• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

هجرة المسلمين وحرق المراكب

هجرة المسلمين وحرق المراكب
د. آدم بمبا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/4/2015 ميلادي - 3/7/1436 هجري

الزيارات: 3956

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هجرة المسلمين وحرق المراكب


الهجرة سُنَّة المرسلين ودأب دعاة التغيير في كلِّ مكان وزمان، سَنَّها أبو الأنبياء إبراهيم - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - يوم خَرَج مع لوطٍ - عليه السلام - ﴿ فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [العنكبوت: 26].

 

وكانت هجرةُ نبيِّنا محمد -صلى الله عليه وسلم- خاتمةَ هجرات لأنبياء، وفاتحة ما بعدَها من هجرات الدُّعاة والمصلحين، وسُنَّة باقية، دائمة ما بقيت السماوات والأرض.

 

ونظرًا لديمومة مبدأ الهجرة؛ فقد غدَا على امتداد التاريخ الإسلامي موضوعًا يتجدَّد ويتغلغل في جميع مظاهر النَّشاط الحَرَكيِّ في حياة المسلمين، مع استدارة الدَّهر وتجدُّده.

 

وعليه؛ فلا بدَّ من الوقوف على بعض الدُّروس العمليَّة في الهجرة النبويَّة الخالدة، واستلهامها في الحياة الإسلاميَّة الراهنة؛ ففيها العلاج الناجع للكثير من المشكلات الاجتماعيَّة الناجمة عن هِجرات المسلمين إلى دِيار الغرب خاصَّة.

 

وفي ظلِّ الهِجرات المعاصرة، ينبغي التنبُّه لفَهْم أبعاد هذه الهجرات ونتائجها على المسلم المهاجر، فقد رأينا صُورًا وأشكالاً كثيرة من الهِجرات، ومواقفَ مختلفة لدُول العالَم وحكوماته تُجاهَ هجرة المسلمين إليها، فقد تَفتح دولةٌ من الدُّول بابَها على مِصراعيه أمامَ المسلمين أو طائفة منهم؛ لحاجة في نفس يعقوب، ويجب أن يَفطن المسلمون أفرادًا ودُولاً إلى ذلك، فلا تكون هِجرات الشباب خبطَ عشواء، ولكن بما يَضمن مستقبلَ المسلمين ومصيرَهم، فالمسلم كيِّس فَطِن؛ يعرف ما ينفعه وما يضرُّه، وما يؤثِّر في أمَّته.

 

من إشكالات هجرات المسلمين إلى دِيار الغرب: أنَّها هجرات تنتهي إلى "إقامة دائمة"، ويَخلد بعضُ المهاجرين إلى إقامة في أرض المَهْجر بلا عودة، فيكونون كمَن عبروا بحرًا، ثم أحرقوا مراكبَهم؛ حتى لا تُحدِّثهم أنفسُهم بالعودة.

 

ولنا في مواقف المهاجرين الأُوَلِ من الصحابة مواقفُ مشرِقة في الحنين إلى الوطن، والتعلُّق به والمرض؛ وَجْدًا عليه.

 

ومن مواقفهم الجماعيَّة: رجوعُهم الفوريُّ من الحبشة لمجرَّد وصول شائعة إليهم بأنَّ الإسلام قد ظهر أمرُه بمكَّة، فعادوا على الرغم من حُسن الوِفادة والحماية التي حظوا بها في كَنَف النجاشي؛ لأنَّهم وضعوا لأنفسهم غايةً مرسومةً قبلَ خروجهم من مكَّة، حدَّدها المصطفى بقوله: ((حتَّى يجعلَ الله لكم فرجًا ممَّا أنتم فيه))، فحين شعروا بزوال الفِتنة عادوا مسرعين لمتابعةِ مسيرة الدَّعوة.

 

وقد أفرز العصر البورجوازي وظروف السِّياسات المنافقة بعض مَن لا يؤمنون بحرف من المبادئ التي يَنعِقون بها، فلا تكاد تدوي الهيعة الأُولى حتى يطيروا إلى عواصم الدُّول الغربيَّة، وتظل علاقاتُهم بأتباعهم عبرَ وسائل الإعلام بالتهييج ودفْع الأبرياء إلى المحارق، أمَّا حياة الترف والدعة التي يَحْيَونها، فلا تسألوا عنها!

 

وفي السُّنَّة النبويَّة ميزان دقيق لقياس "عمق" إيمان القائد بمبدئه، حَدَث ذلك حين دفع النبي -صلى الله عليه وسلم- بالفِئة المؤمنة الأولى مرَّتين إلى الحبشة، وظلَّ هو بمكَّة في الخندق الدعويِّ مع علمه أنَّه لو لحق بأرض الحبشة لاستُقبِل هنالك استقبالَ الملوك، كما أنَّه لم يدفع بكلِّ الطائفة المؤمنة إلى الهجرة حتى لا تنطلق القاعدة برُمَّتها إلى أرض الغُربة بعيدًا عن منبت الرِّسالة؛ لأنَّ في ذلك إفراغًا لمكَّة من جذوة الإيمان، ومِن شُعلة التوحيد التي أراد الله أن تذكوَ، وتنتشرَ في أرجاء المعمورة.

 

تؤكِّد الشواهد التاريخيَّة أنَّ مبدأ الهجرة في الإسلام ليس انسحابًا وفرارًا من الواقع؛ بل مرحلةٌ إستراتيجيَّة في التعبئة الدعويَّة، وجمع الإمكانات الماديَّة والمعنوية وترتيبها للبناء الاجتماعي؛ أي: إنَّها بحثٌ عن الموقع المناسب، في الفترة الحاضرة، لدفعِ عجلة الدعوة، وتأسيس الجماعة المسلمة وتنظيمها، فالمهاجر كرَّار، وليس فرَّارًا، باستعارة المصطلح النبوي، مثله في ذلك كمثل الذي يَتقهقر ليستجمعَ قُواه ويقفز إلى نقطة أبعد، تلك هي الشَّعرة الرفيعة الفارقة بين الهِجرة وبين الفِرار من الواقع، بين العاجز عن التصالُح مع الواقع والتأثير فيه، وبين الباحثِ عن أنجعِ الوسائل والفُرص لإصلاح الواقع.

 

إذا كان عصرُ الاتصالات الجبَّارة قد تكفَّل بحلِّ الكثير من مشكلات البُعد عن الوطن، ولم تبقَ الهجرة انقطاعًا كاملاً عن الوطن، فإنَّ هذا العصر نفسَه قد أفرز طائفة من الشباب المسلم خاصَّة، يعيشون في أوطانهم، وحنينُهم لمنزلٍ لم ينتقلوا إليه يومًا ولم يألفوه، يتأثَّرون بكلِّ صغيرة وكبيرة تحدُث في بلاد الغرب، تلك هي هجرة القلوب؛ وهي أشدُّ من هجرة الأبدان، بل أشدُّ وطأةً مما يُطلق عليه "هجرة العقول والمواهب"، أو هجرة الأيدي العاملة؛ لأنَّ الوطنَ المسلم يتحمَّل أعباء تلك الأبدان الخاوية، ولا يستفيد من عقولها وولائها.

 

وأخيرًا: ينبغي للمسلمين قادة وشعوبًا أن ينتبهوا إلى ضرورة توفير المناخ والبيئة المناسبة للتنفُّس والعيش بكرامةٍ في الوطن المسلم؛ لئلاَّ تظلَّ هذه الأمَّةُ أبدَ الدَّهر "أمَّة مهاجرة" إلى أراضي غيرها، فلو توافرتْ للأمَّة الإسلاميَّة في وطنها أساسياتُ احتياجاتها الماليَّة والثقافيَّة والأمنيَّة والسياسيَّة، لبقيتِ الهجرة إلى بلاد أخرى في نطاقها الطبيعي.

 

المستقبل - العدد 177 - محرم 1247 هـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهجرة النبوية
  • أسباب الهجرة إلى الديار المُقَدَّسة في العصر الحديث
  • عبرة الهجرة
  • كيف نحقق مفهوم الهجرة؟

مختارات من الشبكة

  • حرق القرآن وحرق الإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رفيقك عند تلاوة القرآن (تفاسير مختصرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بريطانيا: إقامة جبرية وغرامة عقوبة الاعتداء على المسلمين وحرق المصاحف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إفريقيا الوسطى: قطع رأس مسلم وحرق جثته على يد النصارى يشعل المصادمات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة الهجرة النبوية - ليلة الهجرة ووداع الوطن الحبيب(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • قصة الهجرة النبوية - ليلة الهجرة ووداع الوطن الحبيب(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • قصة الهجرة النبوية - ليلة الهجرة ووداع الوطن الحبيب(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • رمضان بين الهجرة والهجر(مقالة - ملفات خاصة)
  • للمبتعث الهجرة لله والهجرة المضادة لها(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب