ألمانيا: تكاتف المؤسسات الإسلامية لمساعدة اللاجئين

خبر مترجم من اللغة الألمانية.

يساعد المسلمون في "ألمانيا" اللاجئين على حسب قدراتهم؛ فقد صرحت المؤسسات المركزية الإسلامية في "ألمانيا" - كالاتحاد الإسلامي التركي "الديتيب"، والمجلس المركزي للمسلمين - عن بَدء موجة من الاستعدادات للمساعدات.

وقال "بكير البوجا" - المكلف بشؤون الحوار في الاتحاد الإسلامي التركي -: لقد تبرع المسلمون بالمواد الغذائية من أكثر من 900 مؤسسة إسلامية، كما تبرعوا بالملابس، والدراجات، ولعب الأطفال.

وأضاف "البوجا": تسعى جمعيتنا الشبابية والرياضية إلى الوصول إلى اللاجئين الشباب، وتقريبهم من الحياة اليومية؛ حيث نتجمع أثناء لعبة الكرة، ونقدم أيضًا مترجمين للغة العربية والفارسية.

وقال"أيمن مزايك" - رئيس المجلس المركزي للمسلمين في "ألمانيا" -: إن أعضاء المجلس المركزي للمسلمين يساعدون كمترجمين، ويقدمون المشورات النفسية والدينية للاجئين، وفي بعض الجمعيات الإسلامية تتحول قاعة الصلاة في الليل إلى مكان للنوم، ويتم مساعدة اللاجئين بتقديم التبرعات لهم، والمصاحف، وسجادات الصلاة، إضافة إلى الطعام الحلال.

وأكدت الجمعية الإسلامية أن كل مسجد سيعتني بأسرة لاجئة على الأقل، وسيتم تقديم الرعاية والإقامة والدعم لطالبي اللجوء، وسيتم مساعدتهم عند إنهاء الإجراءات الإدارية عند البحث عن عمل أو سكن، كما يوجد المئات من مشاريع الإغاثة؛ المصدر: شبكة الألوكة.

يرجى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر - شبكة الألوكة.

الخبر من مصدره الأصلي:

Moscheegemeinden engagieren sich für Flüchtlinge

Köln "dpa" - Auch die Muslime in Deutschland helfen den Flüchtlingen nach Kräften. Die Dachorganisationen Türkisch-Islamische Union "Ditib" und Zentralrat der Muslime "ZMD" berichteten von einer Welle der Hilfsbereitschaft. «Von unseren gläubigen Muslimen wird viel gespendet - Essen, Wäsche, Kleidung, Spielsachen, Fahrräder», schildert Ditib-Vorstand Bekir Alboga aus den mehr als 900 Moscheegemeinden. «Unsere Jugend- und Sportvereine bemühen sich um die jungen Flüchtlinge, man trifft sich auch zum Fußballspielen, um ihnen etwas Normalität zu ermöglichen.» Es würden Übersetzer etwa für Arabisch oder Farsi aus den eigenen Reihen aktiviert.

Auch Mitglieder der ZMD-Gemeinden helfen als Dolmetscher, Seelsorger und Integrationslotsen. In manchen Gemeinden werde der Gebetsraum nachts zur Schlafstätte umfunktioniert, teilweise für mehr als 200 Flüchtlinge, sagte der ZMD-Vorsitzende Aiman Mazyek. Man helfe zudem mit Imamen aus, spende Gebetsteppiche, Korane und Halal-Essen.

Die Islamische Gemeinde Milli Görüs teilte mit, jede Moschee werde mindestens eine Flüchtlingsfamilie versorgen. Man stelle Unterkunft und Verpflegung bereit und unterstütze die Schutzsuchenden auch bei Behördengängen, Wohnungs- oder Arbeitssuche. Der mitunter geäußerte Vorwurf, Muslime seien passiv, sei falsch. Es gebe Hunderte Hilfsprojekte bundesweit.