البوسنة: صربي يكشف مقبرة جماعية وهو على فراش الموت

خبر مترجم من اللغة الصربية.

كشق صربي كان سائقًا لحافلة إبان فترة الحرب عن مقبرة جماعية للمسلمين في منطقة "أوبورتسي"، التي تقع بين مدينة "ترافنيك" ومدينة "دوني فاكوف".

وسوف تبدأ عمليات الحفر هذا الأسبوع للبدء في استخراج الجثث لضحايا يشتبه في أنها تعود لعام 1992، وأنها جلبت إلى المكان بالحافلات ودُفِنت بالقرب من تقاطع طرق يسمى "كومار".

ويقول سكان المنطقة - وخاصة مالكو الأرض التي يزرعونها -: إن العشب لا ينبت في هذا المكان تحديدًا منذ 22 سنة، كما أن المنطقة أخفض من جزئها الآخر.

وكما يعتقد شاهد، أنه خمسة أمتار تحت سطح تلك الأرض، توجد هناك جثث البوسنيين الذين قُتِلوا في منطقة "برييدور".

المكان سوف يتولى حمايته من الثلاثاء المقبل أعضاء "معهد الأشخاص المفقودين" في "البوسنة والهرسك"، ومكتب المدعي العام للدولة، للبدء في استخراج جثث الضحايا.

يقول البوسني "سلف الدين ألكاز" - الذي يبعد بيته حوالي 20 ياردة من ذلك المكان -: عندما قمنا ببناء تلك الحظيرة، وجدنا حفرة صغيرة، وسكب عمه اثنتين أو ثلاثة مقطورات من التراب بالجرار لتسويته بباقي القطعة، لكن هذا الجزء فقط يختلف عن بقية الأرض.

ويقول البوسني "عفت باليخوجيتش" - من منطقة "أوبوراتس" - والذي أمضى سنوات في البحث عن جثة والده الذي قُتِل في يوليو تموز عام 1992 – يقول: إنه سمع عن مقابر جماعية لجثث تعود للسجناء الذين تم نقلهم من منطقة "برييدور" إلى منطقة "توربة" لتبادل الأسرى، ولكن اختفى أثرهم في مكان ما بين "توربة" ومنطقة "واقوف"؛ حيث كان في منطقة "توربة" تقاطع طرق.

وعلى ما يبدو، فقد تحدث عن مكان المقبرة الجماعية الشاهد الصربي الذي كان في ذلك الوقت سائقًا للحافلات.

وكما يقول البوسني "عفت": ربما كان هو الذي جلبهم أو دفنهم، وفي تصريح أمام الجهات المسؤولة يقول: إنه قد تم إحضار 3 حافلات إلى هذا المكان محملة بالسجناء المسلمين الذين تم دفنهم بالجرافة في عمق خمسة أمتار.

واعترف الشاهد الصربي وهو على فراش الموت بذلك؛ حيث قال: إنه لا يستطيع الذهاب إلى النوم؛ لأنه يرى في المنام ذلك اليوم، وأنه لا يمكنه الذهاب إلى العالم الآخر دون الكشف عن مكان المقابر الجماعية.

وأكد "معهد الأشخاص المفقودين" في "البوسنة والهرسك": إنه وصلته المعلومات عن مقبرة جماعية من عدة مصادر؛ المصدر: شبكة الألوكة.

يرجى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر - شبكة الألوكة.

الخبر من مصدره الأصلي:

Srbin na samrti otkrio istinu o grobnici u Bosni

"Kad smo ovde pravili štalu, zatekli smo jednu manju rupu pa je daidža nasuo dve, tri traktorske prikolice zemlje. Samo se ovaj deo ovde razlikuje od ostatka njive", kaže Selvedin Elkaz, čija kuća se nalazi dvadesetak metara od mesta na koji će u utorak stići članovi Instituta za nestale osobe BiH i državnog Tužilaštva kako bi počeli sa ekshumacijom žrtava.

Kako kaže sagovornik portala Klix.ba, u zadnje dve godine dolazili su ljudi iz Instituta za nestale osobe, obilazili mesto te ih zamolili da nikome ništa ne govore.

Ifet Balihodžić iz Oboraca koji je godinama tragao za telom svoj oca Muje ubijenog u julu 1992. godine, kaže da je čuo kako masovna grobnica krije tela logoraša iz Prijedora koji su krenuli na razmenu u Turbe.

"U Turbetu je bila linija razdvajanja. Nešto se desilo i razmena nije napravljena, a autobusi se nisu vratili u Donji Vakuf. Nestali su između Turbeta i Vakufa", kaže Balihodžić za Klix.ba.

Navodno, o mestu masovne grobnice progovorio je svedok Srbin koji je u to vreme bio vozač.

"Možda je on taj koji ih je dovezao ili zakopavao. U izjavi on kaže da su na ovo mesto dovezena tri autobusa i da su bagerom zakopani na pet metara dubine. O masovnoj grobnici je progovorio jer je, kako sam čuo, na samrti. Kaže da mu na san izlazi taj dan i da ne može otići na drugi svet bez da otkrije mesto masovne grobnice", dodaje Ifet.

U Institutu za nestale osobe BiH su potvrdili da je informacija o masovnoj grobnici došla iz više izvora.