• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

رخسانا خان وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول الأجيال الإسلامية الجديدة في كندا

د. عبدالرحمن أبو المجد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/7/2013 ميلادي - 3/9/1434 هجري

الزيارات: 5533

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رخسانا خان وعبدالرحمن أبو المجد في حوار

حول الأجيال الإسلامية الجديدة في كندا


عبدالرحمن أبو المجد: لدينا فرصة جديدة تَعكس دور الأجيال الإسلامية الجديدة في الغرب عمومًا، وفي كندا خصوصًا، في هذه النقطة رخسانا خان تتكلَّم حول الأجيال الإسلامية الجديدة في كندا اليوم.


رخسانا خان: رخسانا خان مُؤلِّفة شهيرة، فائزة بالجوائز الكبرى، ولدت في لاهور، باكستان، هاجرت إلى كندا في عمر ثلاث سنوات، تصوَّرتُ أن اسمها اسم طائر جميل، لكنها أخبرتني بما أخبرتها به أمها "أن اسمي يعني: البنت ذات الخدود الوردية"، أخبرتني أيضًا أنه كان اسم أميرة، أعتقدُ أن الأميرةَ ربما كانت روكسان، زوجة الإسكندر الأكبر؛ لأن الإسكندر الأكبر مشهور جدًّا في آسيا.


ظَهرت رخسانا خان في مختلف شاشات التلفزيون، وفي العديد من البرامج الإذاعية العالمية، شاركَت في المؤتمرات الدولية في الدنمارك، والمكسيك، وسنغافورة، وإيطاليا، وجنوب إفريقيا، وفي كل أنحاء كندا، والولايات المتَّحدة.


تقوم بسرد الحكايات الهِندية، والحِكايات الفارسية، وحكايات من الشرق الأوسط، بالإضافة إلى قصصها الخاصة بطريقة شائقة مُثيرة.


رخسانا عضو SCBWI، وعضو اتحاد كُتاب كندا Canscaip، وكتاب قصص تورنتو.


كُتُب رخسانا:

المصاصة الحمراء الكبيرة Big Red Lollipop:

اختارتها النيويورك تايمز كواحدة من أفضل عشرة كُتُب، فازت بجائزة شارلوت زولوتو كأفضل كتاب مصوَّر، فازت بجائزة الطائرة الورقية الذهبية لأفضل كتاب مصوَّر (ملاحظة بأن هاتين الجائزتين الوحيدتان اللتان تختصان بالكتب المصوَّرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي فازت بهما).


اختيرت بمكتبة الصغار بشيكاغو Junior Library Guild Choice, 2010

فازت قصة مور المحتاج Wanting MorMor بجائزة كتُب الشرق الأوسط 2009 (صنف قصص الشباب) وكتب المجتمع العالمي.


قصة الدجاج السخيف Silly Chicken:

ربح مصوِّر الكتاب Yunmee Kyong جائزة عزرا جاك كيتس لأفضل مصور جديد 2006.


قصة حاكم الفناءِ Ruler of the Courtyard:

اختارت مجلة Nick Jr. Magazine قصة حاكم الفناءِ كأكثر القصص إثارة لسنة 2003.


قصة الطفل المسلم Muslim Child: فازت بجائزة نوفا اسكوتشيا Nova Scotia Hackmatack Award - shortlisted 2001، وفازت بجائزة مركز كتاب الأطفالِ الكندي، وجائزة القارئِ الصغير 2001، وجائزة Ruth Schwartz Award--shortlisted 2000


جائزة Red Maple Award--shortlisted 2000


قصة الورود في سجادِتي The Roses in My Carpets:

فازت بجائزة Honorary Januscz Korczak Award الفخرية الدولية لكتب الشباب 1998.


فازت رخسانا بالجوائز التالية:

جائزة البراعة من مجلسِ تقدم المحترفين المسلمينِ (CAMP) تورنتو 2008.


جائزة الإعلام والقيادة من المنطقة 60 Toastmasters, 2004.


جائزة الأدب من الكونجرس الإسلامي الكندي 2004.


الحوار:

س: أنتِ ولدتِ في لاهور، باكستان في 1962، وهاجرتِ إلى كنَدا مع عائلتك بعمر ثلاث سنوات، كيف كانت طفولتك في دنداس، أونتاريو، وماذا عن الصعوبات التي واجهتْك كطفلة مُسلِمة مهاجرة؟

رخسانا خان: عندما جِئنا إلى كندا في الستِّينيات، كان هناك تمييز عنصري، عِشنا في دنداس، أونتاريو، بها نحو16,000 نسمة، وعائلتان هنديتان فقط، عمل أبي في شركة صباغة، كان زملاؤه في العمل ينادونه باللقيط الأسود 'black bastard'، نادرًا ما يدعونه باسمه، وهو تحمَّل ذلك؛ لأنه كان لديه أربعة أطفال بحاجة للغذاء.


اختار أبي العيش في كندا؛ لأنه أراد أَن يبتعد عن تلك التأثيرات الثقافية التي تقول بأن لدى البنات قابلية للاستهلاك، أراد أيضًا أَن يُربِّينا كمسلمين، وأراد أن يجعل منا ذلك المثال الحيوي والجيد.


يبدو أن ذلك صعب جدًّا، وبالرغم من أننا قاوَمنا كثيرًا، إلا إننا اضطُهدنا من أول يوم بمعاملة سلبية، ولسوء المعاملة السلبية، لم أعتقد بأنني سأُصبِح كاتبة؛ لأن التكبُّر كان فظيعًا جدًّا، بِحيث اضطررتُ للهروب، كطفل ليس له أصدقاء، قضيتُ استراحتي بين الأشجار، كُنتُ أَعتقدُ الكثير، وكنت أبحث عن مكاني في الكونِ، قَرأتُ أيضًا الكثير، أطنانًا من الكُتُب، وبعض الكتب ظلَّت معي.


ذهبت في السنة السابعة إلى مدرسة مختلفة في المرحلة المتوسِّطة، لكن الأطفال ظلوا يرهبونني، وهاجموني هناك، أثناء هذه السنَوات استجوبت ديني الإسلامي كثيرًا، كل الأطفال في المدرسة كانوا دائمًا يَسخرون من الإسلام، هم كانوا يسألونني الكثير من الأسئلة، وعندما أجيبهم حسب قدرتي، كانوا يقُولون: "أولئك غرباء جدًّا".


من الصعب جدًّا التمسك بإيمانك عندما تجد الناس - وبشكل ثابت - يُنزلونه من مكانته.


في بادئ الأمر حاولتُ لكي أكون مثل الآخَرين، لكنني مهما عملت فإنهم لا يقبلونني؛ لأن لوني ما زال لونًا مختلفًا، أمضيت الكثير من وقتي أثناء العطلة أسأل نفسي: هل كانوا محقين بشأني وبشأن الإسلام؟

هل أنا حقًّا سيئة التفكير؟

في النهاية قلت: "لا".


اعتقدت أساسًا أنني شخص جيد؛ إذ لو أنَّهم مخطئون في حقي، رُبَّما هم مخطئون في حق الإسلام أيضًا، وأنا نَظرت إلى الإسلام بأنه ضد كل من المسيحية، واليهودية، ومهما كان فَحصهم، رجعتُ دائمًا إلى التفكير بأن الإسلام أكثر كمالاً منهم.


لذا اعتقدتُ أنَّهم كانوا مخطئين في حق الإسلام أيضًا.


في المدرسة العليا، دُرت حول نفسي، وأصبحتُ مستقلة جدًّا، عملتُ حاجزًا حول نفسي يَفصل بيني وبين الناس، المتعلمة وغير المتعلمة، لا أسمح لأحد باختراقه، كان لديَّ بعض الأصدقاءِ، لكنني لا زلتُ بهدف، لكن لَيس هدفًا سهل المنال، كان هناك ولد دائمًا ما يَتْبعُني، حتى دعاني بـ"القمل" وأنا أدخل من بوابة المدرسة، لم ألتفت أو أَستدِر.


كُنت في السادسة عشرة من العمر عندما اشتركتُ مع صديقاتي المسلمات الأوائل في معسكر إسلامي في تورنتو، إحداهن أخبرتني عن الحجاب، بالرغم من أنني كنتُ أَقْرأُ القرآن في الكثير من الأوقات بالإنجليزية، ما سبق أن لاحظتُ الآية 31 في سورة النور.


أردتُ لبس الحجاب مباشرةً، كُنْتُ خائفة لأنني الآن عرفت هذا الأمر من الله - سبحانه وتعالى - إذا أنا متُّ بدون طاعته، أنا سأكُون مسؤولة، لكن أبي منعني من لبس الحجاب.


تزوجتُ في السابعة عشرة من عمري، وأنا ما زلت في درجة الأحد عشرة "الصف الثاني الثانوي"، كنت ساعتها أَعيش تحت سقف أبي، لكنني الآن حرة لأعمل الذي أريده، زوجي شجعني على لبس الحِجاب، لكن بطريقة ما كانت التجربة صعبة بالنسبة لي، تركت مدرسة ودنداس بعد بضعة شهور، انتقلت إلى تورنتو مع زوجي، اعتقدت أنني ألبس حجابًا جديدًا، بطريقة ما أنا لا أَستطيع أَن أنزعه ولم يبق على الانتهاء من المدرسة إلا أسبوعان، بدأت في لبس الحجاب، بالرغم من أن ذلك الوغد الشرسِ الذي دعاني بالقمل النقال، قال إنني لبست الحجاب لإبقاء القمل في داخل شعر رأسي، لَم أُرد عليه، أنا لبست الحجاب منذ ذلك الوقت.


عندما انتقلت إلى تورنتو، تَغيرتُ كثيرًا، كُنتُ مستقلة وواثقة، عندما تخرجت في المدرسة كان عمري 18 سنة، وبعد ذلك درستُ لمدة سنتين في الكلية لأصبح "فني كيميائي"، كان عندنا أربعة أطفال؛ ثلاث بنات، وولد، والآن أربعة أحفاد، ثلاث بنات وولد.


س: أتساءل مم يُعاني الجيل الثاني الإسلامي في كندا؟

رخسانا خان: كلما تَقدَّم بي السنُّ، ألاحظ أكثر فأكثر أن مسلمي الجيل الثاني يتركون الإسلام، يدخلون في مشاكل إدمان الخمور، والمخدرات، ويستمتعون... بدا لي أن الكثير منهم عمل ذلك لأنهم اعتقدوا أن كل الناس يتحدَّثون عن الإسلام بسلبية، اعتقدوا أنهم ربما يُمكن أَن يجدوا السعادةَ والقبول في أسلوب الحياة المختلف.


البعض يُقدِّمون ظهورهم للإسلام بدون مَعرفة تُذكَر، أولئك الذين يتركون الإسلام، بعضهم في النهاية يُدير ظهره للإسلام.


أردتُ كتابة القصصِ التي تَستشعِر ما تحسُّ به كونك مسلمًا، لم أكتب فقط لأولئك الشبان الضعفاء، لكني أكتب القصص لأناشد قطاعًا عريضًا من الناس يحتاج إلى الفَهم، إن كثيرًا من الناسِ يَستعملون الأدب لمُواجَهة الثقافة الأخرى، للأدب وسائل قوية جدًّا للتغَلُّب على العقبات العرقية.


الحقيقة أن أشخاصي في قصصِي الإسلامية - في أغلب الأحيان - ليسوا فقط جزءًا من المكان، إن إيمانهم يُؤثِّر على أعمالِهم، ويتصرَّفون وفق الطريق الذي يتعلَّقون به.


في كتابة مثل هذه القصصِ يُكافح الشباب المسلم من أجل صياغة هوية لأنفسهم، يُمكن أَن يروا بأن يعكسوا ذلك بأنفسهم، ويَصدقوا، وربما يبدون أقوياء بما فيه الكفاية لإبقاء هويتِهم الإسلامية.


أنا أَعرف أن الأطفالِ المسلمينِ الذين قَرؤوا مجموعة قصص "الطفل المسلم" وجدوا في تلك القصصِ ما يُمكن أَن يَتعلقوا به، وفي أغلب الأحيان، يُعيدون قراءة الكتاب مرارًا وتكرارًا.


س: قمت بإلقاء خطاب بعنوان: حرية الكلام مقابل الحساسية الثقافية: مُوازنة الحق بحرية مقابل حاجة الناسِ الذين يَحتَرمون ذلك في 2008 في الكونجرس العالمي في كوبنهاكن، الدنمارك، هل يُمكن أَن تَتوسعي في ذلك؟

رخسانا خان: يدعم الكونجرس العالمي كُتب الشباب، الكونجرس العالمي منظمة عالمية تَحتفل بأدب الأطفالِ، لَها أعضاء في أكثر من 65 دولة من مختلف دول العالم.


كُل سنتين يُعقَد المؤتمر الدولي في مختلف البلاد في العالم، كُنت محظوظَة بما فيه الكفاية أن أحاضر في الكونجرس الإفريقي الجنوبي، وبعد ذلك عندما سمعتُ بأن الكونجرس سيكون في كوبنهاكن، اعتقدت أنَّها فرصة ممتازة لي لمخاطَبة حادثة الرسوم الدانماركية المسيئة لرسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - لا سيما أنني سأخاطب جمهورًا يمثِّل المثقفين الأكثر انفتاحًا، أعتقد أن المسلمين أصابهم أذى شديد عندما أدركوا مدى خطورة الرسوم الدانماركية المسيئة الهجومية، ومثَّلت حادثة الرسوم الدانماركية المسيئة صدمة كبيرة بالرغم من أن غير المسلمين مُتَعوِّدون على فكر حرية الكلام، إلا أنهم قلقوا برؤية الغضب الإسلامي الذي تدفَّق ضد الرسوم المسيئة بعنف، لم يتوقعوا بأن يَخرج غضب بمثل هذا العنف.


هذا الغضب يؤكد في رأيهم الفكرة الشائعة أن المسلمين مجموعة من البربر العنيفين، بدلاً من أن يكونوا أعقل في مخاطَبة مثل هذه الأعمال الهجومية بنظرة هادئة وعقلانية، إنه لا يؤذي بإضافة قليل من المرح، وذلك ما عملته في خطابِي الكامل "حرية الكلام ضد الحساسية الثقافية: مُوازنة الحق لخَلْق حريةٍ مقابل حاجة الناس التي يَنبغي أن تُحتَرم".


ما شاء الله، نال الخطاب استحسانًا كبيرًا، لدرجة أنهم طلبوا مني إلقاءه مرة ثانيةً في مؤتمر فانكوفر، وطلبوا مني إلقاءه في اتفاقية جمعية المكتبة الكندية في أدمنتون، بالإضافة إلى الطلب المتزايد على خطابي، كُثِّف الخطاب، وأُعيدت طباعته في المجلة الأكثر رفعةً ومكانة الخاصة بأدب الأطفالِ في أمريكا الشمالية: مجلة الهورنبوك The Horn Book.


ذكرت في الخطاب أن مثل تلك الهجمات على النبي محمد - عليه السلام - موجعة، وأن كل المسلمين في السياق الأكبر بمختلف ثقافاتهم يتوجعون، على عكس التوقُّعات الغربية بخصوص الاستيعاب الثقافي في الأقليات الإسلامية.


أنت يُمكن أَن تَقْرأَ الخطاب في مجموعة هنا:

http://www.rukhsanakhan.com/articles/Freedom%20of%20Speech.pdf


س: أنتِ كمُؤلفة قصص للأطفال، وتقومين بحَكي قصص الأطفال، كيف تساعِد قصص الأطفال الجيل الثاني الإسلامي؟

رخسانا خان: القصص حيوية لجيل المسلمين الثاني، ولجيل المسلمين الثالث، تقدِّم القصص الصادقة، والمعلومات، والتسلية، وتُشجِّع تلاقُح الفكر التبادلي الذي تَحدثتُ عنه في خطابي في الدنمارك.


أيضًا، عندما يرى مسلمو الجيل الثاني الأدب يَعكِس ما في أنفسهم، وأن هذا الأدب يَحصُل على الجوائز، والاعتراف الأدبي في المجتمع الأكبر يُصدقون أنه أدب سائد، يُساعد على نشر بعض الغضب والاستياء، هم قَد يشعرون بالتَوتُّر العرقي، ويَتحيَّزون، وربما تكون لهم تجارب.


تَجْلبُ القصصُ الهويةَ الإسلاميةَ أساسًا، وتُثقِّف الوعي السائد؛ ولذلك تساعد على محو التهميش الذي يستشعر المسلم مرارته في الغربة، على أمل محو تطرُّف الشباب المسلم بتفاعله في البيئة الأكثر شموليةً.


في نفس الوقت، تساعد القراء عمومًا على التعرف على المسلمين ببساطة، وتروِّج للتفاهُم بينهم.


مثل ما أقوله في المقطع الشعري الأخير في قصيدة المسلم:

لهذا الطفل المسلم... طفل السلام


ماذا عيونك اللامعة تَرى؟


أَرى أنَّنا قطعة من لغز الإنسانية


أنا سأُحاول أن أفَهمك، لو تُحاول أن تفهمني.


س: في رأيك كَيف تُساعد القصص على خَلْق بعض التفاهم الثقافي المشترك؟

رخسانا خان: عندما تقَرأ قصة جيدة جدًّا من ثقافة مختلفة تحل في وجدانك تلك الثقافة المختلفة، تَمِيلُ إلى أن تستغرق كثيرًا في القصَّة، كثيرًا ما تمر بشُعُور كنفس شعور الشخصِ الرئيسي في القصة، والنتيجة من هذا أنك لا يمكنك أبدًا النظر إلى الناس من ثقافتك بالطريقة نفسها مرة ثانيةً، تصل أساسًا قصص الماضي بالاختلافات السطحية حول العرق، والجنس، والدِّين، وتَمس الإنسانيةَ في كل منا.


س: ماذا عن رسائل التذكير غير الملحوظة، والأكثر أهميةً، كيف يتمُّ استيعاب ذلك من جيل لجيل؟

رخسانا خان: أَتذكر أن مُعلِّمًا أخبرني ذات مرة أنه مهما حاولَتِ الجماعات المهاجِرة أن تعمل بشدَّة وجدٍّ، فإن الجيل الثالث هو الذي يَستوعِب رسائل التذكير بالكامل، (تحدثتُ عن هذه الحادثة في خطابِي في الدنمارك).


استفدت منه حقًّا عندما قال: من المفترض علينا فقط أن نترك مبادئنا، كأن تلك المبادئ عديمة الفائدة في ضوء الحكمة والعقيدة الغربيتين، بدلاً من أن نكيف مبادئَنا لكي تُصبح مفهومة في السياق الغربي، أنا أَرى مسلمي الجيل الثاني والثالث مختلفين عن آبائهم المهاجرين، عندهم في أغلب الأحيان إحساس بالوطنية نحو وطنهم غير الإسلامي الذي وُلدوا وترعرَعوا فيه، وكلنا نَشعر بذلك، فأنا بالرغم من أنني لست من الجيل الثاني؛ لأنني مُهاجرة، ولدتُ في باكستان، إلا أنني لدي حب عميق دائم لكندا، لقد كانت كندا رحيمة بي جدًّا.


جعَلت فكرة الاستيعاب هذه كثيرًا من المسلمين يُحبون بأن يقوموا بإعادة فحص الإسلام بأنفسهم، حتى رأيتني أقوم بإعادة فحص الإسلام حقًّا، اكتشفتُ في تجربتي أن الكثير الأسوأ الذي تبثه أجهزة الإعلام الغربية، مثل بغضِ النساء المنتشر في الثقافات الإسلامية، في الحقيقة ليس جزءًا من الإسلام أبدًا، هو جزء قُدِّم من المتاع الثقافي، شيء يُدعى بالفساد الأبوي.


عُدتُ إلى مصادر الإسلامِ، وأَخذتُ أَنْظرُ إلى القرآن والسنَّة بشدَّة، وَجدتُ أن النبي - عليه السلام - كان رحيمًا جدًّا بالنساءِ، نعم، النساء ما عِندهُنَّ نفس المكانِة والدور في المجتمعِ كالرجال، لَكنَّهنَّ مُحترَمات، ويُعامَلن بكرامة وتقدير، وهناك مُساواة صحيحة في الصلوات والعبادات، وهذا يعني الكثير بالنسبة لي.


جئتُ بالثقافة الباكستانية، بخُرافاتها المتأصِّلة، كنت قادرة على نبذ هذه الخرافات بدلاً من أن أتبناها، أعتقد أن أفضل من يمثل الإسلامِ هو النبي - عليه السلام - وما وصَّى به في الحقيقة.


لو ظللت في باكستان ربما لم أهتم بالتعلم من المصادر الإسلامية الأساسية، رُبما كنت أَخذتُ كلمةَ بعضِ الصحاب maulvi sahib ممن يَعتقِد ولا يَعرف.


وفي الحقيقة لا يوجد أي نزاع أساسي بين الإسلام ومبادئِ القانون الكنَدي؛ فيُمكن أَن أكون مسلمًا جيدًا، ومواطنًا كنَديًّا جيدًا، والسمات الجيدة للثقافة الكنَدية شيء يُمكن أَن أَتبناه، وأدمجه في حياتي، والسمات السلبية يُمكِن أَن أَتْركها، أساسًا كوني مهاجرة، جعلَتني هذه الحالة مسلمة أكثر وعيًا.


س: "الطفل المسلم" مجموعة قصص، ومعلومات قصيرة صُمِّمت لتَقديم الإسلام للأطفال، كل قصة تَبدأُ بآيات قصيرة من القرآن، أَو أقوال من أحاديث النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وصُمِّمت لتَعليم أسس الإيمان الأساسية، في كل حكاية، طفل يتحمَّل نزاعًا أَو مشكلة تَتعلَّق بالإيمان..." هل يُمكن أَن تَتوسعي في الكلام عن قصص "الطفل المسلم"؟

رخسانا خان: كَتبتُ "الطفل المسلم" لإجابة الكثير من الأسئلةَ، ربما غير المسلم أساسًا يريد أن يعرف الإسلام لكنه خجول، ومؤدب جدًّا لدرجة أنه لا يسأل؛ لذا قررتُ تَصميم الكتاب بحيث يُغطِّى أركان الإسلام الخمسةَ، والأساسيات الأخرى، أنا ما كتبتُ قصة حول عمود الإسلام الأول، الإيمان / الشهادة؛ لأن ذلك سيكون مؤلمًا جدًّا، أردتُ القصص لكي تَكُون أكثر غِنًى بالمعلومات المفيدة، وغير مؤلمة؛ لذا القصة الأولى حول العمود الثاني في الإسلامِ، الصلاة، أردتُ القصص كي تَكُون مضحكةَ، وجذابة حتى عندما يُخبِرون الناس عن الدين؛ لذا جعلت القصة حول ولد يصلي صلاة الفجر، وفي منتصف الصلاة تَحدُث معه مشكلة كبيرة؛ إنها الضرطة!


في بعض عروضِي تعلق كثير من المُشاهدين - من عمر سبع سنوات إلى ثمانية عشر - والبالغِين بهذه القصص.


عالميًّا الجمهور - سواء كانوا أطفالاً أَو بالغين - يجِدون الطريق جميلاً، الولد في القصة يُحاول أَلا يضرطَ، فرحان.


لذا عندما يستمتعون بالقصة، يتعلم الجمهور أن المسلمين يُصلُّون خمس مرات كل يوم، وأنه قَبل أَن نصلِّي يجِب علينا أَن نتوضأ، وإذا ضرَط المُصلي أَو ذهب إلى الحمام بَطل وضوؤه، ويجِب أَن يتوضأ ويصلِّي من جديد.


في الحقيقة قصة حول اليقظة الروحية، من المحتمل أنها القصةُ الأكثر تسليةً في الكتاب الكامل، يحبها المسلمون، وغير المسلمين أيضًا!


القصة الثانية حول اللباس الإسلامي، والقصة الثالثة حول الصوم، والقصة الرابعة حول العيد، والقصة الخامسة حول الزكاة، والقصَّة السادسة حول الحلالِ والحرامِ، وأنا تَعاملت مع هذا لأن الطفل يَشتري بعض الحلوى التي قد تكون حرامًا (في مكوناتها أشياء غير حلال)، تتحدث القصةُ السابعةُ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والسمة التاريخية للإسلامِ بالتعَلُّق بقصَّة أبرهة والفيل، والقصة الأخيرةَ حول ولد يُسمى بِلالاً يَتيهُ في فريضة الحج.


تعد المجموعة القصصية مرجعًا سائدًا للطفل المسلم، تعرفه بمبادئ الإسلامِ؛ لأنه أساسًا بعد قراءتها تكون لديك فكرة حول كل الإسلامِ.


س: مجموعة قصص الطفل المسلم مزوَّدة بمقدمة مفيدة ومثيرة للأطفال غير المسلمينِ حول الإسلامِ، هل قرأ مجموعة قصص "الطفل المسلم" الأطفالُ غير المسلمينِ؟

رخسانا خان: بالتأكيد! أَبِيعُ النسخَ في أغلب الأحيان للآباء، والأطفالِ غير المسلمينِ الذين يَهتمُّونِ بالقراءة عن الإسلام.


س: أَعْرف الآن أنك تريدين شغل الأطفالِ بالقراءة عن الإسلامِ والحياة اليومية للأطفال المسلمين حول العالم؛ بغرضِ تعليم التسامح والتفاهم الأعظمِ، هل يُمكن أَن تُخبرينا عن بعض الجُهود العظيمة في ذلك؟

رخسانا خان: إحدى أفضل الأشياءِ أنني مؤلِّفة مسلمة، وأحكي قصصًا، إنني أَزور نحو ثمانين مدرسة في السَّنَة، لَيس فقط لأَجعل عملي عملاً حيويًّا جيدًا لذاته فقط، ولكن الحمد لله عملي شيء بمشيئة الله يُكسبني المكافأة في الآخرة، وعندما أكون في القبر.


نيتي ليست لتَحويل الأطفال غير المسلمين، ولكن لتَسْلِيَتهم، وأيضًا للتَعليم، كل قصصِي تأخذ مغزى ودرسًا جيدًا للفهم، لَكنِّي أُحاول دمج الدرسِ على نحو لطيف شائق في جزئيات القصة، ليس كشيء مُثَبَّت بطريقةٍ تعليمية.


س: في إحدى قصصك العظيمة، تذمَّر صغير أمريكي مسلم بسبب الاستيقاظ قبيل الفَجر لصلاة الصبح، وبعد ذلك يَصرِف مقدارًا كبيرًا من طاقته أثناء الصلاة يُحاول قَمع ضَرطة، لو خرجَت ستجعله يعيد الصلاةَ، كيف تُوضحين الإسلام إلى الأطفال غير المسلمينِ؟

رخسانا خان: تَحدَّثتُ عن ذلك في وقت سابق، هذه قصة ممتازة للاشتراك مع غير المسلمينِ، كُل شخص في العالمِ يعرف ما يحسه لقَمع ضرطة؛ لذا كُل شخص في العالمِ يُمكن أَن يتعلَّق بمُعضِلة الولد، يُؤنس ذلك المسلمين ويطعن قليلاً في المرح حول أنفسنا، بينما في نفس الوقت نُوضح جزءًا رئيسيًّا من الإسلامِ، ألا وهو الصلاة.


س: كيف ينبغي علينا أن نبين النبي محمدًا - صلى الله عليه وسلم - إلى الآخر في الغرب، وفي كندا خصوصًا؟

رخسانا خان: أعتقد أن أفضل طريقِ لتبيين النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - تَجسيد تعاليمه، وليس فقط في إبداء السكوت لهم، ثم عندما يسألك الغربيون: لماذا أنت عطوف وصبور، أنت يُمكِن أَن تَقُول: إنَّني أُحاول أن أكون مثل النبي - صلى الله عليه وسلم.


يجب على المسلمين أَن يفهموا بأن الغربيين لا يحكمون على الإسلام بما يقول المسلمون عنه، ولا يحكمون على النبي - صلى الله عليه وسلم - بما نقوله عنه، لكنهم يتحرَّون، ويحكمون على الإسلام والنبي - صلى الله عليه وسلم - من واقع تصرُّف أتباعه.


لو تصرفنا مثل جماعة المجانينِ العنيفينِ الذين يَفترضون أن ما يعلمونه هو الإسلام، وأن هذا هو علم النبي - صلى الله عليه وسلم - فإن هذا التصرف ليس من العدل، لكن ذلك الطريق ليس هو الطريق الأقوَم، المسيحية لَم يُحكَم عليها بعمل المسيحيين، اليهودية لَم يُحكَم عليها بما يعمله اليهود، لكن ينبغي النظر في كل المعتقدات / الثقافات، وأنت ستَرى أنه ليس هناك الكثير من القصصِ عنهم، لكي نعرف الجوهر، مع العلم بأن هناك مسيحيين جيدين، ومسيحيين سيئين، ويهود جيدين، ويهود سيئين، نحتاج قصصًا أكثر لتبيِّن أن المسلمين والإسلام كذلك.


س: هل يُمكن أَن تَتوسعي في التضحيات والتسامح وأنواع الإهانة التي ما زلتِ تُواجهينها كمسلمة؟

رخسانا خان: أَنا متأكدة من أن كُل مسلم في الغرب يُمكن أَن يتعلَّق بقصة حول كيف يُهان، والتحديات التي ما تزال تواجه المسلمين، هناك أماكن في أمريكا حيث يخاف المسلمون بكل تأكيد أن يَعرِضوا أي سمة لإسلامهم.


بدلاً من ذلك إنني أُفضل التَركيز على النواحي الإيجابية.


في الحقيقةَ عندما كبرت بي السن ما تَخيلتُ أنني يُمكن أَن أقوم بالنشر وأحصد الجوائز في كندا أو في أي مكان آخر كمُؤلفة مسلمة، وأسافر كمسلمة حول العالم، وعندي كثير من الناس من مختلف البلاد يستمتعون بقصصِي!


كبرت في كندا وما كنتُ أتصور ذلك الانفتاح!


عندما أكون في أي مطار، ويحين وقت الصلاة، لَن أَشعر بأي خوف مُطلقًا، فقط أقوم بفرش سترتَي، أَو بلوزتي، وأصلي في زاوية غرفة الجلوس في المطار، لا أحد يزعجني أبدًا أَو يضايقني، على أية حال الكنديون والعديد من الأمريكيين أيضًا متسامحون، وأنا أَجد أن معظمهم يهتمُّ بالتعايش بصدق وسلام مع جيرانهم المسلمين، ذلك ما أُحاول التَركيز عليه.


عبدالرحمن: شكرًا جزيلاً، إنه لحديث مثير جدًّا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كريستوفر سوبر وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول المسلمين الأوربيين
  • جويل فيتزر وعبدالرحمن أبو المجد في حوار عن المسلمين في الغرب
  • الدكتور جيرالد إف ديركس وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول مؤلفاته الإسلامية القيمة
  • ديان ستانلي وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول صلاح الدين
  • الدكتور لورنس بي براون وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول الدراسات الدينية
  • حوار مع مدير مدرسة حول أهمية الإذاعات المدرسية

مختارات من الشبكة

  • بافل بافلوفيتش وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول "الكلالة"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار مارتن فورورد وعبدالرحمن أبو المجد حول النبي محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار ميشيل كويبرس وعبدالرحمن أبو المجد حول نظم القرآن المذهلة!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سعيد نسيبة وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول قبة الصخرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ديل باركنسون وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول الكوربوس العربي Arabi Corpus(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار زينل قاسم وعبدالرحمن أبو المجد حول التكافل (التأمين الإسلامي) عالميا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوار أغوستينو سيلاردو وعبدالرحمن أبو المجد حول الكلالة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هرلد موتسكي وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول علم الحديث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيتر رايت وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول التأويلات القرآنية الحديثة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البروفيسورة كاثرين بولوك وعبدالرحمن أبو المجد في حوار حول الحجاب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب