• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

المسلمون والإسلام في ألبانيا في القرن الحادي والعشرين

د. محمد نعمان جلال

المصدر: http://www.alwasatnews.com/2721/news/read/373612/1.html

تاريخ الإضافة: 10/10/2010 ميلادي - 2/11/1431 هجري

الزيارات: 10311

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاش المسلمون في ألبانيا عبر العصور في حالة ما بين المد والجزر منذ فتحت الدولة العثمانية شبه جزيرة البلقان في القرن الخامس عشر، ونشرت الإسلام في تلك البقعة من جنوب شرق أوروبا، وظلت ألبانيا حتى عام 1912 مرتبطة بالدولة العثمانية بصورة أو بأخرى وشكل المسلمون الغالبية العظمى من السكان، ولكن بعد استقلالها تحول كثير من المسلمين لاعتناق المسيحية تحت ضغط الظروف والمستجدات المرتبطة بتراجع قوة الدولة العثمانية، ومن ثم تراجع الإسلام لصالح المد التبشيري المسيحي في تلك المنطقة، إذا أخذنا في الحسبان أن أوروبا كانت قارة مسيحية منذ أن اعتنق الإمبراطور الروماني قسطنطين العظيم  المسيحية في عام 313 بعد الميلاد وتبعته الشعوب الأوروبية بعد ذلك بل وبعض الشعوب في مناطق أخرى، عندما ظهرت حركات التبشير المسيحي قبل وأثناء وبعد المد الاستعماري الأوروبي، والكشوف الجغرافية ولكن شبه جزيرة البلقان التي كانت معقلاً للإسلام باعتبارها تخوما تقليدية للإمبراطورية العثمانية لحوالي خمسة قرون، قد تراجع فيها الإسلام تباعاً عبر استقلال دول شبه جزيرة البلقان واستعادة تاريخها المسيحي التقليدي وفي معظم الحالات كان المد المسيحي شبه سلمي، بمعنى استخدامه أدوات القوة الناعمة من الإغراءات الاقتصادية، والخدمات الصحية والتعليمية، والأعمال الخيرية، وذلك بالإضافة للضغوط يرفض توليهم المناصب ما لم يعتنقوا المسيحية.  وهذا ما تعرض له المسلمون في كثير من مناطق شبه جزيرة البلقان، وفي عدد من دول أوروبا الشرقية بعد استقلالها عن الدولة العثمانية وانهيار الإمبراطورية العثمانية وإلغاء الخلافة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى وقيام دولة تركيا الحديثة بقيادة مصطفى كمال اتاتورك.

 

ولكن دولة واحدة ظلت صامدة بأغلبية إسلامية هي ألبانيا التي أصبحت دولة مستقلة رغم خضوعها للحكم الشيوعي حتى انهيار هذا الحكم في عام 1990 وتحولت ألبانيا إلى نظام رأسمالي على نمط أوروبا الغربية، وهنا نشطت الإرساليات التبشيرية وبخاصة الكاثوليكية والأرثوذكسية، ومارست ضغوطها على المسلمين الألبان وعلى وجه الخصوص الذين هاجروا تحت ضغط العوز الاقتصادي إلى إيطاليا واليونان، فقد أصبح من المتعذر بل شبه المستحيل أن يجدوا عملاً أو تصريحاً بالعمل والإقامة في هاتين الدولتين ما لم يعتنقوا المسيحية.  وأما بالنسبة للمسلمين في ألبانيا نفسها فإن الإرساليات التبشيرية نشطت منذ سقوط الحكم الشيوعي ووجدت في المسلمين الألبان لقمة سائغة، فمعظم شباب الألبان الذي نشأ وترعرع في ظل الحكم الشيوعي لا يعرف شيئاً عن الإسلام سوى أن آبائه أو أجداده كانوا مسلمين، ونظراً لعدم اعتراف الحكم الشيوعي بالأديان بوجه عام فلم يكن هناك من مفر سوى تجاهل الجميع لمفهوم الدين باعتباره كما قال كارل ماركس أفيون الشعوب.  ولكن أدى انهيار النظام الشيوعي في ألبانيا وتحولها لليبرالية الغربية والرأسمالية إلى عودة نشاط الإرساليات من دول أوروبا الغربية وخاصة من الولايات المتحدة للتبشير بالمسيحية تحت نفس الإغراءات المادية والاقتصادية وأمكنها تحويل ما بين 10-20% من سكان ألبانيا المسلمين إلى المسيحية وتراجع عدد المسلمين الذين كانوا يمثلون حسب تعداد عام 1937 ما يقارب من 70% من السكان إلى ما دون 50% من السكان، ولكن المشكلة أنه لا يوجد إحصاء محدد لمعتنقي الأديان، ولكن حسب إحصاء وكالة المخابرات الأمريكية يشير إلى أن عدد سكان ألبانيا 3.6 مليون نسمة وأن غير المؤمنين بالأديان يمثلون 65.7% والمسيحيون الأرثوذكس 10.3% والمسلمون 9.4% والرومان الكاثوليك 8% ثم هناك أقليات أخرى صغيرة، ومن ناحية أخرى تشير مصادر قاعدة المعلومات المسيحية على شبكة الإنترنت بأن عدد المسلمين حوالي 64% والمسيحيون 30% والباقون لادينيون وبهائيون، ويعيش الألبان الآن تحت وطأة التخلف الاقتصادي وضغوط الفقر والبطالة والجهل الثقافي والأمية وعدم معرفة الكثير عن مبادئ الإسلام.

 

وقد علمت من أحد النشطاء الألبان أن النفوذ الأمريكي خاصة والأوروبي عامة في تزايد، وأنه يدعم الإرساليات التبشيرية بقوة ويطارد أي نشاط أو أحياء للإسلام، حتى أنه بعد حوادث 11 سبتمبر 2001 قام بطرد جمعيات خيرية إسلامية من السعودية وغيرها من الدول الإسلامية كانت تساعد المسلمين في ألبانيا.  وأوضح ذلك الناشط أن المسلمين في ألبانيا الآن أصبحوا في حالة شديدة من البؤس والفقر والإهمال العالمي، وخاصة من الدول الإسلامية، وعرضه أمام المؤثرات التبشيرية لدفعهم للتخلي عن الإسلام، واعتناق المسيحية، لأن الفكر والعقلية الأوروبية لا تتقبل وجود دولة إسلامية في أوروبا، وترى في المسلمين تهديداً لثقافتها وحضارتها، وأضاف محدثي بأن ذلك يمارس على المسلمين في كوسوفو وفي البوسنة بهدف أن ينسوا الإسلام ويصبحوا بلا عقيدة دينية حتى لو لم يعتنقوا المسيحية حتى يمكنهم أن يتعايشوا وهذا هو أسوأ حالة هي ما يتعرض له مسلمو ألبانيا.  وتساءل محدثي أليس في الدول الإسلامية وخاصة منطقة الخليج والأزهر في مصر من يستطيع أن يتحرك بعقلانية لمساندة المسلمين في ألبانيا في التعريف بأمر دينهم ومساعدتهم في بناء مساجد، ولكنه استدرك قائلاً إنه يتمنى لو حدثت مثل هذه المساعدات، ألا تكون على حساب الفكر الإسلامي المعتدل الذي ساد لقرون في ألبانيا، بمعنى ألا يكون الثمن هو تحويلهم إلى هذا المذهب الإسلامي أو ذاك، وإنما تقدم المساعدات بلا شروط، فالمسلمون الألبان على حد قوله يحرصون على الاعتدال، وليسوا في حاجة للفكر المتطرف سواء من القاعدة أو غيرها من المذاهب التي تتصارع في الدول الإسلامية ويقتل بعضها بعض تحت المسميات الطائفية.

 

رداً على استفسار مني أوضح محدثي أن الحكومة في ألبانيا بعد سقوط الشيوعية تضم مسلمين ولكنهم يعتنقون الفكرة العلمانية بسلبية الدولة بالنسبة للأديان، ولكنها تحت تأثير النفوذ الغربي والضغوط الأمريكية تترك المجال مفتوحاً لنشاط الإرساليات التبشيرية في حين أنها تضيق على المساعدات للمسلمين بدعوى التطرف والإرهاب.

وأبدى المتحدث شكوكه حول جدوى اللجوء لمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية لمنع الإرساليات التبشيرية من ممارسة ضغوطها على المسلمين الألبان وتحويلهم للمسيحية على أساس المفهوم العام بحرية اعتناق الأديان من ناحية ومن ناحية أخرى أكد أنها سياسة أوروبية متفق عليها وشعرت منه بنوع من اليأس والإحباط الشديد.

 

لقد رجاني هذا الناشط الألباني أن أساعده في التعريف بمشكلة المسلمين في بلاده ومأزقهم لعل وعسى بعض أصحاب النوايا الطيبة يساعدونهم وكرر أنه يدعو لمساعدة غير مشروطة باعتناق مذاهب الدولة التي تقدم المساعدات، وأن يتركوهم في إسلامهم البسيط المعتدل الذي يرغب في التعايش في قارة أوروبا بعيداً عن الاتجاهات المتشددة التي لن تجلب لهم إلا مزيداً من المعاناة والآلام.  فوعدته بكتابة مقال يوضح هذه الحالة ومن هنا نبعت فكرة هذا المقال الذي أطرحه على القراء الكرام وأهل الخير والبر والإحسان، ولعلنا نشير إلى الآية الكريمة ﴿ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ﴾ [البقرة: 263].

 

وختاماً نقول إن هذا الناشط المسلم الألباني الذي التقيت به في مؤتمر مراكز الفكر للدول الإسلامية الذي عقد في اسطنبول من 28-30 يناير 2010 هو السيد Olsi  JAZËXHI، حيث كان مدعواً لتمثيل منظمته في المؤتمر وهي المنتدى الإسلامي الألباني The Muslim Forum of Albania، والتي يعمل مستشاراً لها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • شرح حديث: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث عبدالله بن عمرو: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاقة المسلمين وغير المسلمين في نسيج المجتمع المسلم(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • إسبانيا: المسلمون الإسبان يمثلون 40% من تعداد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حديث: المسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • إفريقيا الوسطى: تقسيم الدولة بين المسلمين والنصارى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ضعف الشعور بالعزة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح حديث أبي هريرة: "المسلم أخو المسلم لا يخونه"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان: أي المسلمين خير؟(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب