• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

تذكير صالح المؤمنين بواجب نصرة المستضعفين من المسلمين

تذكير صالح المؤمنين بواجب نصرة المستضعفين من المسلمين
د. محمد ويلالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2017 ميلادي - 22/12/1438 هجري

الزيارات: 8455

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تذكير صالح المؤمنين

بواجب نصرة المستضعفين من المسلمين


قال تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴾ [إبراهيم: 43].


هناك في أقصى الجنوب الشرقي للهند - بين الصين، وبنغلاديش، وتايلاند - ولاية تُسمَّى أراكان، يقطنها أربعة ملايين من المسلمين من أصول هندية؛ بعضهم يعرف العربية منذ أن حلَّ الإسلام بأرضهم خلال القرن السابع الميلادي عن طريق التُّجار العرب، ومنهم طائفة الروهينجا التي قيل: إن أصلها من كلمة عربية هي: "رحمة"، وكانت لهم مملكة دامت 350 عامًا، توالى على حكمها 49 ملكًا مسلمًا.


بدأ نور الإسلام يشعُّ على بلد مجاور يُسمَّى بورما التي تسكنها غالبية بوذية وثنية عنصرية؛ فرأوا في زحف الإسلام خطرًا على وثنيتهم، فثاروا ضد المسلمين قبل أزيدَ من قرنين من الزمن، وحاربوهم ظلمًا وعدوانًا، بل ضمُّوا أراكان إلى بورما، وغيَّروا اسمها إلى ميانمار؛ فصار المسلمون أقليَّةً مستضعفةً، صنَّفتها الأمم المتحدة بالأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم، من طرف دولة تضمُّ أزيدَ من خمسين مليونًا من البوذيين الذين صار همُّهم الوحيد القضاءَ على المسلمين بإبادتهم وإحراقهم.


ففي سنة 1942 ثار المسلمون في وجه المستعمر الإنجليزي الذي أمدَّ البوذيِّين بالسلاح؛ ليقوموا بإبادة أزيدَ من 100 ألف مسلم مرةً واحدةً.


وفي سنة 2012 اعترض البوذيون حافلةً تُقِلُّ عشرةً من حفَظَة القرآن، كانوا دعاةً صالحين، يُعلِّمون المسلمين دينهم، ويُشجِّعونهم على حفظ كتاب الله، فقتلوهم أمام أعين الناس ببشاعة يَصعُب وصفها، فما كان من المسلمين إلا أن ثاروا في وجه البوذيين الحاقدين الذين خطَّطوا لهذه اللحظة التي كانوا ينتظرونها؛ ليقوموا بحرق أزيد من 2600 بيت على أصحابها، وليفر عشرات الآلاف من المسلمين عن طريق البحر إلى البلدان المجاورة التي أُغلق بعضُها في وجوههم الحدود، ليموت كثير منهم في البحر؛ فكانت الحادثة سببًا في قتل 650 من المسلمين، واعتُبر 1200 من المفقودين، وتشرد أكثر من 80 ألفًا، وكان للجيش البورمي والسكان البوذيين دورٌ كبير في هذه المجزرة الشنيعة، بمساندة بعض الدول الغربية الحاقدة، وتواطؤ دولي صارخ، وتعتيم إعلامي مفضوح.


وخلال الأيام القريبة الماضية، وقعت مجزرة أخرى أسفرت عن مقتل أزيد من ثلاثة آلاف من المسلمين، وأكثر من 124 ألفًا من المهجَّرين المطرودين؛ 80% منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى محاصرين مقهورين، منهم: شيوخ، وعجائز، ومرضى، ومعطوبون.


لقد لقي إخواننا هناك من صنوف التعذيب وألوان التقتيل ما يصعُب تخيُّلُه، وسيموا من ألوان الضغط النفسي والقهر المعنوي ما يصعُب تحمُّله.


لقد جُرِّد المسلمون من حقوق المواطنة، وأصبحوا بلا جنسية، لا يملكون بطاقة هُوِيَّة؛ فضاعت حقوقهم، وحُرموا من الخدمات الضرورية؛ كالرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية، وشبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، وأُحيطت قُراهم بالأسلاك الشائكة، لتعيش معزولةً في سجن كبير، تنتهزهم الأمراض الفتَّاكة، والأوبئة القاتلة، كالتيفويد والكوليرا، وزادت كثرة الأمطار التي تعرفها منطقتهم من معاناتهم؛ لا يسمح لهم بإعادة بناء بيوتهم المهدومة، ولا ترميم دورهم المحروقة التي أظهرت الأقمار الاصطناعية أن 700 منها أُحرقت بالكامل في سبعةَ عشرَ موقعًا من قرية واحدة! وبعد تهجيرهم تُزرع ألغام أرضية عبر الحدود مع الدول المجاورة، وتوضع الأسلاك الشائكة؛ حتى لا يستطيعوا العودة إلى بيوتهم.


ومُنع المسلمون من الذبح الحلال، ولُقِّبوا بقَتَلة الأبقار، ومُنعوا من عيد الأضحى وذبحِ مواشيهم، وأُجبر كثير منهم على تغيير دينه بالقوة، وقُتل بعض أئمتهم لرفضِهم أكل لحم الخنزير، والفتيات المسلمات يُرغمْن على شرب الخمور وأكل الخنزير، وإلا تعرَّضْن للاغتصاب الوحشي، والتعذيب الهمجي.


والمواطن الميانماري (البوذي الديانة) لا يتعرَّض إلى العقوبة إذا ما قتل شخصًا من المسلمين، أما المسلم فيمكن أن يواجه عقوبة الإعدام حتى لو ارتكب مخالفاتٍ يسيرة.

 

أما مساجد المسلمين فقد هُدمتْ، وصارت الصلاة تهريبًا، وإظهار شعائر الدين جريمة، وذكرُ الله إرهابًا. أما الوثنية فهي دين حقّ، والجاهلية تحضُّر حقّ، وأنواع الظلم عدل حق؛ ومن أجل ذلك تُعطاهم "جائزة نوبل" للسلام.

أَيْنَ السَّلامُ وَما تَزالُ مَسَاجِدي
فِي كُلِّ يَوْمٍ تُسْتَباحُ وَتُحْرَقُ؟
أَيْنَ السَّلاَمُ وَهَذِهِ أَرْوَاحُنا
مِنْ دُونِ ذَنْبٍ كُلَّ يَوْمٍ تُزْهَقُ؟

 

أما صور التعذيب والتقتيل فشيء لا يُصدَّق؛ الجثث المسلمة في كل مكان تأكلها النيران، بعد أن أُحكمت القبضة عليهم بوضع بعضهم في إطارات مطَّاطية ثقيلة مشتعلة؛ لتحوط النار بالمعذب من كل مكان، وبدم بارد، تحت ضحكات ورقصات الوثنيِّين عُبَّاد بوذا، أكوام بشرية تنبعث منها رائحة الاحتراق أضحت مناظرَ مألوفةً، الأخاديد محفورة هنا وهناك، يُلقى فيها الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة أحياءً، بفظاعة فاقتْ ما حكاه ربُّنا عز وجل عن أصحاب الأخدود! وحتى ما يسمى بالمنظمة الدولية لحقوق اللاجئين سَحَبَتْ موظفيها من المنطقة، بدعوى انعدام الأمن.

يَا أَلْفَ ملْيُونٍ أَلاَ مِنْ سَامِعٍ؟ ♦♦♦ هَلْ مِنْ مُجِيبٍ أَيُّها الْأَقْوَامُ؟


عزاؤنا أن إخواننا هناك لا يرون لأنفسهم ذنبًا فيما أصابهم من القَرْح إلا أنهم يقولون: "ربنا الله"، قوم ليس لهم دنيا يتنافسون عليها، وليس لهم ممتلكات يتقاتلون للحفاظ عليها، وليس لهم سلطة يتهافتون من أجلها، وإنما لهم عقيدة إسلامية راسخة، وإيمان بالله قوي، واعتقاد بأن التعذيب ابتلاء، والقتلَ في سبيل الله شهادةٌ.


ومع ذلك، فهو شعب يُباد أمام أعين العالم، ويُخشى إذا ما استمر الصمت العالمي أن تُمحى خارطة المسلمين تمامًا من أراكان، وقد تمتد الفاجعة لتشمل جميع الأقليات المسلمة في المناطق المجاورة.


وبغض النظر عن الانتماء الديني، أليس هؤلاء بشرًا من البشر؟! ألا ينتمون إلى بني الإنسان؟! أين المواثيق والاتفاقيات الدولية؟! وأين دعاوى الديمقراطية؟! وأين المنظمات الإنسانية؟! وأين جمعيات حقوق الإنسان التي تُجرم من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وتقف وقفة رجل واحد حين يُذكر أن الخمر حرام، والزنا حرام، والشذوذ حرام، والربا حرام، فيستجمعون قاموسًا من ألفاظ التنديد والعويل؟! وإذا علموا بتعذيب حيوان إذا هم يهبُّون للنجدة، مُسخِّرين كل طاقاتهم المادية والإعلامية لمعاقبة الجاني، بينما يصابون بالصمم والخَرَس وهم يرون المسلمين يُعذبون ويُبادون!

خَطْفُ امْرِئٍ فِي غَابَةٍ
جَرِيمَةٌ لاَ تُغْتَفَرْ
وَقَتْلُ شَعْبٍ كَامِلٍ
مَسْأَلَةٌ فِيهَا نَظَرْ

 

إن نُصرة المظلوم واجب شرعي ولو كان مشركًا، فكيف إذا كان من المسلمين؟! يقول تعالى: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 6].


إن لإخواننا علينا حقوقًا عاجلةً، لا بد للمسلم أن يسعى في تحقيق ما يقدر عليه منها، وهي مجملة في سبعة أمور، تهم الأمم والجماعات والجمعيات والأفراد:

1- استثمار العلاقات الدبلوماسية والتجارية للضغط على النظام هناك؛ ليحمي المسلمين من بطش البوذيين الوثنيين.

2- فرض عقوبات زجرية صارمة على الحكومة البورمية؛ حتى ترجع عن فتْكِها بالمسلمين.

3- سحب جائزة نوبل للسلام من القيادة هناك؛ تعبيرًا عن الانزعاج من هذه الجرائم المقيتة.

4- تحرُّك العلماء للتعريف بالقضية، وبيان حقيقة ما يجري لإخواننا؛ إبراءً للذمة، وأداءً لواجب التذكير.

5- تحرُّك الإعلام الحي لنَشْر حقيقة ما يتعرض له المسلمون هناك مِن مجازرَ ومآسٍ.

6- تقديم المساعدة المادية والطبية عبر القنوات المشروعة.

7- إخلاص الدعاء لإخواننا بأن يفرِّج الله همَّهم، ويؤنِس وحْشتهم، وينصرهم على عدوِّهم.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمِنُ مِرآةُ المؤمِنِ، والمؤمِنُ أخُو المؤمِنِ، يَكُفُّ عليه ضَيْعَتَهُ، ويَحوطُهُ من ورَائِهِ))؛ ص. الجامع.

والحمد لله رب العالمين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صور مضيئة من نصرة المستضعفين
  • من الشمائل والصفات المحمدية .. نصرة المستضعفين
  • نصرة المستضعفين (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تذكير أهل الديانة بخلق الأمانة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء التاسع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكير (للأحياء) من الأحياء بحقوق الأموات عليهم!(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • الإمام أبو بكر الصديق ثاني اثنين في الحياة وبعد الممات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهجرة النبوية: دروس وعبر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا ذكرت الله في ملأ ذكرك الله في ملأ خير منه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حسن الظن بالله من أخلاق المؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكر الله حياة القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صلوا عليه وسلموا تسليما(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/3/1447هـ - الساعة: 16:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب