• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

السودان وكارثية انفصال الجنوب (7)

د. حجازي إدريس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/5/2011 ميلادي - 29/5/1432 هجري

الزيارات: 4393

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كوارث قادمة:

تقف الخرطوم عاجزةً عن وضع خطط مانعةٍ لتكرار "حالة انفصال" جديدة، سوف تَنْتج عن عُنْف أقل، وتدخُّلٍ دولي أكبر، وقد تأتي ضمن نظرية إنقاذ قاربٍ غارق بِرَمي أثقال زائدة، بِغَضِّ النظر عن أهَمِّيتها.

 

تذهب قراءاتي إلى احتمال قيام الحكومة الحاليَّة وأجنحتها المُجاورة بإنقاذ ذاتِها، من خلال نظريَّة يتبنَّاها قيادتُها، تَهْدف إلى ضمان بقاء وطنٍ قوي للإسلام، واللُّغة العربية؛ مِمَّا يَمْنحها جيشًا قويًّا، وقلاقِلَ أقلَّ، مع ضمان تفرُّدٍ بإدارة الحكم لأطول زمن مُتاح، مع تَجاهُلٍ لكينونته الاقتصاديَّةِ القادمة، فرُبَّما كانت السيطرة على بلدٍ فقير أهمّ لَهم مِن فَقْدها على بلدٍ ثري.

 

وداعًا دارفور:

أقولُها للتاريخ، لَن تَحتاج دارفور إلى خَمسين سنةً من النِّزاع بُغْيةَ تَحقيق انفصال، خَمْس سنواتٍ من الْجهد المتواصل تكفي لزيادة علَمٍ إضافي لأعلام الكُرَة، ومقعدٍ جديد لكراسيِّ الأمم المتَّحِدة.

 

بدأت دارفور تصيغ دستورها في فنادقِ لندن الفاخرة، فالبريطانيُّون تحديدًا لن يتركوا لتلاميذ النظريَّات الاستعمارية التفرُّدَ بـ"كيكة" السودان، والقارة السُّودانية لن تضيق مساحتُها باستضافة جمهورية جديدة.

 

لا شرق للسودان:

لن تلمس أشِعَّة شمس العِقْد القادم الخرطومَ دون المرور مسبقًا على علَمٍ جديدٍ، يُرَفرف على وطن يَحتفل باستقلالٍ كامل، هذا ليس تكهُّنًا، بل قراءة لنتيجة متوقَّعةٍ تصبُّ في مصلحة أطماعٍ انفصاليَّة، مبنية على غاياتٍ تَختلف عن دارفور والْجَنوب.

 

كان يُفترض بالشرق تحقيقُ غايته قبل الجنوب، لكنَّ أهل الحِكْمة من سُكَّانِها سبقوا أهل السِّلاح في إدارة معركة الاستقلال، مع تزايُدِ احتمال أن يَسْلك الشرْقُ أدوات الجيش الأحمر الأيرلندي "الضَّرب في عمق الوطن الأم، بدلاً من سحب العنف إلى شوارع مدن الشَّرق، وحدود تَرْسُمها البندقية لا قلم وفود مشتركة".

 

رؤيتي:

على منحًى شخصيٍّ أميل إلى مبدأ "تقديم وحدة تُراب الوطن"؛ لأنَّ انسلاخ غالبية مسلمي الهند، وانتزاعهم لأرض باكستان بُغْية تقديم وحدة المعتقد السياسي على وحدة التراب، تَسبَّب في التالي:

أوَّلاً: ولادة بلد إسلامي ضعيف، فباكستان رغم قوَّتِها النووية؛ فإنَّها هشَّة الاقتصاد، ركيكةُ الْهُوية.

ثانيًا: ضعف الوجود الإسلامي في الْهند؛ لأنَّ انسلاخ باكستان عن الهند الأم حوَّل الإسلام إلى دين أقلية في الهند، وباتتْ قُدرته على المشاركة في الحكم تشريعيًّا وتنفيذيًّا من باب هِبَات ديمقراطية يقدِّمها الآخرون، ولا يَنْتزعها المسلمون.

 

النتيجة السَّابقة تَكْرارٌ يَنْساق على كلِّ أيديولوجية تنحو نحو تفْضيل ما هو أهمُّ على وحْدَة الوطن.

 

ومن هُنا - وإن غضبَتْ كلُّ "نمور" السودان - فإنَّ رؤيتي تتدرَّج كالتالي:

أولاً: الفيدرالية حلٌّ حضاري، ويَحْفظ وحْدَة العلم والتراب.

ثانيًا: الفيدرالية تَخْدم وتُخلِّد الدَّاعين لها، وتَمْنحهم قداسة التاريخ.

ثالثًا: الفيدرالية دومًا وريثٌ حقيقي لكلِّ الحكومات العسكرية بعد أن تُصاب بِحَالة هرم.

رابعًا: الفيدرالية التي أُنادي بها مطبَّقةٌ بنجاح في أميركا والمملكة المتَّحِدة وبعض الدُّول الأوربية والإمارات العربية المتحدة بِصَيغٍ تتناسب مع كلِّ دولة.

خامسًا: وَحْدة التُّراب والجيش حقٌّ يَضْمن وجودَه كلُّ أعراف الفيدرالية.

سادسًا: تُولَد الفيدرالية من رَحِم السِّلم، وليس من معارك الإبادة.

سابعًا: مساحة السودان وتنوُّعه يضمنان ولادة عدَّة جمهوريات.

ثامنًا: الفيدرالية تضمن للسودان سوقًا مشتركةً بين جمهورياتِه.

تاسعًا: تَحوُّل السودان للفيدراليَّة يعني تعويضَ عقودٍ من التأخُّر العلمي، والاقتصاديِّ، والقَفْزَ بسرعة نحو عالَمٍ أول.

عاشرًا: خيار إعلان الفيدراليَّة بيد الحكومة الحاليَّة، ويضمن بقاء قياداتِها في السُّلطة لسنوات قادمة، مع حيازة احترامٍ داخلي وخارجي.

 

مَخاوف الفيدرالية:

عدا الاختلاف على ترسيمٍ عادلٍ لحدود السيادة التشريعية والتنفيذية لكلِّ ولاية؛ فإنَّ مَخاوف الفيدراليَّة ومَخاطرها لا تَمسُّ حرمة الإنسان، ولا تصيب التُّراب بِذُلٍّ، بينما فيروسات الفقر والفساد الإداري تكون أقلَّ انتشارًا وضررًا.

 

مقترَحٌ للفيدرالية:

يَحِقُّ لِلحزب الوطنِيِّ تكوينُ حكومةِ وحْدَة وطنيةٍ مركزيَّة، تَمْتلك الورقة العسكرية "الجيش: برًّا، وبَحرًا، وجوًّا"، وكذلك مؤسسات عُلْيا حاكمة للأمن والاقتصاد، بينما تَحْتفظ كلُّ ولاية "جمهوريَّة" بأحقِّية الاستغلال تشريعيًّا وتنفيذيًّا لأمنها الداخلي، وثرواتها الطبيعية، ودساتيرها، وقوانين حاكمة لكرامة الإنسان، ومكافحة الفقر والتعليم، وتنوُّع دَخْلها القومي، مضافًا إليها تعظيمُ هُويَّتِها الشخصية في كل مناحي الحياة.

 

هل يَعِي السودانيُّون - قبل غيرهم - أنَّهم مُطالَبون أكثر من أيِّ وقت مضى بفتح مسامَّات أخرى في جسَد الحوار الوطني تحت سقف وطن واحد؛ ليتنفس الجميع هواء نقيًّا، بعيدًا عن ثاني أكسيد التوتُّر الذي خنق الشَّعب، وحكوماته المتعاقبة ردحًا من الزمان؟

 

والصِّراعُ قديمٌ ومُزْمن؛ وبدلاً من التصلُّب السياسي، فالحاجة ماسَّة وضروريَّة إلى مُرونةٍ سياسية، تترافق مع رؤية شاملة لِمُواجهة الأفكار، وشبكة المصالح التي شيَّدَها الكيان الصِّهيوني، وإلاَّ تَمزَّقت إفريقيا كلُّها، وما السودان إلا (بروفة) حيَّة!

 

أتَمنَّى ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السودان وكارثية انفصال الجنوب (1)
  • السودان وكارثية انفصال الجنوب (2)
  • السودان وكارثية انفصال الجنوب (3)
  • السودان وكارثية انفصال الجنوب (4)
  • السودان وكارثية انفصال الجنوب (5)
  • السودان وكارثية انفصال الجنوب (6)
  • أساليب في التعامل التجاري تتنافى مع الشرع الحنيف

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى نساء أهل السودان (الحرب في السودان)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكرياتي في السودان (2) سلام على أهل السودان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السودان: مبعوث الأمم المتحدة يرسخ تقسيم السودان ويطالب الجانبين بالتعاون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جنوب السودان.. جزء ينسل من العالم الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إلى أهل السودان الحبيب(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • متى يكون السودان سلة غذاء العرب؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تاريخ التعليم في السودان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التبشير وتعليم الفتاة المسلمة في السودان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السودان: زعيم انفصال الجنوب يهدد بالحرب إذا تأخر استفتاء التقسيم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الدعوة السلفية في السودان: خيارات الوحدة وخيار الانفصال(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب