• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام
علامة باركود

هل صمنا كما ينبغي؟!

الشيخ عبدالله بن محمد البصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/6/2015 ميلادي - 11/9/1436 هجري

الزيارات: 9849

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل صمنا كما ينبغي؟!


أما بعدُ:

فـ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].


أيها المسلمون، مضى ثلث رمضان أو كاد، وانقضت منه أيام مباركة وانطوت ليال فاضلة، وذهبت ساعات نيرات كأنما هي لحظات، وهكذا هو العمر يمضي بلا توقف حتى ينتهي، ولا والله يفوز بالخير مؤجل مسوف، ولا ينجو من الشر متباطئ متوقف، وإنما النجاة والسلامة والفوز والظفر للمسارعين والمسابقين، الذين يمضون لغايتهم قصدًا ولا يتلفتون، لقد صام في الأيام الماضية موفقون مرحومون، وبقي فئام ما صاموا، نعم.


أيها المسلمون، لقد صام مَن أدرك الغاية من الصيام، فصام قلبه وسائر جوارحه، وحفظ أمر ربه ونهيه، وحافظ على ما افترضه عليه، فأدَّاه كاملاً غير منقوص، ونظر فيما حرَّمه عليه، فاجتنبه كله، وبقي أناس حرموا أنفسهم الطعام، وامتنعوا من الشراب فحسب، وأما الصيام المشروع الذي يرفعهم وينفعهم، فلا يظن أنهم بلغوه بعدُ.


قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].


إن للصيام الحقيقي ثمرةً بينةً ونتيجةً واضحةً، من لم يرها على نفسه وتظهر في خلقه ويجدها في حياته، فليعلم أنه ما صام بعدُ ولا عرَف حقيقة الصيام، وإن هو أمسك عن المفطرات الحسية وترك الشراب والطعام، وواصل في ذلك الليالي والأيام، ومن لم يتق الله بفعل المأمور وترك المحذور، فما عرَف حقيقة الصيام، ومن لم يعمل بطاعة الله على نور من الله، راجيًا ثوابه خائفًا من عقابه، فما عرف حقيقة الصيام، ومن لم يخف الجليل ويعمل بالتنزيل، ويقنع بالقليل، ويستعد ليوم الرحيل، فما عرف حقيقة الصيام، هل عرف حقيقة الصيام من أمسك عن الطعام والشراب، ثم قضى نهاره كله نائمًا؟! هل عرف حقيقة الصيام من فاتته صلاة الجماعة وفرَّط في تكبيرة الإحرام؟! هل صام من أطلق بصره في قنوات الشر والباطل ليلاً ونهارًا؟! بل أين من الصيام من يسمح لنفسه بمشاهدة القنوات التي درجت منذ سنوات على السخرية ببعض الشرائع والأعمال الصالحة، ورعت برامجها كل مَن لا همَّ له إلا الاستهزاء بالدين والسخرية من الصالحين ونقد التائبين؟! أيصح صيام أو يكمل أجر صائم وهو يجلس مع المستهزئين بآيات الله؟! كيف وقد نهى الله عن ذلك، فقال سبحانه: ﴿ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾ [النساء: 140]؟!


إن الصيام الحقيقي أيها المسلمون، عبادة تشترك فيها القلوب والأسماع والأبصار، والألسنة وسائر الجوارح، فتشغل بكل ما يحبه الله ويرضاه، وتمنع عن كل ما يسخطه ويأباه، ومن لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه، ومن ملأ وقته باللغو والرفث والفحش والكذب، فقد جرح صيامه، ومن اشتغل بالغيبة والنميمة والطعن في أعراض الناس - ولا سيما المؤمنين والصالحين - فقد عرض حسناته للتلف، ومن أكل أموال الناس بالباطل أو آذى المؤمنين بغير ما اكتسبوا، فقد احتمل بهتانًا وإثمًا مبينًا، ألا فتأمل نفسك يا عبد الله واسبر حالك، وابحث عن نفسك في الصلوات الخمس في المساجد، إن كنت عليها محافظًا، ولتكبيرة الإحرام مدركًا، فأنت ممن صام وحقق التقوى.


كيف أنت مع أبنائك وأسرتك؟! هل حرَصت على أبنائك وتابعتهم في الصلوات الخمس؟! هل هم يشهدونها مع المسلمين ويقيمونها؟! أم أنك تتركهم وراءك نائمين، لا تلتفت إليهم ولا تسأل عنهم؟! هل حفظت بيتك من قنوات الشر والباطل التي تنشر الرذيلة وتحارب الفضيل؟! أم أنك قد فتحت لها المجال لتفسد بيتك وتغيِّر أخلاق بنيك وأهلك؟! أين أنت من قول ربك: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].


ليسأل كل منا نفسه وقد سبق أهل الجد وجد مسيرهم: أين أنا من ركب الصالحين؟! وهل أنا من حزب الله المفلحين؟! ما حظِّي مما هم فيه يتنافسون وإليه يتسابقون؟! كم قرأت من كتاب الله؟! كم أنفقت في سبيل الله؟! هل فطَّرت صائمًا؟! هل أحييت ليلي قائمًا؟! هل طهَّرت قلبي وتُبتُ إلى ربي، واستغفرت من خطئي وذنبي؟! هل وصلت رحمًا كنت قاطعها؟! هل فعلت فريضةً كنت تاركها؟! هل تركت كبيرةً كنت أفعلها؟! أسئلة كثيرة يجب أن يُلقيها المسلم على نفسه ويحاسبها بها، ويدفعها بها إلى المتاجرة الرابحة مع الله في هذه السوق الرمضانية الأخروية؛ لأن المشاهد من أحوال كثيرين، أنهم يهملون أنفسهم ولا يحاسبونها، ويطلقون لها العنان ولا يزمونها، وبدلاً من أن يكون رمضان لهم موسم ربح وازدياد ومضاعفة للأجور، إذا هم فيه من الخاسرين لرأس المال، ألا فلنَتَّقِ الله جميعًا - أيها المسلمون - ولنستشعر مسؤولياتنا ولنُرَاعِ أماناتنا.


لنحمِلْ هَمَّ أنفسنا وذواتنا، ولنحمل هَمَّ أُسَرنا ومجتمعاتنا، إن كلاًّ منا مسؤول عن نفسه أن يرفعها ويزكيها، ثم هو مسؤول عن أسرته أن يصلحها ويرعاها ويَقيها، وإذا نحن لم نستطع ذلك في الشهر الذي تفتح فيه أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر، وتُصفد الشياطين - فمتى نستطيع؟!


اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم وفِّقنا لما وفَّقت إليه عبادك الصالحين.


الخطبة الثانية

أما بعدُ، فاتقوا الله تعالى وأطيعوه ولا تعصوه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].


أيها المسلمون، إن صيام رمضان فرض لإتمام الدين وإحكام بنيانه وإكماله، لا لنقصه ونقضه وزواله، وإذا كان دين المرأة ينقص بسبب تركها الصلاة والصيام لأمر قد كتبه الله عليها وأَذِنَ لها به، ورفع عنها فيه الحرَج؛ إذ قدَّره عليها، ولم يجعل لها قدرةً على تغييره أو تأخيره، فكيف بمن يترك الصلاة في نهار رمضان باختياره وبسبب منه؛ حيث يسهر ثم يغفل ويُفرط؟!


إن من يفعل ذلك ويغرق في بحر غفلته، فهو إلى فقد دينه أقرب، ولعذاب الله إن لم يرحمه أوجب، ألا فلنَتَّقِ الله - أيها المسلمون - ولنَصُم صيامًا حقيقيًّا نتزوَّد فيه من كل خصلة حميدة، ونتخلص فيه من كل صفة قبيحة؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 35، 36].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شهر الصيام
  • فضل الصيام
  • وجوب الصيام وفضله
  • الصيامُ عبادةٌ وصِحّة
  • آية الصيام
  • دور الصيام في بناء الرجال
  • شهر الصيام
  • معجم البيان لألفاظ عبادة الصيام وشهر رمضان (6)

مختارات من الشبكة

  • مبطلات الأعمال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عاشوراء دروس وعبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا تعبد ربك؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعمة الهداية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا تعلمنا من مدرسة الصيام؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما ينبغي وما لا ينبغي في رمضان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أذكار وأدعية جامعة لخير الدنيا والآخرة ينبغي للمسلم حفظها والمداومة عليها ليحفظه الله بها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • خطبة: ألفاظ ينبغي الحذر منها (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ألفاظ ينبغي الحذر منها (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب