مسجد باريس قلق من اعتداءات معادية للإسلام بفرنسا

طالب المسجد الكبير في "باريس" السلطات الفرنسية برد فعل حازم بعد محاولة إحراق مسجد جنوب غربي "فرنسا"، معتبرًا تلك المحاولة دليلاً على اتجاه معادٍ للإسلام.

وكان حريق متعمد قد شب صباح ما قبل أمس في مدخل "مسجد كولومييه" وألحق أضرارًا بقاعة المدخل قبل أن يسيطر عليه رجال الإطفاء سريعًا.

وقال إمام المسجد الكبير "دليل أبو بكر" - وهو أيضًا رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي الذي يمثل نحو أربعة ملايين من مسلمي فرنسا - قال في بيان له: إن المسجد الكبير في باريس يدين بشدة حادث الحريق الإجرامي لمسجد "كولومييه".

وأضاف أبو بكر: إن هذا الحادث الجديد الإجرامي وأيضًا الرمزي يوضح بجلاء الاتجاه المعادي للإسلام، الذي تُقلِقنا مظاهره هنا وهناك.

وكانت وزيرة الداخلية "ميشال أليو ماري" قد أبدت أمس استنكارها، مؤكدة لمسلمي فرنسا تضامنها معهم.

واستنادًا لتحقيقات الشرطة: فإن مفتعل أو مفتعلي الحريق دخلوا من باب أول غير مغلق بالمفتاح، ثم كسروا زجاج باب ثانٍ للدخول إلى القاعة التي أشعلوا النار فيها؛ في سلة قمامة جروها من خارج المبنى.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي