• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب
علامة باركود

إن الله كتب الإحسان على كل شيء (خطبة عيد الأضحى 1441هـ)

إن الله كتب الإحسان على كل شيء (خطبة عيد الأضحى 1441هـ)
أ. د. عبدالله بن عمر السحيباني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/7/2020 ميلادي - 10/12/1441 هجري

الزيارات: 21020

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إن الله كتب الإحسان على كل شيء

(خطبة عيد الأضحى 1441هـ)

 

الخطبة الأولى

اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ.

الله أكبر عدد ما ذكر الله ذاكرٌ وكبّر، الله أكبر ما سطع فجر الإسلام وأسفر، والحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصر، جعل يوم العيد فرحاً وبشراً وثواباً فهو في كل سنة يتكرر، وأشهد أن لا إله إلا الله، كل شيء عنده بأجل مقدَّر، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أنصَحُ من دعا إلى الله وبشَّرَ وأنذر، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم المحشر. أما بعد:

 

أيُّهَا الإخوة: أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فهي الزاد ليوم المعاد، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.

 

أيها المسلمون: هذا يوم النحر، يوم عظيم، وعيد مبارك، هو يوم الحج الأكبر، وهو أفضل الأيام وأعظمها عند الله تعالى، في الحديث الصحيح: "أَعظَمُ الأَيَّامِ عِندَ اللهِ يَومُ النَّحرِ ثُمَّ يَومُ القَرِّ". هذا اليوم المبارك يتبعه ثلاثة أيام مباركات معدودات أمر الله بذكره فيها في قوله: ﴿ واذكروا الله في أيام معدودات ﴾، أيام عيد، وأيام ذكر، وأيام ذبح، وأيام فرح وأكل وشرب وتوسعة، قَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: "أَيَّامُ التَّشرِيقِ أَيَّامُ أَكلٍ وَشُربٍ وَذِكرٍ اللهِ". رَوَاهُ مُسلِمٌ، ولعظمة هذا الأيام شرع لنا ربنا فيها عبادات جليلة، وشعائر عظيمة، نتقرب إلى الله بها، ذكر وصلاة، ونسك وصدقات، وطواف وسعي ورمي للجمرات، لذلك جعل الله هذه الأيام أيام عيد، بها يفرح العباد برحمة الله وفضله، ويفوزون بعفوه ومغفرته، والعتق من ناره.

 

اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ.

 

أيها المضحون: روى مسلم في صحيحه عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ»، هذا حديثٌ من الأحاديثِ الجامعةِ لقواعدِ الإسلامِ، فالله سبحانه قد أوجب على عباده الإحسان في كل شيء وإلى كل شيء، كما قال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ ﴾، وقال: ﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾، وهذا رسول الرحمة يخبرنا أن الله كتب الإحسان على كل شيء وإلى كل شيء، فيأمرنا أن نحسن للذبيحة بإراحتها، وعدم الزيادة في تعذيبها أو إيلامها، فيشرع أن يكون الذبح بسكين حادة، لا كالّة، ويشرع أن توارى السكين عن الذبيحة، فلا تحد بحضرتها، وأن لا يَذْبَحَ وَاحِدَةً بِحَضْرَةِ أُخْرَى، وَلَا يَجُرَّهَا إِلَى مَذْبَحِهَا، بل تُقَادُ إِلَى الذَّبْحِ قَوْدًا رَفِيقًا، وتساق سوقاً جميلاً، ولا تسلخ ولا يقطع منها شيء حتى تخرج روحها، ويشترط لحلّ الذبيحة أن يكون الذابح مسلماً أو كتابيَّا، وأن يقول بسم الله وهذا واجب، فإن زاد والله أكبر فهو سنة، وأن يقطع الأوداج، والسنة أن تكون تجاه القبلة، فأحسنوا في الذبح، وارحموا الحيوان، فلا تؤذوه أو تعذبوه، فقد جاء في صحيح السنة أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "وَالشَّاةَ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللَّهُ".

 

فاحمدوا الله أيها المضحون على ما سخر لكم من بهيمة الأنعام، فكلوا منها، وأطعموا البائس الفقير، واطلبوا ما عند الله فَـ ﴿ لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَلا دِماؤُها وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ كَذلِكَ سَخَّرَها لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الحج: 37]. واعلموا أن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، عظموا شعائر الله، وضحوا إيماناً واحتسابا، لله، لا رياء ولا سمعة ولا مباهاة، ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163].


اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ.

 

تقبل الله منا ومنكم صالح العمل، ورزقنا وإياكم شكر النعمة.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ.

الحمد لله معيد الجمع والأعياد، وجامع الناس ليوم لاريب فيه، إن الله لا يخلف الميعاد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولاند ولا مضاد، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل العباد، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المعاد. وسلم تسليماً كثيراً... أما بعد:

أيها المؤمنون، أيها المضحون: لئن كان الإحسان إلى البهائم مكتوباً علينا، فإن الإحسان إلى غير البهائم أوجب، أحسنوا إلى أنفسكم، فاقضوا حق الله الذي أوجبه عليكم، وأحسنوا إلى الخلق، أحسنوا في بركم لوالديكم، ووصلكم لأرحامكم، ولا تجعلوا ما أنتم فيه من الوباء سبباً في القطيعة والجفاء، تواصلوا ولو بالهاتف، وتصالحوا وأحسنوا الظن ببعضكم، وضحوا بأهوائكم، قبل أن تضحوا بذبائحكم، واعلموا أن علامة التدين وأمارة الصلاح في طهارة القلب، ونقاء السريرة، ومحبة الخير للناس، وإحسان الظن بعامة المسلمين وخاصتهم، ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ﴾.

 

اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، وللهِ الحمد.

 

أيتها الأخوات المباركات: وصيتي لكن هي وصية الله، استعففن خير لكن، ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى، واغضن أبصاركن، واحفظن فروجكن، واتقين الله.

 

اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، وللهِ الحمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إحياء سنة إصلاح القديد في عيد الأضحى وادخاره
  • خطبة عيد الأضحى 1438 هـ
  • خطبة للجمعة في يوم الأضحى 1438هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1438هـ
  • خطبة عيد الأضحى 10/ 12/ 1438هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1438هـ: عيدان في يوم واحد
  • خطبة عيد الأضحى المبارك 1440هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1441هـ (اليوم عيدنا)
  • خطبة عيد الأضحى 1441هـ (الأضحى إرث إبراهيم)
  • الأضحى في زمن الابتلاء (خطبة عيد الأضحى 1441هـ)
  • خطبة عيد الأضحى 1441هـ
  • خطبة الأضحى (وقولوا للناس حسنا)
  • دليل مرتبة الإسلام والإيمان والإحسان من السنة
  • خطبة عيد الأضحى 1441هـ

مختارات من الشبكة

  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (18) «إن الله كتب الإحسان على كل شيء» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح الحديث 17 من كتاب الأربعين النووية (إن الله كتب الإحسان على كل شيء...)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح حديث: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث (إن الله كتب الإحسان على كل شيء) من الأربعين النووية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق كل شيء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أكد الله وقوع البعث ليزيل من النفس كل شك ويكشف عنها كل شبهة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب