• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

صفعة الأيام

عبدالله بن راشد الراشد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/2/2011 ميلادي - 13/3/1432 هجري

الزيارات: 5922

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لَمَّا ضعفتِ الخلافة الإسلامية في الأندلس، وتوارتْ شمسُها من وراء الحجاب، خرَج أحد الخلفاء من صرْح آبائه وأمجاد أسلافه ذليلاً كسيحًا، يجرُّ ذيلَ الخيبة والمهانة بعد أنْ ضيَّع الأمانة، وفرَّط في المحافظة عليها، فرأتْ أُمُّه موقفَ الْخِزي فيه، فقالت له:

ابْكِ مِثْلَ النِّسَاءِ مُلْكًا تَوَلَّى
لَمْ تُحَافِظْ عَلَيْهِ مِثْلَ الرِّجَالِ

 

وكأني بهذا البيت يُرَدَّد على الألسن والشفاه؛ لمخاطبة كل مَن ضيَّع الأمانة، وارْتَكَس في حَمْأَة الشهوات، وكان نظره موضعَ بطْنه وفرْجه، لا موضع قَدَمه وحَسب، وقد جرتْ سُنَّة الله في الخَلق أنه لا يرتفع شيءٌ عن قَدْره، إلاَّ وضعَه الله وكبَتَه، وجعَله نَكالاً للأوَّلين والآخرين، وهذه سُنَّة ماضية لا يُخطئها القدر، ومَن نظر في الكتاب والسُّنة، وجَد مِصداق ذلك وشاهِدَه، بل الواقع يقرع مَن تجاهَل هذا الأمر وشاحَ بوجْهه عنه، وأقرب مثال على ذلك ما حدَث في أرض الكنانة من مصرع الكِبْر والطُّغيان، وأُفول شمسه، وتنحِّي رمزه، وكيف استطاع هذا الشعب الصامد دَفْعَ عادِية الظلم والطغيان، وكسْر الأقفال الصَّدِئة، وإشراع الأبواب للولوج لحياة الشرف والكرامة؟!

 

ومن تتبَّع تاريخ هذا البلد والمنعطفات التي مرَّ بها، يُدْرك عُمق المأساة، وضراوة الصراع الذي يعيشه المصريون تحت - لا أقول: ظِل هذا الحاكم - بل تحت شمسه المحرِقَة، التي شَوَت الأجساد، وأعطَبتِ الحياة، وكانتْ حقبته طافحة بالفضائح والاستبداد، وشلِّ جميع حركات الإصلاح، والنفخ على كل شعلة يُستضاء بها، عُطِّلت الحدود، ونُحِّيَتِ الشريعة، وقُرِّب الأسافل، وأُبْعِد الأفاضل، وانقلَبَتْ معايير الصلاح والفضيلة؛ ليصبح المعروف منكرًا، والمنكر معروفًا، وسرى خلف رِكَابه كلُّ مهزومٍ مأزوم، وصفَّق له، واشتُرِيَت الضمائر بحظٍّ بخس، وكان الأوْلَى بها أن تكون وقفًا لا تُباع ولا تُشْترى، حتى جاءت القَشَّة التي قصمتْ ظهْرَ البعير، والقطرة التي فاضَ بها الإناء، مؤذنة بزوال فترة التعسُّف والاستبداد، وها هنا أمور ينبغي أن تكون منَّا على بالٍ؛ حتى لا تختلط الأوراق، ويذهب بنا الحديث ذات اليمين وذات الشمال:

أولاً: إن هذا الأمر عِبْرة لمن اعتبَر، أن تحلَّ به الْمَثُلات، كما حلَّتْ بمن حوله،  أو تحلَّ قريبًا من دارهم، فعلى كل مَن كُتِب له ولاية على غيره؛ سواءً كانتْ ولاية عُظْمى في سياسة الناس والقيام على رعايتهم، أو ولاية صغرى في أيِّ مجال من مجالات الحياة، أن يتَّقي الله فيمَن وَلِي؛ بسَدِّ خَلَّتهم، وحِفْظ حقوقهم، والأمانة في التعامل معهم، وقبل ذلك كله محبَّة الخير لهم، وإنْ لَم تأتِ ظروف الأحوال على ما تشتهي الأنفس وتلذُّ الأعين، فمَن استفرَغ وُسْعَه، وسعَى في الإصلاح، وبذَل جُهده فيه، سيُشكر سعيُه، ويُحمد عملُه؛ لأنه محسن، والله - جل وعلا - يقول: ﴿ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 91].

 

ثانيًا: حذارِ أن يُعاد في أرضكم يا أهل مصر سيناريو العِراق، ومشاهد الصومال، وتمزُّق الوحدة في بعض البلدان التي عَلِمتُم من خبرها ما عَلِمتم، ولن تكونَ العِصمة من ذلك إلاَّ بتمام الشَّمْل، وتوحُّد الصف، ونبذ الفُرقة والخِلاف، والرجوع إلى أهل العلم والرأْي والمشورة، ممَّن خَبروا الحياة، وخاضوا التجارِب، وتعمَّقَتْ رؤيتهم في مآلات الأمور وأبعادها.

 

ثالثًا، ورابعًا، وخامسًا، وقبل كل شيء: إصلاح الحال مع الله، والاستقامة على أمره، واستشعار عَظَمته، فكلُّ مُلك زائل لا مَحَالة؛ ﴿ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ﴾ [الروم: 4].

 

وإنَّ الله يضع هذا الأمر في يد مَن شاء من عباده، وينزعه ممَّن يشاء؛ ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 26].

 

فعلى امتداد التاريخ وتقلُّب الأيام، لَم تدمْ خلافة على وضعها؛ كم قامتْ دولة على أنقاض أخرى! ﴿ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 140].

 

فمَن تأمَّل في هذا الأمر وأعْمَل فيه بصيرته، أفرزَ ذلك في قلبه خشوعًا وإخباتًا لِمَن بيده ملكوت كلِّ شيء وهو يجير ولا يُجار عليه، فما أحوجَنا إلى الاستمساك بحبل الله؛ فإنه الرُّكن إنْ خانتنا أركان، ولئن كان في النفس بقيَّة؛ فإن الأيام حُبْلى بالحوادث، فلعلَّها أن تُجلي ما أضمرتُ في نفسي، والسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ركض الأيام (1) ( خاطرة )

مختارات من الشبكة

  • صفعه أثناء النقاش!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سحر مرور الأيام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أفضل أيام الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خطبة: مواسمنا الإيمانية منهج استقامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبيت القل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شعائر وبشائر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضائل الأيام العشر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيهما أصح: ((تعرض الأعمال يوم الاثنين ويوم الخميس)) أو ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس))؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/4/1447هـ - الساعة: 10:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب