• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

حوار مع د. سونج كيونج كون أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة سوشوان الكورية

حوار مع د. سونج كيونج كون أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة سوشوان الكورية
السيد عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/9/2014 ميلادي - 26/11/1435 هجري

الزيارات: 4101

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة سوشوان الكورية


• 100 ألف مسلم بين مِطرقة التجاهل الإسلامي وسِندان المدِّ البروتستانتي.

• معسكرات الجيش التركي ضخَّت الدماءَ في عروق الدَّعوةِ الإسلامية في كوريا.

• غياب التعليم والمصادر الأصلية للعبادات مسؤول عن تراجُعِ الوعيِ الديني لمسلمينا.

• نتطلَّع لدَور إسلامي لإقناع حكومة سول بتدريس المواد الشرعية في التعليم العام.

• ضعف الإمكانات، وافتقاد الكوادر، والتجاهل الإسلامي: أهمُّ التحديات.

• الهجمة البروتستانتية قطَعت الطريقَ على اعتناقِ آلاف البوذيين للإسلام.

• الحكومات الكورية تتعاطى بإيجابية مع مشاكلِنا، وتدعَم دمجنا في المجتمع.

 

الحوار:

أكد د.سونج كيونج كون "حمزة" - أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة سوشوان الكورية - أن الوضعية السيئة لمؤسسات التعليم الإسلامي تُعَدُّ من أهمِّ التحديات التي تواجه مسلمي كوريا، فلا يوجَدُ تعليمٌ ديني في المدارس الحكومية، بشكل يتطلب تدخل الدول العربية والإسلامية لإقناع حكومة سول بتدريس الدين الإسلامي في مدارسها، أو بمدِّ يد العون لإخوانهم لإنشاء ولو مدرسة إسلامية واحدة.

 

ووصَف في حواره مع "الألوكة":

وضعُ الدعوة الإسلامية في كوريا الجنوبية صعبٌ ومعقَّد؛ نتيجة افتقاد الدعاة والأئمة والمفكرين المؤهلين للقيام بأعبائها، في وقت تتوافر فيه جميعُ الإمكانات التبشيرية للعقائد الأخرى الكونفشيوسية والنصرانية والبوذية، وهو ما يتطلب تفعيلَ دورهم الدعوي؛ حتى تكونَ لهم كلمةٌ في المجتمع الكوري.

 

وأقر بتنامي الخطر التنصيري في البلاد، وتحوُّله لخطر داهم، لدرجة أن الرئيس السابق للبلاد بروتستانتيٌّ، مُبديًا تخوفَه من التأثير السلبي لهذا المدِّ على المسلمين، سواءٌ بتنصيرهم أو قطع الطريق على بعض البوذيين أو غيرهم لاعتناق الإسلام، لا سيما أن أعداد معتنقي الإسلام قد تراجعت سنويًّا من 1000 شخص سنويًّا إلى: 250، وهو ما يقدم دليلاً على ضعف الجهود الدعوية الإسلامية هناك.

 

ولفت د. حمزة إلى أن مستقبل الإسلام يبشِّر بكل خير؛ فالدعوة الإسلامية تعيش تقدمًا وازدهارًا؛ حيث تتزايد أعداد المسلمين بشكل لافت، غير أن هذا التقدمَ يحتاج لإنشاء عدة مؤسَّسات، في طليعتها مدارس إسلامية، ومركز ثقافي إسلامي يتولى تنظيم محاضرات ودورات لتعليم مبادئ الإسلامِ واللغة العربية.

 

وقد تطرَّق أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة سوشوان لقضايا عديدة، نعرضها بالتفصيل في السطور التالية:

تعددت المصادر حول كيفية دخولِ الإسلام كوريا، والبداية الحقيقية لتكوين الجالية المسلمة هناك، فنرجو أن تحسمَ لنا الجدل؟

د.سونج كيونج: وصل الإسلام لشبه الجزيرة الكورية عبر مراحل أربع، كانت الأولى عبر التعاون التجاري بين العرب المسلمين القادمين من الصين وسكان البلاد في عهد الملك مانج - 1047م، وشارك العشراتُ من التجار المسلمين في المهرجانات الكورية القديمة، مثل: عيد الحصاد، وردَّ العشرات من الكوريين الزيارة؛ مما أسهم في تعرُّفهم على الدين الحنيف، واعتناق البعض له، وبعد 30 عامًا من الصلات القوية بين المسلمين والكوريين جاءت مرحلةُ العزلة؛ حيث حاوَل حكام كوريا - حينذاك - استئصالَ شأفة الإسلام من شبه الجزيرة الكورية، وبالتحديد مع ظهور مملكة "لي" عام 1392م؛ حيث أعلنت أن الكونفوسيوشية هي الدين الرسمي لها، وحظَرت دخول المسلمين الصينيين للمملكة.

 

هذا عن المرحلة الأولى وما تلاها من عزلةٍ فُرِضت على دخول الإسلام، فماذا عن المرحلة الثالثة؟

د.سونج كيونج: أما المرحلة الثالثة، فجاءت مع بداية القرن الماضي، وبعد احتلال اليابانيين للجزيرة؛ حيث هرَب أكثر من مليون كوري لـ: "منشور يا" المجاورة، والتي كانت تضم جالية إسلامية كبيرة تربو على 200 ألف، وساعد اختلاطُ الكوريين بالمسلمين هناك على اعتناقهم الإسلام على يد الدعاة المسلمين، وتلت هذه المرحلةَ المرحلةُ الرابعة والأهم خلال منتصف القرن الماضي؛ حيث أرسلت الأممُ المتحدة قواتِ حفظ السلام بعد اشتعال الحرب الكورية، وكان الأتراكُ في مقدمة مَن شاركوا في هذه القوات بقوام تجاوز 4500 جندي، وحينما علِم المسلمون بذلك دأبوا على زيارة معسكر القوات التركية، وتلقِّي مبادئ الإسلام من قبيل الدعاة والأئمة المرافقين للقوات التركية، واتفق الطرفانِ أن تقام الصلواتُ دائمًا في المسجد المؤقت للجيش التركي، وبمرور الوقت تحوَّل المسجد لأحد أهم المعالم التاريخية البارزة للمسلمين في كوريا.

 

بوابة ذهبية:

كيف سارت مسيرة الدعوة الإسلامية بعد الدور المتميز الذي قام به الأتراك؟

د.سونج كيونج: لم يقتصر دور الجيش التركي على إمداد المسلمين بمبادئ دينهم، بل كان للأتراك دور دعوي بموافقة وزير التعليم الكوري؛ مما أسهم في اعتناق أعداد كبيرة من الكوريين للإسلام، بشكل حدا بهم لتأسيس منظمة إسلامية في كوريا عام 1957 برئاسة الحاج عمر كيوكيم، كما تأسست جمعية اتحاد المسلمين الكوريين، وشهدت السنوات التالية زيادةَ اهتمام الدول الإسلامية بأوضاع المسلمين في كوريا.

 

ما أبرز مظاهر الاهتمام الإسلامي بأوضاع المسلمين في كوريا الجنوبية خلال هذه الحِقبة؟

د.سونج كيونج: كانت أبرز مظاهر هذا الاهتمام قيام وفد برلماني ماليزي بزيارة كوريا، والتعرف على مشاكل المسلمين، واستطاع هذا الوفدُ أن ينقُل معه 11 طالبًا لدراسة الإسلام في ماليزيا، وتبِع هذا مزيدٌ من الاهتمام؛ حيث أعلنت الحكومة الكورية عن التبرُّع بقطعة أرض لإنشاء مركز إسلامي في العاصمة سول، وتم إنجاز المشروع بعد أن بادرت الدولُ الإسلامية لإتمامه، ووصَلت قيمة التبرعات 400 ألف دولار، وشهد افتتاح المركز حضور العديد من قادة العالم الإسلامي، وأسهم المركز في تنظيم دورات اللغة العربية، ونشر الإسلام؛ مما فتح الباب واسعًا أمام الكوريين لاعتناق الإسلام.

 

دعم ومخاوف:

من المهم جدًّا أن تشرح لنا طبيعة الوجود الإسلامي في كوريا، وأهم التحديات التي تواجه المسلمين؟

د.سونج كيونج: تصل أعداد المسلمين في كوريا إلى 100 ألف مسلم، نصفهم مواطنون كوريون، والنصف الآخر من المهاجرين العرب والمسلمين العاملين في كوريا، وينتشر المسلمون في أغلب المدن، وعلى رأسها العاصمة سول، وبوسان، وكونجو، وغينغو، وتشون، وفي هذا السياق لا يواجه مسلمو كوريا أي قيود من جانب الحكومة الكورية؛ فهي لا تتدخَّل في عباداتهم ولا أنشطتهم، بل إنها دعمت لِمُدَد طويلة إنشاءَ مؤسسات إسلامية لهم، ولم تعارِضْ أيَّ مطالبَ مشروعة لهم.

 

لكن يبدو أن هناك تحديات تواجه المسلمين فيما يتعلق بالمدارس الإسلامية وتدريس المواد الشرعية في المدارس الحكومية؟

د.سونج كيونج: بالفعل هناك تحديات تواجه المسلمين الكوريين، خصوصًا فيما يتعلق بالوضعية السيئة لمؤسسات التعليم الإسلامي، فلا يوجد تعليم ديني في المدارس الكورية الحكومية، وهو أمر يتطلب تدخُّلَ الدول العربية والإسلامية لإقناع حكومة سول بتدريس الدين الإسلامي في مدارسها، أو بمد يد العون لإخوانهم لإنشاء ولو مدرسة إسلامية، فضلاً عن أن الإمكانات المالية تلعب دورًا في إنشاء المؤسسات والمدارس الإسلامية والمساجد ومراكز الدعوة، وتشغيلها، فبدون تنشيط دور هذه المؤسسات فلن تقومَ للإسلام قائمة.

 

صعوبات:

إذا كانت هناك مشاكل تواجه مثل هذه المؤسسات المهمة، فما هو واقعُ الدعاة القائمين على هذه المؤسسات أو المراجع الدينية المستخدمة فيها؟

د.سونج كيونج: وَضْع الدعوة الإسلامية في كوريا الجنوبية صعبٌ ومعقد؛ نتيجة افتقاد الدعاة والأئمة والمفكرين المؤهلين للقيام بأعباء الدعوة الإسلامية، ويحدث هذا في وقت تتوافر فيه جميع الإمكانات التبشيرية للعقائد الأخرى؛ الكونفشيوسية، والنصرانية، والبوذية، وهو ما يفرض تحديًا على المسلمين أن يُفعِّلوا دورهم الدعوي؛ حتى تكون لهم كلمة في المجتمع الكوري بشكل قد يخدم مصالحَ الدول العربية والإسلامية، لا سيما أن أعدادنا في ازدياد، وكذلك تُعَدُّ مشكلة نقص الكتب والمؤلَّفات المترجمة للكورية، بل وامتلائها بالأخطاء التي يستغلها البعض للإساءة للإسلام، مما يفرض تحديًا على المترجِمين العرب والمهتمين باللغة الكورية؛ ليقوموا بدور مهمٍّ في ترجمة المصحف الشريف، وبعض المؤلَّفات الإسلامية إلى اللغة الكورية.

 

ما هو مستوى الوعي الديني لدى مسلمي كوريا الجنوبية؟ وهل أنتم راضون عنه؟

د.سونج كيونج: الوضع في عمومه مُرضٍ، إلا أن هناك بعضَ المشكلات، على رأسها عدم تطبيقِ آلاف من المسلمين في كوريا لتعاليم الإسلام؛ فمنهم من لا يؤدي الصلاة بشكل منتظم، ولا يُقبِل على أدائها في المساجد، باستثناء صلاة الجمعة إذا سمحت ظروف العمل له بذلك، كما أن أعدادًا ليست بالقليلة لا تمتلكُ القدرةَ على مفارقة شُرب الخمر، رغم تحريم الإسلام لها، كونها تقوم مقام الشاي والقهوة في العالم الإسلامي، ومن المشاكل المعقدة كذلك: إقبال أعداد كبيرة من المسلمين على الزواج من غير مسلمات، وهذا ما يفتح البابَ أمام مشكلات لا حصر لها فيما يخص أساليب تربية الأطفال، فضلاً عن أن المسلمين حاليًّا - ورغم تصاعد أعدادهم - لم يستطيعوا حتى الآن بناءَ مقبرةٍ.

 

نفوذ رهيب:

من المؤكد أن التمدد التنصيري في كوريا الجنوبية يشكل عاملَ قلقٍ شديد للحكومة الكورية وللمسلمين على حدٍّ سواء؟

د.سونج كيونج: من المهم الإشارة إلى أن المد التنصيري في كوريا الجنوبية قد تحوَّل لخطر داهم، لا سيما من قِبَل مؤسسات التنصير البروتستانتي؛ حيث تجاوزت أعدادهم في المجتمع الكوري 45% من سكان البلاد، فيما تتراجع الأغلبية الكونفوشيوسية عامًا بعد عام، لدرجة أن الرئيس السابق للبلاد بروتستانتي، ولك أن تتخيلَ كيف تنامى نفوذُهم في المجتمع الكوري، لدرجة أن العاداتِ الكوريةَ الأصلية قد تحوَّلت إلى مسخ مشوَّه، في حين أصبحت القيمُ والعادات البروتستانتية شبه مسيطِرة على البلاد.

 

ولكن هل وصلت مخاطر هذا المد البروتستانتي للأوساط المسلمة في البلاد؟

د.سونج كيونج: التداعيات السلبية لهذا المد لم تصِلْ للمسلمين، إلا أن هناك مخاوفَ شديدة من احتمال انتقال العدوى لصفوف البعض، أو قطع الطريق على بعض البوذيين أو غيرهم لاعتناق الإسلام، لا سيما أن أعداد معتنقي الإسلام قد تراجعت من 1000 شخص سنويًّا إلى: 250، وهو ما يقدم دليلاً على اختراق البروتستانت للمجتمع، وضعف الجهود الدعوية الإسلامية.

 

لا شك أن الأوضاع الاقتصادية لمسلمي كوريا تُعَد من القضايا المهمة جدًّا، والمؤثرة جدًّا في مجال الدعوة؟

د.سونج كيونج: الأوضاع الاقتصادية لمسلمي كوريا جيدة جدًّا؛ إذ إن أغلبَهم يعملون في وظائفَ رفيعة المستوى تؤمِّن لهم دخلاً مرتفعًا، يوفِّر لهم حياة كريمة، بل وتقديم هبات وتبرُّعات لذويهم الأقل دخلاً، فضلاً عن قيام بعض الدول الإسلامية بمساعدتهم، ودعم الأنشطة الإسلامية لهم، وإن كان مستوى الدعم العربي والإسلامي غيرَ مرضٍ حتى الآن، ولا يواكبُ طموحات مسلمي كوريا.

 

جهود مكثفة:

ما هو حجم المؤسسات الإسلامية في كوريا؟ وما الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات في مجال الدعوة؟

د.سونج كيونج: كما أوضحنا سابقًا، كان اتحاد المسلمين الكوريين البُوتقة الأولى لجمع المسلمين في كوريا ضمن كِيان واحد يضم جمعيات ولجانًا، منها: جمعية الشباب المسلم، واتحاد الطلاب المسلمين، وجمعية النساء المسلمات، ولجنة الدعوة والدعاة، ولجنة نشر اللغة العربية، وكان لهذا الاتحادِ دورٌ في وضعِ لبناتِ المشاريع الإسلامية المهمة في كوريا، منها: المركز الإسلامي، والمسجد الكبير في سول، بالتعاون مع العديد من الدول الإسلامية التي قدمت تبرعات لهذه المشاريع.

 

لا شكَّ أن الدورَ الدعوي أو التثقيفي لهذا المركز كان لافتًا، فهل توضح لنا طبيعة هذا الدور؟

د.سونج كيونج: هذا المركز أسهَمَ في نشر الإسلام على نطاق واسع، متمثلاً في قيامه بترجمة "17" كتيِّبًا للُّغة الكورية، تحوي تعاليم الإسلام بشيء مبسط، كما تم إنشاء مدرسة لتعليم مبادئ الإسلام، وتتبرَّع المملكة العربية السعودية لهذه المدرسة بنفقات التشغيل، وكذلك جدير بنا أن نشير إلى دور الأزهر الشريف، فهو يقدِّم منحًا سنوية للطلاب الكوريين للدراسة في مصر، بل إنه يرسل سنويًّا أئمة ووعاظًا ومدرِّسين ليعلِّموا مبادئ الإسلام في المراكز الإسلامية المنتشرة في عديد من المدن الكورية.

 

مبشر ولكن:

كيف تنظر لمستقبل الإسلام والمسلمين في كوريا الجنوبية في ظل هذه التحديات؟

د.سونج كيونج: رغم الصعوبات والمشاكل، فإن مستقبل الإسلام في كوريا يبشِّر بكل خير، وليس من قَبيل المبالغة إذا قلنا: إن الدعوةَ الإسلامية في كوريا في تقدم وازدهار؛ حيث تتزايد أعداد المسلمين في العاصمة سول والمناطق المحيطة بها، غير أن هذا التقدمَ يحتاج إلى تدشين عدة مؤسسات، في طليعتها: إنشاء مدارس إسلامية، ومركز ثقافي إسلامي وسط سول يتولى تنظيم محاضرات ودورات لتعليم مبادئ الإسلام واللغة العربية.

 

هل تتوقف المشاريع والفعاليات المدعومة إسلاميًّا عند هذا الحد؟

د.سونج كيونج: لا، بل إن هناك مشاريع أخرى، منها: إعداد أئمة ودعاة كوريين، ومشروع تأسيس مكتبة إسلامية كبرى مزودة بكافة المراجع، وإذاعة إسلامية باللغة الكورية.

 

وفي النهاية أرغب في لفت نظر العالم الإسلامي إلى أمر شديد الأهمية، ألا وهو ضرورة الاهتمام بالأقليات الإسلامية، وعدم تجاهل مشاكلها، واضعين في الاعتبار أن الفاتيكان يخصِّص عشرةَ أضعاف ميزانية القارة الإفريقية لتنصير العالم، فيما نتسابق نحن على إنفاقِ المليارات على التفاهات، ونترك المسلمين في دول الكفر يصارعون الضياع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأقلية المسلمة في كوريا الجنوبية
  • كوريا: إصدار دليل المطاعم للسياح المسلمين

مختارات من الشبكة

  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تأملات في مركب "حوار الحضارات": أي حوار وأية مقومات؟(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفروض والحوار المرفوض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حوار مع مرزوق أولاد عبدالله، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة أمستردام الحرة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحوار وسيول الجدال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مفهوم الحوار لغة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب