• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الهجرية
علامة باركود

تحية العام الهجري 1339 (قصيدة)

عبدالله محمد عمر البنا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2010 ميلادي - 20/1/1432 هجري

الزيارات: 26343

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

يَا ذا الهِلالَ، عَنِ الدُّنيَا أَوِ الدِّينِ
حَدِّثْ، فإنَّ حَدِيثاً مِنكَ يَشفِينِي
طَلَعتَ كالنُّونِ لاَ تَنْفَكُّ في صِغَرٍ
طِفلاً، وَإنَّكَ قدْ شَاهَدتَ ذَا النُّونِ
سَايَرْتَ نُوحاً وَلَمْ تَركَبْ سَفِينَتَهُ
وَأنتَ أَنتَ فتًى فِي عَصرِ زبلِينِ
حدِّثْ عنِ الأَعصُرِ الأُولَى لِتُضحِكَنِي
فإنَّ أَخبَارَ هذا العَصرِ تُبكِينِي
خبِّر مُلُوكاً ذَوِي عِزٍّ وأُبَّهَةٍ
أنَّ المُلُوكَ وإنْ عزُّوا إِلى هُونِ
وَارمُقْ بِطَرْفكَ مِن بَغدادَ دَاثِرَها
وَاندُبْ بِها كُلَّ مَاضِي العَزمِ مَيمُونِ
سَلْهَا تُخبِّرْكَ كَم ضمَّتْ مَقابرُها
مِن ذِي حِفَاظٍ وَبذلٍ غَيرِ مَمنُونِ
سَلْهَا عنِ المَسجدِ المَعمُورِ جَانِبُهُ
بِالعِلمِ وَالخَيرِ وَالآدَابِ وَالدِّينِ؟
وَسَلْ زُبَيدَةَ عَن قَصرٍ تبوَّأَهُ
بَعدَ الأَمينِ حُسَامُ الشَّهمِ مَأمُونِ؟
سَلْهَا عنِ الجَيشِ جَيشِ اللهِ: أَينَ مَضَى؟
وَكيفَ جُرِّدَ مِن ماضٍ وَمَسنُونِ؟
أَخلَى مَنَابِرَهَا مَن فِي مَقَابِرِها
مِن كُلِّ مُتَّضِحِ الآثَارِ مَدفُونِ
وَقَبْلَهَا ابْكِ دِمَشقاً، إنَّها فُجعَتْ
بِسادَةٍ عَمَرُوا الدُّنيَا أَساطِينِ
وَسَلْ مُعاوِيَةً عَن شَاتِمِيهِ، فَكَمْ
عَفَا وَأعطَى بِرَأيٍ غَيرِ مَرْصُونِ
يَأْسُو جُرُوحَ مَقالٍ لَيسَ يُؤْلِمُهُ
بِالمَالِ، وَالمالُ مِن أَجدَى القَرَابِينِ
هِيَ السِّياسَةُ تَأليفٌ وَبَذلُ نَدًى
وَالرِّفقُ وَاللِّينُ، كُلُّ المَجدِ في اللِّينِ
هِيِ التي حُكمُهَا بَينَ القُلُوبِ لَهُ
عَلَى رِقَابِ الوَرَى أَمْضَى القَوَانِينِ
وَعَهدَ طَيْبَةَ فاذكُرْ فِيهِ كلَّ فتًى
جَمِّ الرَّمادِ مِنَ الشُّمِّ العَرَانِينِ
واذكُرْ لَيَاليَ لِلفارُوقِ أَرَّقَهُ
فِيهَا التُّقَى وَحَنَانٌ بِالمَسَاكينِ
وكَمْ تفَجَّرَ فيها المُصطَفَى كَرَماً
عَطْفاً وَرِفقاً بِبَادِي الفَقرِ مَحزُونِ
إنِّي بَكَيتُ عَلى مَاضٍ تكَفَّل لِل
مَجدِ الأَثِيلِ بِفَخرٍ غَيرِ مَمْنُونِ
أحِبَّتِي، ودُعَاءُ الحُبِّ مَرْحَمَةٌ
لا يَحْزُنَنَّكُمُ بالنُّصحِ تَلقِينِي
فَرُبَّ قَولٍ غَلِيظِ اللَّفظِ بَاطِنُهُ
رُحْمَى وَلِينٌ بفَظِّ الرُّوحِ مَقرُونِ
تَرضَونَ بِالدُّونِ وَالعَلْياءُ تُقْسَمُ، لا
تَدِينُ يَوماً لِراضِي النَّفسِ بِالدُّونِ
وَالمَجدُ يَنأَى فَلا تَدنُو مَرَاكِبُهُ
مِنَ الجَبَانِ، وَلا يَنْقادُ بِالهُونِ
تَفَرُّقٌ وَتَوانٍ وَاتِّباعُ هوًى
إنَّ الهَوَى لَهَوانٌ غَيرُ مَأمُونِ
وَالحَادِثَاتُ تُرِيكمْ غَيرَ آلِيَةٍ
أنَّ التَّقاطُعَ مِن شَأنِ المَجَانينِ
فَلا اعتِبَارَ، وَلا رُقْبَى لِنَازِلةٍ
وَلا احتِيَاطَ وَلا رُحمَى لِمَغْبُونِ
بُلِيتُمُ، وبَلاَيا الدَّهرِ إنْ نَزَلتْ
فَالصَّبرُ يَكشِفُ مِنها كلَّ مَدفُونِ
بأُمَّةٍ جَهِلَتْ طُرْقَ العَلاءِ، فَلَمْ
تَسْبِقْ لِغَايَةِ مَعقُولٍ وَمَخْزُونِ
فَلِلمَدَارسِ هِجرَانٌ وَسُخرِيَةٌ
وَفِي المَتَاجرِ ضَعْفٌ غَيرُ مَوزُونِ
وَلِلمَفَاسدِ إسْرَاعٌ وَتَلبِيَةٌ
وَلا التِفَاتَ لِمَفرُوضٍ وَمَسنُونِ
والنَّاسُ في القَطرِ أَشْيَاءٌ مُلَفَّفَةٌ
فَإنْ تَكَشَّفْ فَعَنْ ضَعفٍ وَتَوهِينِ
فَمِن غَنِيٍّ فَقِيرٍ مِن مُرُوءَتِهِ
ومِن قوِيٍّ بِضَعفِ النَّفسِ مَرهُونِ
ومِن طَلِيقٍ حَبِيسِ الرَّأيِ مُنقَبِضٍ
فَاعجَبْ لِمُنطَلِقٍ في الأَرضِ مَسجُونِ
وَآخَرٌ هُوَ طَوعُ البَطنِ، يَبرُزُ فِي
زِيِّ المُلُوكِ وَأخْلاقِ البَرَاذِينِ
وَهيكَلٍ تَبِعَتهُ الناسُ عنْ سَرَفٍ
كالسَّامِرِيِّ بِلا عَقلٍ وَلا دِينِ
يَحتَالُ بالدِّينِ لِلدُّنيَا فَيَجمَعُهَا
سُحْتاً، وَتُورِدُهُ في قَاعِ سِجِّينِ
أحِبَّتي، هيَ نَفْسٌ هَاجَ هائِجُها
مِنَ الشُّجُونِ، فَلَمْ تَبخَلْ بِمَكنُونِ
هَزَزْتُ مِنكُمْ سُيُوفاً في مَضَارِبِها
عَونُ الصَّرِيخِ وَإِرهَابُ المَطَاعِينِ
إنَّ الحَيَاةَ لَمِضمَارٌ، إذَا ازْدَحَمتْ
بِها الرِّجالُ تُرَدِّي كُل َّمَفتُونِ
لهَا وَسائلُ إنْ شُدَّتْ أَوَاصِرُها
تَبَيَّنَ المَجدُ فِيهَا أيَّ تَبْيينِ
تَوَاضعٌ وتأَنٍّ واتِّبَاعُ نُهًى
وَالصَّبرُ وَالحَزمُ أَزكَى فِي المَوازِينِ
فَأَحسِنُوا، إنَّما الإحْسَانُ وَاسِطَةٌ
لِلعامِلِينَ بهِ مِن كُلِّ تَمكِينِ
ثُمَّ انشُرُوا مِن شَريفِ العِلمِ أَنفَعَهُ
فإنَّما هُوَ مَبنَى كُلِّ تَمدِينِ
العِلمُ زَينٌ، وَبِالأَخلاقِ رِفْعَتُهُ
إِنْ قَارَنَتهُ بَدا فِي خَيرِ تَزيِينِ
إنَّ الخَلائقَ إنْ طَابتْ مَنَابتُهَا
كانَتْ لِكَسبِ المَعَالِي كَالبَرَاهِينِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العام الهجري
  • وَقَفاتٌ للتواصي على أعتاب العام الهجري الجديد
  • خطبة جمعة بعنوان: (العام الهجري)
  • نحن والعام الهجري الجديد
  • في وداع العام الهجري
  • الاعتبار بانقضاء الأعمار بمناسبة انقضاء العام الهجري

مختارات من الشبكة

  • {تحيتهم فيها سلام}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حياة القلوب تفسير كلام علام الغيوب (الجزء الرابع عشر) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المسكوت عنه في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي وصفاته(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإدمان في حياة الشباب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ذكر الله حياة القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دروس من حياة ابن عباس (رضي الله عنهما)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التوازن في حياة المسلم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الذكاء الاصطناعي... اختراع القرن أم طاعون البشرية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسباب مضاعفة الحسنات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بلاغة قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة)، مع موازنته مع ما استحسنته العرب من قولهم: "القتل أنفى للقتل"(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- ناصية البيان
يوسف بلالة - السودان 01/05/2024 03:01 PM

لقد امتلك الشاعر عبدالله البنا ناصية البلاغة والبيان بالإضافة إلى ثقافته الواسعة ومعرفته الدقيقة بالتاريخ الإنساني وقد تجلى كل ذلك من خلال هذه القصيدة الرائعة فها هو يسرد التاريخ رابطا ذلك بهذا الهلال الذي شاهد كل مراحل الحياة من أيام نوح عليه السلام وعصر زيلين وغير ذلك.
وقد أراد الشاعر أن يستنطق القمر عله يحكي أحداثا مفرحة لأن أحداث زمانه ما عادت مفرحة بل مملوءة بالحسرة والأسى الذي قدر له أن يلازم حياتنا منذ ذلك الزمان إلى اليوم فما أشبه الليلة بالبارحة.
على العموم شاعرنا فحل لا يشق له غبار ويعد من شعراء الطبقة الأولى في السودان.

3- دعاء
عاصم بابكر عبدالله البنا - السودان 07/07/2015 04:37 AM

رحمة الله عليك جدي عبدالله
ربي أسكنه فسيح جناتك مع الشهداء والصدقين وثبت أجره في علم ينتفع به درسه وعلمه لأبنائه وأحفاده واهله في السودان وسائر بلاد المسلمين واجزه عنا وعنهم كل الخير
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة إنك كريم غفور رحيم عفوٌ تحب العفو فاعفو عنه

2- اخلى منابرها من فى مقابرها
عبدالله دريس البنا - السودان 27/04/2011 11:58 AM

رحمك الله جدى الشيخ الورع عبدالله البنا

لقد كنت علما فى بلادي التى تعتز بك

أسال الله العلي القدير أن يسكنك فسيح الجنات

1- إبداع وإمتاع
محمد محفر - المملكة العربية السعودية 30/12/2010 12:14 PM

قصيدة تدل على سمو ذائقة الشاعر وترف لغته الشعرية وقوّة حاسته الشعرية نفع الله به وبارك في عطائه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب