• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

الديني والسياسي في روسيا

سمير بن محمد الهادي حمدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/9/2015 ميلادي - 17/12/1436 هجري

الزيارات: 3204

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الديني والسياسي في روسيا

 

شكَّل افتتاح مسجد المركزي حدثًا مهمًّا احتفت به وسائل الإعلام الروسية والدولية، وشكَّل تعبيرًا عن السياسات الرسمية في ظل حكم فلاديمير بوتين، الذي يسعى للظهور بصورة الحاكم الذي يحترم كل الأديان ولا ينحاز لعقيدة دون أخرى، خاصة في ظلِّ وجود شعوب إسلامية بأكملها تخضع لهيمنة الاتحاد الروسي، غير أن المتابع للسياسات الرسمية في روسيا يُمكنه أن يلاحظ مدى احتفاء بوتين بالمسألة الدينية، وتحديدًا في صورتها المسيحية الأرثوذكسية، فما طبيعة العلاقة بين الديني والسياسي في روسيا؟ وما دور الكنيسة المسيحية في اللعبة السياسية في البلاد؟


مدخل تاريخي:

على الرغم من الوصول المتأخِّر للمسيحية إلى الأراضي الروسية؛ حيث سجلت حضورها الرسمي بداية من القرن العاشر الميلادي، وتحديدًا مع اعتناق الأمير فلاديمير الأول حاكم كييف للمسيحية سنة 988م[1]، فإن الكنيسة قد ارتبطت عضويًّا مع أباطرة الإمبراطورية الروسية طيلة عُهودها المختلفة سواء في إدارة النظام الإقطاعي بالداخل أو في تقديم الدعم المَعنويِّ والتبرير العقدي للصراع مع الأعداء بمختلف توجهاتهم، سواء كانوا من الدول الكاثوليكية أو الإسلامية في الخارج.


الكنيسة في ظل النظام الشيوعي في روسيا:

إن التلازم بين النظام الكنسي والنظام السياسي القيصري سيكون أحد الدوافع المركزية - بالإضافة إلى العداء المعروف الذي تُبديه الشيوعية نحو الأديان - إلى السلوك العنيف الذي قام به البلاشفة بداية من عام 1917 ضد الكنيسة الأرثوذكسية؛ حيث تمَّ تأميم كل الممتلكات والإقطاعات الكنسية، وصولاً إلى تدمير الكنائس (أشهرها كنيسة المسيح المُخلص التي فجَّرها ستالين سنة 1931) وإلغاء النظام البطرياركي بعد اغتيال البطريرك تيخون سنة 1925، لكن ليلة الرابع من سبتمبر (أيلول) 1943 كانت مرحلة تغيير جذري في علاقة روسيا الشيوعية بالكنيسة الأرثوذكسية هناك؛ حيث استدعى ستالين كبار رجال الدين الأرثوذكسي الروسي وأصدَر قرارًا بإعادة إنشاء مؤسسة البطريركية، وانتخاب المطران سيرغي بطريركًا للكنيسة الروسية، فالنصر في تقدير ستالين كان في حاجة إلى عامل معنوي مضافًا لقوة السلاح، وقوة العزيمة التي يضيفها الإيمان لا غنى عنها، خصوصًا في وقت الحرب[2]، وسيتواصل حضور الكنيسة المحتشم في ظل الستار الحديدي السوفييتي؛ حيث سيتولى منصب البطريركية كل من البطريرك سيرجيوس (1943 - 1944)، والبطريرك اليكسيوس الأول (1945 - 1970)، والبطريرك بيمين (1971 - 1989).


الكنيسة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي:

تواكَبَ انهيارُ الاتِّحاد السوفييتي مع وصول ألكسي الثاني لمنصب البطريركية، وهو الذي عُرف بمداهنته للنظام السياسي، وبمهارته العالية في التعامل مع أصحاب السلطة والنفوذ، وكانت أولويته هي استرجاع نفوذ وأملاك الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا التي صادَرها النِّظام البلشفي، وسمحَ له قربه من بوريس يلتسين بإعادة بناء كاتدرائية المسيح المُخلِّص التي شيدت في القرن التاسع عشر لتخليد هزيمة نابليون بونابرت في روسيا عام 1812، (وكان ستالين قد فجر الكنيسة في 1931)، وفي عام ألفين، استعادت قباب الكاتدرائية كل ألَقِها، وأصبحت رمزًا لانبعاث الكنيسة الأرثوذكسية بعد سبعين عامًا من الحكم الشيوعي، وتجسيدًا لنهضة الأمة الروسية[3].


أسهمَ ألكسي الثاني في إعادة توحيد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية مع جزئها الذي نما خارج البلاد بعد الانشقاق الذي حصل في 1920 على إثر انتصار البلاشفة، الذي دفع جزءًا من أعلام الكنيسة المحلية إلى الهروب من روسيا، وكان لحضور بوتين لاحتفال توحيد جزئي الكنيسة بمثابة إعلان عن مدى التعاون بين الطرفين، وهو أمر سبقه دعم غير مسبوق من الكنيسة لترشيحبوتين في الانتخابات الرئاسية، وفي المقابل استعادت الكنيسة نفوذها غير المسبوق في الدولة، وعادت بوصفِها حاضنةً للحكام الجدد، ومن المعروف أن فلاديمير بوتين قد حضر حفل تنصيب البطريرك كيرلس على رأس الكنيسة الروسية (التي يَبلغ عدد أتباعها في العالم 250 مليونًا)، وقد وزعت الكنيسة بعدها شريطًا أعده المكتب الإعلامي التابع لها، وبثَّته شبكة روسيا العامة اعتبر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكنيسة الأرثوذكسية «شريكًا طبيعيًّا» للسلطة السياسية في بلاده، وقال موضحًا: "في أصعب الأوقات التي مرَّ بها تاريخُنا، عاد شعبنا إلى جذوره إلى الديانة المسيحية وإلى القيم الروحية"، وأضاف وإلى جانبه البطريرك الروسي كيرلس ومسؤولون روحيون: "إن الكنيسة ملأت "الفراغ الأخلاقي" بسبب غياب القيم بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991"، وزاد: "كانت ولادةً جديدةً طبيعية للشعب الروسي... هناك أفق تعاون بين الكنيسة والدولة"، وأشار الفيلم إلى أن روسيا تبني سنويًّا ألف كنيسة أرثوذكسية في العالم، ورأى في ذلك أمرًا يُعتبر سابقة في تاريخ المسيحية[4].

ولم تتأخَّر الكنيسة في إبداء ولائها لنظام بوتين؛ حيث وصف البطريرك كيرلس الرئيس بوتين بأنه "معجزة الرب" الذي استطاع انتشال روسيا من وحدة الضياع التي دخلت فيها بمجرد انحلال وتفكك الاتحاد السوفييتي في نهاية الثمانينيات، واعتبر البطريرك أن بوتين إصلاحي أرسلته العناية الإلهية لينقذ البلاد[5].


لقد تحوَّلت الكنيسة الروسية بالفعل إلى قوة سياسية فاعلة ومؤثِّرة إلى حدِّ أنها أصبحت تتدخل في السياسة الخارجية والداخلية للدولة، وهو أمر نلاحظه في أمرين؛ أولهما: أن بوتين كان قد سعى قبل ثلاثة أشهر ونصف الشهر (قبل الانتخابات الرئاسية 2012) من أجل تحقيق فوز ساحق، إلى حشد دعم الرموز الدينية في بلاده، متعهدًا بتخصيص عشرات ملايين الدولارات لإعادة بناء أماكن للعبادة وتمويل المدارس الدينية، غير أن رئيس الدائرة البطريركية للعلاقات الخارجية في الكنيسة المطران هيلاريون طلب من الرئيس بوتين عوضًا عن المال أن يقطَع له وعدًا بحماية الأقليات الدينية في الشرق الأوسط، الذي يمر بما يسمى "زمن الربيع العربي"، وثانيهما: أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي لطالما حظرت ترشُّح رجال الدين التابعين لها لأي انتخابات، تراجعت في عام 2011 وأصدرت مرسومًا يسمح لرجال الدين بالترشح للانتخابات بهدف حماية المصالح الكنسية، وبهذا المعنى يمكن القول: إن العلاقة بين الدين والدولة في ظل الدولة الروسية الجديدة أصبحت تقوم على اتصال وثيق وهذا التوجُّه عبر عنه البطريرك كيرلس في تصريحاته بعد تسلُّمه مهامِّه، حين تحدَّث عن ضرورة التنسيق الكامل والشراكة بين الدولة والكنيسة إلى حدِّ التناغُم، مشبهًا العلاقة بينهما بالمقطوعة الموسيقية - السيمفونية[6].


إنَّ عودة المقدس إلى موقعِه من حيث أهميته في المسألة السياسية هو خير ردٍّ على دعاة العلمنة الشاملة في المنطقة العربية الإسلامية، ممَّن يَجدون غضاضة أن يكون للإسلام دوره السياسي الفاعل في ظل ما يحصل في العالم بأكمله، مِن استعادة الدين أهميته ودوره في تحديد خطوط التماسِّ والعلاقات بين الأمم والشعوب وفي إدارة الشأن العام، وأيًّا كان الحال فإن ما نراه من دور للكنيسة الأرثوذكسية في روسيا أو الأهمية المتنامية للقوى الدينية في الكيان الصهيوني أو حتى الدور الفاعل للكنائس المختلفة بأمريكا وإلى حد ما بأروبا، هي بكافة أبعادها تمثل مراجعة فعلية وواقعيَّة للثوابت العلمانية التي يدأبُ الغرب والعلمانيُّون المحليون في البلاد العربية في الفترة الأخيرة على الإلحاح عليها؛ مثل الفصل الجذري للدين عن الدولة وضرورة إقصاء أي مفاهيم دينيَّة في المجالين الاجتماعي والسياسي.



[1] ويكيبيديا (مادة الكنيسة الروسية الأرثوذكسية).

[2] إميل أمين: مقال "الكنيسة الأرثوذكسية.. هل توجه الحياة السياسية الروسية؟"، جريدة الشرق الأوسط، العدد (12411)، الصادر بتاريخ 20 / 11 / 2012.

[3] مقال: "ألكسي الثاني، الرجل الذي أعاد للكنيسة الروسية نفوذها"، موقع "يورو نيوز" الإلكتروني، بتاريخ 05 / 12 / 2008.

[4] "بوتين يعتبر الكنيسة الأرثوذكسية شريكًا طبيعيا للسلطة في روسيا"، تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، ورد بجريدة الحياة اللندنية بتاريخ: 25 / 07 / 2013.

[5] إميل أمين، مقال "الكنيسة الأرثوذكسية.. هل توجه الحياة السياسية الروسية؟"، جريدة الشرق الأوسط العدد (12411) الصادر بتاريخ 20 / 11 / 2012.

[6] نفس المصدر السابق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • روسيا: ظاهرة اعتقال الأئمة في داغستان
  • روسيا: افتتاح أكبر مسجد في موسكو الأسبوع الجاري

مختارات من الشبكة

  • الفصل والوصل بين الديني والسياسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراحل نشأة وتطور علم الاجتماع الديني وعلاقة الدين بالحياة الاجتماعية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدين المؤجل والمعجل ودين الله ودين الآدمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روسيا: منتدى روسيا الثاني لعلماء الدين في "قازان"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دور العامل الديني في نشأة الاستشراق (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ديننا دين الذوق والنظافة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلاج الديني لعلاج الأمراض وتفريج الكربات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جواب شبهة: نقصان الدين قبل نزول آية الإكمال واختلاف العلماء على مسائل الدين مع كمالها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الربانيون والتجديد الديني (WORD)(كتاب - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • مختارات من كتاب: الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان للعلامة بكر أبو زيد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/12/1446هـ - الساعة: 18:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب