• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / قصائد عن أم المؤمنين عائشة
علامة باركود

الروضة الأنف (قصيدة في مدح أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما)

الروضة الأنف (قصيدة في مدح أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما)
د. عبد الواسع اليهاري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/6/2023 ميلادي - 25/11/1444 هجري

الزيارات: 8304

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الروضة الأُنُف

(قصيدة في مدح أُم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنهما)

 

تاهَ البَيانُ وَباهى الياء وَالأَلِفُ
تِلكَ المَكارِم تُعلي مَن لَها يَصِفُ
بَحرٌ مِنَ النُّورِ مِنْ (تَيمٍ) مُتَيَّمةٌ
بِهِ المَعالي وَعاشَتْ مِنهُ تَغتَرِفُ
اَلبِكرُ بِنتُ أَبي بَكرٍ إذا ذُكِرَتْ
تَمَثَّلَ الطُّهرُ وَالإيمانُ والشَّرَفُ
صِدِّيقةٌ بِنتُ صِدِّيقٍ تَزَوَّجَها
مَنْ جاءَ بِالصِّدقِ وَالأَنسامُ تَأْتَلِفُ
فَضلُ الثَّريدِ عَلى كُلِّ الطَّعامِ لَها
عَلى النِّساءِ فَهَلْ فَوقَ الذُّرا شَعَفُ؟!
فَلِلحَريرِ افتِخارٌ أَنْ أَتى مَلَكٌ
فيهِ النَّبِيَّ بِمَنْ بِالنُّورِ تَلتَحِفُ
قَريبَةٌ مِنْهُ في قَلبٍ وَفي سَكَنٍ
كَما تَجاوَرَ فِيها العَينُ وَالأَلِفُ
وَما تَزَوَّجَ بِكرًا غَيرَ عائشةٍ
لا غَروَ أَنْ تَتَباهى الرَّوضةُ الأُنُفُ
مُمازِحًا زَوجَهُ بِرًّا يُسابِقُها
(هذي بِتِلكَ) وَما في مَزحِهِ سَرَفُ
وَشارِبًا مِن إناءٍ حَيثُما شَرِبَتْ
مِنَ المُروءةِ فاضَ اللُّطفُ وَاللَّطَفُ
عاشَتْ مُبارَكةً بِالطُّهرِ عامِرةً
كُلُّ الكِرامِ لَها بِالفَضلِ مُعتَرِفُ
لَمَّا تَيَمَّمَتِ العِقدَ الَّذي افتَقَدَتْ
جاء (التَّيَمُّمُ) دُرًّا ما لَهُ صَدَفُ
طابَ (الصَّعيدُ) بِمَن طابَتْ شَمائلُها
فَخَفَّفَ اللهُ عَمَّنْ بِالهُدى وَقَفوا
عِقدُ التَّيَمُّمِ أَم عِقدُ البَراءةِ بَلْ
هُما الضِّياءانِ تَروي عَنهُما الصُّحُفُ
لَمَّا تَحَمَّلَ جَيشُ الصَّحبِ هَودَجَها
يَومَ الرَّحيلِ وَلَيسَتْ فيهِ وانصَرَفوا
وَحينَما وَجَدَتْ عِقدًا لَهُ التَمَسَتْ
عادَتْ وَقَدْ رَحَلوا حَتَّى انْجَلى السَّدَفُ
إذْ كابَدَتْ مِنْ هُجومِ اللَّيلِ وَحشَتَهُ
فَمَنْ لِمُفرَدةٍ في البِيدِ تَرتَجِفُ؟
وَما دَرَتْ أَنَّهُ بَعدَ الظَّلامِ دَجا
ظَلامُ إفكٍ بِهِ الأَكبادُ تُنتَسَفُ
وَعِندَها لاكَ رَأْسُ الكِبْرِ فِريَتَهُ
لَهُ عَذابٌ عَظيمٌ ذلِكَ الجَلِفُ
تَدري قُلُوبُ بَني الإيمانِ عِفَّتَها
سُبحانَ رَبِّيَ كَيفَ البُهتُ يُقتَرَفُ؟!
وَظَلَّ قَلبُ رَسولِ اللهِ مُنتَظرًا
وَحيًا بِهِ يُفضَحُ الغاوِي وَيَنقَصِفُ
يَقولُ: مَن عاذِري مِنْ مُفتَرٍ أَشِرٍ
فَأَوشَكَ القَومُ أَنْ يَردوا إذِ اختَلَفوا
فَكَفكَفَ المُصطَفى الأَصحابَ فامتَثلوا
مِنَ التَّغَيظِ كادَ البَحرُ يُنتَزَفُ
لَو لَم يَكُنْ هَمَّهُ الإسلامُ ما تَرَكَ الْ
خَبيثَ إلَّا وَقَد أَودى بِهِ الرَّهِفُ
تَبكي البَريئةُ وَالآلامُ ساهِرةٌ
صَبرٌ جَميلٌ لَعَلَّ الخَطبَ يَنكَشِفُ
رُؤيا يَراها رَسولُ اللهِ مُنيَتُها
ما َظَنَّتِ الآيَ فيها سَوفَ تَرتَصِفُ
أعلى الَّتي رُمِيَتْ ظُلمًا تَواضُعُها
أَخزى الذَّي قد تَوَلَّى كِبرَهُ الصَّلَفُ
إنَّ الأُلى مِنْ مَقالِ الإفكِ ما سَئموا
مِنْ بَعدِ وَحيِ الهُدى في كُفرِهُم رَسفوا
تِلكَ الحِبالُ وَهاتيكَ العِصِيُّ وَقد
أَلقَوا بِها مَسَّهُم مِنْ نارِها تَلفُ
سِحرٌ لباطِلِهِم واللهُ أَبطلَهُ
وَقُوَّةُ الحَقِّ لِلأَفَّاكِ تَلتَقِفُ
إنَّ الحَصانَ الرَّزانَ الطُّهرُ منبِتُها
وَالصِّدقُ مَعدِنُها إنَّ العُلا تُحَفُ
وَيا نِساءَ النَّبِيِّ اخْتَرْنَ مُبتَدَأً
بِها فَقالَتْ: أَعَنك الخَيرُ يَنحَرِفُ؟!
فاخْتارَتِ اللهَ وَالمُختارَ خَيِّرَةٌ
وَالخَيِّراتُ وَكُلٌّ نالَها الشَّرَفُ
فَأُمَّ بِالشِّعرِ أُمَّ المُؤمِنين فَمَنْ
يَحمُوا حِمى أُمَّهاتِ المُؤمنينَ يَفُوا
وَكَمْ تَحَرَّتْ هَدايا يَومها طَلَبًا
مَرضاةَ خَيرِ الوَرى إذْ قَدرَها عَرَفوا
يا أُختَ مَريَمَ في تَقوى وَفي شَرَفٍ
ما ضَرَّ فَضلَكُما أَن يَغرَقَ الجِيَفُ
عَشرٌ مِنَ (النُّورِ) تُتلى فيكِ مَفخَرةٌ
حَتَّى القِيامَةِ في سَمعِ العُلا شَنَفُ
إلى النَّبِيِّ أَحَبُّ النَّاسِ أَنتِ كَما
أَحبَبْتِهِ فَوقَ ما قَدْ يَبلُغُ الشَّغَفُ
عاشَرتِ مَنْ خُلْقُهُ القُرآنُ فاكتَسَبَتْ
مِنكِ الفَضائلُ هَديًا ما لَهُ طَرَفُ
مِسكُ الخِتامِ خِتامَ المِسكِ كُنتِ لَهُ
وَخاتَمًا لِلأُلى مِن نُورِهِ اغتَرَفوا
وَالشَّوقُ يَهتِفُ في الأَضلاعِ: أَينَ أَنا
غَدًا؟ يَريدُكِ لَمَّا مَسَّهُ الدَّنَفُ
يَروي السِّواكُ عَنِ النُّورَينِ إذْ سَكَنا
ما بَينَ سَحرٍ وَنَحرٍ وَالنَّوى دَلَفُ
وَفاضَ أَطيَبُ طِيبٍ وَالسَّماءُ عَلى
النَّبِيِّ تَبكي وَأَحزانُ الثَّرَى تَكِفُ
وَأَنكَرَتْ مُهَجُ الأَحبابِ أَنفُسَها
وَكِدْنَ يَقضينَ مَوتًا إذ عَلا الأَسَفُ
حَطَّ الذُّهول على الأَصحابِ كَلكَلَهُ
مِنَ الفَجيعَةِ إذْ أَرواحَهُم ذَرَفوا
وَقِيلَ: مَنْ قالَ قَد ماتَ الحَبيبُ فَما
لَهُ سِوى السَّيفِ لِلأَطرافِ يَختَطِفُ
أَتَتْ إليهِم مِنَ الصِّدِّيقِ حِكمَتُهُ
يُذَكِّرُ الصَّحبَ بِالحَقِّ الَّذي أَلِفوا
اَللهُ - يا قَومِ - حَيٌّ لا يَموتُ وَما
سِواهُ فَهْوَ إلى مَوتٍ فَلا تَجِفوا
أَوْفوا لِمَنْ قد خَلَتْ مِنْ قَبلِهِ رُسُلٌ
حَتَّى تُلاقوه فالمِيعادُ يَزدَلِفُ
فَأَعظَمُ الخَلقِ وَجدًا – كانَ - عائشة
مَفقودُها المُصطفى والزَّوجُ وَالكَنَفُ
بِالدَّفنِ في بَيتِها قد آثَرَتْ عُمَرًا
قُربَ النَّبِيِّ وَصاحِبِهِ لَهُ جَدَفُ
دارٌ ثَلاثَةُ أَقمارٍ لَهُم وَسِعَتْ
يَضيقُ عَنْ مَدحِها الأَشعارُ والصُّحُفُ
تَروي الحَديثَ عَنِ المُختارِ نَيِّرة
فَيَرتَوي مِن سَنا التَّوفيقِ مَن رَشَفوا
فَهْيَ الفَقيهَةُ ما زَالَتْ مَعينَ هُدًى
إلَيهِ يَرجِعُ أَهلُ العِلمِ ما اختَلَفوا
وَهْيَ الفَصيحَةُ صارَتْ في فَصاحَتِها
سَماءَ كُلِّ فَصيحٍ بَعدَها يَصِفُ
وَهْيَ البَليغَةُ لَم يَبلُغْ بَلاغَتَها
بَعدَ النَّبِيِّ سِواها قائلٌ حَصِفُ
تَجودُ بِالمالِ لا تُبقي لِحاجَتِها
فَأَينَ مِنها سَحابٌ غَيثُهُ هَطِفُ؟
وَجاهَدَتْ في سَبيلِ اللهِ مُسعِفةً
بِالماءِ وَالمالِ وَالعِلمِ الَّذي اغتَرَفوا
عاشَتْ مُعَلِّمَةَ الأَجيالِ سِيرَتُها
وَعِلمُها وَتُقاها لِلوَرى شَرَفُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أُمّـاهُ صبْراً (قصيدة في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)
  • مليكة الطهر (قصيده في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)
  • قصيدة ابن بهيج الأندلسي في ذكر بعض فضائل أم المؤمنين عائشة (مترجمة إلى الفرنسية)
  • كلمات لمقام أم المؤمنين عائشة (قصيدة)
  • أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنها (قصيدة)
  • قصيدة في مدح أم المؤمنين عائشة
  • قصة أبي بكر الصديق مع مسطح بن أثاثة رضي الله عنهما
  • من أعمال الخليفة الراشد أبي بكر الصديق رضي الله عنه
  • أم المؤمنين عائشة (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • كهف النور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ستندمل جراح الشام (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • الشمل أشتات (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المبتلى الصبور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نام الظلوم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المستراح (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فتح الأغلاق شرح قصيدة الأخلاق (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قصيدة، بعنوان: (اليوم يوم الملحمة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة التخميس قصيده في مدح الرسول(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • القريض في الثناء على الأب والأم في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/3/1447هـ - الساعة: 12:45
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب