• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام ندوة حول العلم والدين والأخلاق والذكاء ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تزايد الإقبال السنوي على مسابقة القرآن الكريم في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مناقشة القيم الإيمانية والتربوية في ندوة جماهيرية ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

قراءة في اتفاقية السيداو الدولية

قراءة في اتفاقية السيداو الدولية
د. نزار نبيل أبو منشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/8/2014 ميلادي - 28/10/1435 هجري

الزيارات: 8920

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءة في اتفاقية السيداو الدولية

 

في عام 1979م، وبرعاية أممية كاملة، وتوافق غربي واضح، قامت المنظمات النسوية في الغرب، بوضع برنامج عمل متكامل طُرح فيه ما تتعرض له النساء في مجتمعاتهن من ضغط وتمييز وسوء في المعاملة، واضطهاد عنصري من جانب الحكومات والأزواج على حد سواء، مبيَّناً فيه القضايا الكبرى الخطيرة التي تتعرض لها المرأة الغربية عموماً من الإجهاض والاغتصاب وتجارة الجنس وتجارة الأبناء ونحوها.

 

هذه اللجان، قامت بالتنسيق مع المنظمات النسوية الهدامة الموجودة في العالم العربي لتكون معها في مؤتمر جامع يناقش القضايا الخاصة بهذه الأطروحات، وبرغم أن هذه الشواهد غير معروفة في المجتمعات العربية، ولا تقر بمجملها في دين ولا شرع ولا قانون، فإن المنظمات النسوية سارت في الركب بلا بصيرة، وانخرطت في برامج العمل التابعة لهذا المؤتمر الدولي الخطير.

 

نقطة الخطر كانت أن هذا المؤتمر، والذي عرف بـ ((مؤتمر القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة))، (convention on the elimination of all forms of discrimination against women (cedaw، أو ما تعارف عليه المجتمع المدني بعد ذلك باتفاقية السيداو، صار مشروع قانون أممي تم إقناع منظمة الأمم المتحدة ومن قبلها عصبة الأمم [1] ببنوده وقضاياه وقوانينه التي وضعتها القائمات على المؤتمر من الغربيات.


جاء في نص الاتفاقية:

((تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة لتحقيق ما يلي: تعديل الأنماط الاجتماعية والثقافية لسلوك المرأة والرجل بهدف تحقيق القضاء على التحيز والعادات والأعراف التي تقوم على فكرة أن أحد الجنسين أدنى أو أعلى من الآخر أو على أدوار نمطية للمرأة والرجل)) [2]، بمعنى أنه أصبح قراراً معمماً على الدول المشاركة.


وسأقوم بعرض بعض بنود الاتفاقية حتى يعلم القاصي والداني حقيقة ودعوات هذه المنظمات المشبوهة من حيث المنشأ والتوجه.


• تنادي الاتفاقية بإلغاء قوانين الأسرة واستبدالها بالقوانين الدولية، وتطالب بالثورة على تقاليد المجتمعات والمعتقدات صراحة، وتحتقر دور الأم و الزوجة وتصفه بالجمود والنمطية والتقليدية، ساعية إلى تأليب النساء ضد أزواجهن وآبائهن باسم المساواة لتحقيق البند العشر من هذه الاتفاقية بأنه:- ((من خلال التعليم يمكن تحدي التقاليد والمعتقدات وتحطيم تراث التميز الذي تتوارثه الأجيال وبذلك تتم خلخلة المعتقدات التي تقف عقبة أمام إقامة نظام عالمي أحادي القطب تسهل فيه السيطرة على المجتمعات والحكومات لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية وثقافية، إنه لا ينبغي أن يخلط بين المساواة واختلاف أدوار الزوجين في الأسرة والتعاون و التكامل بينهما، وفق ما جاء في تفسير المادة العاشرة في البند (ج) منها.


• تنادي البنود (أ) و( د) من المادة العاشرة الخاصة بالتعليم بالمساواة المطلقة فيما يتلقاه الإناث والذكور من أنواع التعليم والتدريب، بالتدريب الحرفي والمهني والتقني الذي يؤهل النساء للقيام بالأعمال الصناعية الشاقة التي تتطلب قوة في العضلات وخشونة في الأيدي وتعرض الحامل وجنينها للأخطار، وقد تتطلب أحيانا ارتداء أزياء خاصة بالذكور تتعارض مع مواصفات الزي الشرعي للمرأة المسلمة.


• تعتبر الاتفاقية الزواج أمراً شخصياً لا علاقة للمجتمع أو الأهل به، فقد عرفته الوثيقة بأنه "ما يجري بين المقدمين عليه (The intending Spouses)، بإرادتهما ورغبتهما الكاملة، ودون أي إكراه"، وفي هذا التعريف الدعوة إلى إلغاء دور الولي (بالمصطلح الشرعي) عموماً، وهو ما يتنافى مع تعاليم الشريعة الإسلامية حيث اشترط الجمهور موافقة الولي واعتبار العقد باطلاً بدون موافقته.


أما الذي تهدف إليه الوثيقة من هذا التعريف فهو إقناع الشباب بأن أمر الزواج أمر شخصي بحت ولا صلة للمجتمع أو الأسرة به، بل هو بأيدي المقبلين عليه فقط ولا شأن للآباء به، فهو لا يقع إلا بإرادتهما وكامل رغبتهما، وفي هذا تحريض صريح للتمرد على الأسرة، فالوثيقة تنتقده وبشدة، وتدعو الحكومات إلى رفع الحد الأدنى لسن الزواج في قوانينها، و إتاحة كل فرص العمل أمام النساء وتشجيعهن على مواصلة الدراسة لتساعد هذه العوامل على تأخر زواجهن، أو العزوف عنه أساساً، وتحقيق حياة أفضل.

 

وأي تناقض هذا؟!!! فالوثيقة من جانب تدعو إلى الحرية الجنسية المطلقة وتعليمها للأفراد في جميع الأعمار، ومن جهة تدعو إلى إرشادهم لطرق منع الحمل وضرورة الإجهاض للحمل الغير مرغوب فيه، وهي بذلك تناقض نفسها فالزواج الشرعي الذي يحصن الفرد ويهذب المشاعر ويحفظ الأفراد من خطورة الأمراض الجنسية لا بد من تأخيره والعزوف عنه، والممارسات المحرمة شرعاً والمرفوضة فطرة وعقلاً لابد من التقنين لها ونشرها.

 

والزنا والإجهاض، أمران محرّمان في الشريعة الإسلامية تحريمًا قاطعًا، قال تعالى: ﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [النور: 2، 3] [3]، وفي هذا دلالة قوية على حرص الإسلام على بناء الأسرة القوية السليمة، وبتره لكل ما من شأنه الإخلال بهذا النظام المتين للمجتمع.

 

من كتاب: منظمات المرأة في فلسطين



[1] فالحراك الحاصل من منظمات المجتمع المدني الغربي بدأ في العام 1907 م، وشهد توصيات وقرارات قدمت إلى الدول والمجاميع الدولية التي كانت معروفة قبل منظمة الأمم المتحدة.

[2] هذا ما جاء في المادة الخامسة من هذه الاتفاقية، وفي البند (أ) منها.

[3] سورة النور، الآيتان: 32 - 33.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ( الجوهرة المصونة في الإسلام ) من ( الوايت ريبون ) إلى ( اتفاقية السيداو )

مختارات من الشبكة

  • قراءة موجزة حول كتاب: قراءة القراءة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أهمية القراءة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ملخص مفاهيم القراءة بقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقل رب زدني علما(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القراءة المقبولة والمردودة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج الزمخشري في الاستشهاد بالقراءات القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قياس وتدريبات القراءة بقلب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التوجيه الصوتي للقراءات القرآنية في كتاب "لطائف الإشارات لفنون القراءات" للقسطلاني، الصوامت نموذجا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • سورة الصمد في الصلاة بين قراءتها عادة وقراءتها محبة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بؤس القراءة الحداثية للوحي العزيز: قراءة في فكر محمد شحرور(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب