• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب
علامة باركود

خطبة عيد الفطر لعام 1442هـ

أ. شائع محمد الغبيشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2021 ميلادي - 3/10/1442 هجري

الزيارات: 10806

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عيد الفطر لعام 1442هـ

 

الحمد لله حمد كثيرًا طيبًا مباركًا، وأشهد ألا إله إلا لله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آليه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا.


عباد الله: في ليلة سمر اجتمع بعض أيام العام، أخذوا يتناولون أطراف الحديث، وبينما هم كذلك إذ بهم يبصرون من بعيد موكبًا مهيبًا شدههم ذلك الموكب بما يحوطه من الأنوار وأصوات التكبير والتهليل. قال أحدهم ترى لمن هذا الموكب؟ ولماذا هذه الفرحة والابتهاج بقدومه؟ فأجابه آخر: إنه يوم عيد الفطر، قال: وما يوم العيد؟ ألهذه الدرجة هو محبوب؟ إني أرى الكون كله يزدان بقدومه حتى الأيتام والبؤساء أراهم يلبسون حلةً جميلةً والفرحُ يتلألأ من وجناتهم فمن هو العيد؟ أجابه:

الْعِيدُ أَقْبَلَ فِي ثَوْبٍ مِنَ الآسِ
تَاجٌ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ مَحْضِ أَلْمَاسِ
يَتِيهُ فِي حُلَلٍ خَضْرَاءَ زَاهِرَةً
كَرَوْضَةٍ أَثْمَرَتْ مِنْ كُلِّ أَجْنَاسِ
وَبَسْمَةُ الْعِيدِ فِيهَا الْوَرْدُ مُنْتَشِرٌ
وَالزَّهْرُ مُزْدَهِرٌ يُلْقِي بِأَنْفَاسِ
تَرَاقَصَتْ كَلِمَاتُ الشِّعْرِ مِنْ فَرَحٍ
وَالطَّيْرُ غَنَّى فَأَشْجَى كُلَّ إِحْسَاسِ

 

قال ابن الأعرابي: سمّي عيدًا لأنّه يعود كلّ سنة بفرح متجدد، عن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر»[1].


عيد الفطر خاتمةُ شهرٍ من الأفراحِ فللصائم كل يومٍ فرحةٌ عند فطره كم أخبر صلى الله عليه وسلم ويوم العيد هو احتفالية ختامية شكرًا لله على تمام هذه النعمة، نفرح بالعيد ونحلم بالفرحة الثانية التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم حين قال: « وفرحة عند لقاء ربه »، نطمع أن نفرح يوم القيامة عندما يٌكشف لنا ما أعده الله من الأجوار العظيمة ونحن نتذكر قوله جل وعلا: « إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به »، و نطمع أن نفرح بالفوز بلقاء الرب جل وعلا والنظر إلى وجهه الكريم قال تعالى: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23]، فنسأل الله الكريم أن يجعلنا معهم.

 

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد..

 

عباد الله: العيد فرصة عظيمة لنبث الحب إلى كل من نعاشر، ها هو محمد صلى الله عليه وسلم يعلمنا ذلك فعن عَمْرِو بْنِ العَاصِ رضي الله قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «عَائِشَةُ». قَالَ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: «أَبُوهَا».[2] يكشف صلى الله عليه وسلم أن زوجه هي أحب مخلوق إليه دون أن يتردد أو يشعر بالخجل، ليعلّمنا أن المشاعر لا حياء ولا خجل في كشف اللثام عنها.

 

إن الحب في قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليس له مكان يحده، ولا زمان ينتهي به، بل حتى لو مات الحبيب فخفقان القلب بحبه لا ينتهي، تقول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة، يقول: «اذهبوا بذي إلى أصدقاء خديجة»، قالت: فأغضبته يومًا، فقال صلى الله عليه وسلم: «إني رزقت حبها »[3].

 

إن الحب في ميزان محمد صلى الله عليه وسلم رزق رباني وهبة إلهية تُستوهب ممن بيده مفاتيح القلوب، أن تجارة الحب تجارة سوقها وميدانها سويداء القلب.

 

يروي البراء رضي الله عنه طرفًا من هذا الحب فيقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وَالْحَسَنُ بن عَلِيٍّ على عَاتِقِهِ يقول: « اللهم إني أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ »[4].

 

ويصف لنا أنس رضي الله عنه سفر النبي صلى الله عليه وسلم بصفية من خيبر إلى المدينة فيقول: « فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَوِّي لَهَا وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ، ثُمَّ يَجْلِسُ عِنْدَ بَعِيرِهِ، فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ فَتَضَعُ صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ حَتَّى تَرْكَبَ... »؛ رواه البخاري.

 

يا الله خير من مشى على الأرض وأحب الخلق إلى الله يجلس على الأرض ويثني ركبته وتضع زوجه رجلها على ركبته لتصعد على ظهر الجمل أمام أعين الصحابة، إنها رسائل يبعثها محمدٌ صلى الله عليه وسلم لكل زوج تنبض بالحب والرحمة والإجلال والتقدير والتواضع والقرب الروحي والجسدي.

 

وها هو الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كيف نستجذب قلوب الأبناء؟ تقول عائشة رضي الله عنها: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « مرحبًا بابنتي »، ثم أجلسها عن يمينه[5]. وفي رواية: وكانت إذا دخلت على النبيِّ صلى الله عليه وسلم قام إليها، فقبَّلها وأجْلَسَها في مجلسه[6].


يقوم إليها يقبلها يجلسها مكانه وهي كبيرة لها بيت وزوج أي حفاوة هذه، ما هي الأحاسيس التي تختلج في قلب فاطمة رضي الله عنها؟ كم تتمنى أن تزور أباها وتلقاه؟.

 

عباد الله: لماذا نحرم أهلينا هذه المشاعر، قل لي عبد الله هل جربت أن تقتدي برسول الله صلى عليه وسلم في التعبير عن الحب مع زوجك مع أبنائك وبناتك، قل لي ما هي آخر مرة قبلت ابنك وضممته إلى صدرك؟ ما هي آخر مرة أذقت أبناءك وبناتك حنانك وعطفك وحبك؟ أعرف أنك تحبهم فلماذا لا تجعلهم يذوقون طعمه؟ لماذا تستره في قلبك؟

 

شكى إليه شاب قسوة والده وأنه يحلم ولو مرة أن يحتضنه وتقبله ويبتسم في وجهه، بل قال لي: (والدي يكرهني) دافعت عن والده بكل ما أملك دون فائدة، وفي يوم حصل للولد حادث وكسرت قدمه، فرأيت والده يقبله ويبكي، قلت في نفسي هل هذا يكرهه ولده؟

 

لماذا عباد الله لا نظهر مشاعرنا لمن نحب إلا عند المصائب؟ لماذا لا نذيقهم مشاعر الحب، كيف يعرف من تعاشره أنك تحبه وهو لا يرى منك إلا القسوة والصدود الفظاظة؟

 

إلى أخي المغترب وأنت تتصل بولديك وزوجك أبنائك بث إليهم مشاعر الحب حدثهم عن عظيم شوقك إليهم تجنب العتاب لا تجمع عليهم بعد البدن والقلب عوضهم عن بعدك بأجمل الكلمات والمشاعر والدعوات، يا أيها الغالي لا تطل الغربة عنهم اللهم ارزقنا التأسي برسول الله صلى الله وسلم، أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وأشهد ألا إله إلا لله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آليه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا.

 

عباد الله: أحرصوا على إخلاص العمل لله عز وجل واحذروا من الشرك والرياء فو اسفاه على عبد أجهد ليله ونهاره في العبودية، بصيام وقيام وقرآن وذكر وزكاة ثم تذهب كل هذه الأعمال هباءً لأنه لم يطهر قلبه من الشرك وتكون الحسرة عظيمه عندما يرى تلك الحسنات تتطاير أمام ناظريه، ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان: 23]، فيا من يعتقد في الأولياء ويدعوهم ويذبح وينذر لهم ويحلف بهم تدارك نفسك قبل أن تحل بك الخسارة والندامة.

 

عباد الله: الكون كله يسجد لله قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ﴾ [الحج: 18]، فما أعظم البوار والخسارة حين يتصل الكون كله بالله والبعض يضيع الصلوات فيقطع صلته بالله، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر»[7].

 

عباد الله: أهليكم أمانة عندكم وكل راع مسؤول عن رعيته، ربوهم على الخير والصلاح، أغرسوا في قلوبهم محبة الله وتعظيم أمره، ربوا فتياتكم على حب الستر والحياء والعفاف، جعلهم الله قرة أعين لكم.

 

عباد الله: بروا أمهاتكم وآباءكم وصلوا أرحماكم تفوزوا بصلة الله لكم وتنجوا من عقوبة القطيعة قال تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ [محمد: 22، 23].

 

جلس يبكي على قبر أخيه وينتحب حتى أشفق عليه الحضور، ولكنه بكاء بعد فوات الأوان، مات أخوه وهو قاطع له فكيف يصله بعد ذلك.

 

يا رجال الأمن أنتم صمام الأمان بعد الله لحفظ بلاد التوحيد من كيد الكائدين فالله الله فيما وكل إليكم ولن يضيع الله جهدكم وتعبكم ورباطكم.

 

يا شباب الإسلام أنتم الطموح والأمل بعد الله في نهضة بلادكم وتقدمها، يفرحني حبكم للخير ومساهمتكم فيه فما أفرحنا بكم ونحن نراكم تسهمون في صناعة مستقبل بلدكم، استقيموا على أمر الله قووا صلتكم بالقرآن، تأسوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، أطيعوا ولاة أمركم، ارجعوا فيما يشكل عليكم إلى العلماء الربانين الناصحين حفظكم الله وأسعدنا بكم.

 

عباد الله: مر أكثر من عام ونحن تحت وطأت هذا الوباء فعلينا أن نتضرع إلى الله جل وعلا بالدعاء أن يرفعه عنا الله فهو تعالى الذي يكشف البلاء والضر قال ابن القيم رحمه الله: وَالدُّعَاءُ مِنْ أَنْفَعِ الْأَدْوِيَةِ، وَهُوَ عَدُوُّ الْبَلَاءِ، يَدْفَعُهُ، وَيُعَالِجُهُ، وَيَمْنَعُ نُزُولَهُ، وَيَرْفَعُهُ، أَوْ يُخَفِّفُهُ إِذَا نَزَلَ، وَهُوَ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ[8].

 

عباد الله: بذلت حكومتكم وفقها الله جهودًا جبارة في التعامل مع وباء كورونا فاقت بها أكثر دول العالم، قامت على حماية المواطن والمقيم وفرت العلاج بالمجان والآن تمنح المواطن والمقيم لقاح كورونا بالمجان فعلينا أن نساهم في نجاح هذه الجهود بأن نأخذ بأسباب الوقاية من هذا الوباء، ومن ذلك المبادرة بأخذ لقاح كورونا، والأخذ بالاحترازات الوقائية ومنها لبس الكمام والحرص على التباعد، واصطحاب السجادة الخاصة للصلاة، وتجنب المصافحة والبعد عن التجمعات خاصة أننا في أيام عيد الفطر المبارك أكبر، اللهم أرفع عنا هذا البلاء بمنك وكرمك يا حي يا قيوم.

 

الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

 

وصلوا وسلموا عباد الله على رسول الرحمة استجابة لقول الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]

 

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، اللهم أعز الإسلام والمسلمين واحمي حوزة الدين وكن للمستضعفين من المسلمين في كل مكان.

 

اللهم وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما تحب وترضى وخذ بناصيتهما إلى البر والتقوى اللهم سدد منهما الرأي والقول والعمل، اللهم ارزقهما البطانة الصالحة الناصحة واصرف عنهم بطانة السوء يا حي يا قيوم.

 

اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء والغلاء وسائر الأدواء يا رب الأرض والسماء، اللهم من أراد أمننا وديننا وعقيدتنا ووحدتنا بسوء فاجعل كيده في نحره وتدبيره تدميره يا حي يا قيوم يا مجيب الدعاء.

 

اللهم أعيد علينا هذا العيد بالخير والمسرات والتوفيق والقبول يا رب العالمين.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين



[1] رواه الإمام أحمد بسند صحيح.

[2] رواه الترمذي وصححه الألباني.

[3] رواه ابن حبان وصححه الألباني.

[4] رواه البخاري ومسلم.

[5] رواه البخاري.

[6] رواه الترمذي و أبوداود و صححه الألباني.

[7] رواه الترمذي وصححه الألباني.

[8] الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (ص: 10).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة عيد الفطر المبارك
  • خطبة عيد الفطر: عيد فطر بعد عام صبر
  • خطبة عيد الفطر لعام 1442هـ
  • خطبة عيد الفطر لعام 1442هـ
  • خطبة عيد الفطر 1442هـ
  • أعيادنا التي ستتحقق بإذن الله (خطبة عيد الفطر)
  • خطبة عيد الفطر 1442 هـ
  • خطبة عيد الفطر عام 1442
  • خطبة عيد الفطر لعام 1442 هــ
  • خطبة عيد الفطر لعام 1445هـ
  • خطبة عيد الفطر {فاستقم كما أمرت}

مختارات من الشبكة

  • خطبة عيد الفطر المبارك لعام 1446 هـ(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر لعام 1443 هـ (المواظبة على الأعمال الصالحة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: عام مضى وعام أتى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الأضحى لعام 1446 هــ(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الأضحى لعام 1442 هـ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عيد الأضحى لعام 1441 هـ بمكة المكرمة(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1439 هـ(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الأضحى لعام 1438 هـ(مقالة - ملفات خاصة)
  • أفراح العيد .. خطبة عيد الفطر لعام 1432هـ(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/1/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب