• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الإسلام يراعي حقوق الأقليات غير المسلمة

الإسلام يراعي حقوق الأقليات غير المسلمة
الشيخ ندا أبو أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/1/2025 ميلادي - 28/7/1446 هجري

الزيارات: 760

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلام يراعي حقوق الأقليات غير المسلمة

 

في ظل الإسلام حظيت الأقلية غير المسلمة في المجتمع المسلم بما لم تحظَ به أقلية أخرى في أي قانون، وفي أي بلد آخر من حقوق وامتيازات، وذلك أن العلاقة بين المجتمع المسلم والأقلية غير المسلمة حكمتها القاعدة الربانية التي في قوله تعالى: ﴿ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة: 9].


فقد حدَّدت هذه الآية الأساس الأخلاقي الذي يجب أن يعامل به المسلمون غيرهم، وهو البرُّ والقسط لكل من لم يناصبهم العداء، وهي أسس لم تعرفها البشرية قبل الإسلام.


وعلى ذلك فقد كفل الإسلام للأقليات غير المسلمة حقوقًا وامتيازات عِدَّة، لعلَّ من أهمها كفالة حرية الاعتقاد، وذلك انطلاقًا من قوله تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ [البقرة: 256]، وقد تجسَّد ذلك في رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أهل الكتاب من أهل اليمن التي دعاهم فيها إلى الإسلام؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم:"وَإِنهُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ يَهُودِي أَوْ نَصْرَانِي، فَإِنَّهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، لَهُ مَا لَهُمْ، وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْهِمْ، وَمَنْ كَانَ عَلَى يَهُودِيتِهِ أَوْ نَصْرَانِيتِهِ فَإِنهُ لا يُفْتَنُ عَنْهَا"؛ (رواه أبو عبيد: الأموال ص 28- وابن زنجويه: الأموال 1/109 - والسيرة النبوية لابن هشام 2/558).

 

ولم يكن التشريع الإسلامي ليدع غير المسلمين يتمتعون بحرية الاعتقاد، ثمَّ من ناحية أخرى لا يسنُّ ما يحافظ على حياتهم، باعتبارهم بشرًا لهم حقُّ الحياة والوجود، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا[1] لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ"؛(رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما).

 

وقد حذَّر الرسول صلى الله عليه وسلم من ظُلمهم أو انتقاص حقوقهم، وجعل نفسه الشريفة خصمًا للمعتدي عليهم: فقد أخرج أبو داود والبيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا، أَوِ انْتَقَصَهُ حَقًّا، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ، فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"؛ (الصحيحة:445).

 

ومن روائع مواقفه صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن ما حدث مع الأنصار في خيبر؛ حيث قُتل عبد الله بن سهل الأنصاري رضي الله عنه، وقد تَمَّ هذا القتل في أرض اليهود، وكان الاحتمال الأكبر والأعظم أن يكون القاتل من اليهود، ومع ذلك فليست هناك بيِّنة على هذا الظن؛ لذلك لم يعاقب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود بأي صورة من صور العقاب، بل عرض فقط أن يحلفوا على أنهم لم يفعلوا! فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث سهل بن أبي حَثْمَةَ رضي الله عنه قال: إن نفرًا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها، ووجدوا أحدهم قتيلًا، وقالوا للذين وجُد فيهم: قد قتلتُم صاحبنا، قالوا: ما قتلنا ولا علمنا قاتلًا، فانطلقوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلًا، فقال: الكُبْرَ الكُبْرَ[2]، فقال لهم:" تَأْتُونَ بالبَيِّنَةِ علَى مَن قَتَلَهُ؟ قالوا: ما لنا بيِّنة، قال: فَيَحْلِفُونَ، قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، فكَرِهَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُبْطِلَ دمه، فَوَدَاه[3] مائة من إبل الصدقة.


وهنا قام الرسول صلى الله عليه وسلم بما لا يتخيله أحدٌ، فقد تولى بنفسه دفع الدِّيةِ من أموال المسلمين؛ لكي يهدئ من روع الأنصار، ودون أن يظلِم اليهود، فلتتحمل الدولة الإسلامية العبء في سبيل ألا يطبق حدٌّ فيه شُبهة على يهودي!


وكذلك تكفل الشرع الإسلامي بحق حماية أموال غير المسلمين؛ حيث حرَّم أخذها أو الاستيلاء عليها بغير وجه حقٍّ، وذلك كأن تُسرق أو تُغصب أو تُتلف، أو غير ذلك مما يقع تحت باب الظلم، وقد جاء ذلك تطبيقًا عمليًّا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران؛ حيث جاء فيه: "وَلِنَجْرَانَ وَحَاشِيَتِهِمْ جِوَارُ اللهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللهِ عَلَىَ أَمْوَالِهِمْ وَمِلَّتِهِمْ وَبَيَعِهِمْ، وَكُلِّ مَا تَحْتَ أَيْدِيِهِمْ مِنْ قَلِيِلٍ أوْ كَثِيِرٍ..."؛ (رواه البيهقي في دلائل النبوة: 5 /485).

 

وأروع من ذلك حقُّ الأقلية غير المسلمة في أن تكْفُلها الدولة الإسلامية من خزانة الدولة – بيت المال – عند حال العجز أو الشيخوخة أو الفقر، وذلك انطلاقًا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ"؛ (رواه البخاري ومسلم).


على اعتبار أنهم من رعاياها كالمسلمين تمامًا، وهي مسؤولة عنهم جميعًا أمام الله، وفي ذلك روى أبو عبيد[4] في (الأموال) عن سعيد بن المسيب[5] أنه قال:"إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدق بصدقة على أهل بيت من اليهود فهي تجري[6] عليهم"؛ (رواه أبو عبيد: الأموال ص 613 – قال الألباني في تمام المنة ص 389: سنده صحيح إلى سعيد بن المسيب).

 

ومما يُعَبِّرُ عن عظمة الإسلام وإنسانية الحضارة الإسلامية في هذا الصدد، ذلك الموقف الذي تناقلته كتب السُّنَّة النبوية، وذلك حين مرَّت على الرسول صلى الله عليه وسلم جنازة فقام لها، فقيل له: إنه يهودي، فقال صلى الله عليه وسلم: "أَلَيْسَتْ نَفْسًا!"؛ (رواه مسلم من حديث قيس بن سعد وسهل بن حنيف).

 

وهكذا كانت حقوق الأقليات غير المسلمة في الإسلام وفي الحضارة الإسلامية، فالقاعدة هي: احترام كل نفس إنسانية طالَما لم تَظلِم أو تُعَادِ.



[1] المُعَاهَدُ كما قال ابن الأثير: أكثر ما يطلق على أهل الذمة، وقد يطلق على غيرهم من الكفار إذا صولحوا على ترك الحرب (انظر: ابن الأثير: النهاية في غريب الحديث والأثر 3 /613)

[2] الكُبْرَ الكُبْرَ: أي قدموا في الكلام أكبركم (انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 1 /177).

[3] وداه: أي دفع ديَّته، والديِّة هي حق القتيل (انظر: ابن منظور: لسان العرب: مادة ودى 15 /383).

[4] أبو عبيد: هو أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي (157-224هـ / 774-838م) من كبار العلماء بالحديث والأدب والفقه، وكان مُؤدبًا، وُلد بهراة، وتعلم بها، ورحل إلى بغداد ومصر، وتوفي بمكة، انظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء:10/490 – 492.

[5] سعيد بن المسيب: هو أبو محمد سعيد بن المسيب بن حزن القرشي (13- 94هـ / 634 – 713م) سيد التابعين، وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة، جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع، انظر: ابن سعد: الطبقات الكبرى 5 /119 – 143.

[6] تجري عليهم: أي تُرسل إليهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأصول الشرعية للعلاقات بين المسلمين وغيرهم في المجتمعات غير المسلمة
  • تقرير عن أوضاع المسلمين في الدول غير المسلمة
  • الإسلام يراعي حقوق الحيوان

مختارات من الشبكة

  • الإسلام يراعي حقوق المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام يراعي حقوق الخدم والعمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام يراعي حقوق الإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسلام يراعي حق اليتيم والمسكين والأرملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام يراعي أحوال الناس وطبائعهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام دين جميع الأنبياء، ومن ابتغى غير الإسلام فهو كافر من أهل النار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحرب في الإسلام لحماية النفوس وفي غير الإسلام لقطع الرؤوس: غزوة تبوك نموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا اختيار الإسلام دينا؟ الاختيار بين الإسلام والمعتقدات الأخرى (كالنصرانية واليهودية والهندوسية والبوذية..) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب