مساجد ومراكز تنموية ومدارس شيدتها الندوة العالمية بشرق وجنوب شرق آسيا

شيدت "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" بالمنطقة الشرقية عشرات المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية في دول شرق وجنوب شرق آسيا يستفيد منها الآلاف من المسلمين من محتاجيها في تلك المناطق، و"الندوة العالمية" في أعمالها هذه تسعى إلى تعميق التواصل مع المجتمعات, وتفقد احتياجاتهم الدينية والتربوية والثقافية, وتقديم المساعدات اللازمة لهم وفق استراتيجيتها المرسومة في هذا الصدد.

ثلاثة مساجد وخمسة آبار بإندونيسيا

فقد تابع مكتب "الندوة العالمية" بإندونيسيا الأعمال الإنشائية للمشاريع التي تقوم الندوة بإنشائها, حيث أشرف على بناء ثلاثة مساجد وخمسة آبار حتى أصبحت جاهزة للاستفادة منها, هي مسجد "أنس بن مالك" الذي أسس على نفقة فاعلة خير, وشيد بمنطقة "جاوى" الغربية, و مسجد آخر أسس على نفقة فاعلة خير، كما افتتح مؤخراً في منطقة "ماجالينكا" بجاوى الغربية مسجداً جديداً على مساحة (150 م2) ويحتوي على المرافق اللازمة للمسجد بمنطقة غالبية سكانها من المسلمين، كما تم حفر خمسة أبار بتبرع كريم من فاعلي الخير.

ثلاثة مساجد ومركزان ثقافيان بتايلاند

كما أسس مكتب "الندوة العالمية" بتايلاند مسجداً في العاصمة "بانكوك" على نفقة أحد المتبرعين وعائلته.

ويقع المسجد في مدرسة "إهداء العلوم"، و يبنى هذا المسجد بناءا على احتياج المجتمع المسلم في المدرسة إلى المسجد لتقام فيه الأنشطة و البرامج الدينية.

كما قام المكتب بوضع حجر الأساس لمسجد "عمر بن الخطاب" ويقع في إحدى القرى في مدينة "موانج" ولاية "جالا"، .و يبنى هذا المسجد بناء على حاجة المجتمع المسلم في المنطقة إلى مركز العبادة وإقامة البرامج الدينية والعبادات فيه.

كما تم تأسيس مسجد ومركز إسلامي في مدينة "بوسين" ولاية "فانجا" بتايلاند، إضافة إلى "مركز الفرقان الإسلامي" في مدينة "خوتوم" ولاية "فاطاني" وقد أسس في إحدى القرى بمنطقة "سرونج" ليكون عوناً للمسلمين في تعلم أحكام دينهم, ومركز إشعاع في تثقيف أبنائهم وصقل شخصياتهم.

مركز إسلامي جديد

ويعتبر المركز الإسلامي الجديد بسريلانكا أحد مشاريع الندوة الذي تعمل على تنفيذه في منطقة "أنورادابورا" في قرية "كالا واوا" وهو عبارة عن مركز إسلامي ذو طابقين تقيمه "الندوة العالمية" من أجل تفعيل الأنشطة والبرامج الإسلامية لأهالي قرية كالا واوا وما حولها.

الجدير بالذكر أن "الندوة العالمية" أولت عناية خاصة بدور التعليم من مدارس ومعاهد ومراكز لتأهيل الشباب وتدريبهم فنيا ومهنيا ولنشر العلم النافع, والدروس العلمية, وتنظيم حلقات التحفيظ الدائمة والإشراف عليها ودعمها.