• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

نظرية المؤامرة وما يجري في المحيط العربي

بهاء الدين الزهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/1/2011 ميلادي - 12/2/1432 هجري

الزيارات: 6392

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يوجد اتِّجاهان لتفسير كثيرٍ من الظَّواهر التي تَحْدث في عالَمِنا العربِيِّ والإسلامي:

• اتِّجاه يدعم نظرية المؤامرة الخارجيَّة، ويَعْزو كلَّ ما يَحْدث في عالَمِنا العربيِّ والإسلامي للمُخطَّطات الغربيَّة، خاصَّة الإسرائيليَّة والأمريكية، والتي تَهْدف إلى إضعافِنا من كلِّ وجه، وإيقاعنا تحت أنواعٍ شتَّى من الاضطرابات والاختِلافات والانقِسامات.

 

وهذا اتِّجاه تقليديٌّ، يَذْهب بصفة عامة إلى أنَّ ما يحدث في أقاليم العالَمِ المختلفة من اضطراباتٍ وحوادِثَ يَرْجع إلى تأثير القُوَى العالَميَّة والنِّظام الدَّولي العالَمي، فليس ثَمَّ إلاَّ طرَفٌ واحد مهيمِن ومؤثِّر، وطرَف آخر متأثِّر ومسيطَرٌ عليه، وقد ظلَّ هذا الاتِّجاه مهيمِنًا على الأفكار في التَّحليل السِّياسي إلى أواخر الستينيَّات وأوائل السبعينيَّات تقريبًا.

 

• واتِّجاه آخَر، وتُمثِّله مدرسة النُّظُم أو السياسات الإقليميَّة، يُسلِّم بذلك الأثر العالَميِّ ويَعْترف بتأثيره، لكنَّه لا يلغي العامل الإقليميَّ في كونه مؤثِّرًا أيضًا، ولكن يَطْرح سؤالاً: إلى أيِّ مدى يكون التأثير؟ فالتأثير متبادَل، وربَّما يكون التأثير العالَميُّ هو الأقوى، وأحيانًا يكون غايةً في الطُّغيان، ولكنَّنا لا نستطيع أن نلغي التأثير الآخر لما هو إقليمي.

 

وهنا لا بُدَّ من تحديد أمْرَين:

الأول: أنَّ التأثير الإقليميَّ قد يكون معارضًا للتأثير الدولي العالمي، وإن كان الأضعف، ولكن يسيرُ في عكس اتِّجاهه، وإن لَم ينتصر عليه دائمًا، فهو إمَّا أن يُعطِّله، أو يُبطِّئه، وأحيانًا تكون له الغَلَبة.

 

الثانِي: أن ما يحدث في أقاليم العالَم، قد يكون ابتداءً من فِعْل القُوَى العالميَّة، وأحيانًا أخرى يكون امتِدادًا لأوضاعٍ داخل الإقليم.

 

وفي كلتا الْحالتين فإنَّ شيئًا ما يَجْري داخل الإقليم؛ بحيث يكون أرضًا خصْبة جاذبةً لِدُخول القوى العالمية، ومِن هنا تأتي نظريةُ الْمُؤامرة.

 

والغرض أنَّ ذلك لَم يكن لِيَحدث لو كان كلُّ شيءٍ على ما يُرام في الدَّاخل، ولكن لوجود أوضاعٍ خاطئة في الداخل الإقليمي؛ فذلك الذي يسمح بِوُجُود التَّأثير الخارجيِّ للقُوى العالمية.

 

فما يَجْري في عالَمِنا العربي والإسلاميِّ هو الذي يَسْمح بتَدخُّل القوى الغربيَّة الأمريكيَّة وغيرها؛ لِتَفعل ما يَحْلو لَها من مُخطَّطات تَهْدف لتحقيق مصالِحِها في مُحيطنا العربي والإسلامي.

 

فما نعيشه مِن واقعٍ عربي مهترئ، مُفكَّك مُنْقسم مُختلف، وقُلْ ما شئْتَ من هذه الألفاظ، فالأمر على أرض الواقع أَسْوأ بكثير.

 

فمنذ سقوط الخلافة، وهي الدَّائرة الأكبر، ونَحْن في أمرٍ مرير؛ من عُروبةٍ بَديلة، وهي الدَّائرة الأصغر، إلى قوميَّة، فقُطْريَّة، إلى أحزابٍ، فأفراد، وبعد أن كان الحديثُ عن وَحْدةٍ عربيَّة مزعومة، صِرْنا الآن نتحدَّث عن وَحْدَة القُطْر الواحد.

 

لا جرم أنَّنا قَبِلْنا بتجزئة الكيان الأكبر الإسلاميِّ، ودخَلْنا في وَهْم العُروبة والكيان الذي هو أصغر، ولكن لأمرٍ ما كان ما كان، فعُوقبنا بِمَزيد من التَّجزئة، فكانت القوميَّاتُ البديلة، ثم عُوقبنا فكانت القُطْريَّات، ثم عوقبنا الآن إلى انقسام الدَّولة القُطريَّة الواحدة، فصِرْنا نتحدَّث عن كيانات متعدِّدة داخل القُطْر الواحد.

 

فما الذي يَحْدث في عالَمِنا العربي الآن؟ من الصُّومال، إلى اليمن، فالسُّودان، فمصر، وتونس، والجزائر، وبالأمس القريب العراق، ولا يخفى عليك ما لِهَذه الدُّوَل من تأثيرٍ كان وانقضى في الصِّراع العربي الإسرائيليِّ، فهل المقصود إخلاء السَّاحة لإسرائيل، فتُقْدِمَ على أمرٍ ما في فلسطين، أم أنَّ أمرًا أكبر من ذلك قادمٌ لا مَحالة؟ الأوضاع الحاليَّة تتنبَّأ بذلك.

 

ولقائلٍ أن يقول، صادقًا أم لا: إنَّ تأثير الصُّومال ليس بذاك على الواقع العربي؛ لذا كنت تَجِد الدُّوَل العربية لا تعالج هذا الأزمة كما ينبغي ولَم تلتفت إليها، فكان ما كان، ومُنطلَق هذا الكلام نابِعٌ من وهْم العروبة والجامعة العربيَّة، لا الإسلاميَّة، وهذا الذي يُكرِّس ويُمهِّد للمزيد من التجزئة والتفكُّك.

 

ثم اليمَن، فما صنع العرب له؟ أترك الْجَواب ملجمًا بالحسرة.

 

• ثم السُّودان، وكان من صنيع "التدخُّل العرَبِي الحكيم" أن انتهى أمْرُه إلى الانفصال الوشيك الْمؤكَّد، حتَّى كتابة هذه الأسطر.

 

• ثم تونس ومصر والجزائر في أحداثٍ مُتتابعة، ولا صوتَ "للتدخُّل العربي الحكيم"، ولا شأن للعروبة فيما يَحْدث، وكأنَّها دُوَلٌ تنتمي إلى عالَمٍ آخَر، فلم نسمع صوتَ الجامعة العربيَّة، ولا من يتدخَّل من أصحاب الفخامة والرِّئاسة والعظمة لِتَدارُك ما يَحدث، ولا سَمِعنا بدعوةٍ لانْعِقاد قمَّة عربيَّة، ولا اجتماع وزراء خارجيَّة أو داخليَّة، والأمر جِدُّ خطير ويَمسُّ الكيانَ العربي، ويَمسُّ الأمن القوميَّ العربي، ولكن الكلّ نيام، ولن يستيقظوا إلاَّ على أصوات المدافع تدكُّ حصونَهم، بل كراسِيَّهم.

 

عودة إلى نظريَّة المؤامرة، هي بلا شكٍّ موجودة، بل للأسف مُعْلَنة من قِبَل الصِّهْيَونية الإسرائيليَّة، والإمبراطوريَّة الأمريكيَّة، والقوى الاستعماريَّة الطامعة مُمثَّلة في الاتِّحاد الأوربِّي، مدعومًا بالفاتيكان، فهؤلاء وغيرهم لَهم أجندات ومُخطَّطات قديمة ومُعْلَنة، ولا يَجْهلها إلاَّ العوامُّ، فهذا صحيح، وصحيحٌ أيضًا مدى قوَّة تأثير هذه الدُّول والقوى والمؤسَّسات؛ بحيث إنَّها لتستطيع إنفاذَ ما تريد إنفاذَه فينا، ولكنها توازُنات القُوَى، والصِّراع الْخَفِيُّ على تقسيم الكعكة.

 

ولكن هل كانت هذه القُوَى وغيْرُها تستطيع أن تفعل شيئًا لو كان، لا أقول: العرب، ولكن: المسلمون متَّحدون أقوياء، لدَيْهم إدارات وأنظمة حاكمة قويَّة واعية، تُحْسن التصرُّف والتَّخطيط، والوقوف بِحَزم فيما يواجِهُها من عقبات داخليَّة وخارجية؟ هل كانت تستطيع أن تفعل شيئًا لو كانت أوضاعُنا مستقرَّةً اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا؟

 

الجواب قطعًا: لا، وللأسف لا يبدو على الْمَدى القريب أيُّ بادرة أملٍ في هذه الأنظمة الْجاثمة على شعوب دول المنطقة، ورُبَّما جاءت تسريبات "ويكيليكس" في هذا التوقيت؛ لتكون أحَدَ النَّافخين في إشعال هذه النِّيران، وعلى كلٍّ فالتغيير لا بدَّ منه، وهو آتٍ لا مَحالة بصورة أو بأخرى، من داخِلِنا أو خارجنا، بأيدينا أو بأيدي غيْرِنا، أو حتَّى بأيدي أعدائنا، فلا بُدَّ للتَّغيير من نقطة بداية، وهي قريبة.

 

فلا بُدَّ مِن تدارُكِ الأمر، ولا بُدَّ من الإصلاح العلميِّ والفكري، والسِّياسي والاقتصاديِّ التَّنموي، ولا بدَّ من التكاتُف والاجتماع ورَأْب الصَّدع، ولا بُدَّ من عودةٍ رشيدة حكيمة، و﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الغلو في نظرية المؤامرة

مختارات من الشبكة

  • مقدمة في مفهوم النظرية والنظرية التربوية ونظرية المنهج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحصيل المعنى في النظرية التصورية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النظريات الترجمية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آراء في النظرية التأويلية أو نظرية المعنى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لمحة عن نظرية التكوين الثلاثي للمعنى (النظرية التحليلية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الموازنة بين نظرية العامل ونظرية تضافر القرائن في الدرس النحوي (PDF)(كتاب - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • فقه النظرية والنظرية الفقهية " مرئي "(مادة مرئية - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • نظرية المحكاة والنظرية الرومنطيقية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • قراءة لنظرية المنهج التربوي في ضوء النظرية الإسلامية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هاجس المؤامرة في الفكر العربي بين التهوين والتهويل ط2 (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب