• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

انفجار الإسكندرية .. أما حمزة فلا بواكي له

يوسف الفقي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/1/2011 ميلادي - 4/2/1432 هجري

الزيارات: 5039

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أيها القارئ العزيز؛ تخيَّل معي:

ذاتَ ليلة شديدة البرودة استقرَّتْ سيَّارة من نوع (إسكودا) بين مسجد وكنيسة في أحدِ شوارع الإسكندرية، وكانتِ السيارة أقربَ لمدخل المسجد منه إلى الكنيسة، وكانتِ المفاجأة، انفجرتِ السيارة كما البركان، فسالتِ الدماء، وتطايرتِ الأشلاء، وملأ الصراخُ الأنحاء، وهاجتِ الإسكندرية وماجَت، واهتزَّت مصر، واهتزَّ معها العالَمُ كلُّه.

 

ثم فتَح الناس أعينهم على ضحايا مِن المسلمين والنصارى معًا، وذهبتِ الظنون هنا وهناك تقول: مَن الفاعل؟ مَن المُجرم؟

 

وفي نفس اللحظاتِ تناقلت جميعُ وسائل الإعلام هذا الحدَث المثير، وقامتْ كل المقالات على الصُّحف أو شبكة الإنترنت تُندِّد وتستنكر تَعَرُّضَ المسجد لتلك الجريمة البشعة، فالسيَّارة المفخخة كانتْ أقربَ منه إلى الكَنيسة.

 

وطبعًا لأنَّ بلدًا أغلبُه مسلمون أسْرَع بابا الكنيسة إلى شيخ الأزهر مُفتي الديار الإسلامية لتقديمِ العزاء في ضحايا المسلمين، واصطحَب معه لفيفًا كبيرًا رفيعَ المستوى مِن كبار القساوسة والقدِّيسين والرهبان.

 

وامتلأتْ شوارع القاهرة والإسكندرية بالآلاف مِن جموع المسلمين يتظاهرون ضدَّ الفاعلين، وكان في ظنِّهم أنَّ الفاعلين هم جيرانُهم النصارى الأقلية.

 

وأثناء خروج البابا ومَن معه مِن دار الإفتاء لاحظَهم جموعُ المتظاهرين، فاستبقوا إليهم يُريدون الاعتداءَ عليهم، ورشقوا سيارةَ البابا بالأحجار، وجذَبوا كبيرَ القساوسة مِن ثيابه لطرحه أرضًا والإجهاز عليه، وأمسكوا بأحدِ الرهبان من ذِراعه يُريدون النيل منه، وأمْطَروا هذا الوفدَ الرفيع المستوى بوابلٍ مِن الشتائم والسباب.

 

إلا أنَّ الأجهزة الأمنية حالتْ دون حدوثِ المزيد، وتمكَّنت من تخليصِ البابا ووفده مِن جموع المتظاهرين، لكن الناس غضبتْ أكثر وأكثر، فدخلتْ في صراع مع الأجهزة الأمنية.

 

وبات البابا ليلتَه وهو يُفكِّر فيما تعرَّض له هو ووفده الرفيع المستوى، يا للدهشة!!

 

ولما جاءَ الصباح، ظهَر شيخ الأزهر على شاشاتِ الإعلام وبجواره المفتي، عندئذٍ تَهلَّل وجه البابا؛ لأنَّه استشعر أنَّ شيخ الأزهر سوف يُقدِّم اعتذارًا لما وقَع بالأمس من اعتداءات للوفد الكنسي الرفيع، ولِمَ لا؟ فكثيرًا ما كانتْ هذه الشاشات تنقُل صورًا حيَّة لشيخ الأزهر والبابا يتصافحانِ ويتبادلانِ الابتساماتِ والتهاني التي تُفصِح عن عُمق علاقة طيبة جدًّا تجمع بينهما.

 

وبدأ شيخُ الأزهر يتحدَّث عن مدى حُزنه لما تعرَّض له المسلمون مِن هذا الحادث المأساوي، ثم بلمحة ذكاءٍ قام المذيع بفتْح موضوع الاعتداءات التي تعرَّض لها الوفد الكنسي؛ كي يُقرِّب المسافات على شيْخ الأزهر؛ كي يقولَ كلمة مواساة واعتذار لمراعاةِ شعور البابا، أو على الأقلِّ للحِفاظ على الـ(شو) الإعلامي الذي يظهرهما بالعلاقة الطيبة التي تجمعُهما.

 

وفي أقلَّ مِن لحظة، وقبل أن يأخُذَ شيخ الأزهر لاقط الصوت، انقطعتِ الكهرباء! يا للحظ! وساد الظلام، وفجأة سمعتُ صوتًا مميزًا؛ إنَّه صوت المؤذِّن لصلاة الفجر، يُنادي علينا: الصلاة خيرٌ من النوم، الصلاة خيرٌ من النوم.

 

فأيقنتُ أنَّني كنتُ أحلم، نعمْ كل ما رأيتُه عبارة عن (أحلام في أحلام).

 

بل استيقظتُ ففُوجئت بالعكس، أتصدِّقون؟ نعم العكس، فالجميعُ يُهَروِلون لتقديم العزاء في ضحايا النَّصارى، وكأنَّ العزاء صار (حصريًّا) على ضحاياهم، أمَّا ضحايا المسلمين فلا بَواكِيَ لهم.

 

فعلا العكس، فشيخُ الأزهر هو الذي تعرَّض للإهانة، أَتُصدِّقون؟! وليس وحْدَه بل معَه وفدٌ رفيع المستوى، فكان في صُحبته المفتي ووزير الأوقاف، نعمْ تعرَّضوا لسبابٍ وشتائم، لو تمَّ توجيهها لسائق (ميكروباص) لثارتْ ثورته، أَتُصدِّقون؟! وفي نفس اللحظة لم يُقدِّم البابا اعتذارًا! يا إلهي! ما هذا الذُّل؟!

عجبًا! يُسارع شيخُ الأزهر لتقديمِ العزاء للنصارى ثم يُهان! ولا يعتذر البابا!

عجبًا! يُهرول مفتي الديار لتقديم العَزاء للنَّصارى ثم يُهان! ولا يعتذر البابا!

عجبًا! يتعجَّل وزير الأوقاف لتقديمِ العزاء للنصارى ثم يُهان! ولا يعتذر البابا!

لكنِّي أعود وأقول: لا عجبَ، فهذا جزاءُ التنازلات التي يُقدِّمها رؤوس المسلمين في قضايا المسلمين مثل (النِّقاب، والختان، وحوار الأديان، ومؤتمر السكان، وووووو).

 

لا عجبَ، فهَيبة الأزهر لم يُضيعْها إلا علماءُ الأزهر، ضيَّعوها بتنازلاتهم، بتفريطهم، بتمييعهم أمورَ المسلمين.

 

لا عجب، فالحديثُ الشريف يقول: ((مَنْ أَرْضَى اللهَ في سَخطِ الناسِ سَخِطَ اللهُ عليه، وَأَسْخَطَ عليه مَن أرضاه في سخطِهِ)).

 

لا عجب، فالله تعالى يقول: ﴿ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ﴾ [الحج: 18].

 

لا عجب، فـ (على نفسها جنت براقش).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكنيسة والشحن الطائفي
  • الكنيسة تتمدد وتنكمش
  • هل يبحث المسلمون لهم عن بابا؟
  • بأي ذنب قتلوا؟!
  • مخططات الكنيسة بين غفلة العامة ودياثة الأنظمة
  • يا دعاة التوحيد والسنة: أنقذوا عقائد المسلمين

مختارات من الشبكة

  • چون سورات الابن – الأمريكي المقبوض عليه في الإسكندرية ديسمبر 1866م(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة فضل الإسكندرية وعسقلان(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أمطار مدينة الإسكندرية(كتاب - ملفات خاصة)
  • عبقرية عمر، وحكاية حرق مكتبة الإسكندرية، لعباس محمود العقاد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة رسالة في فضل ثغر الإسكندرية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • خرافة حرق عمرو بن العاص لمكتبة الإسكندرية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • متحف متنقل وورش عمل بمتحف مخطوطات مكتبة الإسكندرية(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • إعلان الحرب على الإسلام في مكتبة الإسكندرية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإسكندرية: الثغر والمعبر والرباط(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مكتبة الإسكندرية صرح الثقافة في الماضي والحاضر(مقالة - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- لا تعجب
أبو معاذ المنفلوطي - مصر 27-02-2011 10:29 AM

{وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج/18]

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب