نظم أحد المساجد في "ألبانيا" حملة للتبرع بالدم؛ حيث قام الجامع بوضع لافتة كبيرة تدعو للتبرع بالدم؛ وذلك لدعم الأطفال الذين يعانون أمراضًا مختلفة.

وجاء هذا التنظيم بناء على الطلب المتزايد والحاجة الماسة للدم.

ويقول إمام الجامع "أحمد كالايا" في تصريح لجريدة "ستاندارت": ليفترض كل منا وجود طفل مريض في أسرته، كيف سيكون تصرفه؟ لذا علينا التضامن مع هؤلاء الأطفال ومساعدتهم.

وأضاف: نحن مجتمع لا يمكننا نسيان حاجة الآخرين، ولا يمكننا ألا نتضامن فيما بيننا؛ لذا أشكركم أنتم وسائل الإعلام على اهتمامكم بأحوال المجتمع.

وتابع حديثه مستدلاً بقول الله تعالى على هذا العمل والتنظيم المبارك؛ حيث قال الله تعالى: {أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32].

ويقوم هذا الجامع بعدة أنشطة اجتماعية وكان من بينها تنظيم جمع التوقيع لعريضة المطالبة باستقلال "كوسوفا"، وتم حينها جمع 50 ألف توقيع خلال فترة وجيزة في "تيرانا" العاصمة، كما تم تغطية الحدث من وسائل الإعلام العالمية ومن بينها قناة "الجزيرة".

ويقول "إلير حوجولي" عضو مجلس الجامع: نأمل أن يتم نشر هذا العمل بين المساجد الأخرى في "تيرانا"، ويتطلب هذا تنظيمًا أكبر.