إلى العدوان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإيمان أمن وأمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العدوان على الأدب العربي وتشويهه (لويس شيخو نموذجا) (PDF)(كتاب - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • العدوان على تعدد الزوجات(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • العدوان على الإسلام: الختان أنموذجا(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • المقاصد الشرعية من تحريم العدوان على الأنفس والأموال (صوتية)(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • المقاصد الشرعية من تحريم العدوان على الأنفس والأموال (مرئية)(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • المقاصد الشرعية من تحريم العدوان على الأنفس والأموال(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • العدوان على الأدب العربي وتشويهه (4)(مقالة - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • العدوان على الأدب العربي (3)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب