• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

غرباء في وطننا

حريصة شريم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/7/2013 ميلادي - 26/8/1434 هجري

الزيارات: 8201

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غرباء في وطننا


بقلبي وعقلي أراقب روحه الصامدة، القوية، المنكسرة من الداخل والموجوعة، وعيونه التي تقرأ الكلمات العبرية وهي تملأ الطرقات، غضبًا واختناقًا، وتترك شعوره متخبطًا، والدمع يجول في عينيه، لعلها ذكريات سجنه، وتعذيبه تحلق في كل الطرقات التي يراها الآن؛ فهذه أول مرة يخرج من المدينة، بعد أن كان أسيرًا.

 

هو صديقي، أعرفه تمامًا، لن يظل صامتًا ساكنًا وهو يرى تلك الكلمات العبرية تدنس الطرقات، وعَلَمُ أولئك الملاعين يحلِّق في سمائها الطاهرة النقية، فيتركها حزينة بائسة لمئات من السنين، والكثير الكثير من الأراضي التي قبعت فوقها المئات من البيوت الصِّهْيَونية، أتراه ينظر إليهم، إلى حركتهم ؟!! لا أحد يُسائلُهم.. إلى أين ومن أين؟! وكأن الأرض أرضهم، والسماء سماؤهم، وكأن الأشجارَ وجدت هنا ليتنفسوا هم خيراتها، ويتضاحكوا تحت ظلِّها، وكأننا نحن الدخلاء عليهم هنا، وكأننا غرباء في وطننا!! أم أنَّه يفكر في إقفال عينيه كيلا يرى فلسطين.. نعم لا يراها وهي متلونة بالسواد ترتقب فجرًا قريبًا علَّه يأتي.. عله يأتي!!

 

حدثت نفسي كثيرًا بماذا يفكر هو الآن؟ وانتفضت فجأة أُسائِلُها: لمَ كلُّ هذا القلق من تصرُّفات صديقي عمر؟! ألأنني أخشى أن يقبع في السجون من جديد؟ أو أخشى على صحته التي لا تتحمل المزيد من التعذيب، أم لأنه صديقي المقرب، ولا أطيق فِراقَه من جديد؟! ولكنه على حق، فإننا وطوال طريقنا ونحن نتجرَّع القهر، ويكتم كلُّ واحد منا عن الآخر، إنه القهرُ والوجع والوطن الضائع، والأحلام الخريفية التي تتهاوى على الأرض في كل مرة نرى وطننا تتملَّكُه أيدٍ غريبة، وظللت أرقب عينيه، حتى أثملني النُّعاس؛ لأستيقظ على صوته يخبرني: هيَّا، استيقظ، لقد خسرت عيناك رؤية فلسطين وهي تتزيَّن بالربيع الأخضر الخلاَّب.

 

• تقصد أني أرحت عينيَّ من رؤية الصناديق الاستيطانية التي تدنِّسها، هل وصلنا الحدود الصِّهيونية؟

 

• نعم، يبدو أن هناك أزمة، ستأخذ معنا الطريق طويلًا حتى نصل الأردن.

 

• ليس مهمًّا, المهم أن نصل المستشفى في الوقت المحدد.

 

• مبتسمًا: تخشى أن يقتلَني المرض، فتعود إلى فلسطين وحدك؟

 

• بل أخشى أن أفتقد من يعكِّر عليَّ مِزاجي كلَّ يوم، وضحك صديقي عمر، وكأن عينيه تخبرني أنَّها الضحكة الأخيرة بيننا، فقد كانت مختلفة، إنها أول ابتسامة له منذ أن خرجنا من المدينة، رأيتها ابتسامةَ مَن يريد أن يستشفي من الحزن والألم، رأيتها خليطًا من الفرح الصغير والحزن الكثير، وظللنا نضحك وأنا أراقب ضحكاته الأخيرة، حتى وصلنا، وجلسنا ننتظر فحص الجوازات، وجاء دوره، واعتلتني علَّة الخائف من جديد، وبدت الهواجس تلوح فوق رأسي، حتى ما عدت أرى إلا عمر، وتلك اليهودية اللعينة ترمي بجوازه على الأرض، تقصد إذلاله من جديد، واحمرَّ وجهُه، وترقرقت عيناه، لكنَّ كبرياءَه أبى أن تنتفض الدموع، وراح يصرخ بها، وبكل الحاضرين، إنه وطنه، وهذه أرضه، وأنتم الغرباء، سيأتي يوم ويكون هو مكانكم هنا، وهو الذي يأمر وينهى، ويقرر من يدخل وطنه، ومن يخرج منه، لقد رأيتُه القدسَ حزينةً غضبى، والأقصى قد هدَّه السجن الطويل، ورأيته أسيرًا مرَّ عليه شريط التعذيب فأرهقه من جديد، لقد رأيته فلسطين كلَّها!! حتى علا صراخه في المكان، وكأن حروفه استلَّت سيفًا جعلت من كلماته غضبا يرتسم على وجوههم، ورصاصة تقتل مرضه، فيهوي على الأرض، شهيدًا يلتون بالدماء الطاهرة، ولا زال وجهه متبسمًا كما الابتسامة الأخيرة التي رأيتها!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تطبيق الشريعة والوحدة الوطنية
  • رسائل الغرباء
  • محبة الوطن
  • دعوة للعودة

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة الغريبين ( غريب القرآن وغريب الحديث ) ج (2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • طالب علم في وطن غريب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دفاع عن وطننا وولاة أمرنا من الدعايات المضللة(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • موقفنا من المكائد ضد وطننا وولاة أمورنا(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • غربة في وطننا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الغريب المطلق والنسبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البحث عن وطن! (قصة كتاب)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • غرباء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنيس الغريب وجليس الأريب في نظم الغريب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
6- رائع ...
hdf - maroc 03-11-2013 03:17 PM

أختي صاحبة القلم الذهبي ..دمت بإيجابية رائعة تبعث على الفرح والسرور في قلوب المخلصين ..
تقبلي مروري

5- استمر الله ربنا يوفق حضرتك :)
rehamsayed - مصر 26-10-2013 12:02 AM

كلمات مفرحه لأنها عربية فصيحة رغم الحزن الذى يحتويها أسعدني أسلوب حضرتك والانتقاء الموفق لكلماته _ أسلوب يلمس القلوب _ ربنا يوفق حضرتك اللهم آمين

4- شكراً
حريصه شريم - فلسطين 25-10-2013 05:49 PM

أسعدني حضوركنّ جداً

جزاكنّ الله خيراً

3- أبدعتِ :)
سهى ملحيس - الاردن 05-07-2013 08:09 PM

ما شاء الله بوركت جهودك , موضوع القصة من أكثر المواضيع التي تشدني و ذكرتني بـ مهندس على الطريق لـ عبدالله البرغوثي ,, وصف للقهر ومعاناه الأسر :(
أبدعتي :) استمري الى الامام دوماً :)

2- جميلة
إيمان شراب - السعودية 04-07-2013 11:58 PM

قصة جميلة ورقيقة، أسلوبها سهل سلس راق..وفقك الله

1- أحسنتِ
isra - فلسطين 04-07-2013 08:33 PM

لقد كان توصيفك للواقع المفروض على حياة الأسرى أقرب للواقعية بمفردات جميلة تدب الروح في قساوة الأحداث التي يمرون فيها بوركت جهودك أختاه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 10:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب