ورشة عمل لتنمية السلوك المحمود للطلاب المسلمين في بريكوفيكا

ورشة عمل لتنمية السلوك المحمود للطلاب المسلمين في بريكوفيكا

أقامت الجاليةُ الإسلامية في قرية "بريكوفيكا" بمدينة "بيهاتش" في البوسنة والهرسك - ورشةَ عملٍ لطلاب المدراس المسلمين حول كيفية تنمية السلوك المحمود لدى الأطفال في سن المدرسة، وكيفية رفع ثِقتهم بأنفسهم، من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة في الدراسة والحياة عمومًا.

وبدورها قام كلٌّ من الشيخ "نظيف-آف. هوروزوفيتش" إمام قرية "بريكوفيكا"، الدكتورة "نيجرا نيسيموفيتش" المتخصصة في علم النفس والمشاكل الأسرية - بإلقاء محاضرة الطلاب حول كيفية الارتقاء بسلوكهم.

وقالت الدكتورة "نيجرا نيسيموفيتش": "أثناء عملي وبالنظر إلى الصورة العامة لحالة أطفالنا خلال فترة نموِّهم وتطوُّرهم، لاحظت أن بعضهم يهتمون أكثر بالأشياء غير المهمة ويركزون عليها، لذلك توصلنا إلى فكرة بدء إعداد ورش عمل تهدف إلى إعادة توجيه تركيز أطفالنا نحو الاتجاه الصحيح، سعيًا لتحقيق نتائج إيجابية".

كما أكدت "نيجرا نيسيموفيتش" أهمية استثمار الطلاب المسلمين لأوقاتهم بما ينفعهم، بالإضافة إلى تشجيعهم وحثِّهم على بذل قصارى جهدهم خلال دراستهم؛ حتى يتمكنوا من تحمُّل مسؤولياتهم بشكل أكثر جدية.

وأشارت "نيجرا نيسيموفيتش" إلى أنه من المهم أن تركز جميع الجهات التعليمية على توجيه الطلاب المسلمين نجو القيم الصحيحة التي تهدف إلى تعزيز العمل الجاد والالتزام بالأهداف النبيلة طول حياتهم.

وشدَّدت "نيجرا نيسيموفيتش" على أهمية عدم الملل من استمرار التحدث مع الأطفال حول القيم السلمية والأهداف المرجوة؛ حتى يتعلم الأطفال قواعد السلوك المحمود بدءًا من هذه السن الصغيرة بسهولة أكبر.

ومؤخرًا أعلنت كليةُ التربية الإسلامية بجامعة "بيهاتش" في البوسنة والهرسك - عن تنظيم مؤتمر علمي ومهني بمشاركة دولية تحت عنوان: "دور التربية والتعليم الحديث في الوقاية من الانحرافات الاجتماعية والأخلاقية" يوم 11 مايو القادم بمقر الكلية بمدينة "بيهاتش" في البوسنة والهرسك، ويهدف المؤتمر إلى فَهْم دراسة الإسهام الرئيسي للأنظمة التعليمية في منع التصرفات والسلوكيات غير المقبولة اجتماعيًّا بين الأجيال الشابة، كما وجَّه مسؤولو المؤتمر الدعوة للخبراء والعلماء من مختلف المجالات والممارسات العلمية للإسهام في إلقاء الضوء على هذه القضية المهمة، وتبادُل تجاربهم ووجهات نظرهم العلمية، بهدف مناقشة أهمية وسبل التعليم التي يُمكن أن تؤثِّر بشكل إيجابي في بناء الأفراد ذوي الوعي الأخلاقي، والإسهام في تطوير مجتمع مسؤول أخلاقيًّا؛ المصدر: شبكة الألوكة.

يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر؛ شبكة الألوكة.