• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في يوم عاشوراء
علامة باركود

عاشوراء درس بليغ في الشكر (خطبة)

عاشوراء درس بليغ في الشكر (خطبة)
د. رشيد بن إبراهيم بوعافية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2016 ميلادي - 12/1/1438 هجري

الزيارات: 19169

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاشوراء درس بليغ في الشكر


الاستفتاح بما تيسّر، ثم أما بعد:

إننا معشر المؤمنين في شهرٍ حوى في عُمق التاريخ يومًا من أيَّامِ اللهِ العظيمة، يومَ انتصارٍ للحقِّ على الباطِل، يومَ علوِّ للخيرِ على الشر، يومَ ظُهُورٍ للإيمان والتجرُّد على الكُفر والتمرُّد، يومًا جاءَ فيه الجوابُ للمؤمنين والناس أجمعين: أنّ العظَمَةَ والكبرياءَ لله وحده، من نازعَ اللهَ فيهما أهلكَهُ اللهُ ولا يبالي، يومًا جاءَ فيه الجوابُ للمؤمنين والناس أجمعين أنّ الغطرسَةَ مهما تطرّفت فإنّها لا تصمُدُ أمام قوَّةِ اللهِ وتدبيرِه وجبرُوتِهِ العظيم!

 

إنه يومُ عاشوراء الأغَر الذي نشكُرُ اللهَ سبحانه فيه أشدّ الشّكر، لأنّهُ سبحانه أهلكَ فيه فرعَون وجنودَهُ، فأنهَى أيّامَهُ، ونكّسَ أعلامَه، ومزّقَ مُلكَهُ، ونصرَ فيه المؤمنين المقهورين المستضعفين بعد طول سنين، وبعد اشتدادِ البكاء والدّعاء والأنين!

حقًّا إنّهَا مِنّةٌ تستحِقُّ الشكر، ونحنُ أحقُّ بموسَى عليه السلام من بنِي إسرائيل!

 

أيها الإنسان: إنّما هي قوَّةٌ واحدةٌ في هذا الوجود، هي قوة الله عز وجل؛ وإنَّما هي قيمةٌ واحدةٌ لها الخلودُ والعاقبة، هي قيمة الإيمان والصّلاح في الأرض، فمن كانت قوة الله معه فلا خوف عليه ولا هو يحزَن، معه النصر والظَّفر وحُسنُ العاقبة ولو بعد حين، ومن كانت قوةُ الله عليه فلا أمن له ولا طمأنينة ولا نصر له ولا ظَفرَ ولو ساندته جميع قوى الأرض، مهما طالت سِنِينُ الإمهال، ومهما اشتدّ أنينُ النّساءِ والرّجال، فعاقبتُهُ فِرْعَونيَّةٌ كما بيّنَ ربُّنا سبحانه.!

 

قال الله تعالى: ﴿ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ﴾ [الأعراف: 137]. الله ُ أكبر!


عاشوراء - معشر المؤمنين - يَومٌ عظيمٌ حوى درسًا بليغًا للموازين الحقيقيّةَ للنصر والإعانة والتأييد: يومٌ علّمَ النّاسَ أنَّ اللهَ تعالى عزيزٌ لا يُرَام، وجبَّارٌ لا يُضَام، وقيُّومٌ لا يَنَام، سُنَّتُهُ سبحانهُ في نصرِ المظلومين ماضِيةٌ لا تتبدّل، وسُنّتَهُ في محقِ الظّالمينِ ثابتةٌ لا تتحوّل، وإنَّما لكلّ أجلٍ كتاب!.

 

يمتحنُ اللهُ تعالى في هذا الأجلِ خُلُقَ "المجاهدة والصبرِ" في المقهورين، وهو ناصرهم لا محالة، وعدًا كانَ مفعولاَ، وإنما ليتيقَّنوا أنَّ المجاهدةَ والصبرَ هما القاعدةُ العظمى التي ينبني عليها كل فَرَج حتّى على الأنبياء والرّسل عليهم السّلام فكيف بمن دونَهُم ؟!: قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الأنعام " 34]. وقال سبحانه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾ [محمد: 31].

 

هذه سنّةُ الله تعالى، حتَى يستيقنَ العبادُ أن زمانَ النصرِ والفَرَجِ متروكٌ إلى الله العليم الحكيم، ليس إلى نفس الإنسانِ الهلُوعِ الجَزُوع، فالله عز وجل لا يعجَلُ بعَجَلةِ أحَد، كلُّ شيءٍ عنده بمقدَار، والآجالُ عنده مضروبة، لا تتقدم ولا تتأخّر.

نسأل الله التوفيق إلى ما يحب ويرضى، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

أيها الإخوةُ في الله:

نتعلّمُ أيضًا من ذكرى عاشوراء وواقعِ المُستضعَفين المنصورين فيها عبادَةً من أعظمِ أنواعِ العبادَاتِ وأشرفِها مقامًا عند الله، إنها عبادَةُ " انتظارِ الفَرَجِ من اللهِ " حالَ الأزمَاتِ والشدائد، والتماسِ الرحمةِ الإلهيّةِ عند العُسرِ والضّيق، هذه العبادَةُ معشر المؤمنين شريفةُ القدرِ عند الله جلّ وعلاَ لأنّهَا برهانٌ ساطعٌ ودليلٌ ناصِع على معرفةٍ صحيحةٍ بالله تعالى وربوبيّته وأسمائه وصفاته.

 

أيها الإخوةُ في الله: ربُّ العزّة سبحانه هو وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَة، وَ صَاحِبُ كُلِّ حَاجَة، وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وأمل، وهو سبحانه الثِقَةُ والعُدّةُ فِي كُلِّ كُرْبَة، وَ الرّجَاءُ فِي كُلِّ شِدَّة.

 

تذكّر أيها الإنسانُ فحسب: كَمْ مِنْ كَرْبٍ مرّ بك؛ ضَعُفَ عَنْهُ الْفُؤَاد، وَ قلّت فِيهِ الْحِيلَة، وَ خذلَ عَنْهُ الْقَرِيبُ وَ الْبَعِيد، وَشمتَ بِهِ الْعَدُوُ، أَنْزَلْته بِالله جلّ جلاله وَ شَكَوْتهُ إِلَيْه رَاغِبًا فِيه عَمَّنْ سِوَاه، فَفَرَّجهُ وَ كَشَفَه وحدهُ سبحانه وَ كَفَاكْ..؟!


سبحان الل !: أليسَ في ما مرّ بكَ أنتَ فضلاً عمّن سواكْ درسٌ ودليلٌ على أنّ اللهَ سميعٌ بصيرٌ عليمٌ خبير، وأنه هو من تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِه، وَ هو مَنْ يَفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِد، وَهو مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَج ؟!.. لا إله إلا هو سبحانه: ذَلَّتْ لِقُدْرَتِهِ الصِّعَاب، وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِهِ الْأَسْبَاب، وَ جَرَى بِقُدرَتِهِ الْقَضَاء، واتّسعَ بكلمته بعد الضّيق الفضاء، وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِهِ الْأَشْيَاء، وإنّمَا لكلِّ أجلٍ كتاب..و لكلّ دعوةٍ جواب.. ولكن كما يعلمُ هو ويريدُ سبحانه لا كما نريدُ نحنُ ونتصوّر.. !

 

نعم؛ قد تطولُ السّنينُ والأعوام، حتَّى يظُنَّ الظالمُ أنَّهَا حياةٌ ولا موت، ويظُنَّ المظلومُ أنَّهُ ظلامٌ ولا نور.. ثمّ إذا بالعزيزِ سبحانه يأذنُ للفجر أن يبدّدَ ظُلمةَ الليل، فإذا بعِزّ الظالمِ ينقلبُ إلى ذُل، وإذا بأمنه يتحوّلُ إلى خوف، وإذا بقوته تنكسِرُ إلى ضَعف، وإذا بالأُبَّهَةِ والكرامة تستحيلُ إلى ذُلٍّ ومَهانَة، قال الله تعالى: ﴿ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُون ﴾ [الحجر: 84]، وقال سبحانه: ﴿ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُون ﴾ [الشعراء207]، سُنَّةَ اللهِ في الذينَ خَلَوا من قَبلُ ولن تجدَ لسنَّةِ الله تبديلاَ !.


هذه هي عاشوراء - معشر المؤمنين - وتلك هي أبعادُها، مناسبةٌ عزيزةٌ ذاتُ أبعادٍ إيمانيّة عظيمة، حَرِيٌّ بالمؤمنِ وهو يصومُ ذلك اليوم العظيم أن تجيشَ في صدره كل تلك المعاني والأبعاد !، وأن يستحضرها في قلبه فهو عين الاحتساب !. لقد كان إهلاكُ فرعونَ وجنودِه ونجاةُ موسى وقومِهِ آيةً من آياتِ الله العظيمة، فصام موسى عز وجل يوم عاشوراء شكرًا لله تعالى، وصامه نبيُّنا محمّد صلى الله عليه وسلم، وأمر بصيامه وقال لليهود: "نحن أولى بموسى منكم" كما في الصحيحين، لأنّ أصحاب الحقّ أولَى بالحق أينما كان، وعلى يدِ ولسانِ مَن ظَهَر.

نسأل الله التوفيق إلى ما يحب ويرضى، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحذر من بدع عاشوراء
  • عاشوراء الملهمة
  • من أسرار عاشوراء (خطبة)
  • عاشوراء الفرح والحزن

مختارات من الشبكة

  • فضل صيام عاشوراء وتعريفه(مقالة - ملفات خاصة)
  • مجلس سماع لمسلسل عاشوراء للأمير الصغير ومجلس في فضل عاشوراء للمنذري(مقالة - ملفات خاصة)
  • إفراد عاشوراء بالصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم صيام عاشوراء، وصيام الأطفال فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأفضلية لمن: يوم عرفة أم يوم عاشوراء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن يوم عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع شهر الله المحرم ويوم عاشوراء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب صيام عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراحل صيام يوم عاشوراء والحكمة منه(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عاشوراء دروس وعبر(محاضرة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/12/1446هـ - الساعة: 15:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب