• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج
علامة باركود

الحج والحشر.. أهوال وآمال

خميس النقيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/10/2015 ميلادي - 28/12/1436 هجري

الزيارات: 6802

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحج والحشر.. أهوال وآمال


بعيدًا عن الجدال والصِّراع، وبعيدًا عن السياسة والرئاسة، وبعيدًا عن الأسباب والمسبِّبات، فقط نأخذ العبرة ونستلهم الدرس، نَنشُر العِظة ونُجلي العبرة؛ لعلها تكون صحوةً ويقظةً لبعضنا من الإغراق في شهوات الدنيا والتمسُّك بحبائل الشيطان، لعلها تكون إفاقةً للكثيرين ممَّن يَغوصون في وحَل الظلم وظلمات الفساد!

 

رحلة الحجِّ تذكِّر برحلة الآخرة؛ هناك تتساقَط الرُّتَب، وتتلاشى المناصِب، ويَتهاوى الجاه، ويتوارى السُّلطان، يومٌ يذكِّر الناسَ إن غفلوا، وينبِّههم إن حادوا عن الطَّريق المستقيم، يوم يُحشر الناس حُفاةً عراةً، حاسري الرُّؤوس، يَحدوهم رجاء واحِد، وأمل واحد، وهدفٌ واحد؛ هو الفوز برضوان الله عزَّ وجلَّ، نعم.

 

الناسُ يَلهون، والساعةُ نحوهم مُسرِعة، وينسون والقدر معهم جادٌّ، ويغفلون وكلُّ ذرَّة من أعمالهم مَحسوبة، ﴿ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المجادلة: 6]، تأتيهم هذه الشَّعيرة لتُذكِّرهم بالقدوم على الله تعالى، محطَّات للمؤمن يتزوَّد من خلالها للقاء الله تبارَك وتعالى، فيتَّبع ولا يَبتدع، يَرتدِع ولا ينخدع، يستمع ولا يَمتنع.

 

الحج يذكِّر بيوم الحشر، الكل يُحاول النجاة بنفسه، وما حدث مؤخَّرًا من حادثة التدافع في مِنى لهو العبرة والعظة، وكأنه صورة مصغَّرة ليوم الآخرة؛ الإحرام والكفن، المساواة والمواساة، التدافُع والترافُع، الظمأ والعرق، الموت والفَوت، وكما أنَّ الحاج يُحاول أن يمرَّ مِن أهوال الزحام ويَنتهي من عناء المناسك مِن طواف وسعي ووقوف ورمي، ويُحقِّق آماله بأن يرجع من حجِّه كيوم ولدته أمُّه، كذلك القادم علي ربه يتمنَّى أن يَنجو من أهوال الآخرة، ويَحوز رضا ربه وعفْوه وكرمه، وهذا لن يتأتَّى له إلا بحسْن عمله وإخلاصه في ابتغاء وجه ربه!

 

أحد الذين كانوا في حادث منى وكتب الله له النجاة يَحكي: إن التصادم ظلَّ أكثر من ساعة؛ لدرجة أن بعض الأشخاص ماتوا واقِفين، ولا يقدر أحد أن يفعل لهم شيئًا، وهذا يذكِّر بهول الزحام في الآخرة.

 

يقول: إنه لم يستوعب الأحاديث الواردة في أهوال يوم القيامة (مع فارق التشبيه) إلا عندما عاش هذا الحادث.

 

فبعد مدة من التصادم والاختناق والتدافع بدأتْ ملابس الإحرام بالسقوط من على الرجال، ليُصبح بعضهم عاريًا تمامًا، إلا أن هول الموقف لا يدع أحدًا ينظر لعورة الآخر؛ وذلك مثل ما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهوال يوم القيامة؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُحشر الناس يوم القيامة حفاةً عراةً غرْلاً)) قلت: يا رسول الله، الرجال والنساء جميعًا؛ ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: ((يا عائشة، الأمر أشدُّ مِن أن يُهمَّهم ذلك))، وفي رواية: ((الأمر أهمُّ مِن أن ينظر بعضهم إلى بعض))؛ متفق عليه.

 

غُرلاً: بضمِّ الغَين المُعجمة؛ أي: غير مختونين.

 

ويَحكي هذا الحاج أنه كان يقف على الأرض ويَشعُر بالجُثَث تحت أقدامه، وبعد مُرور وقت شعَر بشيء يَقرضه في رجله ولم يَدرِ ما هذا الشيء، وتكرَّر الأمر ليَعلم أن إحدى السيدات ممَّن هم تحت الأقدام لا تزال بها الروح، وتعضُّه في قدمه لتُبلغه أنها لا تزال حيةً ليُنقذها، ولكن للأسف لم يتمكن أن يفعَل لها شيئًا (نفسي نفسي) وتذكَّر قول الله تعالى: ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ [عبس: 34 - 37]، فيقول: لو كانت أمي هي التي تحتي ما استطعت أن أفعل لها شيئًا!

 

إذا كان هذا في يومٍ مقداره أربع وعشرون ساعة، فما بالنا بيوم مقداره خمسين ألف سنة؟!

 

في ذلك اليوم تندكُّ الأرض، وتُسيَّر الجبال، وفي ذلك اليوم تشتدُّ الأمور، وتَعظُم الأهوال، وفي ذلك اليوم ينزل للقضاء بين عبادِه الحكمُ العدلُ المُتعال، في ذلك اليوم تُحشَرون حافيةً أقدامكم، عاريةً أجسامكم، شاخصةً أبصاركم، واجفةً قلوبكم، في ذلك اليوم يَجمع الله الأولين والآخرين مِن الإنس والجنِّ والدَّوابِّ في صعيدٍ واحدٍ، يَسمعهم الدَّاعي، وينفذهم البصر، في ذلك اليوم يفرُّ المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، لكلِّ امرئ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه، في ذلك اليوم يَقبض الله الأرض بيده، ويطوي السَّماوات بيمينه، ثمَّ يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟! أين المتكبرون؟! وفي ذلك اليوم تدنو الشَّمس من رؤوس الخلائق حتَّى تكون قدْر مَيل، فيعرق النَّاس على قدر أعمالهم، فمنهم من يبلغ العرق إلى كعبيه، ومنهم مَن يَبلُغ إلى حِقوَيه، ومنهم من يلجمه العرق إلجامًا، فعند ذلك يَبلُغهم من الغمِّ والكرب ما لا يُطيقون ولا يَحتملون، فيقول النَّاس: ألا ترون إلى ما أنتم فيه وإلى ما بلَغَكم، ألا تنظرون إلى من يشفع لكم إلى ربِّكم، فيذهبون إلى آدم، فيعتذر ويقول: اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوحٍ، فيأتون فيَعتذر ويقول: اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى إبراهيمَ، فيأتون إبراهيم فيعتذر ويقول: اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى موسى، فيذهبون إلى موسى فيعتذر ويقول: اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى عيسى، فيذهبون إلى عيسى فيعتذر ويقول: اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم، فيأتون نبيَّ الله محمَّدًا صلَّى الله عليه وسلَّم فيشفع في النَّاس؛ ليُقضى بينهم، وهذا مِن المقام المحمود الذي وعده الله نبيَّنا صلَّى الله عليه وسلَّم في قوله: ﴿ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ [الإسراء: 79].

 

فعلَينا إذًا أن نَنحاز إلى شرع الله وسنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم إن أردنا الفلاح في الدنيا والنجاة في الآخرة، علينا أن نعضَّ عليها بالنواجذ؛ ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ [طه: 123]، ((عليكم بسنَّتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ))؛ صحيح، لعلها تكون عظةً لنا جميعًا.

 

اللهمَّ تقبل عندك الحجيج جميعًا، وهوِّن علينا أهوال الدنيا والآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحج والحكمة الجليلة
  • الحج والأضحى حول العالم
  • بين الحج والحياة الدنيا
  • الحج والقرآن

مختارات من الشبكة

  • أنساك الحج وأيها أفضل(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحج: الآداب والأخلاق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الحج الأكبر (فضائل الحج، والحج على الفور)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أركان وواجبات الحج وأحكام العمرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • طواف الإفاضة في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • مفارقات من الحج ومقارنات(مقالة - ملفات خاصة)
  • تأملات في الحج (10) ماذا بعد الحج؟! (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تأملات في الحج (8) الحج بين الفضائل والبدائل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: من حج هـذا البيت(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ثبت الكتب والرسائل العلمية القرآنية المؤلفة في سورة الحج(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب