• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في ...
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

بئس ما صنعنا بالروهنجيين!

بئس ما صنعنا بالروهنجيين!
أمينة فايد العثماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2014 ميلادي - 7/11/1435 هجري

الزيارات: 3058

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بئس ما صنعنا بالروهنجيين!

 

أيها السادة:

مَن يَعْتَدْ قول الحق تصعب عليه مسايرة الظلم وكتمان الهدى.

 

ومن لا يُطيقُ سماع الحقيقة أظنه يرتع في الباطل أو يأنس بالجور، هذا إذا ما كان يؤلمه الحال ويأنف من الواقع، ويود لو ما وقعت الوقائع، واستقرت النوازل، ولكن تعجزه الحيلة!

 

فعلامَ أكتب وأنزف القلم استنجادًا؟!

أليقرأ لي ظالم أو عاجز؟ ذنبي أني ولدت في زمن الظلم والعجز!

وأكثر ما تترقبنا وتحدق بنا هي الأعين الخائنة.

 

ولكن ما يدريني؟ لعل في هذه البقعة المشؤومة قلبًا يشع منه النور السماوي، ويفيض بالعدل، ويدًا يمكنها أن تدفع البطش، وتحنو على المساكين والجرحى في وطن الدماء (أراكان المحتلة).

 

لذلك السبب أجزم أن الصمت المطبق، والتجاهل الواسع - لا يعيد الصواب لمن تشبع بالخطيئة، وإخفاء الوثائق، وتغطية البراهين لا تودع الاستقرار في الأرض المضطربة، وممارسة الانغلاق وتعود الانكماش لا تنفخ الحياة في الوطن الميت!

إذ لا بد من تمزيق الخوف، وإبراز الدليل، وإيضاح الأحداث.

 

وهل هناك حدثٌ أشد من تنصير لاجئي الروهنجيا بمساندة المسلمين؟!

نحن من مكنَّا الأعداء منهم، تلك هي الحقيقة!

 

حقيقة المنظمات والهيئات الإغاثية والإسلامية في تناولها لقضية مسلمي أراكان بورما، حقيقة تقصير الدعاة في جانب الدعوة، ومحاربة التنصير والتشيع الذي يتخطف مسلمي الروهنجيا دون تحركٍ منهم ومسؤولية، لمن يسأل عن سبب وجود المنصرين في مخيمات اللاجئين الروهنجيين، لن تجد إجابةً أصدق من حقيقتنا نحن المسلمين مع بعضنا البعض، إننا مسلمون بأسمائنا يهودٌ بسلوكياتنا!

 

هذه هي الحقيقة، وأظنها غائبة عن انتباه الجميع كغياب الضمير العربي والإسلامي عن مشاهد الواقع، هكذا نحن مع الحقائق المُرَّة ننظر لها بطرف الاهتمام، ثم نغيبها ونتعامى عنها إلى حد تبلد الحس، وتمزق المسؤولية وزوالها، فصرنا نعرف بالتسيب والتقاعس والتحيز الغاشم، وأصبح الإسلام ضحيتنا في أرضه!

 

لا أنكر أننا نعتز بالهوية الإسلامية، ونسجد لله سجود الشكر أنْ خلقَنا على الدين الإسلامي، لكننا أصبحنا مسلمين في بطاقة الأحوال وحسب!

 

لأن تصرفاتنا صرفت ديننا الحنيف من كونه دينًا ومعاملة إلى لفظ ضيق لا يقترن بما يوحي عن الإسلام ويمثله!

 

لهذا أعلن نفسي مسلمةً حرة انشقت عن التردي الذي لازَمَ المسلمين، والتراجع الذي يأخذهم إلى ما صارت إليه الدولة العثمانية حيث هبطت بعد انقضاء عهد السلاطين العشرة الذين أرسوا كيانها، وعزَّزوا قوتها، ومددوا فتوحاتها في وقت كان الالتزام بمنهج الله هو أساسها، إلى أن بدأ الانحراف عن منهج الله وازداد واتسع تدريجيًّا.

 

وهذا ما أشار إليه ابن خلدون عندما جعل للدول أعمارًا طبيعية كالأشخاص لا تسقط إلا بانقضاء عمرها الزمني.

 

وأقول: إن سقوط أي دولة إسلامية لا يكون إلا من المسلمين أنفسهم؛ وذلك حينما تتسع بينهم الفجوة، ويكون من بعضهم لبعضهم الخذلان، وينحرفون عن جادة الحق والمنهج القويم، ولا أستبعد أن تسقط الدول الإسلامية جميعها تباعًا؛ لما أراه من الذل والمسكنة التي انغمست فيها وتشبعت بها، حتى أصبحت محصورةً داخل سياج غربي، ومحفوفةً بخطر التعدي من كل جانب، ومشلولة الحركة حتى عن نصرة ما وقع منها تحت تصرف العدو وسلطته.

 

وإلا فأين نصرتنا للإسلام حينما انتُزع من قلوب الروهنجيين المسلمين الذين لجؤوا إلى الهند؛ فرارًا بدينهم من البطش، وطمعًا في الأمان، وبحثًا عن السلامة؟!

 

أين دعاة الإسلام من محاربة التنصير الذي أدرك الروهنجيين حيث غشيتهم ضلالة المنصرين؟ أليس أولى من أن يدعو الداعية رجلاً كافرًا إلى الإسلام أن يثبِّت مسلمًا على دينه، ويدحر عنه الباطل، ويرسخ فيه العقيدة؟!

 

تالله ما من سبيل للمنصرين على الروهنجيين المسلمين إلا سبيل الخذلان الذي ذلَّلناه نحن لأعدائهم أعداء الإسلام.

 

فاللهم رحماك في تقصيرنا في إغاثتهم صحيًّا، وتعليميًّا، وغذائيًّا، وأهم من ذلك كله تقصيرنا دعويًّا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملامح الموت
  • آخر تطورات الأوضاع في أراكان
  • الاتجار بالبشر مصير الروهنجيين الفارين

مختارات من الشبكة

  • تراثنا، ماذا صنعنا به؟!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شريعة الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جريمة من بدّل الحكمة من خلقه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صنع الله الذي أتقن كل شيء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء لمن صنع إليك معروفا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللهم إني ابرأ إليك مما صنع خالد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث من صنع إليكم معروفا فكافئوه(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • التفكير في أسلوب صنع المنتج(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تفسير: (وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب