• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الدم المسفوك في قرغيزيستان

عبدالباقي خليفة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/1/2011 ميلادي - 25/2/1432 هجري

الزيارات: 4118

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما حدث في قرغيزيستان (5،3 مليون نسمة) يعقد اللسان، ويشل التفكير، لاسيما وأنه يأتي بعد سلسلة من الصراعات، وبرك الدماء القائمة في الصومال والعراق وأفغانستان وكشمير وغيرها من ديار الإسلام، وهي صراعات ناتجة عن خليط من المكر الخارجي والغباء الداخلي.


فتسعينات الدم في الجزائر، والتمرد الحوثي في اليمن، والتمايز بين الصفوف في فلسطين، من صنع الأعداء المتربصين بالأمة، والذين لا يفتئون عن إشعال الفتن بين مكوناتها الإثنية والمذهبية والطائفية والأسرية والفكرية والحزبية.


وما جرى في قرغيزيستان (69 % قرغيز، 8،1 % روس، 14،5 % أزبك) صنعه الأعداء العاملون على تفريق الأمة وتشتيتها وتشظيها، للإجهاز عليها نهائيا وإفنائها؛ فالأعداء لا ينفكون عن إضعاف الأمة، وإلهائها في صراعات داخلية، ليقولوا: انظروا ما يجري بين المسلمين، وكيف يقتلون بعضهم بعضا، وقتلى صراعاتهم أكثر من قتلاهم على يد الآخرين، وهي مغالطة تضاف إلى بقية المغالطات الأخرى، فأيديهم أيضا ملوثة بهذه الدماء التي تسيل في صراعات بعض المسلمين فيما بينهم.


دور الأعداء في صراعات المسلمين:

ففي الجزائر، ما كان للفتنة أن تطل برأسها لولا التدخل الفرنسي، وتحريض الجيش على الانقلاب على صناديق الاقتراع، وفي العراق ما كان يحدث ما حدث لولا الغزو الأمريكي الغربي، وكذلك الأمر في أفغانستان، فقد استخدمت المساعدات كمدخل لإثارة الصراع بين الأفغان في أعقاب الانسحاب الروسي، ثم تقسيم الشعب الأفغاني بين (جيش حكومة) و(متمردين) في العدوان الذي بدأ سنة 2003م ولا يزال مستمرا، وفي الصومال، وبعد إن استتب الأمر لحكومة المجاهدين، حرض الغرب أثيوبيا لغزو البلاد، ومن ثم تقسيم الصوماليين بين محوري أسمرة، أديس أبابا.


ورأينا ما حدث في فلسطين المحتلة بعد فوز حماس عام 2006م والمؤامرات التي حاكها دايتون/دحلان، وأغرق عباس/فياض، في وحل الألاعيب الصهيونية بموافقتهما، فيمسرحية مكشوفة، وهكذا الحال في بقية البؤر الدامية داخل سياج الأمة المنتهك.


ولا شك فإنما حدث في قرغيزيستان جزء من هذه اللعبة، والتي تهدف إلى زرع الأسافين بين الأمة، إثنيات وطوائف ومذاهب وجماعات بل الأفراد، وقد رأينا الكثير من هذا الصنيع الشيطاني، الذي فرق بين الأخ وأخيه، والصديق وصديقه، وأبناء المسجد الواحد، والمنطقة الواحدة.


لكن كل ذلك لا يبرر ويصوغ حجم الجرائم التي يرتكبها البعض
م من فقد إنسانيته قبل إسلامه؛ فمعروف أن الشعوب الإسلامية ولاسيما دول القوقاز ووسط آسيا قد تعرضت لعمليات غسيل دماغ فظيعة، نسيت فيها مبادئ الإسلام، ولم يعد يربط بعضها بعضا سوى رابطة النوع (الدم)، كأي نوعمن أنواع المخلوقات الأخرى، ولذلك ترتكب الفظائع والجرائم بحق بعضها البعض على هذا الأساس بعد أن فقدت الرابط الإيماني في سنوات الستار الحديدي.


وقد بدا الرابط الإيماني ضعيفا في حوادث أخرى، وفي بلدان أخرى، مقارنة بالاصطفاف العرقي والحزبي.


وتعد أفغانستان، نموذجا، صارخا في هذا السياق، رغم العنوان الإسلامي الواضح للجهاد الأفغاني أثناء الاحتلال الروسي، وفي الوقت الحاضر.


بيد أن الإيمان في أفغانستان أقوى منه في الجمهوريات (المستقلة) عن الاتحاد السوفيتي المنهار، أي في القوقاز، ووسط آسيا.


أهداف الأعداء من إثارة النعرات:

إن الهدفمن إثارة النعرات الطائفية بين أبناء الأمة، يهدف لمنع وحدتها على أساس عقيدتها، وعمليات تغيير المناهج، وإحلال نماذج أخرى للحكم والتعليم والثقافة، جزء من هذا المسعى الشيطاني الذي بدأ مع الاحتلال الغربي لبلاد المسلمين في القرن التاسع عشر، واستمر في مرحلة ما يعرف بالاحتلال غير المباشر، والذي لا يزال مستمرا، وهي توظيف أنظمة محلية لخدمة الأهداف الغربية في بلادنا.


ولموقع قرغيزيستان الاستراتيجي، فقد تم الاختيار عليها لإحداث ثلمة جديدة في وجه الأمة الذي حفرته المصائب والفتن وأدمت عينيه وأدمعتها كثيرا، فهي تقع في الجزء الشرقي من آسيا الوسطى، وتحد من الشرق، تركستان الشرقية، ومن الشمال أزبكستان، ومن الغرب والجنوب الغربي طاجيكستان، وهي دول ذات غالبية مسلمة.


والاختيار على الأزبك ليمثلوا وقود المحرقة الجديدة بحق المسلمين في المنطقة، يهدف لقطع الروابط مع أوزبكستان، وحتى لا يطلب القرغيزيستانيين المساعدة والدعم من أزبكستان يوما ما، في حال قرروا التحرر من الهيمنة الروسية.


ولذلك رفضت روسيا التدخل لوقف المجازر، واكتفت بإرسال تعزيزات إلى قاعدتها العسكرية في الجمهورية المنكوبة، فهذا ما يهمها فقط. ويذكرنا هذا بحماية قوات الاحتلال الأمريكي لوزارة النفط العراقية بينما كان العراقيون يتساقطون برصاص جنودها وشركات المرتزقة، كبلاك واتر، وغيرها.


واحتمال حصول تحرك في قرغيزيستان وارد، حيث تسمح طبيعتها بشن حرب عصابات ناجحة ولسنوات مديدة بعتاد بسيط، فثلاث أرباع مساحتها جبال، مثل سلسلة جبال تيان شان، وجبال "الآيسكي" في الجنوب، والتي يبلغ ارتفاعها 7 آلاف متر.


ورغم ذلك فإن المساحة المتبقية من البلاد تعد غنية بالثروات، حيث تمر عبرها أنهار مثل نهر "نارين" و"نار" ونهر "فرغانة"، صاحب الشهرة التاريخية في تاريخ الفتوح الإسلامية، وتتشكل في قرغيزيستان، مجموعة من البحيرات، منها بحيرة "ايسيك كول" الجبلية التي بنيت على شواطئها منتجعات ومخيمات سياحية.


وفي الحملات الاستدمارية التي قام بها أعداء الأمة، قام الروس بالعدوان على المسلمين في قرغيزيستان، سنة 1876م وثار القرغيستانيين بدعم من إخوانهم الأزبك وغيرهم، لكن وضعهم وحال البلاد الإسلامية في ذلك الحين لم يسعفهم كثيرا في رد العدو الصائل. كما لم يسعفهم حاليا في الإصلاح فيما بينهم.


ولم يتغير الوضع بعد مجيء الشيوعيين للحكم في الكرملين سنة 1917م فقاموا بضمها سنة 1924م لما كان يسمى بالجمهورية الروسية الفيدرالية الاشتراكية، وفي 5 ديسمبر 1936م أصبحت الجمهورية القرغيزيستانية الاشتراكية السوفياتية. وقبل ذلك وفي سنة 1928م غير الروس الحروف العربية باللاتينية ثم بالروسية سنة 1941م. وفي 31 أغسطس 1991م (استقلت) قرغيزيستان عن الاتحاد السوفياتي السابق، لكنها ظلت تحت الهيمنة الروسية ولا يعرف متى يتحرر المسلمون من اللإسلامية التي تطبع حياة الكثير من المسلمين في العصر الحاضر، ولاسيما الأنظمة الحاكمة.


حصاد البعد عن الإسلام:

لقد كانت حصيلة الجنون الطائفي الموجه، كما أكدت الكثيرمن المصادر، منها صحيفة نيويورك تايمز، فظيعة، تجعل المرء يبكي على حال الأمة وما وصلت إليه، حتى إن بعض أفرادها يفعلون بأنفسهم أكثر مما يطلب منهم الأعداء أو يريدونه بطرق مباشرة وغير مباشرة، من خلال التحريض والإيحاء؛ فهناك أكثر من 200 قتيل، ونحو نصف مليون مهجر، وأشنع من ذلك أنباء قتل أطفال واغتصاب فتيات، وسط تقارير تفيد بأن السلطات المحلية ولاسيما الجيش والشرطة متورطة في هذه المذبحة الفظيعة التي تجعل قلوب المؤمنين تقطر دما. بينما يعبر الأعداء عن فرحهم على طريقتهم الخاصة من خلال تكرار مقولة ما يفعله المسلمون ببعضهم البعض، في حين أنهم ليسوا بعيدين عن تلك الجرائم، فقد جردوا الكثير من المسلمين من إسلامهم وأحالوهم إلى هوام تنهش لحوم بعضها البعض.


ولذلك لا يتحدثون عن وقف العنف فورا، ومحاكمة الجهات المتسببة فيه، وإنما يتحدثون عن إرسال الإغاثة كما صرحت بذلك وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، والكرملين، وبكين وغيرها من الدول، بينما توقعت (الأمم المتحدة) توسع النزاع ليشمل الدول المجاورة في آسيا الوسطى. وأكدت (الأمم المتحدة) أنها ستحقق فيما كان العنف مدبرا ومخططا له، كما ذكرت ذلك عدة مصادر.


ترى ما الذي بقي يربط الجناة المجرمون بالإسلام، إن كانوا يقرون بذلك، وإن كان المرء يستبعد أن يكون مسلما من يقوم بكل هذه المآسي بحق إخوان له في الدين، فضلا عن الجوار والبعد الإنساني. أو قل كيف يكون بشرا، فضلا عن أن يكون مسلما؛ فالبعد عن الإسلام سواء من قبل طرف واحد أومن طرفين، وراء كل المصائب التي حاقت بالمسلمين في تاريخهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مسلمون في دائرة النسيان.. جمهورية قرغيزستان

مختارات من الشبكة

  • بل الدم الدم والهدم الهدم(مقالة - ملفات خاصة)
  • انخفاض ضغط الدم: تعريفه وأسبابه وأعراضه وعلاجه(مقالة - المترجمات)
  • نقل الدم للصائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • دراسة في الإجماع على نجاسة الدم وما جاء في كتاب الفروع من نسبة القول بطهارة الدم للإمام أحمد رحمه الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأنيميا (فقر الدم)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معلومات عن الدم في الجسم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من مفسدات الصوم (إخراج الدم بالحجامة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تخريج حديث: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كان يعجبه دفن الدم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نزول الدم بعد الطهر هل هو حيض؟(استشارة - الاستشارات)
  • المسؤولية المدنية والجنائية عن عمليات نقل الدم - دراسة مقارنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب