• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الرثاء ما بين أندلس الأمس واليوم!

الرثاء ما بين أندلس الأمس واليوم!
محمد نصر ليله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/4/2016 ميلادي - 24/6/1437 هجري

الزيارات: 5185

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرثاء ما بين أندلس الأمس واليوم!


خرج الفتح الإسلامي من بقعة صحراء، لا زرعَ فيها ولا ماء، وفى أقلَّ من قرن من الزمان كان قد وصل إلى أقصى غرب الأرض المعروفة آنذاك بالأندلس!

 

واستمر الفتح.. لكن في وقت توقف!

لست هنا في معرض رواية التاريخ؛ فلست متخصِّصًا في البحث التاريخي وسرده، وإنما فتح لجُرْح ملتهب، يحتاج إلى عناية لا تجاهل؛ فاستمرار نزيفه قد يؤدي إلى الموت، واستمرار تجاهل قيح صديده سيؤدي - في أحسن الأحوال - إلى بَتْر هذا العضو من ذاك الجسد!

 

لا أقصُّ عليكم رثاء "طُلَيْطِلة"، ولا رثاء "غِرناطة"؛ فلقد رثاها من هو أفصح مني لسانًا، وألحن منى حجة، أو خير مني بيانًا، فرثائي مهما اجتهدت في وصفه فلن يكون الوصف كوصف مئات المؤلَّفات المصنَّفة في توثيق أحداث الأندلس، بدءًا من الفتح إلى المعاهدات المنقوضة، مرورًا بطرد المسلمين والعرب من هنالك، انتهاء بمحاكم التفتيش، ومهما اختصرت فيه فلن أستطيع احتواء حقائق حقبة زمنية قاربت ألفَ عام في مقال واحد!

 

وإن صدقي في الرثاء لن يكون كرثاء شعرائها البلغاء، وأدبائها الفصحاء، فمن رأى ليس كمن سَمِع، في الأمثال قالوا: "من يده في الماء ليس كمن يده في النار"، وصاحب العزاء يبكي بصدق، فليست النائحةُ المستأجرة كالنائحة الثكلى!

 

إن بكاء الأطلال الأندلسية ليس كمثل أي بكاء أطلال؛ فبكاء أطلالها ممزوج بمحاكم التفتيش النصرانية، ومُخضَّب بدماء الشهداء، وممزَّق بالأجساد المهتَّكة!

 

أندلس الأمس كانت بعد قدوم رافعي الصليب من شمال ووسط أوروبا، فقاموا بتنصير المسلمين، واستباحوا حرماتهم وأموالهم ودماءهم، أما أندلس اليوم فأخشى أنها بكامل الإرادة، بكامل إرادتنا نحن المسلمين، نعم!

 

حدثتني "ن.ف" إحدى المهاجرات المسلمات إلى إحدى بلدان أوروبا، تعيش هناك هي وأسرتها، تعاني في حديثها من نقص الدعاة، ونقص المراكز الإسلامية - رغم وجود بعضها - وقلة محفِّظي القرآن للأطفال، ثم أسرَّت بحديث خطير، قالت: "يأتينا المُنصِّرون يساوموننا على الدين، كان هذا منذ مدة، أما الجديد أنهم قاموا بإحضار منصِّرين يتحدثون اللغة العربية؛ حتى يستطيعوا مناقشتنا، وأخشى على أطفالي ونفسي منهم، ولا أدري ما الحل؟!".

 

إن مشكلتها ليست مشكلة شخصيَّة لها وحدها، وإنما هي مشكلة آلاف بل ملايين المهاجرين هنالك، الذين يواجهون خطر التنصير، فضعف موارد الدعوة هنالك، وقلة خبرة الدعاة الجدد، جعل المسألة الإسلامية في موضع حرج، وكثرة الفتن والشبهات التي يواجهها المسلمون في دينهم تجعل المرء في خوف من خطر الكفر والردة.

 

ولقد أخبرني "م.ا" - ويعمل داعية إسلاميًّا في أوروبا - أن مسألة الدعوة هناك أمر صعب، يحتاج إلى صبر شديد، خاصة مع قلة الموارد، وقلة الدعاة إلى الله".

 

إن أندلس اليوم يا سادة ليست مرتبطةً بأرض معيَّنة، بل تكاد تكون في شتى البلدان غير المسلمة، التي تتّجه إليها قبلة المهاجرين المسلمين، العرب والأفارقة، وأشد حملات التنصير تلك في أوروبا؛ فهي مَعْقل الدين الآخر، وهم حريصون أشدَّ الحرص على عدم توريث بلادهم للإسلام، ويخشون أشد الخشية من عودة أندلس جديدة تقتطع من قلب أوروبا.

 

إن أندلس اليوم تقع مسؤولية إنقاذها على الدعاة إلى الله، والمسلمين المهاجرين؛ فمسؤولية الدعاة إلى الله هي الذَّهاب لنجدة المسلمين؛ بتعليمهم دينهم، وتعليمهم أساليب الدعوة الحديثة، ولِمَ لا نذهب وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من حُمْر النَّعَم))؟

 

ومسؤولية المسلمين المهاجرين تتمثَّل في الانكباب على طلب العلم المُحصِّن من الهجمات التنصيرية، والإرسال إلى المؤسسات الإسلامية والدعوية بطلب ابتعاث أو إرسال علماء إلى الناس؛ ليعلموهم دينهم، أو يتكفَّلوا بنفقات أفراد منهم فيرسلونهم إلى المجامع العلميَّة والجامعات الإسلامية؛ ليتعلموا دينهم، ثم يعودوا ليُعلِّموا الناس دينهم، ويدعوا إلى الله؛ قال تعالى: ﴿ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122].

 

إن الأمر جدُّ خطيرٍ، ولا بدَّ أن يُحمل على محمل الجِدِّ؛ فإنه لما سقطت الأندلس من مئات السنين ظلَّت المراثي إلى اليوم تَندبُها، وما كانت تلك المراثي لتكفيَها، إن فتنة رجل مسلم واحد في دينه ليست بالهيِّنة، فلتحذروا يا مسلمون؛ حتى لا نسمع قصائد رثاء جديدة.

 

لكنها إن كانت - أعاذنا الله - فستكون نَعْيًا لحاضرنا وماضينا، وستُبوَّب في كتب الأدب بعنوان: "الرثاء بين أندلس الأمس واليوم".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأندلس.. درس لم نستوعبه
  • الأندلس وفكرة حياة جديدة
  • أندلسيات حسناوات جدا
  • مدينة جيان الأندلسية
  • الرثاء في الشعر العربي
  • غرض الرثاء في شعرنا العربي القديم

مختارات من الشبكة

  • الرثاء تخليدا رمزيا للمرثي في شعر الخنساء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرثاء في الشعر العربي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرثاء في شعر باشراحيل (5)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرثاء في شعر باشراحيل (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرثاء في شعر باشراحيل (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرثاء في شعر باشراحيل (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرثاء في شعر باشراحيل (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أعاصير تستحق الرثاء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رثاء صديق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شعراء الأندلس ورثاء الشباب(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب