• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

زنجبار.. تاريخ عربي يستصرخ المسلمين

علا محمود سامي

المصدر: موقع: المسلم

تاريخ الإضافة: 16/5/2010 ميلادي - 2/6/1431 هجري

الزيارات: 4405

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من البلاد التي أصبحت منسية في ذاكرة المسلمين اليوم، تأتي دولة زنجبار، والتي لا تزال تدافع عن اسمها العربي، والوجود الإسلامي بها، رغم حملات التنصير، وما يتعرض له سكانها من فقر واستشراق بشكل كبير، حتى أضحت تستصرخ العرب والمسلمين.


وإذا هذه الديار الواقعة في شرق أفريقيا، قد أصبحت اليوم تتخذ البعد الأفريقي، فان حضورها العربي، لا يزال حاضرا، وهويتها الإسلامية، لا تزال باقية، حيث يعتبر جل سكانها من المسلمين بنسبة تصل إلى 90 %. وعلى الرغم من ذلك، فإنها تبدو ونتيجة للتحديات السابقة وكأن سكانها من المسلمين هم الأقلية، وما عداهم هم الأغلبية!


هذه البلاد، ونتيجة للفقر المدقع الذي يعانيه سكانها المسلمون، ويكاد ينخر في أجسادهم، أصبح أحد العوامل الرئيسة لتغيير الدين، بل والحرب عليه، بفعل حملات التنصير التي تشهدها البلاد، والتي تتخذ مع تنزانيا حكما فيدراليا، تتمتع فيه الأخيرة، بكل مقدرات الأولى، فضلا عن استحواذها على النصيب الأكبر من المقاعد السيادية في الحكومة الائتلافية.


وعلى هذا النحو، يعيش سكان زنجبار من المسلمين في هذه البلاد التي دخلها الإسلام منذ القرن الأول الهجري، وحكمها العرب العمانيون قرابة ألف عام، إلى أن كانت المجزرة، التي وقعت في العام 1965، وكانت بمثابة إسقاط للحكم العربي بها، ومحو الوجود العماني، الذي كان يتمتع بسدة الحكم، حتى كانت هذه الحرب على اللون والهوية والديانة، فراح ضحية هذه المجزرة قرابة 10 آلاف من المسلمين.


وعلى الرغم من هذه الثورة الدموية بأرض الإسلام، إلا أن ما لاحظه موقع "المسلم" في زيارته لهذه البلاد، أنه على الرغم من كل هذه الدماء التي وقعت على أرض الإسلام بزبجبار، فان الوجود الإسلامي لا يزال حاضرا، والسمت العربي قائما، وإن نازعه التنصير، وإن طارده الاستشراق، وإن قاومته روح التخلف والجهالة، بعد انتشار مذاهب كثيرة، منها يخالف أهل السنة والجماعة.


هذه البلاد يعتبرها المؤرخون البوابة الشرقية لأفريقيا، في الوقت الذي يطلق عليها السائحون بستان أفريقيا الشرقية، من جمال طبيعتها، وتمتعها بجزر طبيعية أخاذة، تبهر العقول، وتلفت إليها الأنظار.


لذلك كانت حمم التنصير تنهمر عليها، وبراكين الاستشراق تنهل منها، للدرجة التي جعلت كثير من الدارسين الأجانب يتخذون من البلاد موطن إقامة لهم، يدرسون بها، ويعكفون فيها على دراسة تأريخ هذه البلاد، وطبيعتها الخلابة، في الوقت الذي كان يرافق ذلك التنصير، وأدواته الفتاكة.


ونتيجة للفقر الذي يعانيه أهل هذا البلاد، وغياب الوعي الديني – إلا من قليل منهم- فكثيرا ما استخدم التنصير معاوله ضد المسلمين، تارة للتلويح بالمال، فيدفع المسلمات إلى بيع أنفسهن جراء مبالغ زهيدة، وتارة أخرى يدفع بأدوات استشراقية، مستغلا الفهم المحدود عن الإسلام، وغياب الوعي لدى أبناء البلاد.


التنصير والاستشراق:

هذه الحركات التنصيرية لم تكن وليدة العقد الأخير وفقط، بل مهدت لها الثورة الدموية، التي وقعت في البلاد في العام 1964، كمحاولة لإسقاط الحكم العربي بها، حتى بدأت مخالب الاستشراق  تتوغل في أوصال العقل المسلم، والفقر يسري في أجساد السكان العرب.


وكان من نتيجة ذلك أن تمت السيطرة على ثروات البلاد، وترافق مع ذلك كله محاولات لنشر اللغة الإنجليزية في الخفاء - على الرغم من كونها ليست اللغة الأصلية للسكان لتحدثهم بالسواحيلية - وتدريسها لأبناء العرب والمسلمين وتشجيع الطلاب على الحديث بها، ما جعل جيل العرب يصفون هذه الفترة وتداعياتها إلى اليوم بأنها حقبة استعمارية، استهدفت محو هويتهم، ومسخ تأريخهم.


ولذلك، فإن محاولات محو الهوية العربية والإسلامية تسير على نطاق واسع في هذه البلاد، للدرجة التي جعلت البعض من الأفارقة بها ينفر من العرب والمسلمين، فضلا عما يساندهم من محاولات تطهير عرقي تتبعها حكومة تنزانيا، وهو ما كان نتيجته أن خلت الحكومة القائمة من أي تمثيل عربي، في الوقت الذي تمتعت فيه جميع الأعراق في البلاد بهذا التمثيل.

 

وكان من التداعيات أيضا مسخ الهوية، ومحو التأريخ العربي والإسلامي في زنجبار، حيث تم إطلاق اسم "زنزبار" على البلاد، بعدما كانت معروفة لأهلها وغيرهم باسم زنجبار.


ولذلك، فإنه ما لم يتحرك العالم العربي والإسلامي ومنظماته المختلفة لنصرة سكان هذه البلاد من المسلمين والعرب، فإن هذه البلاد – التي امتد الحكم العربي والإسلامي فيها من الصومال إلى موزمبيق- ستظل مهددة في وجودها، بعدما نجح أذناب الاستعمار في تسييد اللغة السواحيلية، ومحاولات نشر الانجليزية، مقابل تهديد تأريخ اللغة العربية الطويل الممتد لظهور الإسلام.


دور الاستعمار:

وبخلفية تاريخية، فإنه على الرغم من جذور الحكم العربي بهذه البلاد – حيث كان الحكم العماني نقطة ارتكازه- فإن الخلافات التي كثيرا ما كانت تدب بين القبائل العمانية، والتي وصلت إلى حد الاقتتال من أجل الحكم، أن أذناب الاستعمار من الأفارقة استغلوا هذه الخلافات، وأقاموا ثورتهم العنصرية ضد الحكم العربي، ونجحوا في إسقاطه.


والواقع، فإنه بعد انهيار الحكم البرتغالي لساحل شرق أفريقيا دانت زنجبار للحكم العماني، وتعاقب على حكمها أحد عشر سلطانا عمانيا من أسرة البوسعيدي، كان أهمهم السلطان سعيد الأكبر، الذي أدخل زراعة القرنفل للجزيرة في أوائل العام 1800، ما أدى إلى ازدهار الحالة الاقتصادية في البلاد.

 

وفي العام 1875، عقد السلطان برقاش معاهدة مع إنجلترا، بموجبها أصبحت البلاد محمية بريطانية، دون انقطاع للسيادة العربية – وتحديدا العمانية- حتى حصلت البلاد على استقلالها الرسمي في 10 ديسمبر 1963.


وعلى الرغم من ذلك، حرصت بريطانيا على تزكية الخلاف بين حكام البلاد، حتى اندلعت الثورة ضدهم من الأفارقة في يناير 1964، واستمرت ما تم إطلاق عليه "ثورة" أربعة أيام، كان يتم خلالها تصفية أي شخص عربي او مسلم، حتى تم الاستيلاء على مزارع وممتلكات العرب والهنود المسلمين في البلاد.


ووقتها تم إعلان زنجبار جمهورية برئاسة "عبيد كرومي"، واعترف بها غداة هذا التحول عدة دول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن أعلنت الاتحاد مع تنزانيا تاليا، ليتم تشكيل حكومة كونفيدرالية.


وعلى الرغم من الطغمة الحاكمة التي سعت إلى إغراق أمهات الكتب العربية في المياه، إلا أنها لم تنجح في محو تأريخ البلاد، الذي سيظل مسجلا بأحرف من نور، ليؤكد أن الإسلام مر بهذه البلاد، وأن جل سكانها لا يزالون يدينون به، على الرغم من كافة المحاولات المبذولة، للنيل من عقيدتهم وتاريخهم ولغتهم وهويتهم.


ولذلك يصرخ سكان بلاد زنجبار متمنين على العرب والمسلمين أن يهبوا لنصرتهم. مذكرين إياهم بأنه إذا كانت فلسطين والعراق واقعتين تحت احتلال مباشر، فإن زنجبار، تئن من احتلال آخر، ولكنه غير مباشر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • دولة زنجبار العربية لنورمان بينيت(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تنزانيا: إلقاء مواد حارقة على سكرتير مفتي زنجبار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • درس من زنجبار(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • التصوف في التاريخ العربي والإسلامي: نشأته، مصادره، تاريخه، تياراته، آثاره (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإسلام في تنزانيا منذ القرن الأول الهجري(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كيف يفكر ويخطط هؤلاء؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ما أجمل تاريخ العرب (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مختارات من "عنوان المجد في تاريخ نجد" المعروف بــــ "تاريخ ابن بشر"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • البهاء في تاريخ حضرموت أقدم تاريخ حضرمي مرتب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف نقرأ التاريخ؟ قراءة التاريخ لغير المتخصصين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب