• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب
علامة باركود

رمضان والمجاهدة

الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/9/2007 ميلادي - 15/9/1428 هجري

الزيارات: 34333

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعدُ: فإن الله - تعالى - قد جعل الدنيا دارَ بلاءٍ وامتحان، وجِهادٍ ومُجَاهدة، وصَبْر ومُصَابرة لعباده، فمنِ اجتاز البلاءَ، وصبر في ذات الله – تعالى - وجَاهَد في سبيله كان حقًّا على الله - تعالى - أن يَرْضَى عنه، ويُدْخِلَهُ الجنَّة.

والعبدُ منذ تكليفه إلى أن يُرْفع عنه التكليفُ يَخُوض معركةً مع نفسه وشيطانِه، فنفسه تَدْعُوه إلى هواها، وشيطانُه يَؤُزُّه إلى ما يُرْدِيه ويُهْلِكُه، والناس على فريقَيْنِ: من يَغْلِبُه شيطانه، ويَرْكَن إلى دنياه فيعب من شهواته، ويَنْسَى حقوق ربه، فمصيرُه ما ذكر الله - تعالى - بقوله: {فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 37 – 39].
وعكسه من غلب شيطانه، وقَهَر نفسه، ولم يَرْكَنْ إلى الدنيا، وتمتع بما أَحَلَّ الله له من الشهوات، ولم يُجَاوِز ذلك إلى ما حَرَّم الله عليه، وقام بحقّ الله - تعالى - خير قيام؛ فهو السعيدُ المذكور في قوله – تعالى -: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات 40 - 41].

من أحب الله – تعالى - وعَظَّم شعائره؛ خالف هواه إلى ما يحب الله – تعالى - وقصر نفسه على ما أحلَّ الله له. ومن أَتْبَعَ نفسه هواها، وأَرْخَى لها زِمَامها، ففي محبته لله - تعالى - نَقْصٌ بقدر اتِّبَاعِه لهواه، وعصيانه لربه.
قال أبو عمرو بن بُجيد - رحمه الله تعالى -: "من كَرُم عليه دينه، هَانَتْ عليه نفسه" [فتح الباري لابن حجر 11/345].
وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله تعالى -: "مَحَبَّة الله تُوجِب المُجَاهَدة في سبيله قطعًا؛ فإنَّ من أحب الله، وأحبه الله، أحب ما يُحِبُّه الله، وأبغض ما يُبْغِضُه الله، ووالى من يُواليه الله، وعَادَى من يُعاديه الله، لا تكون مَحَبَّة قط إلاَّ وفيها ذلك بحسب قوتها وضعفها؛ فإن المحبةَ تُوجِبُ الدُّنُوّ من المحبوب، والبُعْد عن مكروهاته، ومتى كان مع المحبة نَبْذ ما يبغضه المحبوب، فإنها تكون تامَّةً" [قاعدة في المحبة: 89].

جهاد النفس:
إن مُعالجةَ النَّفْس ومُجَاهَدتها من أعظم أنواع الجهاد؛ لأنه جِهَاد يَسْتَغْرِقُ العمر كله، وإذا طال الأَمَد ضعفتِ النفس، فاحتاجت إلى مُجَاهدة أكثر. يقول سُفْيان الثوري - رحمه الله تعالى -: "ما عَالَجْتُ شيئًا أشد عليَّ من نفسي: مرة لي؛ ومرة علي" [الحلية 7/5 – 62].
وكان عمر - رضي الله عنه - يُخَاطِب نفسه، ويَقْهَرها حتى لا تَجْمح به، فتُخْرِجه عن الجادَّة. دخل - رضي الله عنه - حائطًا فبدأ يُخَاطِب نفسه ويحاسبها، قال أنس - رضي الله عنه -: فسمعته يقول: "عمر بن الخطاب أمير المؤمنِينَ، بَخٍ بَخٍ، واللهِ يا ابن الخطاب لتَتَّقِيَنَّ الله، أو ليُعَذِّبَنَّك" [الموطأ 2/992].

إن الإنسانَ قد يُجَاهِد غيره؛ لكنه يَنْسَى نفسه التي تحتاج إلى جِهَاده، فيَذَرُها تركب هواها، وتنالُ مطلوبها، ولا يَحْسب أنها تحتاج إلى مجاهدة؛ بل قد يُنْكِر ذلك، ويرى أنه على أحسن حال، أو على الأقل ليس أَسْوَأَ الناسِ، وهذا يُقْعِدُه عن المجاهدة، فيسير في الرَّدى، ويُوشِك أن يهلك. وفي هذا المعنى قال علي - رضي الله عنه -: "أولُ ما تُنكِرُون من جِهادِكُم أنفُسُكم" [جامع العلوم والحكم 1/196].
ولما سأل رَجُلٌ عبدَالله بن عمر - رضي الله عنهما - عن الجِهَاد قال - رضي الله عنه -: "ابْدَأْ بنفسك فجاهدها، وابدأ بنفسك فاغْزها" [جامع العلوم والحكم 1/196].

إن الخُطْوة الأولى لمجاهدة النفس: الاعترافُ بأنها تحتاج إلى مُجَاهدة، والنظر إلى نَقْصِها، وعَيْبِها، وخَطَئِها، ومقارنة ذلك بالنفوس التي تفضلها وتتفوق عليها. ومن لم يعترفْ بتقصيره وخطئِه فكيف يُجَاهد نفسه؟! وكيف يستمر على المجاهدة العمر كله؟!
قال أبو يزيد البسْطَامِيّ: "عملتُ في المجاهدة ثلاثين سنة، فما وجدتُ شيئًا أشد عليَّ من العلم ومتابعته..." [الحلية: 10/36].
ويقول أيضًا: "عالَجْتُ كل شيء؛ فما عَالَجْتُ أصعب من مُعَالَجَة نفسي، وما شيء أهون عليَّ منها" [الحلية: 10/36، وصفة الصفوة 4/107].

وما دامتِ النفس ضعيفةً، والشيطانُ مَوْجُودًا فإنَّ العبد يحتاج إلى مجاهدة دائمة، ولا سيما أن الشيطانَ لا يَكِلّ ولا يَمَلّ مِنْ قذف وساوسه، وخطراته في قلوب العباد. وعلاجُ ذلك دَوَام المجاهدة.
عن سَبْرَة بن أبي فَاكِه - رضي الله عنه - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الشيطانَ يقعد لابن آدم بِأَطْرُقِه، قعد في طريق الإسلام، فقال: تُسْلِمُ وَتَذَرُ دينك ودين آبائك، وآباء آبائك؟ فعَصَاه وأسْلَم، وقعد له بطريق الهِجْرة، فقال: تُهَاجِر وتذر أرضك وسماءك؟ وإنما مَثَلُ المُهاجِر؛ كمثل الفَرس في الطِّوَل، فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجِهَاد، فقال: تُجَاهِد؟ فهو جَهْدُ النفس والمال، فتُقاتل فتُقْتَل؛ فتُنْكَحُ المرأةُ، ويُقْسَم المال؟! فعصاه فجاهد))، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فمَنْ فَعَل ذلك كان حقًّا على الله أن يُدْخِلَه الجنة، وإن غَرِق كان حقًّا على اللهِ أن يُدْخِلَه الجنة، أو وقَصَتْهُ دابته كان حقًّا على الله أن يُدْخِلَهُ الجنة))؛ رواه أحمد 3/483، والنسائي 6/21، وصححه ابن حبان 4593.

الجهاد في الطاعات:
كما أن اجتنابَ المعاصي يَحْتاج إلى مُجَاهدة للشيطان، ومقاومةٍ للنفس الأمَّارة بالسُّوء، فإن التزام الطاعة والمحافظة عليها، وأداء الفرائض والمَنْدُوبات يحتاج إلى مُجَاهدةِ النفس المَيَّالَة بطبعها إلى الرَّاحة والكَسَل، وإلى مُجاهَدة الشيطان الذي يُثَبِّط العَزَائم، ويضعف الهِمَم، ويزين للعبد ترك اكتساب الحسنات. وهذا هو دَأْب الصالحين من عِبَاد الله – تعالى - من النبيين والصحابة، والتابعين لهم بإحسان: دوام المجاهدة في سبيل الله – تعالى - وقَهْر النفس على اكتساب الحسنات، وترك السيئات.
ومن صدق مع الله – تعالى - واجْتَهَد في هذا الباب وفَّقَهُ الله للهُدى، وبلَّغه ما تَمَنَّى، وضعف تَسَلُّط الشيطان عليه، كما قال الله – سبحانه -: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69]، فالهِدَاية من الله – تعالى - ويستحقها المُحْسِنُون من عباده، الذين جاهدوا في الله - تعالى - حتى بلغهم الله ما أرادوا من الهِدَاية.

وواقع المُجَاهِدِين يدُلّ على ذلك: فهذا نبي الله يوسف - عليه السلام - دعاه الشيطان إلى مُقَارَفَة الحرام مع امرأة العزيز، التي زَيَّنَتْ لها نفسُها الأمَّارة بالسوء عمَلَها فراوَدَتْهُ عن نفسه؛ لكنه - عليه السلام - جاهد نفسه، ولم يستَسْلِم للشيطان ولِهَواه، فقال: {قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [يوسف: 23]، واعترف بعجزه وضعفه رغم مُجَاهدته، وسأل الله – تعالى - العافيةَ من هذا الابتلاءِ، ودعا فقال: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يوسف: 33 - 34].
وهذه الاستجابةُ من الله - تعالى - ليوسُفَ - عليه السلامُ - كانت بعد مجاهدة منه، وصِدْق في التَّوَجُّه إليه تبارك وتعالى.

ولما سألَ رجلٌ النبي - صلى الله عليه وسلم - مُرَافَقَته في الجنة قال له: ((أَعِنِّي على نفسِك بكثرة السُّجود))؛ رواه مسلم 489، وهذا يحتاج إلى مجاهدة، إذا حققها العبد بلغ ما تمنى، وأعطاه الله ما سأل؛ إذ نَيْلُ المطالبِ يحتاج إلى عمل، ولا تُنَالُ بالتمني فقط، فإذا اجتمع العمل مع صِدْق التَّوَجُّهِ إلى الله - عز وجلَّ - نال العبد ما أراد.

قال أُبَيّ بن كَعْب - رضي الله عنه -: "كان رجل لا أعلم رجلاً أبعد من المسجد منه، وكان لا تُخْطِئُه صلاةٌ، قال: فقيل له: لو اشتريت حمارًا تركبه في الظلماء وفي الرَّمْضَاء، قال: ما يَسُرُّنِي أن منزلي إلى جَنْب المسجد، إني أُريد أن يكتب لي مَمْشَاي إلى المسجد، ورُجُوعي إذا رجعت إلى أَهْلي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((قد جمع الله لك ذلك كله))؛ رواه مسلم 663.

علاقة الصيام بالمجاهدة:
تتجلى المُجَاهدة في الصيام أكثر من غيره من العبادات. فالعبد في رمضان يُجَاهد نفسه، ويكبح شهوته؛ إرضاءً لله – تعالى - يشتهي الطعام فلا يأكله، ويظمأ فيرى الماءَ ولا يشربه، ويجاهد نفسه عن سائر المُفَطِّرَات؛ ابتغاءَ رِضْوان الله تعالى.

فالصيام يُدَرِّبُ الصائم على المجاهدة؛ حتى تَرْتاضَ نفسُه عليها، ومن قدر على الصيام عن المُفَطِّرات طوال النهار فهو قادر على الصيام عن المُحَرَّمَات طوال الليل، ومن صام عن المُحَرَّمات في رمضانَ، فقد أثبت أنه قادر على تركها في غير رمضان، وهذه هي المُجَاهدة.

إننا – معشرَ الصائمين – قد استطعنا كَبْح شهواتنا المباح منها، والمُحَرَّم في نهار رمضان، فلماذا لا نكبح نفوسنا عن الحرام في ليالي رمضان؟!

إننا جاهَدْنا نفوسنا في النهار، فقضَيْنا أوقاتنا فيما يرضي الله - تعالى - من: قراءة قرآن، وذِكْر، ودعاء، فلماذا لا نفعل ذلك في الليل؟ ولماذا لا نفعل ذلك في غير رمضان؟!

إن مُجَاهدتنا لأنفسنا وشياطيننا في نهار رمضان تدلُّ على قدرتنا على المجاهدة، وبراعتنا في قَهْر نفوسنا، ودَحْر شياطيننا، فلماذا لا نسْتَمِرّ على تلك المجاهدة حتى تُكْتَبَ لنا الهداية، وننالَ درجة الإحسان التي هي ثمن المجاهدة الصادقة؟!

إن كثيرًا من البرامج السمعيَّة والمرئيَّة في الإذاعات والفضائيات العربية، هي مَيْدان لإبليس وجندِه من شياطين الجنّ والإنس، وتحتاج منَّا إلى مجاهدة قوية؛ لدفع شرها عن أنفسنا؛ وذلك بإنكارها وعدم قَبُولها، وحِفْظ أنفسنا وبُيُوتنا وأولادنا منها. وإذا ضعفنا أمامها وما فيها من زُخْرف ومؤثرات ومُشَوقات؛ فإننا بذلك نثبت انهزامنا مع أنفسنا، وانتصار الشيطان والهَوى علينا، وهذا هو السبب الرئيس لضعفنا وذلتنا؛ لأن مجموع هزائم كل واحد منا شَكَّلَتْ كمًّا كبيرًا من الهزائم والانتكاسات، حتى صارت أمتُنا أعدادًا لا قيمة لها، وصَدَق فينا وصف الغُثائيَّة الذي أخبرنا به النبي - صلى الله عليه وسلم - إلاَّ من رحم الله، وقليل ما هم.

أسأل الله - تبارك وتعالى - أن يأخذَ بأيدينا إلى البر والتقوى، وأن يُصْلِحَ قلوبنا وأعمالنا، وأن يهدينا صراطه المستقيم، وأن يُعينَنا على أنفسنا، وشهواتِنا، وعلى شياطين الإنس والجن، إنه على ذلك قديرٌ، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ماذا تعلمنا من رمضان؟ (1)
  • دعوة للتغيير قبل رمضان
  • رمضان وعقلية السوالو.. وما أكثر عمالقة الأقزام!
  • رمضان والشكر
  • رمضان وتنوع العبادات
  • رمضان وبرنامج الانتصار
  • أول الخطى
  • المجاهدة في السنة (1)
  • خطبة عن المجاهدة

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- تعليق
شاه نواز فاروق - الهند 27-07-2012 07:12 AM

مقالة طيبة ومفيدة جدا, جعل الله في ميزان حسنات الشيخ أطال بقاءه وكثر أمثاله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب