• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اللغة العربية في بنغلاديش: جهود العلماء في النشر ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب
علامة باركود

خطبة حج 1443هـ: نجاح وأمان

خطبة حج 1443هـ: نجاح وأمان
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2022 ميلادي - 1/1/1444 هجري

الزيارات: 8944

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة حج 1443هـ

نجاح وأمان

 

الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيبًا مُبارَكًا فيه، الحمدُ لله ملءَ ما في السماء، والحمدُ لله ملءَ ما في الأرض، والحمدُ لله ملءَ ما بينهما، والحمدُ لله ملءَ كل شيء، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبِه وسلَّم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد:

فأُوصِيكم ونفسي بتقوى الله، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].

 

عباد الله، انتهى موسم الحَجِّ الذي أدى فيه المسلمون الركنَ الخامسَ من أركان الإسلام ومبانيه العظام، وكثيرٌ منهم زار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وتشرفوا بالسلام عليه وعلى صاحبيه، وعادوا سالمين غانمين، بالأجر وحسن الثواب موفورين، مستبشرين بفضل الله ونعمائه أنْ أعانهم على حجِّهم وأراهم مناسكهم.

 

ولقد تجلت في هذا الموسمِ العظيم مدرسة الحج الكبرى في أجل معانيها وأبهى مغازيها من تحقيق التوحيد، وإقامة ذكر الله تعالى، والوحدة والتعاون.

 

إن نعم الله على هذه البلاد لا تُحصى؛ فهي بلاد الحرمين، ومهبط الوحي، ومنبع الرسالة، ومنطلق الدعوة الإسلامية، وعلى ثراها عاش رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وإن من النعم التي تجددت لهذه البلاد المباركة - بل للمسلمين جميعًا - نجاحَ موسم حج هذا العام 1443هـ على كافة الأصعدة، فقد سعِد المسلمون بعد تراجع جائحة كورونا؛ برؤية جموع الحجاج، في جنبات المسجد الحرام، والمشاعر المقدسة ملبِّين ضارعين بسلام آمنين.

 

الحمد لله على فضله وإنعامه: ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 53]، فإن الله قد سهَّل الحج ويسَّره، فاستتب الأمن وعُبِّدت الطرق، وجاء الحجاج برًّا وجوًّا وبحرًا؛ ﴿ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحج: 27].

 

وإن النعم تدوم بالشكر، وإن من شكر الله على هذه النعمة التحدثَ بها؛ كما قال تعالى: ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ [الضحى: 11].

 

إن هذه الدولة المباركة - بحمد الله - تقوم على توحيد الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتحكيم الشريعة، ومَن كان كذلك، فإن الله معه يؤيده وينصره، ويُسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ﴾ [النور: 55].

 

لقد تغيرت أحوال الحج وأحوال الحجاج منذ قيام الدولة السعودية والحمد لله؛ فعمَّ الأمن أرض الجزيرة كلها، واختفت عصابات السلب والنهب التي كانت تعترض قوافل الحجيج، ناهيك عن الباطنية الذين لقِيَ المسلمون منهم عَنَتًا وبلاءً عظيمًا، فدنَّسوا المقدسات، وكانوا يتقربون بقتل الحجاج، وسرقوا الحجر الأسود زمنًا، وعطلوا الحج سنوات بعد سنوات فلم يحج إلا القليل، يضاف إلى ذلك الاستهانة بهذا الركن العظيم من الدول التي كانت موجودة آنذاك، فلا اهتمام بشأن جزيرة العرب، ولا رعاية حقيقية للحرمين الشريفين، ناهيكم عن شيوع البدع والخرافات والمحامل الشِّركية والبدعية.

 

لقد قفلت قوافل الحجيج إلى ديارها، بعد موسمٍ ناجحٍ وحافلٍ بخِدْماتٍ متكاملةٍ، وإنجازاتٍ جليلة، وجهودٍ تعاضدت فيها كلُّ القطاعات التي بذلت عملًا دؤوبًا، وطوَّرَت فِكرًا حديثًا لخدمةِ الحجاج والزوَّار، وفي مقدمتها الجانب الصحي والوقائي وتوفير المرشدين والأدلَّاء، وجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تهيئة المواقيت والبرامج التوعوية والدعوية، وتوزيع المصاحف على الحجاج والمعتمرين.

 

وإن من النماذج البارزة في التفاني في خدمة الحجيج ما رأيناه من رجال الأمن والعاملين في الحج، وكيف كانوا القلوب الرحيمة والعواطف الجياشة مع الحجاج والزوار، يوقرون الكبير ويرحمون الصغير، ويعينون العاجز، ويعاملون ضيوف الرحمن معاملة حسنة طيبة، فلهم منا الدعاء والثناء وحسن الذكر.

 

فجزى الله خيرًا وُلاةَ أمر هذه البلاد الذين أنفقُوا بسخاء، وأشرفوا بوفاء، وبارك في رجال صادقين صنعوا مجدًا وإتقانًا في إدارة الحج، فأُخرِست الأبواق الناعقة التي تُشوِّهُ الحقائق، وتُزيِّف الأحداث، وأشعةُ الشمس لا يحجبها غِرْبَال.

 

اللهم تقبَّل من حجاج بيت الله حجهم، واجعل حجهم مبرورًا، وسعيهم مشكورًا، واجزِ ولاة الأمر خير الجزاء وأعظِم الثواب على ما يُولونه من خدمة ورعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما.

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بهديِ سيد المرسلين، أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب؛ إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى؛ أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله حق التقوى، واحمدوا الله على نعمه وتوافر آلائه، وإقامة الحج والمشاعر على التوحيد والسنة، وخلوها من مظاهر الشرك والبدعة، وسلامتها من الرايات الجاهلية والشعارات السياسية، مع أمن وارفٍ، وتذليل للصعاب، وحسن وفادة للحجاج والزوار، فالحمد لله ظاهرًا وباطنًا.

 

هذا وصلُّوا - عبادَ الله - على رسولِ الهُدى؛ فقد أمرَكم الله بذلك في كتابِه، فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

 

اللهم صلِّ على محمدٍ، كما صلَّيتَ على آل إبراهيم، وبارِك على محمدٍ، كما باركتَ على آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيد، وارضَ اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشِدين: أبي بكرٍ، وعُمرَ، وعُثمان، وعليٍّ، وعن الآلِ والصَّحبِ الكِرام، وعنَّا معهُم بعفوِك وكرمِك وإحسانِك يا أرحمَ الراحمين.

 

اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين، وأذِلَّ الكفرَ والكافرين، ودمِّرِ اللهم أعداءَك أعداءَ الدين، واجعَل اللهم هذا البلدَ آمنًا مُطمئِنًّا وسائرَ بلاد المسلمين.

 

اللهم وفِّق ولِيَّ أمرنا وولي عهده لما تُحبُّ وترضَى، ووفِّقهما لهُداك، واجعل عملهما في رِضاك يا رب العالمين، ووفِّق جميعَ وُلاة أمور المسلمين للعملِ بكتابِك، وتحكيمِ شرعِك يا ذا الجلال والإكرام، اللهم انصر جنودنا المرابطين وردَّهم سالمين غانمين.

 

اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسُوءٍ فاشغِله بنفسِه، واجعل تدبيره تدميرَه يا سميعَ الدعاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة حجة الوداع
  • بين بدر وحنين .. مقولات النجاح والفشل!
  • وهم النجاح والانقياد الخفي
  • النجاح والمغامرة

مختارات من الشبكة

  • خطبة: فتنة الدجال... العبر والوقاية (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء الشخصية الإسلامية في زمن الفتن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اكتشف أبناءك كما اكتشف رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه رضوان الله عليهم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: فضيلة الصف الأول والآثار السيئة لعدم إتمامه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: حقوق الجار وأنواعه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجلال الكبير: وقار الأمة وبركتها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • عليكم بسنتي.. (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الضحك وآدابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أولادنا بين التعليم والشركاء المتشاكسين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغفلة في وقت المهلة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/3/1447هـ - الساعة: 11:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب