• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

مقابلة شخصية مع أم محمد مترجمة معاني القرآن الصادرة عن مؤسسة صحيح إنترناشيونال

مقابلة شخصية مع أم محمد مترجمة معاني القرآن الصادرة عن مؤسسة صحيح إنترناشيونال
فراز عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/3/2015 ميلادي - 1/6/1436 هجري

الزيارات: 10414

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقابلة شخصية مع أم محمد

مترجمة معاني القرآن الصادرة عن مؤسسة صحيح إنترناشيونال

المصدر: muslimink

التاريخ: فبراير 2015

 

أعجز عن بيان مدى سروري عندما وافقت "أم محمد"، والتي تشتهر ترجمتها لمعاني القرآن باسم "صحيح إنترناشيونال" (Saheeh International)، وذلك أثناء زيارتي لمدينة جدة.

 

لقد قدتُ سيارتي إلى منزلها مع والدتي، والتي كانت إحدى تلميذاتها السابقات، ورحَّبت بنا؛ إذ قدمت لنا صينية من الطعام الشهي والمشروبات، وأصرت على خدمتنا بنفسها، وقد حضرت اللقاء أيضًا صديقتها أمينة تنوير.

 

إنَّ أمَّ محمد تُعد قدوة حسنة ومعلمةً وأختًا كبيرة تَبذل العناية لمَن حولها، ومِن بركة الله سبحانه عليَّ أن تعرَّفتُ عليها عبر تبادل رسائل البريد الإلكتروني العام الماضي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أواظب على الاستفادة من نصيحتِها ومساعدتها.

 

لقد ولدتْ في كاليفورنيا الجنوبية عام 1940، واعتقنت الإسلام عام 1974 في سوريا، في عام 1981 انتقلت إلى المملكة العربية السعودية، وتولَّت تدريس التفسير والفقه الأساسي بالمركز الإسلامي في جدة منذ 1991، قامت بتأليف ومراجعة أكثر من 80 كتابًا إسلاميًّا مكتوبًا بالإنجليزية معظمها من إصدارات دار "أبو القاسم"، وتعيش مع زوجها في مدينة جدة، ولديها أبناء متزوِّجون، وأحفاد يعيشون في أماكن متفرِّقة مِن العالم، بارك الله فيهم.

 

قد يغيب عن كثيرين ملاحظة مدى التميز التي تتسم به، ولبيان قبس من نعمة الله تعالى عليها، فإن ترجمتها للقرآن تُعدُّ واحدة من الترجمات الإنجليزية الواسعة الانتشار بين يدي القراء؛ فملايين الأفراد يقرؤونها يوميًّا لفهم معاني القرآن، وهذا علاوة على استِشهاد عدد لا حصر له من المقالات والكتب والمواقع الإلكترونية والتطبيقات بترجمتها لمعاني القرآن المعروفة باسم "صحيح إنترناشيونال".

 

وبالرغم من ذلك، لا يزال الكثيرون لا يَعرفونها المعرفة الحقيقية.

 

أسأل الله تعالى أن يتقبل منها، وأن يُضاعف لها الجزاء أضعافًا كثيرة، وأدعو الله تعالى ألا تنقص هذه المقابلة الشخصية من أجرها شيئًا مطلقًا.

 

لديَّ الكثير أرغب في بيانه حول طبيعتها المتواضِعة وتعاونها، وهذا رغمًا عن أنها لا تحبُّ المدح وتبتعد عن الشُّهرة، والله أسأل أن يحفظها.

 

كيف كان اعتناقك للإسلام وتعلُّمك للغة العربية؟

أم محمد: لقد استغرق اعتناقي الإسلام وقتًا طويلاً، لم أعتنق أيَّ دين قبل الانتقال للعيش في سوريا (زوجي من سوريا)، وهناك وجدت أن الإسلام كان عادةً أكثَرَ من كونه التزامًا دينيًّا، فكان الناس عاجزين عن الرد على الاستفسارات التي لديَّ، وبذلك أدركت أنه ينبغي عليَّ دراسة العربية لمَعرفة ما كان يقوله علماء المسلمين، وقد استغرق هذا الأمر وقتًا طويلاً.

 

وفي نهاية الأمر صمَّم المسؤولون دورة تعليمية مكثَّفة تستغرق عامين بجامعة دمشق والتحقت بها، وبعد ذلك أكملت دروس القواعد خلال عام آخر، ومِن هذه النقطة انطلقتُ مستعينة بمُعجم وكتاب قواعد وتفسير مبسط، وبدأت شقَّ طريقي بنفسي إلى أن شعرتُ أني أصبحت مُستعدَّة.

 

لم يكن من السهل اعتناق الإسلام في سوريا؛ وذلك لأنهم يجعلونك تُقابل قسِّيسًا يَحضر خاصة ليتحدث مع الأشخاص ويَثنيهم عن اعتناق الإسلام؛ ولذلك فكَّرت في أنه كان يلزمني مزيد من الدراسة للتمكُّن من الردِّ على أي سؤال كان سيطرحه، وقد استغرق هذا الأمر وقتًا أطول، ولكن الحمد لله، ذهبت جهود القسيس التي بذَلها لصدِّي عن الإسلام أدراج الرياح، وفي آخر الأمر، بعد مضي 12 عامًا، ذهبت إلى المحكمة ونطقت الشهادتين، وبعد ذلك بدأت تعلُّم المزيد من خلال حضور الدروس بالمسجد.

 

أرجو إخبارنا برحلتك في ترجمة معاني القرآن؟

أم محمد: عندما أتيت إلى مدينة جدة، كان يوجد الكثير من المسلمين الذين يتحدَّثون الإنجليزية من المنتمين للجنسيات المختلفة (وهو الوضع غير الموجود في سوريا)، وعملت في التدريس بمركز إسلامي، وأصبح لديَّ وعيٌ بالحاجة لتوفير مادة مطبوعة مكتوبة باللغة الإنجليزية المفهومة للطلاب بالمركز، وكنتُ أعمل أيضًا مع جمعية خيرية تُرسل بالبريد الإلكتروني كل المعلومات التي تَعثر عليها مكتوبة بالإنجليزية إلى الأفراد والجمعيات والمدارس في العديد من البلدان الإفريقية.

 

وذهبت إلى مكتبة "أبو القاسم" للبحث عن أي شيء مناسب لإرساله إلى إفريقيا وللمركز الإسلامي لدينا، ولعدم وجود إلا قليل من المواد المناسبة في ذلك الوقت، طلَبَ مالك المكتبة منِّي ومن اثنين من الزملاء - أحدهما طبَّاع، والآخر محرِّر إنجليزي - تصنيف بعض الكتيبات التي تُعلِّم الصلاة والموضوعات الأساسية الأخرى؛ حيث طبعت الكتيبات بعد ذلك، وكانت هذه بداية ترجمة معاني القرآن "صحيح إنترناشيونال"، فقد واصلنا العمل في تصنيف الكتيبات لصالح المركز لدينا ولغيره.

 

ولكن عندما بدأ اقتراح توفير ترجمة أفضل وأسهل لمعاني القرآن مقارَنة بالترجمات المتوفرة، رفضت رفضًا باتًّا؛ فلم أكن مؤهلة، ولم يكن من الممكن مجرَّد التفكير في الأمر، ولكنه هو وبعض الأخوات ظلوا يُلحُّون؛ حيث كانوا يقولون: "صلِّي صلاة استخارة على الأقل"، وبعد ثلاث سنوات صلَّيت استخارة، متيقنة أن الله تعالى كان قادرًا على أن يَجعل الأمر غير مُمكن.

 

وعلى الفور حصلت على الكتب المرجعية العربية، وكان الزملاء الاثنان يقومان بالكتابة والتحرير وعرض الاقتراحات، علاوةً على تطوع بعض الأخوات العربيات بالمساعدة، لقد واصلْنا الليل بالنهار على مدار ثلاث سنوات أخرى إلى أن حصلَت الطبعة الأولى على الموافَقة، وأصبحت جاهزة للطباعة، ولكن بسبب عدم توفُّر الوقت الكافي للمراجعة، أرجأنا بعض التصحيحات والتحسينات إلى صدور الطبعات التالية.

 

يسأل أحد القراء عن اختيارك للكلمات: ﴿ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾ ﴿ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ﴾ في آيتي سورة النور: 30، و31؟

أم محمد: الترجمة الأشهر تعطي معنى غض النظرة المحدقة، وهو مقبول أيضًا؛ حيث يمكن أن يعني الفعل "يغضوا" الخفض والتقليل والنقص، ولكن قد يكون "البصر" أو "الرؤية" بالإنجليزية أقرب إلى المعنى المستفاد من لفظ "نظرة محدقة" بالإنجليزية، ولكن أداة الجر "من" تشير إلى أن الحظر ليس مفروضًا على كل البصر ولكن على قدر منه يقتصر على ما لا يجوز النظر إليه، والله أعلم.

 

ما الآية التي صعب عليك ترجمتها؟ ولماذا؟

أم محمد: يتعذَّر عليَّ استِحضار آية محددة، ولكن بشكل عام، تكون أجمل التعبيرات العربية أصعب ما يُمكن ترجمته، وقد تبدو الترجمة الحرفية خالية من المعنى باللغة التي يُترجم إليها، وعندما كانت تظهر هذه المشكلات، كُنَّا نوفِّق الصياغة بقدرٍ ما، ونضيف بعض الشروح في الهامش.

 

ما المعنى الذي تحمله بعض الآيات والتفسير الذي تحبِّين بالفعل تدريسه وإخبار الآخرين به؛ أي المعنى القريب من قلبك؟

أم محمد: مرة أخرى، يتعذَّر الإشارة إلى آية واحدة؛ لأن الاختيار يعتمد على الغرض من وراء الاستشهاد بأي آية محددة، كما أن الاحتمالات غير محدودة، ولكن على سبيل المثال أذكِّر نفسي وأذكر الآخرين بقوله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ﴾ [الفرقان: 20].

 

إذا أرادَت النساء التعلُّم منك في مدينة جدة، فما الأنشطة والدروس التي تقدِّمينها؟

أم محمد: لدينا المركز الثقافي الإسلامي بالقرب من منطقة دله، ولا تَنعقِد الأنشطة فيه إلا مساءً مرتين أسبوعيًّا ودون مقابل، والمركز يرحِّب بكافة النساء غير المتحدِّثات بالعربية ممن يرغبن في التعرف على تعاليم الإسلام الأساسية واللغة العربية من خلال مستويات أربعة.

 

ما مشروعاتك الراهنة؟ ألديك كتب تصدُر قريبًا؟ وأين تتوفر للحصول عليها؟

تتوفَّر الكتب الصادرة لدى مكتبة دار "أبو القاسم" بمدينة جدة، وبعضها يتوفر عبر الإنترنت، يمكن طلب الحصول عليها عن طريق موقع صحيح إنترناشيونال، ومِن مشروعاتنا الجديدة تقديم تفسير مبسَّط لـ"جزء عمَّ" للمراكز الإسلامية، وأعمل على إنجازه وأتوقَّف بحسب ما يَسمح الوقت.

 

• يوجد شيء مُثير للعجَب ذكرتِه ذات مرة عن الأشخاص الذين يستخدمون مواهبَهم الفريدة من أجل الإسلام، وضربتِ مثلاً بخالد بن الوليد، أيمكن التحدُّث أكثر حول ذلك الأمر؛ لأن بعضنا ربما يَحسبون دراسة الإسلام صعبة قليلاً؛ ولذلك يَشعرون أنهم ليسوا متميزين مثلك؟

أم محمد: لقد شعرت بهذا الشعور؛ لأني لا أتمتع بقدرة قوية على الحفظ، كنت أبذل مجهودًا كبيرًا في حفظ القرآن، وكنت أبذل مجهودًا شاقًّا دون الحصول على نتيجة إيجابية، وبعد ذلك اكتشفتُ أنَّ لديَّ بعض الأشياء التي أستطيع فعلها بينما تتعذَّر على الآخرين.

 

كان بعض الطلاب لدينا يأتون ويسألون: "أنترُك الدراسة الجامعيَّة ونتَّجه إلى الدراسات الإسلامية؟" لا أشجِّع هذا؛ لأننا نريد المسلمين في كل الميادين؛ حيث نكون في "عمل دعوي" أيضًا، يمكنهم أن يقدموا نموذجًا إيجابيًّا للإسلام منتفعين بتخصصاتهم؛ حيث يُحتاج إلى هذا النموذج حاجة ملحَّة، إن المسلمين يَحتاجون أن يَنشروا الإسلام في كل ميدان من ميادين الحياة، فيُمكِن أن يظلُّوا عاملين في مجال تخصُّصاتهم وأن يَدرسوا الإسلام دراسة جانبية.

 

• ما رأيك - على سبيل المثال - إذا كان بعض المسلمين أفضل في جانب مساعَدة الآخرين والأعمال الخيرية والمُشاركة في الأنشطة وغيرها من هذه الممارسات، ولكنَّ التغذية والمعرفة الروحيتين تتحقَّقان لديه بشكل عام من النصوص الإسلامية؟


فعلى سبيل المثال، يعيش بعض الأفراد في مجتمعات غير ملتزمة بتعاليم الإسلام التزامًا تامًّا، فما النصيحة التي تقدمينها لهؤلاء ليُصبحوا مسلمين متدينين بالرغم من عدم تأثُّرهم تأثرًا كبيرًا بالمعرفة الإسلامية؟ ما الذي يُمكنهم فعله للانتِفاع بمواهبِهم في سبيل الإسلام، وليَحيوا حياة إسلامية طيبة؟

أم محمد: مصداقًا لما تقوله صديقتي "أمينة تنوير" (التي تجلس بجانبي)، يجب أن نبدأ بالأشياء الأساسية أولاً، في بعض الأحيان ينتقل المسلمون إلى مراحل التخصُّص المتقدِّمة في فترة مبكِّرة، دون أن يتعلموا الأصول تعلمًا فعليًّا، ينبغي أن يبدأ الطالب المسلم من البداية ليتأسَّس تأسيسًا طيبًا، وبعد ذلك، إذا أصبحتَ على صلة بالله تعالى فلا ينبغي القلق مُطلقًا تجاه ما يظنه بك الآخرون، ولكن ينبغي أن تسأل نفسك دائمًا: "هل ما أفكِّر في فعله يرضي الله سبحانه أو لا؟" أو إذا كنت وسط خيارين ينبغي اعتبار أحدهما، سل نفسك: "أيهما الأفضل لآخرتي"؟

 

قد يبدو الأمر شخصيًّا ولكن ينبغي أن نجعل الناس يعون هذا الأمر، أعتقد أن الأمر لا يقتصر على المعرفة ولا على المعلومات؛ لأني وجدت نفسي أكتسب الكثير من المعلومات وأقوم بتدريسها وتلقينها للآخرين، ولكن - كما قلت - دون الشعور بالاتصال الروحي القوي، أعتقد أن هذا شأن نحتاج كلنا العمل على معالجته.

 

أمينة تنوير: لقد ناقشنا هذا الأمر كثيرًا؛ لأني أرافق أم محمد في العمل بالمركز، وأتعامل مع الناس على المستوى الشخصي، وهذا بمُقتضى العمل في الدعوة، وبصفتي متخصِّصة في علم النفس، إننا كافة لدينا اهتمام متأصِّل ببعض المجالات مما قد يكون له أثر سلبي أيضًا علينا، وقد يتحول إلى نقطة ضعف.

 

أولاً: ينبغي أن ننظر إلى الأساس؛ أغطَّينا كل الجوانب الأساسية للدين التي يجب معرفتها وممارستها أم لا؟ والتي يُسأل عنها جميعنا.

 

فالاهتمام الخاص لا يَنبغي أن يجعلك تبتعِد عن مواطن المحاسبة الأساسية، لقد تحدَّثت إلى الكثير من الفتيات بين سنِّ 18 و25 عامًا ممن يرغبْن في التديُّن ويُردْنَ أن يُصبحنَ مُسلمات متدينات، يثير أحد المجالات إعجابهنَّ ويسرْنَ فيه راغبات في مواصَلة مُطالعة ذلك المجال فحسب، وهذا لما يَحصلن عليه من إحساس إيجابيٍّ إحساسًا يمثِّل نوعًا من السعادة التي تدفعهنَّ للمُضيِّ وتُحفِّزهنَّ للتقدم، ولكن يَنبغي إدراك أن الدين لا يقتصر على الإحساس الإيجابي، ولكنه معنيٌّ بفعل الصالحات التي يريد الله تعالى من المسلم فعلها بقطع النظر عن رغباته أو اهتماماته الخاصة، فينبغي علينا تحقيق هذا التوازن أولاً ثم التعرُّف بعد ذلك على مواهبِنا للحصول على الأجر الزائد، فالأجر الزائد يفقد معناه عندما يلحق النقص بالواجبات والضروريات.

 

قد يؤدِّي النجاح في بعض الأحيان إلى التكبُّر، كيف يُمكن أن يظل المرء متواضعًا إذا ما حقَّق قدرًا كبيرًا من النجاح؟

أم محمد: أظنُّ أنك ناجِحة جدًّا للإجابة عن هذا السؤال، ولكن شعوري أن أتساءل: ما الذي حققناه لنفخَرَ به؟ إذا وفَّقَنا الله تعالى لفعل شيء، فيجب أن نكون من الشاكِرين لا من المتكبِّرين.

 

• في الوضع المعاصر، يَشعُر المسلمون الذين يعيشون في مجتمعات غير إسلامية بالقدر الكبير، بقدر من الخلط حول الإسلام، يتعرَّضون للضغط الذي تُمارسه عليهم الثقافات والأفكار والسلوكيات الأخرى، ويرَون الإسلام يتعارض مع التقاليد، ويبدؤون في السؤال: لماذا يأمر الإسلام بهذا؟ ولا يرون مشكلة فيما يحدث في تلك المناطق! ما النصيحة التي يُمكن أن تنصحينا بها إذا كُنا في هذا الموقف؟

أم محمد: إن الأمر على الأرجح يَعتمِد على الاستفسارات التي لديهم، ولكن ما نعرفه ينبغي أن نُبلغه إليهم ونخبرهم به، إذا قبلوه فبها ونعمتْ، وإذا لم يَقبلوه، فما علينا إلا الاستمرار في الرد على الاستفسارات.

 

كان لدينا بعض الطلاب الذي يأتون إلى المركز يُجادلون ويقولون: "هذا صعب جدًّا، أو يتعذر علينا فعل هذا الأمر، أو هذا الأمر غير معقول...." وبعد ذلك، كلما زادت معرفتهم هدأت نفوسهم، وبعضهم انطلق أيضًا ملتزمًا بأداء الكثير من الأعمال الصالحة؛ ولذلك يَستحيل علينا التعرف على القدرات التي يتميز بها الأفراد، وفي بعض الأحيان تُظهر هذه الاستفسارات أنهم يفكِّرون بالفعل ويريدون الحصول على إجابات.

 

كيف أصبحتِ معلِّمةً للعلوم الإسلامية؟

أم محمد: لم يَدُرْ بخلدي قط أنني ربما أتصدى للتدريس، وكنتُ دومًا أفكر في قدرتي على الانطلاق في الطريق أكثر من جلوسي للتدريس في مجالس العلم؛ فلديَّ شُعور تجاه المناخ المدرسي، وفي الواقع بدأت التدريس في المركز فقط لسد الفراغ إلى أن يوظِّفوا أفرادًا مؤهَّلين بدرجة أعلى، ولكن في كل مرة أذكر فيها أنه ربما الأجدر بي الانسحاب والرجوع إلى الكتابة والتحرير، كان المسؤولون يرفضون.

 

أمينة تنوير: إن الخصلة التي تميِّز تدريسها - والتي أودُّ مشاركتها معك - تتمثَّل في أنه يوجد معلمون يدرسون التفسير أو أي موضوع إسلامي، وأول خطأ يقعون فيه هو إضافة الكثير من الآراء الشخصية، وعند إضافة شيء يلتقط العقل البشري بشكل عام تلك الآراء الشخصية أكثر من الموضوع الرئيسي المهم.

 

أما هي، فلا تَعرض انطباعها الخاص أثناء تدريسها، وإذا سألتها عن رأيها الشخصي في شيء ما، فعلى مضض وبصورة خاصة جدًّا تُخبرك برأيها حول هذا الموضوع، ولكن أثناء التدريس تعلن بوضوح أن الرأي: "هذا منقول من الكتب، وإني مجرد ناقلة".

 

أم محمد: لستُ مؤهلة لتقديم الآراء، وبعض الناس يريدون قولاً فصلاً في الأمور، وعندما تُخبرهم "أنه لا يوجد نص يوضح الأمر توضيحًا جليًّا، وأن العلماء لديهم اجتهادات مختلفة حوله"، يصرُّون متسائلين: "ولكن أي الرأيين الصواب؟"، ينبغي أن نواصِلَ بيان أنه فيما يتعلق بالأمور الفرعية فإن كل عالم مشهور بالعلم لديه أدلته التي بنى عليها رأيه، ويتعذَّر علينا إضافة أي شيء إلى هذه الحقيقة.

 

جزاك الله خيرًا أختنا أم محمد، وأختنا أمينة تنوير، أتمنى أن أستطيع الحضور إلى مجالسكم العلمية أيضًا، بارك الله فيكم.

 

Interview with Umm Muhammad of Saheeh International


cannot tell you how delighted I was when Umm Muhammad Assami, whose translation of the Quran's meaning you know as Saheeh International, agreed to meet me during my recent visit to Jeddah.

I drove to her apartment with my mother who is her former student. She welcomed us with a tray of delicacies and drinks that she insisted on serving herself. Her friend Amena Tanveer was also present.

I have known Umm Muhammad as a role model, mentor and a caring elder, having been blessed to get to know her through email last year. I have since regularly benefited from her advice and support.

She was born in southern California in 1940 and embraced Islam in 1974 in Syria. In 1981 she moved to Saudi Arabia, and has taught classes in tafseer and basic fiqh at an Islamic center in Jeddah since 1991. She has authored and / or revised more than 80 Islamic books in English, mostly for Dar Abul - Qasim. She lives with her husband in Jeddah, has married children and grandchildren who are settled in different parts of the world. Baarak Allahu feehim.

Many may not realize how special she is. To give you a glimpse of Allah’s favor on her, her work is one of the most widely read translations of the Quran in English. Millions of people read it every day to understand the meaning of the Quran. Uncountable number of articles, books, websites and apps quote Saheeh International’s translation.

And yet, she remains virtually unknown to most of us.

I ask Allah to accept it from her and multiply her reward many more times. And I pray that this interview does not reduce her reward in any way.

There is much I would like to say about her simplicity and helpful nature. But she dislikes praise and shies away from publicity. May Allah preserve her.

How did you embrace Islam and learn Arabic?

Umm Muhammad: It took me quite a long time to embrace Islam. I had given up on any kind of religion before I went to live in Syria (my husband is from Syria) and there I found that Islam was more of a tradition than a commitment. People couldn’t really answer the questions I had so I realized that I would have to learn how to read Arabic to know what Muslim scholars were saying, and that took a long time.

Finally they opened a two year intensive course at Damascus University, and I joined that. Then I completed grammar lessons for another year. From there I went on with the aid of a dictionary, grammar book and simple tafseer - I just sort a struggled along on my own until I felt I was ready.

It was not easy to become a Muslim in Syria because they make you go to meet a priest who comes specially to talk people out of converting to Islam. So I thought I would have to study more to be able to answer whatever he was going to say. That took a bit longer, but alhamdulillah, the priest failed in his effort to dissuade me. Finally, after 12 years, I went to court and said the shahadah. And after that I began to learn more from classes in the masjid.

Please tell us about the journey involved in translating the Quran’s meaning

UM: When I came to Jeddah, there were many English - speaking Muslims of various nationalities (something non - existent in Syria), and I was recruited to teach at an Islamic center and became aware of the need to have printed material in understandable English for our students. I was also working with a charitable organization that mailed whatever information they could find in English to individuals, organizations and schools in several African countries.

I often went to Abul - Qasim Bookstore looking for anything suitable to send to Africa and for our Islamic Center. Since there was very little suitable material at that time, the owner asked me and two colleagues, a typesetter and an English editor, to produce some booklets teaching prayer and other basic subjects, which he published. That was the beginning of Saheeh International. We continued to produce booklets for our Center and others.

But when he began to suggest a better and easier translation of the Qur'an's meanings than those available, I firmly refused - I was not qualified - there was no way I could even consider it. But he and several sisters kept after me regularly, saying, "At least do istikharah." After three years I finally did the istikharah, certain that Allah would not make such a thing possible.

Immediately I was given the Arabic reference books. My two colleagues were there to type, edit and offer suggestions, and Arab sisters volunteered help. We worked day and night for another three years until the first edition was approved and ready for print. Because we were not allowed sufficient time to review, some corrections and improvements had to wait until subsequent printings.

A reader asks about your choice of words "reduce [some] of their vision" for the verses 30 and 31 in Surah An - Noor.

UM: The more common translation is to "lower their gaze," which is also acceptable as the verb can mean to lower, lessen or reduce. Perhaps "eyesight" or "vision" is closer to the Arabic than "gaze." But the particle "min," meaning "from" or "of," indicates that one is not to restrict all of his vision, but a portion of it - meaning to avoid only that which is unlawful to look at. And Allah knows best.

Which verse did you find really hard to translate and why?

UM: I can't recall any particular verse, but generally, the most beautiful Arabic expressions are the most difficult to translate, and literal translations can appear nonsensical in the target language. When such problems arose we had to compromise wording somewhat and add explanations in footnotes.

Which verse's meaning and tafseer do you really like teaching and telling others about, something that's close to your heart?

UM: Again, it's difficult to pinpoint a single verse because it would depend upon the purpose behind quoting any specific one, and possibilities are unlimited. But as one example, I often remind myself as well as others: "And We have made some of you as trial for others – will you have patience? And ever is your Lord, Seeing." (Al - Furqān, 25:20)

If women want to learn from you in Jeddah, what activities and classes do you have?

UM: We have the Islamic Cultural Center near Dallah. It’s only two evenings a week and free. All non - Arabic speakers (women) are welcome to learn basic Islamic teachings and Arabic at four levels.

What are your current projects? Do you have any upcoming books in the pipeline and where are they available?

Our books are available at Dar Abul Qasim bookstore in Jeddah, and some of them are available online also. They can be ordered from the website of Saheeh International. One of our new projects is a simple tafseer of Juz Amma for Islamic centers. I work on it off and on as time permits.

There’s something interesting that you said once about people using their own unique talents for Islam. You gave the example of Khalid bin Waleed. Can you expand on that because some of us may find learning Islam a little difficult and therefore feel we are not as good as others.

UM: This was something I felt myself because I am not good at memorization. I was trying hard to memorize the Qur’an and putting in so much effort without a good result. Then I discovered there were other things I could do that others could not.

Some of our students come and ask, “Should we drop out of the university and change to Islamic studies?” I don’t encourage that because we need people in every field to be in da’wah as well. They can set good examples of Islam in their own specialties where it is most needed. Muslims need to spread Islam in every field of life. They can stay in their own specialties and study Islam on the side.

What if, for example, some people are better at helping others, charity work, getting involved in an activity and other such things, but spiritual nourishment and learning generally comes from Islamic texts?
For example, some people are living in societies that aren’t very Islamic, so what kind of advice would you give to such people on how they can be practicing Muslims even though they aren’t very influenced by Islamic learning? What can they do to use their talent in the way of Islam and lead a good Muslim life?

UM: As my friend Amena Tanveer (who is here beside me) says, we have to start with basic things first. Sometimes people go to the specialization stage too soon and they don’t really know the basics. You have to start from the beginning to get a good foundation. Then, when you have a relationship with Allah you shouldn’t worry too much about what people are expecting of you. You just keep asking yourself, “Is what I’m thinking to do going to please Allah or not?” Or if you have two choices, to consider, “Which is better for my akhirah”?

It’s a personal thing, but we have to make people aware of this. I think that it’s not limited to knowledge or information because I found I was getting a lot of information, teaching it and passing on, but as you said, you don’t feel this spiritual connection so much. I think it’s something we all need to work on...

Amena Tanveer: We discuss this a lot because I am associated with Umm Muhammad at the Center, and I am engaged with people on an individual level as someone who works for da’wah and being a psychologist. We all have an inherent interest in certain areas which could also work negatively for us and become a weakness. First we need to look at the foundation - whether we have covered all the obligatory aspects of the deen that we need to know and practice, and for which we will be answerable.

Your special interest should not take away from this basic accountability. I talk to a lot of girls between the ages of 18 and 25 who are interested in the religion and want to be practicing Muslims. They like and pick one area and just want to continue in that because it gives a good feeling, a kind of a pleasure that pushes and motivates you. But religion is not just about feeling good. It’s about doing the right thing that Allah wants you to do, irrespective of your own desires and special interests. We have to find that balance first and then look into your special talent for extra reward. Extra has no meaning when the obligatory and essential is lacking.

Success sometimes leads to pride. How can one stay humble if you meet with a lot of success?

UM: I guess you have to be very successful to answer this one… But I just feel: What is there to be proud of? If Allah enables us to do something, we should be grateful, not proud.

In the present situation, Muslims living in societies that aren’t very Islamic feel confused about Islam. They are under pressure from other cultures, lifestyles, thoughts, behaviors and they see that Islam is at odds with what is the norm. They start questioning: why is Islam saying this, and they don’t see what is wrong there. What advice would you give me if I were in this situation?

UM: It probably depends on the questions they have. What we know we should pass on and tell them. If they accept it, good, and if not, we just have to keep answering. We’ve had some students come to the Center who were arguing and saying, “This is too difficult and we can’t do this or this is not reasonable...” Later on, the more information they got, they calmed down, and some of them even went on to do many kinds of good work. So you never know the potential people have. Sometimes these questions show that they are really thinking and need answers.

On becoming an Islamic teacher

UM: I never dreamed I would teach. I always thought I’d rather sweep streets than be in a classroom - I just had this thing about school atmosphere. Actually, I began at the Center only to fill in until they found more qualified people. But every time I’ve suggested that maybe I should quit and just go back to writing and editing books, they refused.

Amena Tanveer: The plus point about her teaching that I would like to share with you is you can have teachers teaching tafseer or any topic on Islam, but the first mistake they make is that they add a lot of personal views. When you add something, the human mind generally catches those personal opinions more than the important main topic.

She never gives her own impressions when she is teaching. If you ask her something personally, she may very reluctantly, very privately tell you this is what I think on this matter. But while teaching, she clearly says, “This is from the books - I am only passing it on.”

UM: I am not qualified to give opinions. Some people want things in black and white. When you tell them, “There is no text clarifying this and the scholars have different views about it,” they insist, “But which one is right?” We have to keep explaining that for these secondary issues every reputable scholar has evidences upon which he bases his opinion... we can’t add anything to that.

Jazaakumullahu khairan Sister Umm Muhammad and Sister Amena Tanveer. I wish I could attend your classes too. Baarak Allahu feekum.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مقابلة مع سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
  • مقابلة مع الدكتور بلال فيلبس حول الجامعة الإسلامية المفتوحة وتاريخ سبع سنوات معها.. آلام وآمال

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة مباني الأخبار في شرح معاني الآثار ج18 ( شرح معاني الآثار )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الصرف بين معاني القرآن للفراء ومعاني القرآن للأخفش(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة معاني القرآن (إعراب القرآن ومعانيه)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • هولندا: لقاء مع مترجم معاني القرآن الكريم إلى الهولندية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: مقابلة راديو "موليت" مع رئيس اتحاد الجاليات الإسلامية بكتلونيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مقابلة مع الذات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مكتب الندوة العالمية بسريلانكا يصدر نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة السنهالية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخطوطة كشف معاني البديع في بيان مشكلات المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • جدول معاني الكلمات لبعض قصار السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شخصية المفكر أو شخصية المهندس(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب