الأمر عندنا ليس بناء مساجد الأمر أعظم من ذاك ،الأمر تمكين الدين بإقامة دولة (خلافة راشدة على منهاج النبوة)يرى من خلاله الكفار والمسلمين الذين لايدرون عظمة هذا الدين أن حل المشاكل فيه وإسعاد البشرية جميعا بجعل اوامر الله ونواهية هى المنفذة بين البشر ليدخلوا الناس فى دين الله أفواجا

لقد قرأت الخبر منذ شهور، و لنأمل أنه صحيح، و ندعو الله أن يثبته على الإسلام. لكن لم نسمع عن إنجازات له يكفر بها عن محاربته السابقة للإسلام!
و دعونا منه فالله يهدى من يشاء. والآن أفصل تعليقى إلى جزئين: 1) لماذا نفرح إذا سمعنا بانضمام شخص جديد للإسلام، و لانحزن لتخلى الكثيرين من المسلمين عما يدعو له الإسلام؟ نرجو أن يكون حزننا أشد ولو تمسك المسلمون بدبنهم الحقلما ثارت من الأصل تلك المشاكل التى تشتت جهود المسلمين وتجعلهم يدورون فى حلقات مفرغة. و الآن علينا تقوية المسلمين الذين لم يعد لهم أى تأثير لأنهم ليس فيهم من الإسلام إلا اسمه! و ذلك بجعلهم يتمسكون بالقرآن،و بعد ذلك تأتى المتطلبات الأخرى التى يمليها عليهم الإسلام؛ بل سيكون ذلك أسهل نتيجة لتمسكهم بالقرآن.
علينا أن نعرف أولا كم مسلم يعرف (و لا أقول يتقن) تلاوة القرآن كما أنزل؟ وسنزهل أنهم قليلين جدا بالنسبة لإجمالى عدد المسلمين ليس فى العالم أجمع بل حتى العرب منهم فقط! طبعا لا توجد إحصائيات دقيقة و لكن يمكن استقراء ذلك بالملاحظة المباشرة.
أقول ذلك حتى تكون لدينا أولويات فى الدعوة. فقد كان القرآن الكريم هو أول ما بدأ به و استمر بعد ذلك أول ما يبدأ الرسول صلى الله عليه و سلم الدعوة.
2) إذا جئنا إلى تعليم المسلمين تلاوة القرآن نجد أمامنا مسلمون عرب وهؤلا أنعم الله عليهم بمعرفةاللغة
بدرجات مختلفة؛ و سخر لهم من يعلمهم التلاوة أيضا
بدرجات مختلفة. الآن ماذا عن غير العرب وهم أربعة أضعاف العرب(حوالى مليار! و العرب ثلث مليار!).
لقد كتبت عن ذلك كثيرا و كتب آخرون أكثر و أكثر و الآن يجب أن تكون هناك و قفة موضوعية من الجميع حيال وضع أولويات لجهود و خطط الدعوة للإسلام للاستفادة من من ذلك أقصى إستفادة علميا على الأقل
و لا ننسى أن السبب الذى جعل ( ودئما وعلى الأعم يكون هو السبب الوحيد الذى يجعل) أى شخص مسلم أو غير مسلم، فلا ننسى أن هناك مسلمين اسما فقط، يؤمن إيمانا حقيقيا بالإسلام، هو سماعه للقرآن الكريم!؟!