• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب
علامة باركود

الجنة تفتح في رمضان، فهل من مقبل بالخير والقرآن؟

خميس النقيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/6/2015 ميلادي - 27/8/1436 هجري

الزيارات: 14070

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجنة تفتح في رمضان، فهل من مقبل بالخير والقرآن؟


الجنةُ مفتَّحة أبوابها، والنار مغلقة أبوابها، السُّبل معبَّدة، والشياطين مقيَّدة، والوساوس مصفَّدة، كل ذلك إذا أقبل رمضان؛ شهر القرآن، شهر الإحسان، شهر عِباد الرحمن، الله يحطُّ فيه الخطايا وينزِل فيه الرحمةَ، ويباهي بعباده الصوامين الملائكة، ويرى فيه تنافسَهم في الخير...، شهر زيادةِ الأرزاق، وتحسين الأخلاق، ومضمار السباق، تتألَّق فيه مزايا الإسلام وفيه تصفو نفوسُ الصائمين.

 

أخلاق عظيمة، وقِيَم عالية، وآداب رَفيعة من خلال فرائضه، المؤمن يسمو أخلاقًا، ويزداد إيمانًا، ويعلو روحًا، ومن خلال نوافله يرقى الصائم سلوكًا، ويبقى سعيدًا، وينقى فريدًا، بتأدُّبه مع خالقه.

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا جاء رمضان فُتِّحـت أبوابُ الجنة، وغُلِّقت أبواب النار، وصُفِّدت الشياطين))؛ رواه مسلم.

 

يدلُّ هذا الحديث العظيم على ثلاثة أشياء يتميَّز بها شهرُ رمضان المبارك عن غيره من الشهور:

أولاً: ((تُفتَّح أبواب الجنة))؛ ترغيبًا للعاملين لها بكثرة الطاعات من صلاةٍ وصيامٍ وصدَقةٍ وذِكرٍ وقراءةٍ للقرآن وغير ذلك.

 

ثانيًا: ((تغلق أبواب النيران))؛ وذلك لقلَّة المعاصي فيه من المؤمنين.

 

ثالثًا: ((وصُفِّدت الشياطين))؛ أي: شُدَّت بالأصفادِ وهي الأَغلال، وهو بمعنى سُلسِلَت، والمراد بالشياطين المَرَدَة منهم - كما جاء ذلك في رواية أخرى - وهم أشدُّ الشياطين عداوةً وعدوانًا على بني آدم، والمعنى: تُغلُّ أيديهم حتى لا يخلصوا إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيرِه، وكلُّ هذا الذي أَخبر به نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم حقٌّ، وقد أخبر به نُصحًا للأمة، وتحفيزًا لها على الخير، وتحذيرًا لها من الشرِّ.

 

في الصوم: تجد المؤمنين صوَّامين قوَّامين، شكَّارين ذكَّارين، منيبين مخبتِين، والصوم نصف الصَّبر، والصبر نصف الإيمان، والإيمان ما وَقَر في القلب وصدَّقه العملُ، والصبر من الأعمال التي أجرها بلا حساب، كيف؟

﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، قال العلماء: يُغرَف لهم من الحسنات غرفًا، الأيام تتوالى، والليالي تتسارع، الزَّمن يدور، والحياة تسير مِن عامٍ إلى عام تنقل الإنسان، وتحمل لنا البشرى بقدوم شهر رمضان، تزيد الصائم من الإيمان، وتدفعه إلى البرِّ والإحسان، وتأخذه إلى الرحمة والغفران، وترشده إلى العتق من النيران...

 

يقول الحسن البصري رحمه الله: إنَّ الله جعل شهر رمضان مِضمارًا لخلقه يستبقون فيه بطاعتِه إلى مرضاته، فسبق قومٌ ففازوا، وتخلَّف آخرون فخابوا! فالعجب من اللاَّعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسِنون، ويخسر فيه المبطلون!

 

الصَّائم يصبر على الجوع والعطَش وحقِّه من زوجته في نهار رمضان، يصبر على الطَّاعة؛ فيصلِّي ويزكِّي ويقرأ القرآن ويصل الرَّحِم، يصبر عن المعصية؛ فلا يرتكبها.

 

والصيام نفسُه من الأعمال التي أَجْرُها على الله وحده، كيف؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله عزَّ وجلَّ: كلُّ عمل ابنِ آدم له، إلاَّ الصوم؛ فإنَّه لي وأنا أجزي به))؛ رواه الشيخان، فلم يحدِّد الأجر، وينادي مُنادٍ يوم البعث: أين الذين أَجْرهم على الله؟ فيُقبِل الصابرون والصائمون والعافون عن الناس، الصوم إذًا عفوٌ وصبر، وهو سِرٌّ بين العبد وربِّه، فالمؤمن الصائم يتأدَّب مع الله في صومه وفطرِه، في ترحاله وحلِّه، في قوَّته وضعفه، في غناه وفقره، في يُسره وعُسْره...

 

في الصلاة: تجد المصلِّي الذي أقبل على ربِّه قائمًا بجوارِحه، خاشعًا بقلبه، راقيًا بنفسه، متواضعًا مع غيره، يتعلَّم من خلالها مراقبةَ الله تعالى في جميع أَحواله، ألزَم نفسَه الكفَّ عن كلِّ حركة وإن كانت مباحة خارجَ الصلاة، وكفَّ لسانَه عن كلِّ قول غير أذكارِ الصلاة...، يتعلَّم من ذلك كيف يكفُّ لسانَه عمَّا حُرِّمَ عليه خارجها؛ مِن غيبة، ونميمة، وكذب، وفحشٍ، فيعيش نزِيه اللِّسان، عفيف النُّطق، حريصًا على القول الحسن.

 

وألزَم نفسَه النظرَ إلى موضع سجوده؛ يتعلَّم منه كيف يغضُّ عن الحرام بصرَه خارجَها.

 

وألزم سمعَه الإنصاتَ لتلاوة إِمامه، ومنعه استماع كلِّ قولٍ عداه وإن كان مباحًا؛ يتعلَّم كيف يمنع سمعه الإنصات لكل قول سيِّئ.

 

وألزم يدَه أن تقبض يمناه على يسراه حال قيامِه، ومنعها كلَّ حركة مباحة عداها؛ يتعلَّم منها كيف يكفُّ يده عن البطش في الحرام، من سرقةٍ، وإيذاءٍ للخلق، وهكذا في جميع جوارحه.

 

وبذلك تكون صلاتُه ناهيةً عن المنكرات، محرِّضة له على الصالحات، محفِّزة على فعل الخيرات، قال الله تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45].

 

وفي الزكاة: شهر الصوم موسم البذل والعطاء، موسم الإنفاق والسَّخاء، موسمٌ للأيتام والفقراء، موسم الجود والكرَم، من فطَّر فيه صائمًا كان مغفرة لذنوبه، وعتقًا لرقبته من النار، وكان له مثل أَجْر الصائم لا يَنقص من أجر الصائم شيئًا، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ربِّه العبدَ الطائع، ومع نفسه الرسولَ القانع، ومع النَّاس الجوادَ الكريم، ومع أهله المحبَّ الودود؛ روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسُولُ الله صلى الله عليه وسلَّم أجودَ النَّاس، وكان أجود ما يكُونُ في رمضان حين يلقاه جبريلُ، وكان يلقاه في كلِّ ليلةٍ من رمضان فيُدارِسُه القُرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الرِّيح المُرسَلة"، وفي رواية أحمد زيادة "لا يُسأل عن شيءٍ إلاَّ أعطاه".

 

وقد حثَّ الله عبادَه المؤمنين على الإنفاق من طيِّبات ما كسبوا وممَّا أخرجه الله لهم من الأرض، كما نهاهم وحذَّرهم من النَّفَقة من كلِّ مالٍ خبيث؛ فقال سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [البقرة: 267].

 

عن البراء بن عازب رضي الله عنه في قول الله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 267]، قال: نزلَت في الأنصار، كانت الأنصارُ إذا كانت أيام جذاذ النَّخل أخرجَت من حيطانها البُسْر فعلَّقوه على حَبْلٍ بين الأسطوانتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأكل فقراءُ المهاجرين منه، فيعمد الرجلُ منهم إلى الحَشَف فيُدخله مع أَقْناء البُسر يظنُّ أنَّ ذلك جائز، فأنزل الله فيمن فعل ذلك: ﴿ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ ﴾.

 

يتأدَّب المخلوقُ مع خالقه، والمرزوقُ مع رازقه، في صومِه وفي صلاته، وفي حجِّه وفي زكاته، وفي تلاوته للقرآن، اللهم سلِّمنا رمضان وتسلَّمه منا متقبلاً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة...
  • رمضان .. شوقا إلى الجنة
  • المنح الربانية الشرعية والكونية للمغفرة ودخول الجنة في رمضان
  • الجنة في رمضان (خطبة)
  • أبواب الجنة مفتوحة في رمضان ولكن هل يؤذن بالدخول؟

مختارات من الشبكة

  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة...(مقالة - ملفات خاصة)
  • من تمام النعيم في الجنة مرافقة الصفوة من الخلق في الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجنة دار الطيبين (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان الذي يدخل به الجنة، وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان الذي يدخل به الجنة، وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة، وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا يدخل أهل الجنة الجنة أبناء ثلاث وثلاثين؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • مفاهيم ومصطلحات دراسة: ألفاظ الجنة في القرآن الكريم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من نعيم الجنة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجنة والنار وبعض ما يتعلق بهما(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب