• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب
علامة باركود

يوم فرح بفضل الله ورحمته (خطبة)

يوم فرح بفضل الله ورحمته (خطبة)
الشيخ عبدالله بن محمد البصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/7/2015 ميلادي - 2/10/1436 هجري

الزيارات: 19201

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يومُ فرحٍ بفضل اللهِ ورحمته

 

أَمَّا بَعدُ، فَـ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم وَالَّذِينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ ﴾..

 

أَيُّهَا المُسلِمُونَ:

يَومُكُم يَومُ فَرَحٍ، فَرِحَ المُسلِمُونَ فِيهِ بما مَنَّ اللهُ بِهِ عَلَيهِم مِن إِتمَامِ شَهرِهِم وَإِكمَالِ صِيَامِهِم وَقِيَامِهِم، وَمَا وُفِّقُوا إِلَيهِ في هَذَا المَوسِمِ الأُخرَوِيِّ مِن بَذلٍ وَإِحسَانٍ وَذِكرٍ وَقِرَاءَةِ قُرآنٍ، ثم هُم فَرِحُونَ بِعِيدِهِم وَفِطرِهِم، وَمَا أَنعَم رَبُّهُم بِهِ عَلَيهِم مِنِ اجتِمَاعِ شَملِهِم وَانتِظَامِ عِقدِهِم، وَرُؤيَتِهِم أَقَارِبَهُم وَصِلَتِهِم أَرحَامَهُم، فَرِحُونَ بما لَبِسُوهُ مِن جَدِيدٍ، وَأَنَّهُم في عَافِيَةٍ في الأَبدَانِ وَأَمنٍ في الأَوطَانِ، وَرَاحَةٍ وَسِلمٍ وَاطمِئنَانٍ. وَلا عَجَبَ أَن يَفرَحَ النَّاسُ كُلَّمَا حَصَلَ لأَحَدِهِم نِعمَةٌ أَوِ اندَفَعَت عَنهُ نِقمَةٌ، فَتِلكَ طَبِيعَةٌ فِيهِم وَفِطرَةٌ، يَفرَحُ المُسلِمُونَ وَيَفرَحُ الكُفَّارُ، وَيَفرَحُ الكِبَارُ وَيَفرَحُ الصِّغَارُ، غَيرَ أَنَّ الفَرَحَ أَنوَاعٌ، فَمِنهُ مَا يَستَمِرُّ بِالعَبدِ حَتى يَستَقِرَّ بِهِ المُقَامُ في دَارِ الأَفرَاحِ ﴿ في جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * في مَقعَدِ صِدقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُقتَدِرٍ ﴾ وَمِنهُ مَا يَنقَلِبُ على أَصحَابِهِ حُزنًا وَتَرَحًا، حِينَمَا يُقَالُ لَهُم ﴿ ذَلِكُم بِمَا كُنتُم تَفرَحُونَ في الأَرضِ بِغَيرِ الحَقِّ وَبِمَا كُنتُم تَمرَحُونَ * ادخُلُوا أَبوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئسَ مَثوَى المُتَكَبِّرِينَ ﴾ أَجَل - أَيُهَا المُسلِمُونَ – إِنَّ ثَمَّةَ فَرَحًا حَقِيقِيًّا، هُوَ فَرَحُ المُؤمِنِينَ بِفَضلِ اللهِ عَلَيهِم وَرَحمَتِهِ إِيَّاهُم، وَهَذَا الفَرَحُ خَيرٌ مِن كُلِّ مَا يَفرَحُ بِهِ أَهلُ الدُّنيَا مِمَّا يَحُوزُونَهُ مِن مَكَاسِبِ دُنيَاهُم عَلَى اختِلافِ أَنوَاعِهَا، قَالَ – سُبحَانَهُ -: ﴿ قُلْ بِفَضلِ اللهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفرَحُوا هُوَ خَيرٌ مِمَّا يَجمَعُونَ ﴾ وَإِنَّمَا يَفرَحُ المُؤمِنُونَ بِفَضلِ اللهِ، الَّذِي هُوَ القُرآنُ، وَبِرَحمَتِهِ الَّتي هِيَ الدِّينُ وَالإِيمَانُ وَعِبَادَةُ اللهِ وَمَحَبَّتُهُ وَمَعرِفَتُهُ ؛ لأَنَّ هَذِهِ النِّعمَةَ العَظِيمَةَ مُتَّصِلَةٌ بِسَعَادَةِ الدَّارَينِ، وَلا نِسبَةَ بَينَهَا وَبَينَ جَمِيعِ مَا في الدُّنيَا، مِمَّا هُوَ مُضمَحِلٌّ زَائِلٌ عَن قَرِيبٍ وَإِن كَثُرَ أَو طَالَ مُكثُ صَاحِبِهِ. وَقَد جَاءَ في كِتَابِ اللهِ ذَمُّ المُبَالَغَةِ في الفَرَحِ، وَذَمُّ الفَرَحِ بِالدُّنيَا، وَبَيَانُ أَنَّهُمَا يَنقَلِبَانِ تَرَحًا، قَالَ - سُبحَانَهُ - عَن قَارُونَ: "﴿ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَومِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيهِم وَآتَينَاهُ مِنَ الكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالعُصبَةِ أُولي القُوَّةِ إِذ قَالَ لَهُ قَومُهُ لا تَفرَح إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ * وَابتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنيَا وَأَحسِنْ كَمَا أَحسَنَ اللهُ إِلَيكَ وَلا تَبغِ الفَسَادَ في الأَرضِ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المُفسِدِينَ * قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلمٍ عِندِي أَوَلَم يَعلَمْ أَنَّ اللهَ قَد أَهلَكَ مِن قَبلِهِ مِنَ القُرُونِ مَن هُوَ أَشَدُّ مِنهُ قُوَّةً وَأَكثَرُ جَمعًا وَلا يُسأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجرِمُونَ * فَخَرَجَ عَلَى قَومِهِ في زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيتَ لَنَا مِثلَ مَا أُوتيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا العِلمَ وَيلَكُم ثَوَابُ اللهِ خَيرٌ لِمَن آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُون * فَخَسَفنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ * وَأَصبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوا مَكَانَهُ بِالأَمسِ يَقُولُونَ وَيكَأَنَّ اللهَ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشَاءُ مِن عِبَادِهِ وَيَقدِرُ لَولا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَينَا لَخَسَفَ بِنَا وَيكَأَنَّهُ لا يُفلِحُ الكَافِرُونَ * تِلكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا في الأَرضِ وَلا فَسَادًا وَالعَاقِبَةُ لِلمُتَّقِينَ ﴾ وَقَالَ – سُبحَانَهُ -: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحنَا عَلَيهِم أَبوَابَ كُلِّ شَيءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بما أُوتُوا أَخَذنَاهُم بَغتَةً فَإِذَا هُم مُبلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ القَومِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ ﴾ وَقَالَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى -: ﴿ وَلَئِن أَذَقنَا الإِنسَانَ مِنَّا رَحمَةً ثم نَزعَنَاهَا مِنهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ * وَلَئِن أَذَقنَاهُ نَعمَاءَ بَعدَ ضَرَّاءَ مَسَّتهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ﴾ يُخبِرُنا رَبُّنَا - تَبَارَكَ وَتَعَالى - في هَذِهِ الآيَاتِ بِنَوعٍ مِنَ الفَرَحِ المَذمُومِ، الَّذِي يُصَابُ بِهِ مَن بَعُدَ عَنِ اللهِ مِنَ الأَفرَادِ وَالأُمَمِ ؛ لِنَحذَرَ مِنهُ وَنَتَّقِيَهُ، لِئَلاَّ يُصِيبَنَا مَا أَصَابَ الجُهَلاءَ مِن سُوءِ العَوَاقِبِ وَأَلِيمِ النِّهَايَاتِ، لأَنَّهُم تَجَاوَزُوا الحَدَّ في فَرَحِهِم بِدُنيَاهُم، فَكَفَرُوا النِّعمَةَ وَبَغَوا وَظَلَمُوا، وَأَفسَدُوا في الأَرضِ وَلم يُصلِحُوا، وَأُعجِبُوا بِأَنفُسِهِم وَقُوَّتِهِم فَأَشِرُوا وَبَطِرُوا، وَنَسُوا المُنعِمَ المُتَفَضِّلَ – سُبحَانَهُ - وَلم يُحسِنُوا إِلى مَن يَستَحِقُّ إِحسَانَهُم مِنَ الضُّعَفَاءِ وَالمَسَاكِينِ وَالمُحتَاجِينَ، بَلِ احتَقَرُوهُم وَازدَرَوهُم وَتَرَفَّعُوا عَلَيهِم، وَلَم يَخطُرْ بِبَالِهِم أَنَّ الصِّحَّةَ وَالرِّزقَ وَالأَولادَ وَالأَموَالَ وَغَيرَهَا مما يَملِكُونَ، إِنَّمَا هِيَ مِن عِندِ اللهِ، وَأَنَّ مَن أَعطَاهَا بِفَضلِهِ، قَادِرٌ عَلَى أَن يَسلُبَهَا بِعَدلِهِ. وَتِلكُم – أَيُّهَا المُسلِمُونَ - طَبِيعَةُ الإِنسَانِ مِن حَيثُ هُوَ إِنسَانٌ، إِلاَّ مَن وَفَّقَهُ اللهُ وَأَخرَجَهُ مِن هَذَا الخُلُقِ الذَّمِيمِ، مِمَّن ﴿ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ فَـ ﴿ أُولَئِكَ لَهُم مَغفِرَةٌ وَأَجرٌ كَبِيرٌ ﴾ أَلا فَلْنَتَّقِ اللهَ – أَيُّهَا المُسلِمُونَ - وَلْنَفرَحْ بِفَضلِ اللهِ عَلَينَا بِالإِسلامِ وَالقُرآنِ، فَإِنَّهُمَا أَعظَمُ نِعمَةٍ وَأَجَلُّ مِنَّةٍ تَفَضَّلَ اللهُ بها عَلَينَا، وَلْنَحذَرْ مِنَ الاغتِرَارِ بِالدُّنيَا وَمَا فُتِحَ مِنهَا عَلَى كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ، أَوِ الحُزنِ عَلَى مَا فَاتَنَا مِنهَا ؛ فَإِنَّ كُلَّ شَيءٍ بِقَدَرِ اللهِ، واللهَ يُعطِي الدُّنيَا مَن يُحِبُّ وَمَن لا يُحِبُّ، وَلَكِنَّهُ لا يُعطِي الدِّينَ وَالإِيمَانَ إِلاَّ مَن يُحِبُّ ﴿ اللهُ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقدِرُ وَفَرِحُوا بِالحَيَاةِ الدُّنيَا وَمَا الحَيَاةُ الدُّنيَا في الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ ﴾ ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُصِيبَةٍ في الأَرضِ وَلا في أَنفُسِكُم إِلاَّ في كِتَابٍ مِن قَبلِ أَن نَبرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ * لِكَيلا تَأسَوا عَلَى مَا فَاتَكُم وَلا تَفرَحُوا بما آتَاكُم وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُختَالٍ فَخُورٍ * الَّذِينَ يَبخَلُونَ وَيَأمُرُونَ النَّاسَ بِالبُخلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الغَنيُّ الحَمِيدُ ﴾.

••••


أَمَّا بَعدُ، فَاتَّقُوا اللهَ – تَعَالى - وَأَطِيعُوهُ، وَاشكُرُوهُ وَلا تَكفُرُوهُ، وَتُوبُوا إِلَيهِ وَاستَغفِرُوهُ، وَدُومُوا عَلَى مَا يُحِبُّهُ وَيَرضَاهُ، وَاستَقِيمُوا عَلَى طَاعَتِهِ في كُلِّ حِينٍ، تَنَالُوا البُشرَى بِفَضلِهِ وَرَحمَتِهِ ﴿ أَلا إِنَّ أَولِيَاءَ اللهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ البُشرَى في الحَيَاةِ الدُّنيَا وَفي الآخِرَةِ لا تَبدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ ﴾ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ استَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيهِمُ المَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحزَنُوا وَأَبشِرُوا بِالجَنَّةِ الَّتي كُنتُم تُوعَدُونَ * نَحنُ أَولِيَاؤُكُم في الحَيَاةِ الدُّنيَا وَفي الآخِرَةِ وَلَكُم فِيهَا مَا تَشتَهِي أَنفُسُكُم وَلَكُم فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِن غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾.

 

مَا أَجمَلَهُ بِالمُسلِمِ - أَيُّهَا المُسلِمُونَ – أَن يَشكُرَ اللهَ عَلَى مَا هَدَاهُ إِلَيهِ وَمَا أَنعَمَ بِهِ عَلَيهِ مِن إِتمَامِ صِيَامِ شَهرِ رَمَضَانَ، فَيُتبِعَهُ بِصِيَامِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِن شَوَّالٍ، لِيَنَالَ عَظِيمَ الأَجرِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ الصَّادِقُ المَصدُوقُ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - حَيثُ قَالَ فِيمَا رَوَاهُ مُسلِمٌ وَغَيرُهُ: "مَن صَامَ رَمَضَانَ ثم أَتبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهرِ".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفرح الحقيقي يوم العيد
  • الفرح والاجتماع يوم العيد
  • خطبة عيد الفطر السعيد 1435هـ ( مظاهر الفرح والتجديد تعم يوم العيد )
  • وقفة مع يوم عاشوراء (خطبة)
  • فضل الله وعدله في الجزاء (خطبة)
  • فضل الله واسع (خطبة)
  • المنهزم لا قاع له (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أيام الله المعظمة: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • يوم عرفة يوم من أيام الله (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • ما الحكم إذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة في يوم واحد؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: طعام أول يوم حق، وطعام يوم الثاني سنة، وطعام يوم الثالث سمعة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • يوم من أيام الله عزوجل (خصوصية يوم عرفة)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • يوم من أيام الله عزوجل (تحقيق الدعوة يوم عرفة)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • يوم من أيام الله عزوجل (أنه يوم الدعاء)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • تفسير: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم الحمد ( يوم من أيامنا )(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب