المدير العام للإيسسكو‮ ‬يدعو في‮ ‬مؤتمر مجلس أوروبا لوزراء الثقافة إلى‬ تعزيز القيم المشتركة بين‮ ‬المجموعة الأوروبية والمجموعة الإسلامية

خاص شبكة الألوكة

المصدر: موقع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)

تاريخ الإضافة: 3/12/2008 ميلادي - 5/12/1429 هجري

الزيارات: 5209

تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مؤتمر مجلس أوروبا لوزراء الثقافة، الذي بدأ أعماله أمس الثلاثاء في "باكو" عاصمة "أذربيجان"، وبمشاركة عدد من وزراء الثقافة في بعض الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

ويعقد المؤتمر بدعوة من مجلس أوروبا الذي يرتبط مع الإيسيسكو باتفاقية للتعاون، ومن وزارة الثقافة والسياحة في "أذربيجان"، وتحت شعار (الحوار بين الحضارات أساس للتنمية المستمرة والسلام في أوروبا والأقاليم المجاورة).

ويشارك في المؤتمر - إضافة إلى دول أوروبا - ممثلو الدول الأعضاء في الإيسيسكو التالية: "الأردن" و"المملكة العربية السعودية" و"الإمارات العربية المتحدة" و"كازاخستان" و"قيرغزستان" و"طاجيكستان" و"مصر" و"ليبيا" و"المغرب" و"السنغال" و"قطر" و"ماليزيا" و"تونس"، إضافة إلى جمهوريتَيْ "أوزبكستان" و"تركمنستان".

ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور، منها: الكتاب الأبيض حول الحوار بين الثقافات: من القيم الإنسانية إلى العمل المحلي، والسياسات الثقافية (برامج ومبادرات).

وقد ساهمت الإيسيسكو في هذا المؤتمر بترجمة الكتاب الأبيض حول حوار الثقافات، الذي أصدره مجلس أوروبا إلى اللغة العربية ونشره وتوزيعه في المؤتمر.

وألقى الدكتور "عبدالعزيز بن عثمان التويجري" - المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - كلمته في حفل افتتاح المؤتمر، الذي ترأسه الرئيس الآذري السيد "إلهام علييڤ"، قدَّم فيها رؤية العالم الإسلامي إلى تعزيز الحوار بين الثقافات.

وقال بهذا الخصوص: لقد سبق للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن أصدرت سنة 2002 (الكتاب الأبيض حول الحوار بين الحضارات)، بالتعاون مع الأمانة العامة لمظمة المؤتمر الإسلامي، الذي يضمّ القرارات والبيانات والتوصيات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعن المؤتمرات الدولية التي عقدتها الإيسيسكو حول الحوار بين الثقافات والأدبيات المتعلقة بها، أو تلك التي شاركت في عقدها.

ولذلك فإننا في الإيسيسكو نرى في إصدار مجلس أوروبا كتابًا أبيض حول حوار الثقافات، مبادرةً جاءت في الوقت المناسب، لتؤكد الدعائم التي يقوم عليها مبدأ الحوار بين الثقافات، باعتباره أساسًا للسلام وللتنمية المستديمة، ليس فقط في أوروبا والمناطق المجاورة، بل في العالم أجمع، بسبب التَداخُلِ بين القضايا الدولية، والتَرابُطِ بين المشاكل العالمية، والتقارب بن المسافات الذي يعرفه العالم المعاصر، الذي صدق من وصفه بأنه قرية كونية يَتَعايَشُ فيها البشر على قيم مشتركة.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي