• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

حوار مع البروفيسور إدريس توفيق ورحلته من الفاتيكان إلى الأزهر

حوار مع البروفيسور إدريس توفيق ورحلته من الفاتيكان إلى الأزهر
عبدالرحمن المراكبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/5/2013 ميلادي - 24/6/1434 هجري

الزيارات: 6795

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار مع البروفيسور إدريس توفيق

ورحلته من الفاتيكان إلى الأزهر


• ماسح أحذية صغير بأحد شوارع القاهرة كان سببًا في إسلامي.


• لم أبحث عن الإسلام، لكن الإسلام هو الذي كان يبحث عني، هو الذي اختارني وأخذ قلبي.


• أنا أكثر الناس حظًّا في العالم؛ لأنني أدرِّس الآن في جامعة الأزهر الشريف.


• الغرب لا يكره الإسلام ولا يخاف منه، ولكن هناك بعض الأشخاص هم الذين يَكرَهون الإسلام، وللأسف هم الذين يتحكَّمون في العالم!


• من أهم مميزات ثورات الربيع العربي أنه فتح الطريقَ للإسلاميين للتحدث أمام العالَم ومع الآخرين عن الإسلام الصحيح.


"السلام عليكم" كلمة ألقاها ماسح الأحذية الصغير الذي لا يتعدى عمره أربع عشرة سنة على القس الكاثوليكي السابق بالفاتيكان إدريس توفيق، فكانت سببًا في هدايته إلى الإسلام؛ ذلك أنه كان لا يعرفُ عن الإسلام سوى ما يُصدِّرُه له أئمة الكفر هناك؛ من أنه دينُ عنفٍ وتعصب - وحاشاه أن يكون كذلك - وأن المسلمين أشخاص سيِّئُون جدًّا، يقطعون الأيدي، ويقتلون الأبرياء، وغير ذلك من الاتهامات التي يروِّجها الغربُ عن الإسلام.

 

لكن زيارة ضيفنا إلى القاهرة نسفت كلَّ هذه الأباطيل بعد أن شاهَد المسلمين بنفسه، ورآهم على حقيقتهم، فعاد إلى لندن وقرأ عن الإسلام، حتى أسلم وأصبح مدرِّسًا بالأزهر الشريف.

 

وقد كان لنا معه هذا الحوار؛ لنعرف منه ما هي الطريقة الصحيحة للدعوة إلى الإسلام في الغرب؟ وكيف نتعامل مع كراهية الغرب لنا؟ وكيف يستطيع المسلم الذي يعيش في دولة غربية تغيير صورة المسلم اليوم الذي أصبح اسمه مرادفًا للإرهاب والإجرام والهمجية؟

 

فإلى نص الحوار:

• ضيفَنا الكريم، معلوم أن طفلاً صغيرًا كان سببًا في إسلامك، لكننا نودُّ أن نتعرف على الحقيقة العلمية التي حوَّلتك من المسيحية إلى الإسلام؟


عبدالرحمن المراكبي: بعض الناس يسألون: لماذا رفضت المسيحية؟ والبعض يسأل: هل كنتَ تبحث عن الإسلام؟

إدريس توفيق: قلت: لا، الإسلام هو الذي كان يبحث عني، وأنا أعتقد أن الشيء الذي أعطيه للإسلام هو أنني أفكِّر بطريقة مختلفة عن الناس، فأنا أستطيع أن أتعلَّم العلومَ وأفهمها، وأتجاوب مع الغرب، أعلم ماذا يُخيفهم، وأعلم مداخلهم في الحوار، وأسعى إلى الربط بين الثقافتين.

 

والله - سبحانه وتعالى - هو الذي هداني للإسلام، والإسلام هو الذي اختارني وأخَذ قلبي؛ وبعد أن أسلمتُ بدأت أعلم وأفهم الإسلام بصورة كبيرة، عندما يتقبَّل الناسُ الإسلامَ يتقبلونه لبساطته؛ فالإسلام بسيط جدًّا، ولأنه دين عظيم ودين كبير خاطَبَ جميعَ الثقافات، وجميع الخلق.

 

للأسف بعض الناس عندما يتكلمون عن الإسلام يبدؤون بالحديث عن بعض الأمور المعقَّدة للغاية، لكن الأفضل أن ندعوَ الناس للإسلام، وبعد ذلك نتطرق للأمور التفصيلية.

 

عبدالرحمن المراكبي: وما هو مشروعكم لخدمة الإسلام لنكون معًا في تنفيذه؟

إدريس توفيق: أنا أكثر الناس حظًّا في العالم؛ لأنني أُدرِّس الآن في جامعة الأزهر الشريف، للأسف بعض الناس - خاصة في مصر - لا يعرفون قيمة الأزهر، ولا يعرفون أيضًا كيف يحترم العالَمُ الإسلامي خارج مصر والعالم العربي الأزهرَ الشريف ويُجلُّه.

 

أنا أفعل شيئين اثنين:

الشيء الأول: هو أنني أدرِّس للتلاميذ الثقافة الغربية، وأعلِّم المسلمين كيف يتحدثون عن الإسلام.

 

الشيء الثاني: هو أنني أبلِّغ الناس جميعًا في جميع أنحاء العالم كيف يكونون مسلمين جيِّدين، ولغير المسلمين ألا يخافوا من الإسلام، والشيء الخاص الذي يميِّزني هو أنني أفهمُ الكنيسة، وأعرف قادة الكنائس، فأعرفهم كاسمي، فأنا أجول العالَم، وأتكلَّم مع قادة العالم المسيحي، وقادة الكنائس، وأتكلَّم معهم عن حقيقة الإسلام، وأنا أفهم ما يدور في عقولهم، وخصوصًا بعد ثورات الربيع العربي، فقد تضاعف خوف المسيحيين على مستقبلهم، وماذا سيحدث لهم؛ ولهذا سافرت لمعظم دول العالم، وشرحت لجميع قادة العالم المسيحي أن الإسلام لا يمثِّلُ أيَّ خطر على منطقة الشرق الأوسط بل بالعكس، ولقد تكلمتُ في لقاء كبير في لندن عن كيف يعامل المسلمون المسيحيين في الشرق الأوسط بحب، وأكدت أن الإسلام لا يأمرنا فقط بالتسامح معهم، ولكن أيضًا لا يمنعُنا من أن نبَرَّهم ونُقسِطَ إليهم، والمسلمون في مصر قريبون جدًّا من المسيحيين.

 

عبدالرحمن المراكبي: في نظرك.. ما سبب كراهية العالم الغربي للإسلام والخوف من الحوار الإسلامي؟

إدريس توفيق: إجابتي ببساطة: إنهم لا يكرَهون الإسلام، ولا يخافون منه، ولكنَّ هناك بعضَ الأشخاص المعيَّنين هم الذين بالطبع يكرَهون الإسلام، وللأسف هؤلاء الأشخاص المحددون الذين يكرَهون الإسلام، هم في مناصب عليا، ويتحكمون في العالم، ولكن الغالبية الساحقة لا يعرفون أي شيء عن الإسلام، ومهمتنا - كمسلمين - أن نعرِّف العالم الغربي بالإسلام، وأن نستخدم الوسائل المتاحة؛ كالإعلام، والصحافة، والفيس بوك، وغيرها؛ لأن الإسلام أمرنا بدعوة الآخرين، وأهم شيء أن ندعوَ الآخرين بالطريقة المناسبة الصحيحة؛ لأننا إذا استخدمنا اللغةَ الخاطئة سوف ننفِّر الآخرين من الإسلام.

 

وللأسف ينظر الغرب إلينا على أننا ممثِّلون للإسلام، فيظلمون الإسلام لأننا لا نطبِّقُ الإسلام بطريقة صحيحة في بلادنا.

 

ومن أهم مميزات ثورات الربيع العربي أنه فتَح الطريق للإسلاميين للتحدث أمام العالم ومع الآخرين عن الإسلام الصحيح.

 

عبدالرحمن المراكبي: كيف يمكن مقاومة الحملات التي تقاوم الإسلام؟

إدريس توفيق: أول شيء بالسلوك الصحيح الجيد، أنا أعتقد أن الأسلوبَ الجيد هو أسهل الطرق لتوصيل الصورة الصحيحة.

 

ويجب أن نفكرَ كيف نتعامل مع الغرب؟ وكيف نتكلم عن الغرب ومعه؟ ما يجعل الآخرين يتقبَّلون الحديثَ معنا هو سلوكنا الإيجابي تجاه سلوكهم السلبي، لقد كنتُ في مناظرةٍ عن الإسلام بجامعة كامبردج بعنوان: "هل الإسلام يهدد البشرية؟".


وقد كان نظيري يتكلم بصورة صاخبة قاسية عجيبة وبصوت عالٍ، ولكن عندما قلت: "بسم الله الرحمن الرحيم" بصوتٍ هادئ، انتبه الناسُ لكلامي، وقالوا: ماذا سيقول هذا الهادئ؟ وأمِنوا من ناحيتي، وقلت لهم: إنني هنا لكي أدعوَكم وأتكلَّمَ عن سماحة ديني، ولو أتيتم لتتعاركوا، إذًا فأنتم الفائزون.

 

عبدالرحمن المراكبي: ما النصيحة التي تقدِّمها للشباب العربي الذين منَّ اللهُ عليهم بتعلُّم اللغات الأخرى، وخاصة خريجي كليات الألسن واللغات والترجمة؟

إدريس توفيق: يجب أن يتعلم الشابُّ ألا يجعلَ حديثه مع مَن يدعوهم عن الدين أول شيء؛ بل تحدَّث عن ثقافته، وتعلَّم ثقافته، تكلَّم عن عمله، وعن رياضته المفضلة، وعن حياته، ولا تبدأ بالدِّين؛ لأنك إذا بدأت بالدِّين المختلف عنه، سيشعر أنك من مكان بعيد عنه، لكن إذا بدأت بالحديثِ عن الأسرةِ مثلاً، سيشعر أنك مثله، فسيبدأ بالحديث والتجاوب معك ويقترب منك، والشيء الذي أؤكده عليهم أن يتعلموا عن الإسلام دومًا، ولا يتوقفوا عن التعلُّم أبدًا، فإذا قلت: إنك تعرف كل شيء، فأنت لا تعرف - في الحقيقة - أيَّ شيء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محامٍ مسلم يقاضي بابا الفاتيكان بتهمة العنصرية

مختارات من الشبكة

  • حوار مع البروفيسور كريستيان لانج حول الجنة والنار في القرآن الكريم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار البروفيسور جون ويلينسكي حول مستقبل النشر العلمي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في مركب "حوار الحضارات": أي حوار وأية مقومات؟(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • الحوار المفروض والحوار المرفوض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الحوار لغة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب