• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مدارسة القرآن في رحاب رمضان / مقالات
علامة باركود

{ لا ريب فيه }

سيد ولد عيسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/7/2013 ميلادي - 6/9/1434 هجري

الزيارات: 11335

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم.

 

في اللحظات الأولى لدخول شهر رمضان، وبعد المغرب مباشرة، أوقفت ختمة كنت فيها لأبدأ مع اللحظة الأولى لرمضان أخرى تناسبه، وكان أول كلمات قرأتها بعد الفاتحة، هي قول الله -تعالى-: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2]، كانت هذه المقدمة، وكانت مقدمة مغرية بالتوقف، فوقفت معها لبعض الوقت، ولم أستطعِ المواصلة، إنها تأسرني أَسْرَ من لم يرها منذ سنين، وكأن أذني وعيني وقلبي كانوا محجوبين بحجاب واقٍ، أو كأن طول التعوُّد يمنع القرآن من التأثير.

 

في هذه الآية معنى عجيب؛ فالله - سبحانه وتعالى - يبين أن كتابه لا ريب فيه ولا شك، بما يتحمله نفي الريب والشك عن القرآن من كونه يحمل الحقائق المطلقة التي لا شك فيها، والنص جازم بها، موضح لها غير مضطرب ولا ملتبس، ولا ريب فيه أيضًا بمعنى أنه لا يشُكُّ ذو عقل وعلم وإيمان ولب، في أنه من عند الله لم يتغير ولم يتبدل، ولم يتدخل فيه البشر أي نوع تدخل؛ ﴿ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ﴾ [الحاقة: 44 - 46].

 

ولا ريب فيه؛ لأنه يخاطب المرتابين المفترضين: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 23]؛ إنها أعلى درجات التَّحدي من ناحية، وأسهلها من ناحية أخرى.

 

فكون التحدِّي على مستوى اللفظ، والقرآن من جنس اللغة التي يتكلم بها العرب، ولم يخرج في الغالب الأعم عن أساليبِهم، ولا عن طرائقِهم في التعبير، وهم في تلك الفترة في أوان عنفوان شباب لغتِهم، واعتزازهم بالتمكُّن من ناصيتها، يتحدون بالإتيان بمثلِ كلام قتَلوا معانيَه، وأساليبه، كيف يكون هذا التَّحدي السهل البسيط القريب؟!

 

سؤال قد يتجاوزه مَن أرجَع البصر كرتين، أو كرات، فوجد العجزَ باديًا، والخصم منهزمًا، والقرآن لم يحاكَ ولم ينسجْ منذ نزوله على منواله، بل يجد مَن أرجع البصر هذا العجز أبينَ وأوضح حين جاء التحدي بلغة أبين في التحدي، ليست على وجه الطرح والأمر، وإنما على وجه الخبرِ؛ ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88]، إنه التَّحدي الواضح الصريح الأمري، وليس الإخباري.

 

لكن التحدي يظلُّ خفيفًا وعاديًّا، إن تُحدِّيَ بالإتيان بمثلِ كلامٍ متكوِّنٍ من حروف محدودة العدد، معروفة التراكيب، مفهومة العبارات، إنه في غاية البساطة إذا ما قورن بتحديات أخرى من قبيل:

• الحديث عن المغيبات الماضية التي لا يعلمها هؤلاء؛ إن القرآن الذي ﴿ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ يُحدِّث عن أخبار الأولين، وقصص الماضين، يقصها كما وقعت، كما هي، كما يعلمها من شاهدها وحضرها، فليست فيه أساطير الأولين، وما فيه من أخبار الماضين أوسع مما حفظته الروايات الشفوية أو الكتابية، وبالتالي فصاحب القرآن لم يكتتب شيئًا عن أحد، وما عنده من أخبار ماضية ليست بدقتها وصحتها عند أحد، ومن لم يفهم التَّحدي فليأتِ بالأخبار، وليقُصَّها، ثم ليقارن العقل بين ما قص، وبين ما يمكن أن يقع، فسيجد المقارن فيما ليس من عند الله اختلافًا كثيرًا.

 

ذاك تحدٍّ، ليس الأوحد، بل هناك آخر، قد يكون هذا بسيطًا في جنبه:

• إن الحديث عن الغيب اللاحق، عما سيقع، فهذا الكتاب الذي لا ريب فيه، يتحدث عن أشياء ستقع في المستقبل، بشقَّيه الدنيوي والأخروي، والمستقبل بامتداداته العمرية، التي تطول أعمار الأفراد، وأعمار الأجيال، وأعمار الأمم، بل وتمتد إلى ما شاء ربك، وحديث القرآن عما سيقع؛ كحديثه عما وقع، أو حديثه عما ينبغي أن يقع "الأمر التشريعي"، كل ذلك متشابه، محكم، لا اختلاف فيه، ولا عوج، ولا أَمْتَ، فأي مكذب للقرآن مرتاب فيه يستطيع أن يتحدث بهذه القوة والقدرة، والسلاقة والوضوح عما سيأتي، وعما سيقع، بهذا التفصيل في محله، والإجمال في محله.. إنه تحدٍّ غاية في العظمة والصعوبة، لولا أنه ليس كل التحدي، فهناك مجالات أخرى للتحدي تفوق الحصر.

 

• فهناك تحدِّي الحديث عن السموات والأرض، وخصائصهما والنباتات والجبال والبحار، وتقسيم إنشائها على الزمن في خطة مكتوبة واضحة محددة؛ ﴿ خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ﴾ [فصلت: 9]، ﴿ جَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا ﴾ [فصلت: 10]، ﴿ وَبَارَكَ فِيهَا ﴾ [فصلت: 10]، ﴿ وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ ﴾ [فصلت: 10]، ﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ﴾ [فصلت: 12].

 

• وهناك التَّحدث عن المخلوقات في حد ذاتها عن خصائصها ومنافعها.

 

• وهناك الحديث عن المباح والجائز والحرام والمكروه، وغيره مما لا يمكن للعقل البشري وحده الاستقلال بمعرفته، ولا الإحاطة بغرضه.

 

فهو إذًا في كل الاحتمالات، وفي كل أبواب التحدي: ﴿ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ [البقرة: 2].

 

وأيضًا إنه الكتاب المحلَّى بالألف واللام، فهو وحده الكتاب الذي لا ريب في كونه يستحق هذا الاسم، ويحظى بهذا الوصف، إنه الذي يثبت جدارته بين الكتب، بأن تكون مقدمته خالية من أي اعتذار عن تقصير قد يقع، أو اختيارات قد لا توفَّق، أو انحياز إلى منهج، أو إكراهات وقت أو جهد، أو... إنه الكتاب الوحيد المحلى بالألف واللام الذي صدر بهذه العبارة الإخبارية الجازمة الصريحة: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ [البقرة: 2]... فسبحان مَن أنزَله نورًا وهدًى، وسبحان مَن صرف عنه العيون العمي، والآذان الصم، والقلوب الغلف.

 

إنه الكتاب الذي لا ريب فيه، رغم أن العارفين باللغة تجاهلوه، وتصامموا وتعاموا وتحامقوا عنه، فقالوا: ﴿ قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ ﴾ [فصلت: 5]، لكنهم لم يستطيعوا وصف الكتاب الذي لا ريب فيه بأي وصف تحقير؛ لأنه أعلى صوته بالتحدي، وأصغى لِيتَه للدَّهرِ ينتظر الرَّدَّ، فما هو إلا التسليم أو الصَّغار والتواري.

 

والآن وقد مضت أربع وثلاثون وأربعمائة وألف سنة على هذا التَّحدي، وما زال يقرأُ ليل نهار يُعيد نفسه على من يحبون سماعه، وعلى من يمرُّون عليه دون وعي، وعلى من يخزيهم هذا التعبير، ويردهم على أدبارهم صاغرين، ما زال هذا التعبير كما هو، ثابتًا لفظه كثبات معناه، لا يعرف التبدل ولا التَّغيير، فكيف نمر عليه للحظة دون أن نشعر، فتقشعر الجلود، ثم تلين وتلين القلوب من خشية الله؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سورة طه والموضوع الواحد
  • سورة الأنفال والموضوع الواحد
  • تفسير: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)

مختارات من الشبكة

  • كل ما حرم فيه التفاضل حرمت فيه النسيئة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القصاص حياة: فضل إقامته، وفضل العفو فيه، ومساوئ المبالغة في الصلح فيه (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • القصاص: حياة، فضل إقامته، وفضل العفو فيه، ومساوئ المبالغة في الصلح فيه(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • بعض ما شاع فيه الحرمة والأصل فيه براءة الذمة للنساء (WORD)(كتاب - ملفات خاصة)
  • تفسير: (ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من باب تفاضل أهل الإيمان فيه، ورجحان أهل اليمن فيه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • مخطوطة جزء فيه من تكلم فيه وهو موثق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أصناف الناس يوم الجمعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا بعد رمضان؟ (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب