• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

قوارب عائمة بين بين!

إبراهيم حافظ غريب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/7/2012 ميلادي - 20/8/1433 هجري

الزيارات: 12700

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قوارب عائمة، بين بين!


نجَونا بمعجزة إلهية! بقدرة قادر، بلغنا الشاطئَ الآخَر، وما كدنا نصل، حتى فُجعنا من جديد!

 

ليتنا لم نخرج من بلادنا، ورضينا بالاحتراق بنيران عدوِّنا؛ ذلك خير لنا من خِذلان الصديق، في أحرج أوقات الضيق، من لنا غيرُك يا ألله!

 

سلني أنا، ليس أشد على الإنسان في حياته من اللحظة التي يكتشف فيها أن عدوه الغادر ربما كان خيرًا له من صديقه، وإن جار العدوُّ وظلَم، وخان وقتل؛ لأن العدو: يَسفِك الدم، ويُزهِق الروح، ويصفِّي الحياة.

 

أما الصديق، فإنه يَسفِك دم الأخوة، ويُزهق روح الصداقة، ويقتل المعاني والمبادئ السامية في الحياة.

 

فجأة، أصبحنا ذات يوم فإذا البحر أمامنا، والعدوُّ من ورائنا، يغيرون علينا كأسراب الجراد، ينتشرون بيننا في كل وادٍ، يحرقون قُرَانا وبيوتَنا، ويَقتلون كل مَن صادفوه أمامهم منا، ولو تباطأنا لحظاتٍ يسيرةً لأدركونا، وأبادونا جميعًا عن بكرة أبينا.

 

لم نفكر، ولم نتدبر، غامرنا بأنفسنا، وخضنا البحرَ بقوارب صيد صغيرة متهالكة، لا تحتمل في الأصل أكثرَ من عشرة أنفس؛ ولكنها احتملت على متنها عشرات الفارِّين بأرواحهم، ترتسم علائم الرعب والهلع في وجوههم!

 

كانت بضعة عشر قاربًا متهالكًا لا تبلغ العشرين، كيف احتملتهم؟

كيف خاضت بهم عبابَ البحر المتلاطم ساعاتٍ وساعات؟

كيف رست بهم على الشاطئ الآخر أحياءً لم تُصَب ولم تنكسر؟

الله وحده يعلم.

 

كانوا يحدثوننا ونحن صغار، بالمجازر الوحشية الدامية، وحملات التطهير العرقي، والقتل، والتشريد، والنفي القسري، التي كان يمارسها البوذيون المتوحشون، حملة بعد حملة كل بضع عشرة سنة ضد المسلمين منذ الاحتلال البورمي لمملكة "أراكان" المستقلة، قبل مائتين من السنين؛ لا لشيء سوى إسلامِهم في قلوبهم، وكلمة التوحيد على ألسنتهم.

 

ما كنا نتخيل يومًا أننا سوف نراها بأعيننا، ونعيشها بأنفُسنا من جديد في القرن الحادي والعشرين، عصر الحضارة، والتقدم العلمي، وإشاعة حقوق الإنسان، عصر انفجار التقنية، وثورة الاتصالات كما يزعمون؛ ولكنه عصر فجور التقنية وخِسَّة الاتصالات بالنسبة إلينا!

 

ليس في العالم كلِّه أقليةٌ أكثر تعرضًا للاضطهاد العرقي والديني في بلادها من شعبنا الأراكاني المسلم باعتراف الأمم المتحدة، ولكننا في الوقت نفسه أكثرُ الأقليات: تعرضًا للإهمال، والنسيان، والتكتيم الإعلامي المقصود، بتواطؤ الأمم المتحدة نفسِها، ومن على شاكلتها، بل حتى من كثير من إخواننا المسلمين للأسف.

 

مَن لنا غيرك يا ألله؟

أي بشرٍ هؤلاء "الموغ"؟

لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمَّة، لا يفرِّقون بين رجل وطفل وامرأة، لا يرحمون شيخًا فانيًا، ولا جنينًا معصومًا، يَبْقُرون بطن أمِّه وهي حية، يخرجونه ويتلهون به، يتقاذفونه بينهم بأرجُلهم كالكرة!

 

يحرقون البيوت والمساجد والمدارس، يدنِّسون المصاحف، ويمزِّقون الكتب، أي وحوش هؤلاء؟

ما كان لأحد أن يفوقهم في الوحشية غير يأجوج ومأجوج؛ إلا أن يكونوا هم أنفسهم يأجوج ومأجوج!

 

من لنا غيرك يا ألله؟

ثلاثة أيام بلياليها وما زلنا عائمين فوق الماء بين البلدين بقواربنا الصغيرة المتهالكة! لا يقبلنا الجارُ المسلم فندخل عليه، ولا يتركنا العدوُّ بأرض الوطن فنرجع إليه، نَفِد ما كان معنا من زاد قليل خرجنا به من ديارنا قبل أن تحترق بنيران العدو.

 

من لنا غيرك يا ألله؟

بعض الأطفال ماتوا جياعًا، رموهم في البحر على مرأى من أمهاتهم، يَنُحن بحزن، ويصرخن بمرارة، ولا يملكن من الأمر شيئًا، ربما صاروا الآن قوتًا للأسماك الجائعة المفترسة!

أطفال آخرون تهالكوا عطشى، في طريقهم إلى الموت القادم فاغرًا فاه الكبير.

 

النساء على وشك السقوط إعياءً بلذعات الجوع والعطش، ومرارة الفقْد والثكل.

 

الرجال وحدهم - رغم الأمطار الشديدة، تنهمر عليهم من فوق رؤوسهم بغزارة - ما زالوا وحدهم يقاومون، لم يفقدوا الأمل، ولكن إلى متى؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسلمون في ميانمار (بورما)
  • تقرير أوروبي عن الأوضاع المأساوية لمسلمي بورما
  • على طريق الهجرة من أراكان (قصة قصيرة)
  • قوارب المغفرة

مختارات من الشبكة

  • قوارب النجاة في لجج الحياة وتفسير قوله تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • غرق قوارب هاربة من ميانمار إلى بنجلاديش(مقالة - المسلمون في العالم)
  • قوارب النجاة(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • حديث: رصوا صفوفكم وقاربوا بينها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • ميانمار: البوذيون يعتدون على صيادين روهنجيين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شرح حديث أبي هريرة: قاربوا وسددوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قارب نجاة في بحر اليأس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفي نهاية رمضان سددوا وقاربوا (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • توزيع عربات للخضراوات وقوارب صيد على الفقراء بسريلانكا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سددوا وقاربوا(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- جزاك الله خيرا
المستحيل - ليبيا 07-08-2013 01:38 AM

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك اللهم عجل بنصر المسلمين يالله

2- مقاله رائعه
جوار البحر - السعوديه 12-07-2012 07:09 AM

جزاك الله خيرا ،
اللهم عجل بنصر إخواننا المسلمين في كل مكان

1- جزيت خيراً يا أديبنا إبراهيم ابن حافظ
أبو عدي الأركاني - سعودية - مكة 10-07-2012 08:12 PM

جزيت خيراً يا أديبنا إبراهيم ابن حافظ
الله يحفظك من كل سوء ومكروه .
مقالة جميلة جداً

الله يوفقك .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب