• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب
علامة باركود

أقبلت رمضان، ومضيفوك في أحزان!

أقبلت رمضان، ومضيفوك في أحزان!
وليد بن عبده الوصابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/6/2016 ميلادي - 2/9/1437 هجري

الزيارات: 6149

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقبلت رمضان، ومضيفوك في أحزان!

 

قال لي صديقي:

• هل لك بكلمة عن رمضان؟

 

قلتُ له:

• إن صفوي معكَّر، وخاطري مكدَّر، فلا أقوى على الحديث أو التحديث؛ لأن تشويش التفكير، يَمنع من حسن التعبير! فأصرَّ حتى أضجر! فقلت هذا الكلام، من طرف الثمام، بعد استدعاء، وطول استجداء، ﴿ وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ﴾ [النحل: 9]، فقلت مستعينًا بالمعين:

• أيام قليلات، وساعات مَعدودات، وأنفاس محدودات؛ ويهلُّ علينا هلال رمضان المعظم، ونحن له بالأشواق، ونرنو إليه بالأحداق، وتسكب له وعليه المآق!

وهذه كلماتٌ حرَّى، وأنّاتٌ وزفرى، كتبتُها مستقبلًا ضيفي المبين، ومعزيًا نفسي والمسلمين.

أهلًا رمضان ومرحى وسهلًا ومرحبًا.

وحيَّاك الله وبيَّاك، وأنعم بك وأكرم، وشرّف وأعظم.

حللتَ أهلًا، ونزلت سهلًا، وعلى الرحب والسعة، والراحة والمِقة.

نحبك، ونحب مجيئك، ونأنس بك، ونرتاح معك.

نشكر زورتك، ونحمد دورتك، ونمدح بدرتك.

أفرحنا مأتاك رغم الجراح الدامية، وسهام الأعداء الرامية، ولم يكن في وسعك أن تتأخَّر لحظة واحدة؛ ﴿ ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [الأنعام: 96].

 

وأملنا في ربِّنا كبير وكثير أن يكون مأتاك تخفيفًا لوطأتنا، وتسليةً لأحزاننا، وتضميدًا لجراحنا، ومداواةً لأمراضنا، وانتشالنا من وهْدتنا، وإيقاظنا من رقْدتنا، وتنبيهنا من غفْلتنا.

 

نحبك يا رمضان، رغم الصعاب الشداد... رغم الحروب، واشتداد الخطوب، وتلاحق الكروب!

نحبك يا رمضان، رغم رمض الرمضاء، واشتداد القيظ، ولا تخفيف لدينا من ذلك والحمد لله؛ فكهربتنا منقطعة، وخطوطنا مهترئة، وأخوَّتنا متكهربة! فلا بلاغ لنا إلَّا بالله الرحمن الرحيم.

أتيتنا يا رمضان وعواصم العالم الإسلامي العربي الثلاث: دمشق وبغداد وصنعاء، بل وعواصم أخرى تدمى وتنزف!

جئتنا يا رمضان، والبلاد التي تطلُّ عليها، ويظهر بدرك فيها، وهي في احتلال واختلال، بل هي مكلومة الجناب، ومهيضة الجناح، ومقطوعة الوريد، ومطعونة في خاصرتها!

والعالم الإسلامي ينظر إليها في تأرنح وتأرجح وتبجُّح!

نعلم يا رمضان، أنك كنتَ في قديم الزمان زمن عزة ومكنة، وفتح بلدانٍ وأمكنة.

 

كانت في أيامك مواقع دامغة، ومشاهد ماحقة لأعداء الإسلام والمسلمين، ﴿ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [آل عمران: 13]، وأولئك كانوا هم من يتعرَّضون لنصر الله، ويعملون بأسبابه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7]، فعلٌ وشرط، فلما حصل الفعل، كان الوفاء بالشرط، ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [الرعد: 31].

 

كنت تطلُّ يا رمضان على أولئك الرجال والأبطال وهم: ﴿ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾ [آل عمران: 114].

 

ظهر بدرك عليهم، وهم: متآزرون متكاتفون متعاونون، عاملون بقول الله تعالى: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾ [الأنفال: 46]، فاجتمَعوا واعتصَموا بحَبل الله، فنصرهم الله نصرًا مؤزرًا، ولم يُعلم أن معركة أو وقعة في رمضان هُزم فيها المسلمون، بل كان النَّصر حليفهم، والفتح لهم.

 

ففي أكثر من عشر وقعات انتصروا فيها، وكسروا أعداءهم، حتى ولَّوا مدبرين، ورجعوا متقهقرين!

 

واليوم، بدوت علينا، وبدرت إلينا ونحن في تشرذم وتدمدم، وانفصام واحتدام، يأكل بعضنا بعضًا... يقتل بعضنا بعضًا... ويكيد بعضنا لبعض، ويُسْلم بعضنا بعضًا لأعدائنا!

 

منا الخونة والعملاء، والمنافقون والدُّخلاء، ورسولنا عليه الصلاة والسلام يقول: ((المسلم أخو المسلم؛ لا يكذبه ولا يخذله، ولا يسلمه ولا يحقره))!

 

البلاد تُسلب، والمتاع ينهب، والرجال تقتل، والنساء يُغتصبن، والأطفال يُختطفون، والأديان تُغيَّر وتبدَّل، وإخواننا يَستغيثون فلا يغاثون، ويستعينون فلا يعانون!

ماذا حلَّ بنا.. وما الذي دهانا وأصابنا؟!

لم هذا الخنوع والخضوع والركوع؟

 

لا أدري، سوى أني أقول:

• إنَّ قومي طال بهم الأمَد، فطال عليهم الأمد، فقسَت قلوبهم، فركنوا إلى الدنيا، ونسوا الآخرة (وحب الدنيا: رَأس كلِّ خطيئة)!

 

وصدَق الحبيب عليه الصلاة والسلام حين قال: ((إذا تبايعتم بالعِينة، ورضيتم بالزَّرع، وأخذتم أذنابَ البقر، وتركتم الجهادَ في سبيل الله - سلَّط الله عليكم ذلًّا لا يَنزعه حتى تراجعوا دينكم - أو حتى تَرجعوا إلى دينكم))!

 

وها نحن أتينا على ما أخبَر به النَّبي صلى الله عليه وسلم.

 

أَطلتُ عليك ضيفي الكريم العظيم الفخيم؛ ولكن الحبيب يَأنس بحبيبه ويشكو لحبيبه! فاعذِرني على الإطالة، فلم أجدْ مَن يسمعني غيرك؛ فشكوت، وإليك خطوت.

 

والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.

 

كتبه: من بك معنّى وإليك صابي: وليد بن عبده الوصابي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شهر رمضان وقفات وأحكام
  • السباق النهائي في رمضان
  • إنهم يغتالون فرحتنا برمضان!!
  • تعظيم رمضان
  • أقبلت ليالي الغنائم فأين أهل العزائم؟ (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • العشر الأواخر من رمضان أقبلت(مقالة - ملفات خاصة)
  • وأقبلت العشر الأواخر من رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • رياح رمضان أقبلت(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • رمضان ... أقبلت يا خير الشهور(مقالة - ملفات خاصة)
  • علمني رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • "رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة"(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحزن والضيق، وعلاجه في ديوان (جولة في عربات الحزن) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سر أحزان المنفلوطي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحزان إبليس (3)(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • أحزان إبليس (2)(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب