• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / محاضرات وأنشطة دعوية
علامة باركود

سلسلة المحاضرات في فقه الأقليات المسلمة (الحلقة الأولى)

سلسلة المحاضرات في فقه الأقليات المسلمة (الحلقة الأولى)
محمد شافع الشهبندري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/1/2024 ميلادي - 19/7/1445 هجري

الزيارات: 1555

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة المحاضرات في فقه الأقليات المسلمة

 

الحلقة الأولى (1)

المقدمة:

الحمد لله وكفى، وسلام على عبده المصطفى، وبعد:

يقول الله تعالى: ﴿ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1]، فالقرآن هو كتاب الله المُنزَّل لهداية الناس كافةً إلى يوم القيامة؛ ففيه حل لجميع الأزمات والتحديات والمشاكل، كما هو الكتاب المصدق والمهيمن على جميع الكتب السماوية، فالشريعة الإسلامية ليست لزمن خاص، ولا لمكان خاص، ولا لأمة خاصة، ولا لأوضاع خاصة؛ بل هي كما قال تعالى: ﴿ هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 138] ﴿ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82]، ولا يسعد الإنسان ولا يحظى بالانتصار والفوز والنجاح بغيره، لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق المصدق: "ومن ابتغى الهدى في غيره أضلَّه الله"[1].

 

ومن سنة الله أنَّه لم يجعل الحياة على نمط واحد؛ بل جعلها بين يسر وعسر، وبين صحة ومرض، وبين شغل وفراغ، وبين قوة وضعف، سواء كانت للحياة على مستوى الفرد أو على مستوى الشعوب والأمم.

 

التدافع سنة الله في الكون، فقد أشار إليه سبحانه وتعالى في آيتين أولهما: ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 251]، والثانية: ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40]، فالإسلام كالشمس لو غربت في مكان لطلعت من مكان آخر، والتاريخ أكبر شاهد على سُنَّة التدافع والصراع بين الحق والباطل والمظاهر الربانية لسنة الله في الكون وعجائب قدرة الله في أيام الله.

 

فلو أمعنا النظر في آيات الله في كتابه الحكيم الذي فيه علم الأولين والآخرين لوجدنا القرآن يذكر الأقلية المستضعفة والأغلبية الظالمة، ويذكر الكثرة في معرض الامتنان والتذكير بالنعمة، وذلك على لسان شعيب عليه السلام حين قال لقومه: ﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ ﴾ [الأعراف: 86]، وكذلك امتنَّ الله سبحانه وتعالى على المهاجرين بعد غزوة بَدْر ﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الأنفال: 26].

 

والقرآن يشهد بأنَّ القلة العددية المسلمة كثيرًا ما تسبب معاناة الظلم والاضطهاد من قبل الأغلبية، وخصوصًا إذا تغلَّبت الأغلبية بسبب عدائها للأقلية، وقصة موسى عليه السلام أكبر دليل على مشاكل الأقلية المسلمة (بني إسرائيل) ثم إن قصة بني إسرائيل في زمن فرعون أكبر دليل على نفسية مغلوبة للأقلية المسلمة التي عاشت قرونًا تحت الاضطهاد، وقصة بني إسرائيل مع النبي من بعد موسى تدلُّ على نفسية الأقلية التي تريد التغلب على الأغلبية الظالمة[2].

 

النظرة العابرة إلى السيرة النبوية توضح لنا الأوضاع المختلفة التي مرَّ بها الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم فكانت حياتهم الفردية والاجتماعية بين عسر ويسر، وبين شدة ورخاء، وبين سلم وحرب، وبين قوة وضعف. فكانوا مستضعفين في الأرض، ومهدِّدين من قبل العدوِّ المتربِّص بهم الدوائر، لقد ذكر الله أوضاع المسلمين في القرآن الكريم حيث قال عز وجلَّ: ﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الأنفال: 26] فكلَّفهم الله ما يناسبهم ويناسب أوضاعهم قدر استطاعتهم ثم هداهم إلى أشياء مهمة ليخرجهم من الضيق إلى السعة، ومن الضعف إلى القوة، ومن الخوف إلى الأمن، وذلك تحقيقًا لقوله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55].

 

فالصحابة في العهد المكي في موطنين: مكة المكرمة حيث كانوا يستضعفون ويعذبون بسبب إيمانهم وهويتهم الدينية حتى اضطر المسلمون أن يهاجروا إلى الحبشة التي يملكها ملك لا يضام عنده أحد.

 

ثم في العهد المدني كانوا في ثلاثة مواطن رئيسية:

أولها: المدينة المنورة: كانت الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وقد تكونت، بدأت الحضارة الإسلامية تنمو وتزدهر، وأوشكت شجرة الإسلام أن تُورِق وتثمر، وبدأت كلمة الله تعلو ونور الشريعة يُبدِّد ظلمات الكفر والجهل، وكانت الأحكام الشرعية تنزل وفق حاجات المجتمع ومتطلبات الأوضاع المناسبة لهم.

 

والثاني: مكة المكرمة: لقد هاجر كثير من الصحابة رضي الله عنهم من مكة إلى المدينة ولكن لم يستطع عدد كثير من الصحابة أن يهاجروا إلى المدينة المنورة، وكانوا يعانون مشاكل وأزمات ويعيشون في ضغوط من قبل أعداء الإسلام، فكانوا في الأقلية وفي ضيق وعسر، لقد ذكرهم الله في قوله: ﴿ إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 98]، فكانوا يعملون على أوامر الشريعة حسب استطاعتهم وحسب ظروفهم.

 

والثالث: الحبشة[3]: لقد هاجر كثير من الصحابة رضي الله عنهم إلى الحبشة، فكانت الصحابة رضي الله عنهم في أمن وأمان، ولا يتعرَّض لهم أحد بسبب ديانتهم.

 

ثم لو نظرنا إلى العالم المعاصر نرى المسلمين في ثلاثة مواطن تتشابه أوضاعهم بأوضاع هذه المواطن الثلاثة. المسلمون يحكمون 58 دولة في العالم وأما بقية البلاد فهم في الأقلية، وأوضاع الأقليات إما تتشابه بأوضاع أهل مكة وإما تتشابه بأوضاع المهاجرين في الحبشة.

 

النظرة العابرة على أوضاع المسلمين اليوم تبيِّن لنا أنَّ ثلث المسلمين في العالم يعيشون في مجتمع ذات أغلبية أخرى وهم يواجهون مشاكل عديدة تمس عقائدهم وديانتهم وشعائرهم وثقافتهم العريقة التي ورثوها والحياة الاجتماعية والسياسية، فهم أمام أزمات وتحديات ومشاكل تقتضي حلولًا فاصلة إيجابية في ضوء الشريعة الإسلامية حتى إنَّ بعض الأقليات المسلمة مثل الهند والصين يتجاوز عدد المسلمين فيها أضعاف عدد المسلمين في 22 دولة من العالم الإسلامي العربي، فالأقلية المسلمة سواء في الهند أو في الصين تواجه التحديات الجديدة المعقدة تتطلب حلولًا شرعية إيجابية، تنهض بالأقلية وترفع مستواها وتسهل لها تبليغ الرسالة السماوية إلى الأغلبية التي لا تعرف رسالات ربانية وتمهِّد لها تطبيق الأوامر الشرعية قدر استطاعتها، ولقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنَّكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك، ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا"[4].

 

تحتاج الأمة الإسلامية أن تعرف الأحكام الشرعية مراعاة للظروف القاسية التي تمرُّ بها الأقلية المسلمة، لا يكفي الرجوع إلى التراث الفقهي فقط؛ بل تحتاج الأمة إلى فقه إسلامي مرتبط بالتراث الفقهي ومتمسك بالثوابت الشرعية ومستنبط لحلول الشريعة من سعة اجتهادات المجتهدين مراعاة لظروف الأقليات.

 

أما الفقه الإسلامي فقد دُوِّنت المذاهب الفقهية في العصور الزاهرة للعهد الإسلامي، حيث كان المسلمون في أوج حضارتهم، وحيث كان في المجتمع سلطان الدين، وكان المسلمون لا يشعرون خوفًا أو لا يواجهون تهديدات وتحديات للعمل وفق الشريعة الإسلامية، أما ظروف الأقليات المسلمة فمختلفة تمامًا عن الأغلبية، فلا يسع المسلمين تطبيق الأوامر الشرعية ولا سيما فيما يتعلق بالحياة الاجتماعية، وذلك بسبب ضعفهم وعدم قدرتهم عليها؛ لذا احتاجت الأقليات المسلمة إلى معرفة الأحكام الشرعية حسب استطاعتهم، وحسب ضروراتهم وحاجاتهم ومتطلبات البيئة التي يعيشون فيها.

 

لا يظنَّنَّ أحدٌ أن فقه الأقلية فقه جديد بأصول جديدة وضوابط أو قواعد جديدة، أو أنَّه فقه الجبناء وضعاف الهمة؛ بل إنه فقه متأصل بأصول متفق عليها وضوابط مجمع عليها تتضمن استنباط الأحكام الشرعية وفقًا للأصول المدونة والضوابط الشرعية الثابتة مع مراعاة الواقع المرير وقدرة الأقليات واستطاعتهم وضروراتها وحاجياتها كأمة عالية الهمة تريد النهضة، وكأمة متكاملة وعندها حل إيجابي لجميع ما تواجه من الأزمات سواء كانت أزمة تتعلق بالحياة الاجتماعية أو في التمسك بالعقائد أو بالعبادات وغيرها.

 

إنه فقه لواقع الأمة، وفقه تقدير حالتها من الاضطرار والضرورة اجتماعيًّا، فلا تكليف إلا قدر الاستطاعة، ولا حرام إلا فوق قدر الضرورة حتى ترتفع مستوى الأمة عقديًّا وخلقيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا، وحتى تتكاتف الأقلية الأغلبية؛ بل تفوق الأغلبية وتقودها إلى سعادة الدنيا والآخرة، وتتقدَّم الأمة إلى الأمام، ويعود إليها مجدُها القديم، وحتى لا تهمش الأقلية المسلمة في المجتمع ذات الأغلبية الأخرى.

 


 

[1] سنن الترمذي: رقم الحديث: 2906، ت شاكر (5/ 172).

 

[2] ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 246].

 

[3] السيرة النبوية لابن كثير (2/ 4): فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يصيب أصحابه من البلاء، وما هو فيه من العافية، بمكانه من الله عز وجل ومن عمه أبي طالب، وأنه لا يقدر على أن يمنعهم مما هم فيه من البلاء، قال لهم: لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكًا لا يُظلَم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل الله لكم فرجًا مما أنتم فيه، فخرج عند ذلك المسلمون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض الحبشة مخافة الفتنة وفرارًا إلى الله بدينهم.

 

[4] عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك، ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا»، رقم الحديث: 2267، سنن الترمذي، ت شاكر (4/ 530)، [حكم الألباني]: ضعيف.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوار ألان فرسكين حول الفتوى وفقه الأقليات الإسلامية
  • مراعاة التيسير ورفع الحرج في فقه الأقليات المسلمة
  • إدراك الواقع وحسن إنزال النص في فقه الأقليات

مختارات من الشبكة

  • سلسلة ندوات ومؤتمر دولي حول مجتمعات الأقليات الإسلامية في سنغافورة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأقليات المسلمة في أوروبا الشرقية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • التقاضي عند الأقليات المسلمة (دراسة فقهية) لأحمد الخضيري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تعريف الأقليات الإسلامية(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • التعامل مع الأقليات في المجتمعات الإسلامية: منظور فقهي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النوازل في فقه الأقليات: التحكيم والتحاكم في المحاكم (WORD)(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • فقه الأقليات والجاليات الإسلامية المتعلق بعبادة الصلاة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النوازل في فقه الأقليات: التحكيم والتحاكم في المحاكم (PDF)(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • سلسلة جود قراءتك للمبتدئين (الحلقة الخامسة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة جود قراءتك للمبتدئين (الحلقة الرابعة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب