ألمانيا: استقطاب 300 ألف مهاجر من ذوي المهارات العالية

الدول الغربية عندما تفتح باب الهجرة فإنها تقطف زهرات شبابنا وتحرم وطننا العربي من زهرة شباب أبناءه ولو لاحظتم هم لا يسمحون إلا للمؤهلين ويتعاملون باستعلاء وفوقية .. إن شاء الله يصلح وضع بلادنا العربية ونستغني عنهم وعن فوقيتهم

و الله الألمان لا يستحقون الهجرة لهم ، لا يستحقون عقولنا ومجهودنا ، فإذا وجدت أستاذا يقبل تشغيل طلاب عرب وآسيويين فقط لأنهم يعملون بجهد ودون كلل ليثبتوا أنفسهم وعمالة رخيصة جدا. لا تسأل الرجال عن الحياة أسأل السيدات المحجبات والأتراك المهاجرين منذ عقود إلى ألمانيا ، فإلى الآن ينصنف الجيل الثالث الذي لا يعرف التركية أصلا ولم يحمل فى يوم ما الجنسية التركية على أنه تركى . والسيدات المحجبات يلاقون معاملة سيئة فى جميع الأماكن سواء حكومية أو عامة ، حتى أنك تكره نفسهم وتكرههم بسبب العنصرية. يحقد عليك زملائك فى الدراسات العليا لأنك متزوج ولديك حياة ومتفوق فتجد العرقلة من كل اتجاه إن كان لديك أستاذ جيد تجد زملائك لا يريدون التعاون معك حتى وإن كان بضغط من المشرف. المعروف أن التلميذ المصرى ذكي وراثة وإذا دخل إلى النظام التعليمى الجيد المناسب يبدي ذكاءا وتفوقا ومع ذلك وبسبب تعصب الكثير من الألمان وعجرفتهم يكون الأساتذة فى المدارس الابتدائية العائق الأكبر والأساسي فى حصول التلميذ على فرصته فى دخول الثانوية العامة التي تؤهله إلى الجامعة ومعظمهم يدخلون التعليم الفني.
تجد الأسرة التى تريد أن ينشأ أبناؤها فى إطار ملتزم ومحافظ على قيم الإسلام فى غير عزلة عن المجتمع حقا فى جهاد جهاد جهاد . المجتمع كله يقوده للمفاسد والإسرة والمسجد إن وجد يحاولون الحفاظ على التعادل فى حياته وبالتالى عامل الجذب شديد.
أما عن حالات الزواج من المانيات وإنجاب أطفال وفي النهاية ترميك الألمانية خارج البيت وخارج حياة الأطفال لتنشئهم على ما لا يرضاه الإسلام هو الشائع فيمن يقدم على هذه الخطوة من المغتربين العرب المسلمين ، فالقانون فى صف المرأة الألمانية وهي ببساطة يمكن أن تتهمه بأنه يريد أن يربى الأولاد على التطرف فتطيح به وتدمر حياته بل ويصبح مديونا لها وملاحقا بسبب النفقات. ويعود الرجل ليعترف مؤخرا بأنه ليس له إلا بنت بلده التى تربت على احترام الذكر وإن لم يكن رجلا.
حتى أبرئ ذمتي ، رسالة لكل عربى مهاجر أو يريد الدراسة فى ألمانيا ، الحياة هنا ليست سهلة وكلما كنت متفوقا عليك أن تكون محاربا أو ماكرا تخفى تميزك حتى لا تتعرض للمشاكل . يتعرضون فى ألمانيا لنفس مشاكل البطالة فى بلدنا . يمكن أن تذهب للطبيب ويستغلك إن كان لديك تأمين خاص ، أو يؤجل موعدك أو يرفضك إن كان تأمينك حكوميا أو ليس لديك تأمين، الرحمة ليس لها معنى ولا مكان فى المجتمع . أعرف حقوقك وعلى صوتك وأعرف لغتهم ولا تتكلم بها، تكلم الانجليزية حتى يشعرون بالنقص، لان الكثيرين منهم من العوام ومن الأساتذة فى الجامعات أيضا لا يتحدثون الإنجليزية .
أما عن الموظفين الحكوميين فى مكاتب الفيزا فحدث ولا حرج، يعطون الفيزا بمزاجهم أو يمنعوها ويجعلوك تلف حلو نفسك . يمكن أن يهددوك للتنازل عن حقك فى شيء ما حتى يمنحوك الإقامة وحدثت لاثنين على الأقل ممن أعرف . ليست كل الجامعات كما تتخيل بل منهم جامعات كأفقر الجامعات فى الوطن العربى ليس لديهم إمكانيات ولا مشاريع.
حالات الاكتئاب كثيرة والكثيرون من العرب لجؤوا إلى التدخين للتنفيس عن الاكتئاب والإحباط بالرغم من أنهم فى بلادهم لم يكونوا مدخنين، هناك من رومانيا أيضا اناس أعرفهم يتعرضون لنفس الضغوط.
إذا أردت الاستقرار عليك الاستقرار فى مدينة كبيرة فيها مركز إسلامى وعدد كبير من الجاليات حتى تستطيع الحصول على الصحبة والدعم عند الحاجة ، وكذلك يصبح سكان المدينة الأصليين يألفون العرب الأجانب والتعامل يكون أيسر الى حد كبير و لكن ليس الأمثل.
الألمان سيقولون شعارت الاندماج وما إلى ذلك و لكن هي شعارات ، فمعنى الاندماج هو الذوبان فيهم وليس أنك تستطيع التعامل معهم مع الاحتفاظ بشخصيتك وموروثك الديني. و إن اتبعتهم لن يحترموك.