• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

الإسلاموفوبيا مثلب ضخم لليسار الفرنسي (حوار)

الإسلاموفوبيا مثلب ضخم لليسار الفرنسي (حوار)
Socialist Alternative

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/6/2012 ميلادي - 26/7/1433 هجري

الزيارات: 6072

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلاموفوبيا مثلب ضَخْم لليسار الفرنسيِّ (حوار)

Socialist Alternative

مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية

ترجمة: مصطفى مهدي

 

نشَرَ موقع "سوشياليست ألترناتيف" الأسترالِيُّ على صفحاته حوارًا أجرَتْه الشبكة مع "جون مولين"، عضو حزب "مناهضة الرأسمالية" الفرنسي الجديد حول الإسلاموفوبيا في فرنسا، في ظلِّ استقالة اثنَيْ عشر عضوًا، من بينهم "إلْهام مُسْعد"؛ لما أثاره حجابُها من جدَلٍ دفعها إلى الاستقالة، جاء فيه:

الأسبوع الماضي قام اثنا عشر ناشطًا بِحِزْب "مُناهضة الرأسمالية" الجديد بالاستقالة من الحزب، بِما فيهم "إلهام مسعد"، والَّتي أثار ترشُّحُها للانتخابات الإقليميَّة جدلاً داخل الحزب وخارِجَه على خلفيَّة أنَّها ترتدي حجابًا!

 

ولذلك؛ تحدَّثَت "سوشياليست ألترناتيف" إلى "جون مولين" عضو الحزب بِمنطقة باريس بشأن قضيَّة الإسلاموفوبيا في فرنسا والمعركة داخل الحزب، والَّتِي أدَّت إلى تلك الاستقالات.

 

الشبكة: أوَّلاً: أَيُمكِنُك "جون" أن توضِّح تفصيليًّا لأيِّ الأسباب قام هؤلاء الأعضاءُ بالاستقالة؟ وحدود النِّزاعات داخل الحزب حول حقوق أعضائه من المسلمين؟

جون: لقد اخْتِيرَتْ "إلْهام" كواحدةٍ من بين قائمة من المرشَّحين في الانتخابات الإقليميَّة العامَ الماضي؛ حيث اتُّخِذ هذا القرار في المنطقة، فحزب "مناهضة الرأسمالية" منظَّمة فيدراليَّة بدرجة كبيرة، وقد هُوجم الحزب من جميع الجوانب للاستسلام للإسلاميِّين والأصوليِّين، وللتَّخَلِّي عن العلمانيَّة.

 

لقد دافع متحدِّثُ الحزب المَحلِّي "أوليفر بيسانسينوت" عن حقِّ "إلهام" أن تكون مرشَّحة، إلاَّ أن أقلية لها قوَّتُها داخل الحزب تُعادي وجود عضو ترتدي حجابًا.

 

وبالنسبة للمؤتَمر الذي تلا ذلك فقد اقترحَتْ هذه الأقلِّية أنَّ مرتديات الحجاب لا يستطعن أن يَكُنَّ مرشَّحاتٍ للحِزْب، إلاَّ أن اقتراحًا مضادًّا دافع عن حقِّ الْمُساواة بين كافَّة الأعضاء للتقدُّم للترشح للعضوية، ثم اقتراحٌ ثالث يعتبر تسوية مفزعة، مقتضاه أنَّه يمكن لمرتديات الحجاب أن يُصْبِحن مرشَّحات إذا تَمَّت الموافقة من قِبَل لجنة مختصَّة.

 

وكان مجموعة من الرُّفَقاء من بينهم "إلهام" قريبًا من "أفينون"، يقومون بحملات مَحلِّية فعَّالة من بينها استطلاعُ أحوال الإسلاموفوبيا، وكانت هناك حَمْلة أخرى داخل الحزب تَعْمَل على إقصائهم، ثُمَّ حدثَتْ مشاجرة في المؤتمر، فاختاروا الاستمرارَ في نشاطهم خارج الحزب، وإنَّه لأَمْر مُؤْسِف، فالدَّعم الحقيقيُّ والبطيءُ التنامي الذي حصلوا عليه من خلال مَجْموعة من الرُّفَقاء عَبْرَ البلاد لم يكن كافيًا ليبقيهم في حزبنا.

 

الشبكة: أحَدُ الأشياء التي صرَّحَت بها "إلهام" خلال استقالَتِها كانت: "نريد أن نُرَكِّز على ما يوحِّدنا، على العدالة بين الرَّجل والمرأة، لا أن نقول: إنَّه يجب علينا جميعًا التزيِّي بطريقةٍ متماثلة، وإنَّكِ لا تستطعين ارتداء الحجاب، وإلاَّ فستُصبحين غيْرَ مُدافِعة عن حقوق المرأة"، فما يُمْكنك قوله بشأن القضية التي يتمُّ غالبًا استخدامُها خلال هذه النِّزاعات، وهي أن ارتداء الحجاب "اعتداءٌ على حقوق المرأة"؟

جون: إنَّ الغالبية اليساريَّة في فرنسا تعتقد أنَّ الحجاب اعتداءٌ على حقوق المرأة، وهذا الموقفُ يَزْداد سريعًا بالتحيُّز؛ لكون المرأة المسلمة في فرنسا مقهورةً أكثر من غَيْرِ المسلمة، فحالة المرأة على سبيل المثال في المملكة العربيَّة السعودية تعتبر حالة حَرِجة من القهر المتأصِّل في الإسلام.

 

وعلى هذا فالرِّجال المسلمون والعرب يُظْهَرون بِمَظهر المصدر الأساسي لِقَهْر المرأة، وهو ما يُناقض القِيَم البيضاء التقدُّمية لفرنسا الجمهورية، فمُعارضة الممارسات الدِّينية بناءً على القِيَم التقدُّمية يُمْكِن بسهولة أن تتحوَّل إلى شَكْل متنكِّرٍ من العنصريَّة، وغالبًا ما تفعل.

 

في الواقع إذا ما كانت المرأة المسلمة في فرنسا تُعاني من القهر حيث تَحْصل على وظائِفَ ذات رواتب ضعيفة وسكنٍ سيِّئ، فإن هذا لا يقع عادةً بسبب أزواجهم وكبار إخوتِهم، ولكن لأنَّ الرأسمالية تريد عمالةً رخيصة، ولأنَّ مُعاملة الأقليات بصورة سيِّئة حسَنٌ من أَجْل تحقيق الأرباح.

 

الملابس لها معانٍ رمزيَّة في كلِّ الثقافات، ففي كثيرٍ من الثقافات يجب على النِّساء تغطيةُ صدورِهنَّ، وعلى الرِّجال ألاَّ يرتدوا الملابس، وفي ثقافة السيخ يجب على الرِّجال ألاَّ يأخذوا من شعورهم، وفي الثقافة الإسلامية يجب على النِّساء تغطية شعورهنَّ، فإذا غطَّت المرأةُ الفرنسيَّة رأسها طاعةً لربِّها فهذا لا يعني أنَّها تقول: "تعامَلوا معي على أنَّنِي وضيعة".

 

وهناك نقطة أخرى؛ ففي فرنسا حيث تبلغ العنصريَّة ضدَّ العرب وضد المسلمين مستوًى عاليًا كأثَرٍ للتاريخ الفرنسي الإمبريالي والحاضر الاحتلالي الجديد - فإنَّ ارتداء المرأة الحجاب يعتبر فخرًا بكونِها مسلمة، وغالبًا يعتبر فخرًا بكونِها عربيَّة في موقف يُعتبر عدائيًّا واضحًا.

 

فالرأي في المرأة التي ترتدي الحجاب أو النِّقاب مأساويٌّ، فهو موقف لا يُسأل عنه، حتَّى إنَّ مَن يطْلَق عليهم "المستنيرين" من اليساريِّين مُناهضي التَّفْرِقة بين الجنسَيْن يتحدَّثون بشأنِهِنَّ، ويُخبرونَهُنَّ كيف يَجِب عليهنَّ ارتداءُ ملابسهن، فهذا من التقاليد الاحتلاليَّة؛ حيث يتمُّ إخبارُ المَجْموعات المقهورة ما هو الأفضل لهم.

 

الشبكة: إنَّ حكومة "ساركوزي" اليمِينيَّة السابقة، والتي تؤيِّد الحزب الاشتراكيَّ حظرَتْ قريبًا ارتداءَ الحجاب بالمدارسِ ومكاتب الخدمة العامَّة، كما أن النِّقاب أصبح مَمْنوعًا في الشَّوارع، فكيف يُستغَلُّ هذا الموقف من قِبَل السياسيِّين الفرنسيِّين؟ وكيف أصبح منتشرًا الإيذاءُ العنصري للمسلمين في فرنسا؟

جون: منذ أشهر قلائل قام الباحثون الفرنسيُّون بإرسال طلبات توظيف للشَّركات الفرنسيَّة مقرونة بالسِّيَر الذاتيَّة؛ رغبة في مقارنة كيفيَّة استبعاد الشابَّة النَّصرانية السوداء مقارنةً بالشابة المُسْلِمة السوداء، وكانت السِّيَر الذاتية متطابقة، إلاَّ مِن حيث الأسماءُ الأولى، وذِكْر الدِّيانة، حيث ذكرَتْ إحداهُما أنَّ لدَيْها نشاطًا مع إحدى الجمعيات النصرانيَّة، وذكرَتِ الأخرى أنَّ لديها نشاطًا مع نظيرتها المسلمة.

 

فحصلت النصرانيَّةُ على مطالبةٍ لعمل لقاءٍ شخصي بنسبة 21 %، بينما حصلت المسلمة على 8 %، فكم كان ذلك سيِّئًا!

 

وقد قامت وسائلُ الإعلام العامَّة بتغطية هذه القصَّة في الوقت الذي تجاهلَتْه فيه الصحافة اليساريَّة تَمامًا، وكم كان هذا سيئًا جدًّا!

 

وفي الوقت ذاته أصبحَتِ الرُّسومات العنصريَّة على المساجد وانتهاك حرمة مقابر المسلمين أكثرَ شيوعًا؛ فكان هناك على الأقلِّ عشرون حادثةَ تخريبٍ لِمَقابر إسلامية مؤخرًا!

 

كما أنَّ أحد المساجد وأحد مَحالِّ الجزارة الحلال قد أُطلق عليهما النَّار من وقتٍ قريب، حيث تُرك بِجُدر المسجد 32 ثقبًا من أثر الطَّلقات الناريَّة، هذا بالإضافة إلى أنَّ عددًا من الْمُسْلِمات المُحجَّبات قد تعرَّضْن للاعتداءات في الشوارع.

 

إنَّ القانون بشأن مَنْع النِّساء اللاَّتي يرتَدِين النِّقاب للخُروج من منازلِهنَّ كان في الأصل اقتراحًا لأحد أعضاء البَرْلمان الشُّيوعيِّين، وقانون عام 2004 الذي منَع طالباتِ المدارس الثانويَّة من ارتداء الحجاب قد بدأ بِحَمْلة ضدَّ طالبتَيْن مسلمتين صغيرتين، حيث ينشط المعلِّمون التروتسكيون الشيوعيُّون.

 

وعندما كان مجلس الشُّيوخ يناقش القانون ضدَّ "النِّقاب"، قامت مجموعةٌ من المسلمين ومُناصري اليسار بتنظيم مظاهرةٍ بالخارج، وكان لدَيْنا ستُّون نَشِطًا، وإن كانوا غيْرَ كثيرين إلاَّ أنَّه في الإطار الفرنسيِّ يعتبر حقًّا إنجازًا، إلاَّ أن غالبية المنظَّمات اليسارية تجاهلَتْ ذلك.

 

وقرَّرَت قيادةُ حزب "مناهضة الرأسمالية" دعْمَ المظاهرة قُبَيل سبع ساعاتٍ من انطلاقها بالرَّغم من أنه خُطِّط لها لأسابيع، ولكنَّ الانقسامات الداخلية عرقلَتِ الحزب ومنظَّماتٍ أخرى عن عمل أيِّ شيءٍ لِمُواجهة الإسلاموفوبيا.

 

الشبكة: في اعتقادك كيف يجب على الاشتراكيِّين التَّعاملُ مع الإسلاموفوبيا في المُجتمع؟

جون: يجب على اليسار المتشدِّد أن يبدأ حملة نشطة فعَّالة لِمُواجهة الإسلاموفوبيا دون الاكتفاء بِمُناقشة القضيَّة، وهذا يعني تَحالُفَه مع المنظَّمات الإسلامية، وهذه نقطة شديدة الوضوح، إلاَّ أنَّها مثيرةٌ للجدَل بدرجة عالية لدى اليسار الفرنسي.

 

أمَّا في بريطانيا فقد قام "مجلس اتِّحاد التجارة" بِحَملة مشتركة لِمُواجهة الإسلاموفوبيا، جنبًا إلى جنبٍ مع المنظَّمات الإسلامية، ولكنَّ الإسلاموفوبيا حققت إفادة كبيرة "ساركوزي" استغلها في تقسيمنا، وفي توجيه الإشارة تُجاه المسلمين على أنَّهم تهديد "لثقافتنا"؛ من أجْلِ صرف انتباهنا بعيدًا عن العدو الحقيقي.

 

إنَّ الإسلاموفوبيا مثلب ضَخْم لليسار الفرنسيِّ، وحزبِ "مناهضة الرأسمالية"، أفضل من منظَّمات اليسار المتطرِّف الأخرى، ونؤكد دومًا في مُؤْتَمراتنا على "لِمُناهضة الهيمنة الإسلاميَّة"، مطالبين بِحُقوق متساوية لأعضاء الحِزْب من المسلمين، فضلا على المستوى الفرنسي.

 

ففي حملة الإضرابات الضَّخمة من أجْل الدِّفاع عن حقِّ المُحالين على الْمَعاش في هذه الأشهر القليلة الماضية في فرنسا، كان لِنُشطاء حزب "مناهضة الرأسمالية" دورٌ مُمتاز في صُدور عمل الإضرابات وبناء الاتِّحاد بين القطاعات المختلفة من الطَّبقة العاملة والأجيال المختلفة، فهو حزبٌ ذو إمكانيات إيجابيَّة ضخمة.

 

ولكنَّ اليساريِّين ذوي التقاليد الفرنسيَّة القديمة يَهْزَؤون، أو يكرهون الذين يؤمنون بوجود الإله، كما أنَّ نَزَعاتٍ حديثةً كثيرة تشوِّه سُمْعة المسلمين عقب 11 - 9، بالإضافة إلى أنَّ حربَيِ العراق وأفغانستان تبدُوَان وأنَّهما تُعميان الرِّفاق، بالإضافة لِوقوعهم ضحيَّة لِمُخطَّطات التقسيم والتحكُّم القديمة.

 

التقدُّم بطيء، إلاَّ أن هذه المشكلة يجب أن تُواجَه، فيجب علينا مواجهةُ الإسلاموفوبيا بنشاطٍ، ليس لأنَّها تصعِّب من حياة كثيرٍ من إخواننا وأخَواتنا المسلمات فقط، ولكنْ بسبب أنَّ ثَوْرة الطَّبقة العاملة تكون أكثر قوَّة في كلِّ مرَّة يعتقد العمَّال "أن المسلمين الذين يهدِّدون ثقافتنا" هم ما يجب أن نُقاتله لا الرَّأسماليِّين.

 

• القهر الذي تتعرَّض له المرأةُ في المفهوم الغَرْبِيِّ غير الإسلامي هو الْتِزامها بالتعاليم الشَّرعية التي فرَضَها الله تعالى ورسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- صيانةً للمرأة وحفاظًا عليها في جَمِيع أطوارها كأُمٍّ وزوجة وابنة؛ خلافًا لِما عليه المرأة في الغَرْب من العُرْي والسُّفور والتبَرُّج والتَّحرُّر الخلُقي والجسَدِيِّ، والاستخدام في ترويج السِّلَع، وتحقيق المكاسب السِّياسية والمادِّية، وقضاء الشَّهوات، فضلاً عن ضياع حقوقِها كَأُمٍّ وزوجة وابنة.

 

النص الأصلي:


The New Anti-capitalist Party and Islamophobia


Last week، 12 activists in France’s New Anti-Capitalist Party (NPA)، including Ilham Moussaid – whose candidacy for the regional elections caused controversy both within and without the party on the basis that she wears a hijab – resigned from the party.


Socialist Alternative spoke with John Mullen، a member of the NPA in the Paris region، about the issue of Islamophobia in France، and the debates within the NPA that led to these resignations.


First of all، John، could you elaborate on what caused these members to resign and the contours of the debates within the NPA about the rights of its Muslim membership?

Ilham was chosen as one of a list of candidates in the regional elections last year. This decision was made in the region – the NPA is very much a federal organisation. The NPA was attacked from all sides for giving in to Islamists، fundamentalists and for abandoning secularism.


The party’s national spokesperson – Olivier Besancenot – defended Ilham’s right to be a candidate، but a vocal minority inside the NPA is hostile to having members with a hijab. For the upcoming conference، this minority has put forward a motion that hijab wearers can’t be candidates for the party. A counter-motion defends equal rights for all members to apply to be a candidate، and a third motion suggests a dreadful compromise (that hijab wearers can be candidates if approved by special commissions).


The group of comrades of which Ilham is part، near Avignon، have been running dynamic local campaigns on local issues، including the question of Islamophobia. A campaign against them inside the party has worn them out and rather than fight at the conference، they have chosen to continue their activism outside the party – it’s very sad. The very real and slowly growing support they have had from a minority of comrades around the country has not been enough to keep them in our party.


One of the things Moussaid stated on her resignation was، “We need to concentrate on what unites us، on the fight for equality between men and women، and not to say we should all dress the same way، that you can’t wear a headscarf because otherwise you’re not a feminist.” What do you say to the argument so often employed in these debates، that wearing the hijab is “an assault on feminism”?

The majority of the left in France believe that the hijab is an assault on women’s rights. This position quickly moves into the prejudice that Muslim women in France are more oppressed than non-Muslim women، that the experience of women in، say، Saudi Arabia is merely an extreme case of an oppression which is inherent in Islam.

Muslim and Arab men are then presented as the major source of women’s oppression and contrasted with the progressive white values of Republican France. So opposition to religious practices on the basis of progressive values can easily turn into a thinly disguised form of racism – and often does.


In fact، if Muslim women in France suffer oppression، get mostly low-paid jobs and bad housing، this is not usually because of their husbands and big brothers. It is because capitalism wants cheap labour، and treating ethnic minorities badly is good for profits.


Pieces of clothing have symbolic meanings in all cultures. In many cultures، women must cover their breasts، men must not wear dresses. In Sikh culture men must not cut their hair. And in many Muslim cultures women must cover their hair. When French women cover their hair to please their God، they are not saying “Treat me as an inferior”.


There is another point: in France، where anti-Arab and anti-Muslim racism is at a high level (which has a lot to do with France’s imperial past and neo-colonial present)، wearing the hijab is about showing you are proud to be a Muslim، (and often proud to be an Arab) in a fairly hostile situation.


Tragically the opinion of the women who wear the hijab، or the niqab، is practically never asked. “Enlightened” left anti-sexists speak for them and tell them how they should dress. It’s an old colonial tradition، telling oppressed groups what is good for them.


The right-wing Sarkozy Government، with the support of the Socialist Party، recently banned the wearing of the hijab in state schools and the public service، and the full veil is now illegal in the streets. How is this issue exploited by France’s politicians and how prevalent is racist abuse of Muslims in France today?

A few months ago، researchers sent out to French companies applications for jobs accompanied by CVs. They wanted to compare how a young black Catholic woman fared in comparison with a young Black Muslim woman. The CVs were identical except for first names and a mention of their religion (one said she was active with a Catholic organisation، the other with a Muslim one).


The “Catholic” black woman got asked to an interview 21 per cent of the time. The “Muslim” Black woman got asked to an interview 8 per cent of the time. That’s how bad it is. The mainstream press covered this story; the left press almost totally ignored it. That’s how bad it is.


Meanwhile racist graffiti on mosques and desecration of Muslim graves are becoming more common – there have been at least twenty cases of vandalising Muslim graves this year. A mosque and a halal butcher shop were shot at earlier this year – 32 bullet holes were left in the mosque walls. And a number of veiled women have been attacked in the streets.


The recent law to ban women who wear the “full veil” from leaving their homes was initially a proposal of a Communist MP! And the law in 2004، banning high school students from wearing a hijab was initiated by a campaign against two young Muslim women in which Trotskyist teachers were very active!


Two months ago، when the Senate was debating the law against the “full veil”، a group of Muslims and left-wing supporters organised a rally outside. We got sixty activists there: not many، but in the French context quite an achievement. Almost all of the left organisations ignored it.


The NPA leadership decided to “support” the rally...seven hours before it was due to start، although it had been planned for weeks. Internal division paralyses the NPA and many other organisations on anything to do with Islamophobia.


We understand the issue of the hijab will be debated at the NPA’s upcoming conference. How do you think socialists should respond to Islamophobia in society?

The radical left should launch an active and dynamic campaign against Islamophobia، and not just “debate” the issue. This means allying itself with Muslim organisations. This is a very obvious point، but highly controversial on the French left.


In Britain the Trade Union Congress has run a joint campaign against Islamophobia along with Muslim organisations. Islamophobia is tremendously useful to Sarkozy to divide us، to point the finger at the Muslims as a threat to “our culture” in order to divert our attention from the real enemy.


Islamophobia is a gigantic blind spot of the French left. The NPA is better than the other organisations of the radical left، (which is not hard). The upcoming “Conference against the Islamic domination” in December، run by groups which came from the left but have ended up on the far right، will see sections of the NPA mobilising against it. And at the party conference we have a good chance of winning the demand for equal rights for Muslim party members.


But the conference will debate almost exclusively about the rights of Muslim members of the NPA. Only a few isolated voices are calling for an active NPA campaign against Islamophobia. This is a tragedy. In the mass strike campaign to defend pensions these last few months in France، NPA activists everywhere played an excellent role، in the forefront of building the strikes and building unity between different sections of the working class and different generations.


It is a party with tremendous positive potential. But old French traditions of left wingers mocking or hating those who believe in God، and more recent trends towards demonising Muslims since 9/11 and the wars in Iraq and Afghanistan seem to be blinding comrades and they are falling for old divide and rule tactics.


Progress is slow، but this question will have to be faced. We have to actively fight Islamophobia both because of how hard it makes life for many of our Muslim sisters and brothers، but also because working class rebellion is made harder every time workers believe that “Muslim threats to our culture” are what we need to be fighting، not the capitalists.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسلاموفوبيا
  • أوروبا تكافح الإسلاموفوبيا بعد أن تصنعها
  • فرنسا: نشر لافتات تعبر عن الإسلاموفوبيا في مدينة بيرجراك
  • دور الإعلام والسياسيين في ارتفاع معدل الجريمة ضد المسلمين

مختارات من الشبكة

  • الإسلاموفوبيا.. المخاوف الجديدة من الإسلام في فرنسا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إسبانيا: انطلاق النسخة الثانية من مؤتمر "الإسلاموفوبيا ووسائل الاتصال"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: ازدياد حالات الإسلاموفوبيا 500% خلال عام 2015(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إيطاليا: مؤتمر في نابولي عن الإسلاموفوبيا والاندماج(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوروبا: مبادرات ضد الإسلاموفوبيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: مؤتمر عن الإسلاموفوبيا في بلاك برن(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المفوضية الأوروبية تحذر من تبعات الإسلاموفوبيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: بلدية أمستردام تسجل حوادث الإسلاموفوبيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أستراليا: منتدى مكافحة الإسلاموفوبيا في ميلبورن(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: انعقاد المؤتمر الرابع لمناهضة الإسلاموفوبيا(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- كلمة في غير موضعها...
سمير - الجزائر 13-08-2012 02:01 AM

السلام عليكم

إسلاموفوبيا هذه كلمة مركبة تركيب مزج عجمية معلومة المعنى و لكن لماذا نعجز عن كتابتها باللسان العربي...قيل إذا استعملنا الكلمات الخطأ صارت القضية غير قابلة للحل...كثير من المختصين العرب يناقشون و يدرسون هذا المضوع إنطلاقا من هذه الكلمة و لكن إذا ترجمنا و نقلنا و كتبنا الكلمة بما يقابلها في اللسان العربي صار الموضوع غير قابل للطرح و يرد على قائله, لاحظ إذا ترجمت كلمة إسلاموفوبيا إلى الخوف من الإسلام , كيف ستكون ردّة عقلك ستقول ماذا أأخاف من الإسلام , ثمّ تسترجع فتقول في نفسك آه غير المسلمين يخافون من الإسلام و لكن لماذا أهم على ما هم عليه من القوّة يخافون الإسلام ...لقد حوّلوا المسألة إلى مرض نفسي اجتماعي...أعجزنا أن نضع كلمة مقابلة نستغفلهم بها كما يستغفلوننا فنقول كريستيانوفوبيا أو جويفوبيا, أم عندنا قابلية للاستغفال و استعداد للغفلة...لكنّهم يقظين ولن يقبلوها فضلا عن أن يدرسوها...متى نفيق ومتى نستفيق.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب