• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / دروس رمضانية
علامة باركود

صلاة الفجر في المسجد (من دروس رمضان وأحكام الصيام)

صلاة الفجر في المسجد (من دروس رمضان وأحكام الصيام)
الشيخ أحمد علوان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2016 ميلادي - 1/9/1437 هجري

الزيارات: 19506

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاة الفجر في المسجد

(من دروس رمضان وأحكام الصيام)

للأئمة والدعاة

 

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام وكفى بها نعمة، الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإيمان وكفى بها نعمة، الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة القرآن وكفى بها نعمة، الحمد لله الذي أنعم علينا بأن جعَلنا من أمة خير الأنام محمد، أما بعد:

فما زلنا نعيش مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، ومع اللقاء الثاني والحديث عن صلاة الفجر، ثم صلاة الضحى، فبعد أن يتسحر يستعد لصلاة الفجر، وليحرص على أن يصليها في جماعة المسجد، وإليكم فضلها.

 

الثمرات العشر لصلاة الفجر

1- النور التام يوم القيامة:

عن بريدة الأسلمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((بشِّر المشَّائين في الظُّلَم إلى المساجد، بالنور التام يوم القيامة))[1].


2- ركعتا الفجر خير من الدنيا:

عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها))[2]، يعني سنة الفجر، فإذا كانت ركعتا الفجر خيرًا من الدنيا وما فيها، فكيف بصلاة الفجر؟!

 

3- شهادة الملائكة:

قال تعالى: ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر وصلاة العصر، قال: فيجتمعون في صلاة الفجر، قال: فتصعد ملائكة الليل، وتثبُتُ ملائكة النهار، قال: ويجتمعون في صلاة العصر، قال: فيصعد ملائكة النهار، وتثبت ملائكة الليل، قال: فيسألهم ربهم: كيف تركتم عبادي؟ قال: فيقولون: أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون))[3].

 

4- دخول الجنة والنجاة من النار:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لن يلِجَ النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها)) - يعني الفجر والعصر[4]، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم ((مَن صلى البَرْدَيْنِ دخل الجنة))[5].

 

5- أجر قيام الليل:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى العشاء في جماعةٍ فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعةٍ فكأنما صلى الليل كله))[6].

 

6- دعاء الملائكة:

عن عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن صلى الفجر ثم جلس في مصلاه، صلَّتْ عليه الملائكة، وصلاتهم عليه: اللهم اغفِرْ له، اللهم ارحَمْه))[7].

 

7- في ذمة الله وحِفظه:

عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيءٍ فيدركه فيكبه في نار جهنم)) [8].

 

8- أجر حجة وعمرة:

عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلى الغداة - الفجر - في جماعةٍ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجةٍ وعمرةٍ تامةٍ تامةٍ تامةٍ))[9].

 

9- البراءة من النفاق:

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أثقل صلاةٍ على المنافقين صلاة العِشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة، فتقام، ثم آمر رجلًا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجالٍ معهم حزمٌ من حطبٍ إلى قومٍ لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار))[10].

 

10- رؤية الله يوم القيامة:

عنجرير بن عبدالله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلةً - يعني البدر - فقال: ((إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تُغلَبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، فافعلوا))، ثم قرأ: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [ق: 39][11]...

 

وإذا أردتَ أن تصبح طيب النفس نشيطًا، فعليك بصلاة الفجر؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((يعقِدُ الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عُقَدٍ إذا نام، بكل عقدةٍ يضرب عليك ليلًا طويلًا، فإذا استيقظ فذكر الله انحلت عقدةٌ، وإذا توضأ انحلت عنه عقدتان، فإذا صلى انحلت العُقَد، فأصبح نشيطًا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان))[12].

 

أخي الصائم، لا تنسَ صلاة الضحى بعد شروق الشمس بقدر رمح - أي ما يعدل (20) دقيقة - فهي سنَّة مؤكدة عن رسول الله..

 

وجاء في فضل صلاة الضحى: عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقةٌ؛ فكل تسبيحةٍ صدقةٌ، وكل تحميدةٍ صدقةٌ، وكل تهليلةٍ صدقةٌ، وكل تكبيرةٍ صدقةٌ، وأمرٌ بالمعروف صدقةٌ، ونهيٌ عن المنكر صدقةٌ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى))[13].

 

وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة، حين قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ لا أدعهن في سفرٍ ولا حضرٍ: ركعتي الضحى، وصوم ثلاثة أيامٍ من الشهر، وألا أنام إلا على وترٍ"[14].

 

وإن زدتَ في عدد الركعات، فهو خيرٌ لك: عن نعيم بن همارٍ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يقول الله عز وجل: يا بن آدم، لا تعجزني من أربع ركعاتٍ في أول نهارك، أَكْفِكَ آخرَه))[15].

 

أقلها وأكثرها:

المتفق عليه أن أقل عدد لصلاة الضحى: ركعتان، أما أكثرها: فيرى المالكية والحنابلة أن أكثر صلاة الضحى ثمان ركعات، ويرى الحنفية والشافعية وأحمد - في رواية عنه - أن أكثرها اثنتا عشرة ركعة، ويسلم من ركعتين[16]، ثم الراحة قليلًا قبل ذهابك إلى العمل؛ حتى تستطيع أن تواصل يومك.

 

وصية عملية:

ما أجملَ أن تمكث في المسجد بعد صلاة الفجر، فتملأ هذا الوقت بالأذكار والاستغفار، وتلاوة القرآن، حتى تطلع الشمس، فهذا يعدِل حجةً وعمرة.

♦♦♦

 

السؤال الثالث: مَن هنَّ مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم؟

الجواب: قال ابن القيم: "فمنهن ثُوَيبة مولاة أبي لهب، أرضعَتْه أيامًا، وأرضعت معه أبا سلمة عبدالله بن عبدالأسد المخزومي بلبن ابنها مسروح، وأرضعت معهما عمه حمزة بن عبدالمطلب،ثم أرضعته حليمة السعدية بلبن ابنها عبدالله أخي أنيسة وجدامة وهي الشيماء، أولاد الحارث بن عبدالعزى بن رفاعة السعدي، وأرضعت معه ابن عمه أبا سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب، وكان عمه حمزة مسترضعًا في بني سعد بن بكرٍ، فأرضعت أمُّه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يومًا وهو عند أمه حليمة، فكان حمزة رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهتين: من جهة ثويبة، ومن جهة السعدية"[17].

 

وعليه: فيكون مَن أرضعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع نسوة: أمه آمنة بنت وهب، ثم ثويبة مولاة أبي لهب - أول من أرضعته بعد أمه - ثم حليمة السعدية، ثم امرأة من بني سعد.

♦♦♦


خاطرة (بعد الفجر): آداب النوم:

1- استحضِرْ نية النوم:

فقد سبق أن بينا وأكدنا على أمر النية؛ فهي شرطٌ قبل أي عمل، ومهمة قبل الشروع في أي واجب، فعلى المسلم أن يستحضر نيته عند النوم، ويسأل نفسه: لماذا سأنام؟ وما النية التي أستحضرها للنوم؟ فإذا فعل ذلك كان نومه بعد استحضار النية في ميزان حسناته.

 

2- الوضوء قبل النوم:

عن البراء بن عازبٍ، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمتُ وجهي إليك، وفوَّضتُ أمري إليك، وألجأتُ ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأَ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنتُ بكتابك الذي أنزلت، وبنبيِّك الذي أرسلت، فإن متَّ من ليلتك، فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به))،قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت: اللهم آمنتُ بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: ((لا، ونبيك الذي أرسلت))[18].

 

3- النوم على الشق الأيمن:

من حديث البراء السابق، بعد أن أوصاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوضوء، قال له: ((ثم اضطجع على شقك الأيمن..)).

 

4- ضَعْ يدَك اليمنى تحت خدك الأيمن:

عن حفصةَ زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده، ثم يقول: ((اللهم قِنِي عذابَك يوم تبعث عبادك)) ثلاث مِرارٍ[19].

 

5- دعاء قبل النوم:

وبعد أن أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم البراء بالوضوء، ثم الاضطجاع على الشق الأيمن، طلب منه أن يقول دعاء قبل النوم، وهو: ((اللهم أسلمتُ وجهي إليك، وفوضتُ أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن متَّ من ليلتك، فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به))، قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: ((لا، ونبيك الذي أرسلت)).

 

وعن أنسٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه، قال: ((الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافيَ له ولا مُؤويَ))[20].

 

6- قراءة بعض القرآن قبل النوم:

عن جابرٍ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ ﴿ الم * تَنْزِيلُ ﴾ [السجدة: 1، 2]، ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ﴾ [الملك: 1]))[21].

 

وعن العرباض بن سارية: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات، ويقول: ((فيها آيةٌ خيرٌ من ألف آيةٍ))[22]، وفي رواية ثالثة، قالت عائشة: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر"[23].

 

وبجمع الروايات المتقدمة، يتضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ السجدة، والمُلْك، والمسبِّحات - السور التي تبدأ بـ: سبَّح، أو يُسبِّح - وسورة الإسراء والزمر، وكل هذه مستحبات، فمن فعلها كانت له، وإلا فلا شيء عليه.

 

7- صلاة الوتر:

عن أبي هريرة، قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ لا أدعهن في سفرٍ ولا حضرٍ: ركعتي الضحى، وصوم ثلاثة أيامٍ من الشهر، وألا أنام إلا على وترٍ"[24].

 

8- قراءة المعوِّذات ومسح الجسد بها:

عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلةٍ جمع كفيه، ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾[الفلق: 1]، ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ [الناس: 1]، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مراتٍ"[25].

 

9- احذَرِ النومَ على بطنك:

عن أبي هريرة، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا مضطجعًا على بطنه فقال: ((إن هذه ضِجْعةٌ لا يحبها الله))[26].

 

10- أذكار النوم:

ومنها: عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره؛ فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربِّ وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكتَ نفسي فارحمها، وإن أرسلتَها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين))[27].

 

ومنها: عن حذيفة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال: ((باسمك اللهم أموت وأحيا))، وإذا استيقظ من منامه قال: ((الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور))[28].

 

ومنها: كان عبدالله بن عمر إذا أوى إلى فراشه قال: اللهم أنتَ خلقتَ نفسي، وأنت تتوفاها، لك محياها ومماتها، اللهم إن توفيتَها فاغفر لها، وإن أحييتَها فاحفظها، اللهم إني أسألك العافية، فقال له رجلٌ من ولده: يا أبة، أكان عمر يقول هذا؟ قال: بل خيرٌ من عمر كان يقوله، قال: فظننا أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم [29].

 

ومنها: عن البراء بن عازبٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا فلانُ، إذا أويتَ إلى فراشك فقل: اللهم أسلمتُ نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإنك إن مت في ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت أجرًا))[30].

 

11- قراءة آية الكرسي وأواخر البقرة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنَّك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إذا أويتَ إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال عليك من الله حافظٌ، ولا يقربك شيطانٌ حتى تصبح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((صدقك وهو كَذُوبٌ، ذاك شيطانٌ))[31].

 

وعن أبي مسعودٍ البدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الآيتان من آخر سورة البقرة، مَن قرأهما في ليلةٍ كفَتاه))[32].

 

12- ما يقال عند الفزع أثناء النوم:

عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إذا فزع أحدكم في النوم، فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومِن همزات الشياطين وأن يحضرونِ، فإنها لن تضرَّه))[33].

 

13- لا تنَمْ بعد أكل، ولا تسرف في نوم:

فأكلك قبل النوم قد يعوق قيام الليل، والاستيقاظ لصلاة الفجر، أما الإسراف فنحن منهيُّون عنه بكل صُوَره، وفي جميع ما يتعلق به، فلا تسرف في الطعام ولا في الشراب، ولا تسرف في النوم، أو الراحة، فكل شيء بتوازن واعتدال.

 

14- لا تنَمْ وحدك:

فلو أن إنسانًا لا يحب الوحدة، ويخاف من العزلة، فليجتنب النوم منفردًا في بيت؛ حتى لا يتلاعب به الشيطان؛ فذلك مما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ عن ابن عمر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوَحْدة؛ أن يبيت الرجل وحده، أو يسافر وحده"[34].

 

15- حاسِبْ نفسك قبل أن تنام:

وهذا مِن أجمل ما تختم به يومك، فبعد أن مضى يومك وانتهى وفعلت فيه ما فعلت، قد تذكر ذنبًا وقد لا تذكر، وقد تكون تعمَّدت فعل معصية، أو أخطأت فلم تدرِ ما المعصية، فاخلُ بنفسك قبل نومك، واستغفر الله مما تعمدت ومما أخطأت، حتى تنام وأنت مطمئن، ولتكن هذه المحاسبة دافعةً لك في أن تستقبل يومًا جديدًا بعد الاستيقاظ، وتتذكر أنك حاسبت نفسك.

 

16- لا تنَمْ وفي قلبك غلٌّ لأحد.

♦♦♦


درس الفقه: النوع الثالث: الصوم المكروه:

تعريف المكروه: هو ما يثاب تاركه امتثالًا، ولا يعاقب فاعله.

 

والصيام المكروه أنواع، وإليك أخي الصائم بيانها:

أولًا: صوم الدهر:

لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا صام مَن صام الأبد))[35]؛ فصيام الدهر - أي السنة - كله مما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

ثانيًا: إفراد يوم الجمعة بالصوم:

يرى الجمهور أنه يكره إفراد يوم الجمعة بالصيام، إلا إذا صام يومًا قبله أو يومًا بعده، ويخرج من الكراهة إذا وافق أيامًا مسنونة؛ كيوم عرفة أو عاشوراء، والدليل هو: ما جاء عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تصوموا يوم الجمعة، إلا وقبله يومٌ أو بعده يومٌ))[36].

 

ثالثًا: إفراد يوم السبت:

فقد اتفق علماؤنا على كراهة إفراد يوم السبت بالصيام؛ وذلك لحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه: ((لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افتُرِض عليكم، وإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبةٍ، أو عود شجرةٍ، فليمضُغْه))[37].

 

فصيام يوم السبت منفردًا، متفقٌ على كراهته عند الحنفية والشافعية والحنابلة، بخلاف المالكية.

 

رابعًا: صيام الوصال:

وكيفية الوصال: أن يصل يومين دون أن يفطر وقت المغرب؛ عن أنسٍ رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((لا تواصلوا))، قالوا: إنك تواصل؟! قال: ((لست كأحدٍ منكم؛ إني أُطعَمُ، وأسقى، أو إني أَبِيت أُطعَمُ وأسقى))[38].

 

النوع الرابع: الصوم المندوب أو التطوع:

تعريف المندوب: هو ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه.

 

تعريف التطوع: هو التقرُّب إلى الله تعالى بما ليس بفرض مِن العبادات، وهو مأخوذ من قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ﴾ [البقرة: 184]، وصيام التطوع كما يلي:

أولًا: صيام الست من شوال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوالٍ، كان كصيام الدهر))[39]، ويجوز صيامها متتابعة - وهو الأفضل - كما يجوز صيامها متفرقةً.

 

ثانيًا: العشر الأوائل من ذي الحجة:

عن هُنَيدة بن خالدٍ، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ، أول اثنين من الشهر والخميس"[40].

 

ثالثًا: يوم عرفة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صيامُ يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفِّرَ السنةَ التي قبله، والسنةَ التي بعده))[41].

 

وبالتأمل: نصل إلى أن صيامَ يوم واحد كعرفة يكفِّرُ ذنوب 730 يومًا، فالسنة تعدل: 365 يومًا.

 

رابعًا: عاشوراء:

عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجَدهم يصومون يومًا، يعني عاشوراء، فقالوا: هذا يومٌ عظيمٌ، وهو يومٌ نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرًا لله، فقال: ((أنا أَوْلى بموسى منهم))؛ فصامه، وأمَر بصيامه[42].

 

فضله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفِّرَ السنةَ التي قبله))[43].

 

مراتب صيام يوم عاشوراء:

المرتبة الأولى: صوم ثلاثة أيام: التاسع، والعاشر، والحادي عشر.

المرتبة الثانية: صوم التاسع والعاشر، المرتبة الثالثة: صوم عاشوراء فقط.

 

خامسًا: صوم يومَيِ الاثنين والخميس:

عن عائشة، قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرَّى صوم الاثنين والخميس"[44]، وعن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تُعرَض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يُعرَضَ عملي وأنا صائمٌ))[45].

 

سادسًا: ثلاثة أيام من كل شهر - الأيام البِيض -:

أوصى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبا هريرة بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وسُمِّيت بالأيام البيض؛ لابيضاضِ القمر ليلًا، والشمس نهارًا، وأجرها كصوم الدهر؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ لا أدعهن حتى أموت: "صوم ثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ، وصلاة الضحى، ونومٍ على وِترٍ))[46].

 

سابعًا: صيام يوم وإفطار يوم - أفضل صيام التطوع -:

عن عبدالله بن عمرٍو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أحبَّ الصيام إلى الله صيامُ داود، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، وكان يصوم يومًا، ويُفطِر يومًا))[47].

 

ثامنًا: صيام أكثرِ شعبانَ:

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يُفطِر، ويُفطِر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهرٍ قط إلا رمضانَ، وما رأيته في شهرٍ أكثرَ منه صيامًا في شعبان"[48].

 

وعن أسامة بن زيدٍ، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرَك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟! قال: ((ذلك شهرٌ يغفُلُ الناس عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شهرٌ ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين؛ فأحبُّ أن يرفع عملي وأنا صائمٌ))[49].

 

وأحب أن أذكِّرَ نفسي وإياكم بفضل صيام يوم تطوعًا لله؛ وذلك لِما جاء عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من صام يومًا في سبيل الله، باعَد اللهُ وجهَه عن النار سبعين خريفًا))[50].

والله أعلم

♦♦♦


1) يراجع كتاب: نصْبُ الخِيام في دُروسِ رَمَضَانَ وأَحْكَامِ الصِّيَام لفضيلة الشيخ: أحمد علوان، والصادر عن دار الصفوة بالقاهرة.



[1] أبو داود 561، والترمذي 223، وقال الألباني: صحيح.

[2] مسلم 725.

[3] مسند أحمد 9151، وإسناده صحيح.

[4] مسلم 634.

[5] متفق عليه.

[6] مسلم 656.

[7] مسند أحمد 125، وإسناده حسن.

[8] مسلم 657.

[9] الترمذي 586، وحسنه الألباني.

[10] مسلم 651.

[11] البخاري 554 ومسلم 633.

[12] متفق عليه.

[13] مسلم 720.

[14] أبو داود 1432، وصححه الأرناؤوط.

[15] أبو داود 1289، وقال الأرناؤوط: صحيح.

[16] انظر: الموسوعة الفقهية الكويتية، ج27، ص225، 226 باختصار، الصادرة عن: "وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية" بالكويت، دار الصفوة - مصر، ط1/ من 1404 - 1427ه.

[17] انظر: زاد المعاد في هدي خير العباد، للإمام ابن القيم، ج1/ ص81، 82، مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان، ط27/ 1415ه/ 1994م.

[18] البخاري 247، 6311، ومسلم 2710.

[19] أبو داود 5045، وصححه الألباني.

[20] مسلم 2715.

[21] الترمذي 2892، وأحمد 14659، حديث صحيح.

[22] الترمذي 3406، وحسنه الألباني.

[23] الترمذي 2920، وقال: حسن غريب.

[24] أبو داود 1432، وصححه الأرناؤوط.

[25] البخاري 5017.

[26] الترمذي 2768، وقال الألباني: حسن صحيح.

[27] البخاري 6320.

[28] البخاري 6324.

[29] صحيح ابن حبان 5541، ومسند أبي يعلى 5676، وإسناده صحيح.

[30] البخاري 7488.

[31] البخاري 3275.

[32] البخاري 4008 ، ومسلم 807.

[33] الترمذي 3528، وحسنه الألباني.

[34] مسند أحمد 5650، وقال العلامة/ أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح.

[35] البخاري 1977، مسلم 1159.

[36] مسند أحمد 10424، وإسناده صحيح.

[37] سنن أبي داود، وقال الألباني: صحيح.

[38] البخاري 1961.

[39] مسلم 1164.

[40] سنن أبي داود 2437، وقال الألباني: صحيح.

[41] مسلم 1162.

[42] البخاري 3397.

[43] مسلم 1162.

[44] سنن الترمذي 745، وقال الألباني: صحيح.

[45] سنن الترمذي 747، وقال الألباني: صحيح.

[46] البخاري 1178.

[47] مسلم 1159.

[48] مسلم 1156.

[49] سنن النسائي 2357، وقال الألباني: حسن.

[50] البخاري 2840، مسلم 1153.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أول ليلة في رمضان (من دروس رمضان وأحكام الصيام)
  • السحور (من دروس رمضان وأحكام الصيام)
  • الصلوات الخمس في أوقاتها (درس رمضاني)
  • إفطار النبي صلى الله عليه وسلم وقيامه (درس رمضاني)
  • السمر مع الأهل ثم النوم (درس رمضاني)
  • هيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم (من دروس رمضان وأحكام الصيام)
  • علو الهمة في رمضان (من دروس رمضان وأحكام الصيام)
  • قل: إن شاء الله (درس رمضاني)
  • مع ذي القرنين (درس رمضاني)
  • فضل لزوم المسجد والجلوس فيه

مختارات من الشبكة

  • فضل الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • هل من سبيل إلى إدراك صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فيما سواه من المساجد؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • فضل الصلاة في المسجد الحرام (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موضع صلاة راتبة الفجر(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • من فضائل الذهاب إلى المسجد: ضيافة في الجنة لمن حافظ على الصلاة في المسجد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القنديل الرابع: البرنامج اليومي لشهر رمضان (3) في الحرص على الصلاة جماعة في المسجد خاصة الفجر(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • كيفية صلاة الفجر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضائل صلاة الفجر في المسجد في ضوء الكتاب والسنة(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب