• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام
علامة باركود

رمضان بين حالنا وحالهم

رمضان بين حالنا وحالهم
د. فهد القرشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/5/2019 ميلادي - 24/9/1440 هجري

الزيارات: 32339

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان بين حالنا وحالهم


الخطبة الأولى

دخل عليهم رمضانُ وهم جالسون في مكان يسمُّونه الاستراحة، وبينهم مجموعةُ أوراقٍ، وهي تدور بينهم، ترتفع أصواتُهم بين حينٍ وآخَرَ، ما أن يرضى اثنانِ منهم حتى يسخط الآخران، وبين فينة وأخرى تخرج ألفاظٌ نابيةٌ من بعضهم تجاه بعض، وكان يتصاعد دُخَانٌ كريه الرائحة؛ فاستغرب رمضانُ من حالهم، وقال: لعلِّي دخلتُ المكانَ الخطأ.

 

انطلق رمضانُ إلى مكانٍ آخَرَ، فوجد - وهو يسير بين الطرق - مجموعةً من الشباب مُتحلِّقين، ينفثون بين حين وآخر دُخَانًا كريهَ الرائحة؛ استغرب رمضانُ تلك الرائحة الكريهة؛ لكنَّه عزم على الدخول عليهم، فلا يمكن أن يكون أخطأ الطريق مرتين، دخل فوجدهم يلبسون زيًّا لم يعهده، وعليه كتابات لم يستبِنْ معناها، وبعضها انحسر عن أجسادهم، يحمل كل واحد منهم جهازًا كفيًّا، وينظر إلى صور ومقاطع، فضمَّ حاجبيه حسرةً على المكان والجالسين فيه.

 

ثم سار ورأى من بُعْدٍ شاشةً كبيرةً، وبها أُناسٌ يكرُّون تارةً، ويفرُّون أخرى، استبشر رمضانُ خيرًا وهو يتذكَّر أيامَ والكرِّ والفرِّ، فظنَّ أنه وجَدَ بُغْيته، فأسرع إليها، ووجد أناسًا كثيرين ينظرون لتلك الشاشة وهم بين فرِحٍ ومحزونٍ، وقائمٍ وقاعدٍ، نظر رمضانُ لتلك الشاشة فوجدهم يجرُون وراء قطعة من الجلد، يتقاذفونها بأرْجُلِهم، لم يفهم رمضانُ ذلك الموقف، فسأل أحد الجالسين: ما هذا؟ فقال: هذه بطولة لكرة القدم، لم يفهم رمضانُ بالطبع تلك الأسماء، فسأل: وما هؤلاء؟ فتجاهله المسؤول وهو يُحدِّث نفسَه: مَنْ هذا الجاهل الذي لا يعرف هؤلاء، ولا هذا الحَدَث؟ صمَتَ رمضانُ بُرْهةً، فانسلَّ من بينهم وهو مُثقَل بالحزن، ويكاد الكمد يفتُّ فؤادَه فتًّا.

 

وبينا هو على تلك الحال إذ رأى أنوارًا من بعيد وبناءً ضخمًا كأنه القلعة، فقال في نفسه: لعلِّي أرى هنا ما كنتُ أراه في الزمن السابق، سار وهو مُنهكٌ، فرأى على جدار ما ظنَّه قلعة، وصورًا لنساء ورجال أشباه نساء، حاول رمضان أن يتجاهل تلك الصور وكأنه لم يَرَها، دخل من الباب، فطرق سمعَه ضجيجُ الموسيقا يصُمُّ الآذان، والنساء بين محتشمة وغير محتشمة، والرجال والنساء يتزاحمون على الحوانيت، وقد عَلَتْ الضحكات من بعضهم بلا حياءٍ ولا خجلٍ. فرمى ببصره إلى الأرض؛ لكنه تساءل: ما هذا المكان؟ فسأل أحد المارة، فردَّ المسؤول باستغراب: هذا المول، لم يفهم رمضان بالطبع تلك العبارة، فخرج محزونًا كسيفًا.

 

أيها المؤمنون، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((بدأ الإسلامُ غريبًا، وسيعود كما بدأ غريبًا، فطوبى للغرباء))؛ رواه مسلم، فطوبى للغرباء الذين عرَفُوا لرمضانَ حقَّه، فقدروه حقَّ تقديره، فهم بين قائم وساجد، وتالٍ وذاكر ﴿ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 37].

بارك الله لي ولكم...

 

الخطبة الثانية

أيها المؤمنون، يا لخسارتنا إنْ تصرَّمَتْ أيامُ هذا الشهر ولم يُغفَر لنا! ما أعظم حسرتنا إن تقضَّتْ أيامُه ونحن غافلون عن عطايا الرحمن وهباته! يا للهفتنا إنْ انسلخَتْ ساعاتُه ولم نرْقَ سُلَّمَ التقوى! يا لعظيم لوعتنا إنْ خرجنا منه مثلَ ما دخلنا فيه!

 

أيها المسلمون، إن الفُرَص لا تنتظر الكُسالى؛ بل يستغلُّها الأذكياء، فيفوزون بها حين يقرع أولئك سِنَّ الندم، إنكم أيها المؤمنون تعبُرون القنطرة الرمضانيَّة، فهنيئًا لمن غسل فيها ذنوبه، وتخلَّص من خطاياه! إياكم أيها المباركون أن يستولي عليكم الوهنُ، ويستحكم عليكم الكسل، فتتعاملوا هذا الشهر مثل بقية العام، كلَّا كلَّا، لا تستسلموا لدعاوى النفس الأمَّارة بالسوء، ولا لوسوسة شياطين الإنس والجن، فتخسروا خُسرانًا مبينًا.

 

لقد كان للسلف شأنٌ مع العبادة غير شأنِنا وحالٌ غير حالِنا؛ يقول أبو الدرداء رحمه الله: "لقد كنتُ أقرأ بهم ربع القرآن في كل ليلة، فإذا أصبحتُ قال بعضهم: لقد خفَّفْتَ بنا الليلة"، وكان أبو رجاء العطاردي يختم بهم في رمضان في كل عشرة أيام ختمة، وأمَّا عروة بن الزبير فكان يقرأ ربع القرآن كل يوم في المصحف في النهار، ثم يقوم به في الليل، لقد كان يقرأ بمعدل نصف القرآن في يومه وليلته، وما تركه إلا ليلة واحدة حينما قُطِعَتْ رِجْلُه في سفرته المعروفة حينما ذهب إلى الشام.

 

وهذا طلق بن حبيب كان إذا افتتح سورة البقرة في الصلاة لا يركع حتى يبلغ العنكبوت – أي: أكثر من نصف القرآن - وكان يقول: أشتهي أن أقوم حتى يشتكي صلبي. وهذه صبية كانت ترى منصور بن المعتمر يُصلي على سطحه تظنُّه في الليل خشبةً، أو عمودًا من طول قيامه، فلما مات فُقِدَ، فقالت لأبيها: أين الخشبة التي كانت في سطح منصور قائمةً؟ قال: يا بنية، ذاك منصور كان يقوم الليل.

 

ووكيع بن الجراح كان لا ينام حتى يقرأ جزأه من كل ليلة ثلث القرآن، ثم يقوم في آخر الليل فيقرأ المفصل، ثم يجلس فيأخذ في الاستغفار حتى يطلع الفجر. وهذا شعبة بن الحجاج جبلٌ في حفظ السنة ما ركع قطُّ إلَّا ظنَّ الناظرُ إليه أنه نسي من طول الركوع، ولا قعد بين السجدتين إلا ظنَّ الناظر إليه أنه نسي، ويقول بعض من رأى قيامه: كان يقوم يُصلي حتى تتورَّم قَدَماهُ.

 

وهذا ابن عباس صحبه ابن أبي مليكة من مكة إلى المدينة، فكان يُصلِّي ركعتين على الراحلة، فإذا نزل قام شطر الليل، ويُرتِّل القرآن حرفًا حرفًا، ويُكثِر في ذلك من النشيج والنحيب. وكان ابن عمر إذا قرأ قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الحديد: 16] يبكي، ويغلبه البكاء، وكان لربما شرب ماءً باردًا فبكى، واشتدَّ بكاؤه، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: ذكرْتُ آيةً في كتاب الله: ﴿ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ﴾ [سبأ: 54]، فعرَفتُ أن أهل النار لا يشتهون شيئًا كما يشتهون الماء البارد، وقد ذكر الله قولهم: ﴿ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 50].

 

أيها المؤمنون، هذا حالهم، وذاك حالنا.

لا تعرضن بذكرنا مع ذكرهم *** ليس الصحيح إذا مشى كالمقعدِ

 

البون شاسع، والمفازة كأداء، والله المستعان، هنيئًا لمن عزم على التغيير، وأخذ بزمام المبادرة، وجعل من هذا الشهر نقطةَ انطلاق للمعالي؛ بل الإنسان على نفسه بصيرة، وكل ابن آدم خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوَّابون، وخير المذنبين المستغفرون[1].



[1] مادة الخطبة الثانية مُنتقاة من محاضرة عبادة السلف، للشيخ خالد السبت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حال السلف في رمضان
  • بأي حال عدت يا رمضان؟
  • حالنا بعد رمضان (أول خطبة بعد رمضان)
  • حالنا وحالهم

مختارات من الشبكة

  • هذه أحوال السلف الصالح في رمضان فما هي أحوالنا؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حالنا وحال السلف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية السحب والغيوم وحالنا(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • حال النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤية السحب والغيوم وحالنا(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • هذا حالي وحالك غدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح مائة المعاني والبيان (أحوال المسند - أحوال متعلقات الفعل)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • إخوتي يتحسن حالهم، وأنا يسوء حالي(استشارة - الاستشارات)
  • حال الناس بالنسبة لولاتهم وحال أهل الخير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة كيف سيكون حالنا بعد رمضان(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب