• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    سويعات مشرقة مع الشيخ سعيد الكملي
    عبد الله فهيم السلهتي
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / مكافحة التدخين والمخدرات
علامة باركود

إدمان وعناد

إدمان وعناد
السيد إبراهيم أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/10/2016 ميلادي - 19/1/1438 هجري

الزيارات: 6707

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إدمان وعناد


يحمدُ الصحيح ربَّه تعالى عندما يسمع ذلك السُّعال الذي يشبه النُّباحَ الصاعد من صدر المدخِّن، واللَّافت للانتباه أن أكثرَ من يدخِّنون من الفقراء والعامة والدَّهْماء، ويتصوَّرون أن الحل إنما يكمُن في بعض آهاتٍ يخرجونها مع دخان التَّبغ، هي التي ستحل كافَّة المشاكل، ومَن رأى نهايات السَّاسة والمفكِّرين والأدباء وغيرهم، عَلِم أن التدخين كان الضالع بنسبةٍ كبيرة في التعجيل بنهاياتهم، دون أن يحلُّوا مشاكلَ البشرية المعقَّدة التي يزيدها التدخين تعقيدًا.

 

لقد شاعَتْ ظاهرة التدخين كأسوأ الظواهر السلبيَّة التي لازمت الإنسان مسيرة حياته على الأرض، في الوقت الذي يغيبُ فيه عن المدخِّن عدةُ حقائق هامة؛ منها: أن التدخين يُسهم في قتل نصف عدد المدخنِّين عالميًّا، وأنه بدخَّانه يسهم في قتل أقلَّ من مليون من البشر، وأن 90% يصابون بالانسداد الرئوي نتيجة مباشرة للتدخين، كما ثبَت أن التدخين يترك بصمتَه على الشفرة الوراثية لجزيء الحمض النووي، مما سيسهم - حتمًا - في تغيير النشاط الجيني للإنسان، وهذا معناه إصابة آلاف الجينات بالسرطان.

 

أما المدخِّن العربي فلا يعلم أنه يسهم بنسبة تزيد عن المليار دولار يصبُّها في خزينة شركات السجائر؛ إذ بلغت نسبة المدخِّنين من الذكور %50، بينما الإناث 18%، والمؤسف أن التدخين أصاب عددًا كبيرًا من الأطباء الأردنيِّين، كما أن هناك ستة مليون سعودي يدخِّنون ويدفعون أكثر من ملياري دولار، بينما في قطر نسبة التدخين تصل إلى 12%، ويسهم سبعة مليون عراقي مدخن بنصف مليار دولار، كما يدفع ثلاثة مليون تونسي مدخن ربعَ دخلهم لبائعي التدخين.

 

إن التحايل على إقلاع المدخن عن التدخين لم يفلح في معظم الأوقات؛ إذ لم تفلح زيادة الضرائب على السجائر في حظر شرائها، كما لم تفلح المبالغة في رفع سعرها في الحد منها؛ ففرنسا التي رفعت الأسعار إلى 300% لم تفلح إلا في خفض الإقبال عليها، ولقد أقدم رئيس تركمانستان على منع دخول التَّبغ البلاد، وإحراق الآلاف من علب السجائر، وأيضًا لم يفلح غير أن يحوِّلها إلى سوق سوداء يدفع المدخن في سبيل الحصول عليها أضعافَ ما كان يدفعه.

 

ولم تفلح المساجد التي تهتزُّ منابرها كل جمعة بالتحذير من التدخين، وأن الشيطان والمبذِّر إخوان، كما لم تفلح التحذيرات الطبيَّة الصادرة في منشورات وتقارير وزارات الصحة، وأيضًا لم تفلح البرامج التي يقدمها التلفاز والتي تعرض بالصور والأفلام مصير دخان السجائر، وفعلها في أجهزة الإنسان الحسَّاسة، وإذا بالمدخِّنين يتابعون وهم يدخنون وكأنهم يشاهدون فيلمًا مسلِّيًا ليس إلا، مع العلم أن الأحوال الاقتصادية لكثير من المدخِّنين لا تستقيم مع هذا التبذير اللَّعين، بل إن منهم من يستدين ويستهين، ولا يلين لأقوال الناصحين، ومن أفلحوا فتعلَّقوا بالوسائل البديلة من المخترعات الحديثة لتلهيَهم عن التدخين تدريجيًّا لحين الإقلاع عنه نهائيًّا، إذا بهم يتعلَّقون بالبديل الدخيل حتى صار هو الأصيل، وذهبت المحاولة أدراج الرياح!

 

الغريبُ أنك كلما اقتربت من مدخِّن وخاطبته بأسلوب حسن يهشُّ ويبشُّ لك، أما إذا تطور الموضوع إلى حدِّ الإلحاح في النصيحة، علا الصوت حتى يصير الأمر صراخًا وفضيحة، فإذا هدأ ذلك المدخِّن من عراكه قليلًا لعب على الوتر الإنساني لناصحِه، بأنه لولا التدخين لكان كالثور الهائج، ولن يستطيع أن يتعامل مع البشر، ولا يعلم هذا المريض الجاهل أنه ثبت بالدليل العلمي أن التدخين لا يؤثِّر بالإيجاب في تحسين الحالة المِزاجيَّة للمدخن أبدًا.

 

يبدو أن الإدمان يصيب أكثر المدخِّنين بحالة نفسية تحوِّلُهم إلى مرضى بالعند أكثر من عناد الأطفال، فيرفضون الحقَّ مع كونه حقًّا، ويعلمون هذا، فأصبحوا حاملين لظاهرتين سلبيَّتين: التدخين والعناد، وعلى الرغم من مخاطبتهم بالنصائح الطبية، والحقائق العلمية، والأرقام والإحصائيات – فإنهم يبالغون في الإقبال على التدخين بأنواعه؛ محاولة منهم لرفض نصيحتك، أو الإحساس بالاستقلالية أو الاستعلاء.

 

يجب أن نسلِّم في النهاية بأن التدخين ظاهرة متجذِّرة، لن يفلح في اقتلاعها النصيحةُ وحدَها ولا كلُّ ما تفعله الأجهزة المختلفة، فإن لم يكن الوازعُ من المدخِّن نفسه بالإقلاع عنها بإرادته، فلن تنجح أيُّ محاولة مهما حاولنا، غير أن ما لا يدركُ جلُّه لا يُترك كلُّه، وما علينا سوى تضييقِ الخِناق عليه؛ لكسب أنصارٍ أكثر ممن يقلعون، والحمد لله هناك نتائجُ مبشِّرة، غير أنه يجب أن ندعم محاولاتنا بالدعاء لله أن ينقذ كوكب الأرض من قتلةِ أنفسهم ومَن حولهم من المدخِّنين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التدخين.. ذلك الوباء العالمي المدمر
  • أقلع عن التدخين
  • حرمة التدخين
  • التدخين من منظور اقتصادي
  • خطورة إدمان المعاصي والذنوب (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الإدمان المعاصر: الجوال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طرق فعالة لحماية أطفالك من إدمان الشاشات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إدمان الألعاب الإلكترونية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رحلة التعافي من إدمان الإباحية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • برنامج علاج إدمان المراهقين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القراءة في عصر إدمان الدوبامين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إدمان الذنوب (خطبة) (باللغة الهندية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إدمان الذنوب (باللغة الأردية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إدمان العادة منذ الصغر(استشارة - الاستشارات)
  • آفة إدمان المواقع الإباحية لدى الشباب(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب